logo
علاقة بين البكتيريا والصحة النفسية.. الاكتئاب يبدأ من الفم

علاقة بين البكتيريا والصحة النفسية.. الاكتئاب يبدأ من الفم

صحيفة الخليجمنذ 11 ساعات

كشف باحثون أمريكيون من جامعة نيويورك أن قلة تنوع بكتيريا الفم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، ما يفتح المجال أمام فهم جديد للعوامل المؤثرة في الصحة النفسية.
استخدم الباحثون بيانات من المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية، شملت 15 ألف شخص بالغ في الولايات المتحدة، جمعت بين عامي 2009 و2012. وقارن الفريق بين بيانات استبيانات أعراض الاكتئاب، وعينات من اللعاب خضعت لتحليل جيني للكشف عن تنوع الميكروبات الفموية.
ووجد الباحثون أن الأفراد الذين أظهروا تنوعاً ميكروبياً أقل في الفم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب، وهو ما يشير إلى وجود علاقة محتملة بين الميكروبيوم الفموي (أي مجتمع الكائنات الدقيقة في الفم) والصحة النفسية. ويحتوي الفم على ما بين 500 مليار وتريليون بكتيريا، ويعتبر ثاني أكبر مجتمع من الكائنات الحية الدقيقة في جسم الإنسان، بعد ميكروبيوم الأمعاء.
وقال د. باي وو، الباحث الرئيس في الدراسة: «إن الميكروبيوم الفموي يؤثر في أعراض الاكتئاب من خلال إحداث الالتهابات، أو التغيرات المناعية، وفي المقابل تؤدي أعراض الاكتئاب إلى تغييرات في سلوكيات مثل العناية بالفم أو التدخين، ما يؤثر بدوره في تنوع الميكروبيوم».
وأشار إلى أن عوامل مثل التدخين، وسوء نظافة الفم، واستخدام بعض الأدوية النفسية، تؤثر في تركيبة الميكروبيوم الفموي، وانخفاض إفراز اللعاب الذي يغير البيئة الميكروبية في الفم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا تفعل بنا العزلة؟ماذا تفعل بنا العزلة؟ 2-2
ماذا تفعل بنا العزلة؟ماذا تفعل بنا العزلة؟ 2-2

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

ماذا تفعل بنا العزلة؟ماذا تفعل بنا العزلة؟ 2-2

إن تجربة ميشيل سيفر المرعبة، بالرغم من ثمنها الباهظ الذي دفعه سيفر من ذاكرته وتوازنه العقلي، إلا أن نتائجها أصبحت حجر الأساس في علم «الساعة البيولوجية»، حيث أثبت أن لدى كل إنسان ساعته الداخلية ذات الإيقاع الخاص، التي يمكنها في ظل الظروف القاسية أن تضبط علاقته بالخارج بعيداً عن الزمن الحقيقي، أما غياب الضوء والدورات الزمنية فيؤثران على النوم، والحالة المزاجية، والإدراك العقلي، وربما هذا هو السبب وراء ارتفاع حالات الاكتئاب والانتحار في البلدان التي تشهد شتاءات طويلة ومعتمة! إن تجربة العزلة القاسية هذه لم تكن مجرد تجربة علمية، بل إنها كانت تجربة فلسفية عميقة، ورحلة داخل الزمن الداخلي للإنسان، ففي عمق الكهف، حيث لا يوجد شيء سوى نفسك وصدى أفكارك يبدأ العقل في اختراع وقته الخاص، وإعادة ترتيب العلاقة بين الذات والكون والزمن، تبدأ تعيش داخل عقلك بعيداً عن مطاليب جسدك وإيقاعاته ونزواته! لقد تم توظيف نتائج تجربة سيفر على حالة رواد الفضاء، لأن الظروف التي خضع لها مشابهة تماماً للعزلة الفضائية، كما وظفت لفهم مشاكل النوم، ولتطوير برامج للعاملين في البيئات المعزولة كالمحطات القطبية، والغواصات، والسجون! لا شك بأن أحد أكبر تحديات التجربة هي عجز الإنسان عن تفكيك لغز الزمن، والإجابة عن التساؤل الكبير: من نحن بعيداً عن الزمن؟ من نحن حين لا نعرف الوقت الذي نعيشه؟ وهل من السهل أن نعيش بشكل طبيعي وسط فراغ وجودي، وزمن هلامي غير محدد، لا يعرف فيه الإنسان متى يبدأ يومه ومتى ينتهي؟ هذه الأسئلة هي ما نقلت التجربة لاحقاً من تجربة فيزيائية بيولوجية، إلى بعد فلسفي أعمق، تغلغل في الزمن الوجودي أكثر من الزمن الفيزيائي الذي تعارفنا على فهمه، والإحساس به بتقسيمه إلى ساعات ودقائق. إنه في ظل غياب الزمن يظهر الإنسان مجرداً وعارياً من عاداته ونظامه وتفاعلاته، ويبدأ بالتصرف حسب إيقاع داخلي خالص، لكنه بطيء عادة أو سريع جداً، بحسب الحالة النفسية للشخص! لقد كانت التجربة بقدر ما هي مرعبة، فإنها كانت مضيئة وملهمة في الوقت نفسه، ولولا وجود علماء شغوفين وشجعان، ما ذهبت حضارة الإنسان عبر الزمن خطوة واحدة للأمام.

تغيرات بيولوجية للجسم وراء الاستيقاظ الليلي المتكرر
تغيرات بيولوجية للجسم وراء الاستيقاظ الليلي المتكرر

صحيفة الخليج

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة الخليج

تغيرات بيولوجية للجسم وراء الاستيقاظ الليلي المتكرر

اكتشف باحثون أستراليون من جامعة سوينبرن للتكنولوجيا أن الاستيقاظ المتكرر في ساعات الليل المتأخرة، تحديداً بين الساعة الثالثة والرابعة صباحاً، ليس بالضرورة ناتجاً عن القلق أو فرط التفكير كما يعتقد، بل يعود إلى تغيرات طبيعية في الجسم ترتبط بالإيقاع الهرموني والساعة البيولوجية. وقال د. غريغ موراي، مدير مركز الصحة النفسية بالجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «في هذا الوقت تقريباً، تبدأ درجة حرارة الجسم في الارتفاع، ويخف ضغط النوم؛ لأنه قد استراح بالفعل، ويكون الميلاتونين (هرمون النوم)، بلغ ذروته، ويبدأ الكورتيزول (هرمون التوتر)، في الزيادة، ما يهيّئ الجسم للاستيقاظ ومواجهة اليوم التالي». وأضاف: «الاستيقاظ في هذا الوقت، غالباً ما يكون بلا محفزات خارجية، لكنه يتحول إلى يقظة كاملة في حال كان الشخص يمر بفترة توتر أو ضغط نفسي؛ إذ إن العقل في هذا التوقيت يفتقر إلى وسائل الدعم الخارجي، مثل الضوء أو العلاقات الاجتماعية، ما يدفعه إلى الدخول في دائرة من التفكير القلق». وأكد د. غريغ موراي أن الاستيقاظ المتكرر بحد ذاته ليس اضطراباً، بل جزء طبيعي من دورة النوم، وأن المشكلة تبدأ عندما تتحول هذه اليقظات العابرة إلى فترات من الوعي الكامل نتيجة الإجهاد، وهو ما يؤدي بدوره إلى اضطرابات نوم مزمنة لدى البعض. ولتقليل تأثير هذه الظاهرة، ينصح موراي بممارسة تقنيات اليقظة الذهنية والتأمل خلال النهار، إلى جانب تطبيق استراتيجيات العلاج السلوكي المعرفي عند الاستيقاظ، مثل النهوض وقراءة كتاب في إضاءة خافتة، مع تجنب استخدام الهواتف الذكية أو التفكير المتكرر في المشكلات.

ملح البحر يرفع ضغط الدم
ملح البحر يرفع ضغط الدم

صحيفة الخليج

timeمنذ 10 ساعات

  • صحيفة الخليج

ملح البحر يرفع ضغط الدم

حذّر أطباء قلب بالجمعية الطبية الأمريكية، من أن ملح البحر الخشن المستخدم لتزيين الكعك والخبز والزبدة والمعجنات الطرية وحلوى الكراميل، يسهم في رفع ضغط الدم بشكل غير ملحوظ. وقال د. برنت إيغان، الباحث الرئيس في الدراسة: «إن ملح البحر، رغم شكله البلوري الكبير الذي يمنح إحساساً أقل بالملوحة، يحتوي على نسبة صوديوم أعلى من النوع العادي، ومع الإقبال المتزايد على الأطعمة التي تجمع بين المذاقين الحلو والمالح، يستهلك الناس كميات زائدة من الصوديوم دون وعي». وأشار إلى أن معظم الأشخاص يستهلكون ما يزيد على 3300 ملغ من الصوديوم يومياً، أي أعلى بنسبة 40% من الحد الموصى به، وهو 2300 ملغ، وأن خفض استهلاك الصوديوم بمقدار ملعقة صغيرة يومياً، يكون فعالاً في خفض ضغط الدم، تماماً كأثر بعض الأدوية الشائعة. وأضاف: إن هذا الإفراط يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، ما يرفع ضغط الدم، ويزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية ومشاكل الكلى، كما يمكن أن يتسبب في الانتفاخ، واضطرابات النوم، واحتباس السوائل في الأطراف، لا سيما عند تناوله ليلاً. ودعا د. برنت إيغان إلى الوعي بالمصادر «غير التقليدية» مثل الحلويات المملحة، مؤكدين أن الغالبية يحصلون على ما يكفي من الصوديوم حتى عند تناول الأطعمة الطازجة فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store