
ملح البحر يرفع ضغط الدم
حذّر أطباء قلب بالجمعية الطبية الأمريكية، من أن ملح البحر الخشن المستخدم لتزيين الكعك والخبز والزبدة والمعجنات الطرية وحلوى الكراميل، يسهم في رفع ضغط الدم بشكل غير ملحوظ.
وقال د. برنت إيغان، الباحث الرئيس في الدراسة: «إن ملح البحر، رغم شكله البلوري الكبير الذي يمنح إحساساً أقل بالملوحة، يحتوي على نسبة صوديوم أعلى من النوع العادي، ومع الإقبال المتزايد على الأطعمة التي تجمع بين المذاقين الحلو والمالح، يستهلك الناس كميات زائدة من الصوديوم دون وعي».
وأشار إلى أن معظم الأشخاص يستهلكون ما يزيد على 3300 ملغ من الصوديوم يومياً، أي أعلى بنسبة 40% من الحد الموصى به، وهو 2300 ملغ، وأن خفض استهلاك الصوديوم بمقدار ملعقة صغيرة يومياً، يكون فعالاً في خفض ضغط الدم، تماماً كأثر بعض الأدوية الشائعة.
وأضاف: إن هذا الإفراط يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، ما يرفع ضغط الدم، ويزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية ومشاكل الكلى، كما يمكن أن يتسبب في الانتفاخ، واضطرابات النوم، واحتباس السوائل في الأطراف، لا سيما عند تناوله ليلاً.
ودعا د. برنت إيغان إلى الوعي بالمصادر «غير التقليدية» مثل الحلويات المملحة، مؤكدين أن الغالبية يحصلون على ما يكفي من الصوديوم حتى عند تناول الأطعمة الطازجة فقط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
صينية تسعينية تؤدي 300 تمرين ضغط وبطن يومياً
خطفت جدة صينية تبلغ من العمر 92 عاماً الأنظار، وأثارت إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، بعد تداول مقطع فيديو لها وهي تؤدي 200 تمرين ضغط، و100 تمرين بطن يومياً، ضمن روتينها الرياضي الصارم، حسب ما ذكرت مواقع إخبارية. وبرزت السيدة المسنة، وتُدعى «لي»، خلال مشاركتها في مهرجان الطب للأقليات العرقية في مقاطعة ياو بوسط الصين مطلع يونيو الجاري، حيث قدمت نصائحها حول أسلوب الحياة الصحي، وأسرار طول العمر. ونقلت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» عنها قولها: «ربما لا تكون حركاتي مثالية، لكنني أصر على أداء تمارين الضغط يومياً. هذا جزء من التزامي بالحفاظ على صحتي». وقالت لي، إنها حريصة على ممارسة الرياضة بشكل مُستمر في المنزل، بفعل الأمطار الكثيفة، التي تمنعها من الخروج والمشاركة في الأنشطة الخارجية. وفور وصول مجموعة من الصحفيين إلى منزل لي، استجابت لهم بأداء 100 تمرين بطن، و200 تمرين ضغط على الأرض. وقالت لي، إن صحتها استفادت من ممارسة التمارين الرياضية، حيث كان شعرها أبيض بالكامل منذ سنوات عديدة، غير أن بعضه تحول إلى الأسود، وعادت حيويته مع ممارسة الرياضة.


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
ملح البحر يرفع ضغط الدم
حذّر أطباء قلب بالجمعية الطبية الأمريكية، من أن ملح البحر الخشن المستخدم لتزيين الكعك والخبز والزبدة والمعجنات الطرية وحلوى الكراميل، يسهم في رفع ضغط الدم بشكل غير ملحوظ. وقال د. برنت إيغان، الباحث الرئيس في الدراسة: «إن ملح البحر، رغم شكله البلوري الكبير الذي يمنح إحساساً أقل بالملوحة، يحتوي على نسبة صوديوم أعلى من النوع العادي، ومع الإقبال المتزايد على الأطعمة التي تجمع بين المذاقين الحلو والمالح، يستهلك الناس كميات زائدة من الصوديوم دون وعي». وأشار إلى أن معظم الأشخاص يستهلكون ما يزيد على 3300 ملغ من الصوديوم يومياً، أي أعلى بنسبة 40% من الحد الموصى به، وهو 2300 ملغ، وأن خفض استهلاك الصوديوم بمقدار ملعقة صغيرة يومياً، يكون فعالاً في خفض ضغط الدم، تماماً كأثر بعض الأدوية الشائعة. وأضاف: إن هذا الإفراط يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، ما يرفع ضغط الدم، ويزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية ومشاكل الكلى، كما يمكن أن يتسبب في الانتفاخ، واضطرابات النوم، واحتباس السوائل في الأطراف، لا سيما عند تناوله ليلاً. ودعا د. برنت إيغان إلى الوعي بالمصادر «غير التقليدية» مثل الحلويات المملحة، مؤكدين أن الغالبية يحصلون على ما يكفي من الصوديوم حتى عند تناول الأطعمة الطازجة فقط.


صحيفة الخليج
منذ 12 ساعات
- صحيفة الخليج
علاقة بين البكتيريا والصحة النفسية.. الاكتئاب يبدأ من الفم
كشف باحثون أمريكيون من جامعة نيويورك أن قلة تنوع بكتيريا الفم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، ما يفتح المجال أمام فهم جديد للعوامل المؤثرة في الصحة النفسية. استخدم الباحثون بيانات من المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية، شملت 15 ألف شخص بالغ في الولايات المتحدة، جمعت بين عامي 2009 و2012. وقارن الفريق بين بيانات استبيانات أعراض الاكتئاب، وعينات من اللعاب خضعت لتحليل جيني للكشف عن تنوع الميكروبات الفموية. ووجد الباحثون أن الأفراد الذين أظهروا تنوعاً ميكروبياً أقل في الفم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب، وهو ما يشير إلى وجود علاقة محتملة بين الميكروبيوم الفموي (أي مجتمع الكائنات الدقيقة في الفم) والصحة النفسية. ويحتوي الفم على ما بين 500 مليار وتريليون بكتيريا، ويعتبر ثاني أكبر مجتمع من الكائنات الحية الدقيقة في جسم الإنسان، بعد ميكروبيوم الأمعاء. وقال د. باي وو، الباحث الرئيس في الدراسة: «إن الميكروبيوم الفموي يؤثر في أعراض الاكتئاب من خلال إحداث الالتهابات، أو التغيرات المناعية، وفي المقابل تؤدي أعراض الاكتئاب إلى تغييرات في سلوكيات مثل العناية بالفم أو التدخين، ما يؤثر بدوره في تنوع الميكروبيوم». وأشار إلى أن عوامل مثل التدخين، وسوء نظافة الفم، واستخدام بعض الأدوية النفسية، تؤثر في تركيبة الميكروبيوم الفموي، وانخفاض إفراز اللعاب الذي يغير البيئة الميكروبية في الفم.