هل يجب تفريغ غلاية الماء في كل مرة استخدام؟
ونفى البحث الادعاءات بأن إعادة الغلي تركّز مواد خطرة، مثل الزرنيخ والنترات والفلورايد، إلى مستويات ضارة، وقالت النتائج إنها "ادعاءات لا تدعمها أدلة".
ووفق "ستادي فايندز"، فإن أي زيادة في تركيز المعادن نتيجة الغلي ضئيلة ودون الحدود الخطرة بكثير.
تغييرات الطعم
والتغيير الرئيسي الناتج عن إعادة الغلي هو اختلافات محتملة في الطعم، نتيجة تغيرات طفيفة في تركيز المعادن أو انخفاض الأكسجين المذاب، وليس مخاطر السلامة.
وتعتبر غلاية الماء من أساسيات المنزل في كل مكان تقريباً، وتستخدم في تحضير المشروبات الساخنة، وبالنسبة لمن يتردد في استخدام ماء سبق غليه، يوفر هذا البحث إجابة مطمئنة بخصوص إعادة تسخين وغلي ماء سبق غليه.
المعادن والأملاح
وأوضح الباحثون أنه "أثناء الغليان، قد تتسرب بعض المركبات العضوية المتطايرة إلى الهواء، لكن كمية المركبات غير العضوية (مثل المعادن والأملاح) تبقى ثابتة".
"وفي حين أن تركيز المركبات غير العضوية قد يزداد مع تبخر مياه الشرب عند غليها، إلا أن الأدلة تشير إلى أن ذلك لا يحدث لدرجة تشكل خطراً. فنسبة الفلورايد مثلاً تبقى متماثلة بين كوبين من الماء أحدهما تم غليه مرتين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 11 ساعات
- خبرني
إنقاذ مصري من الموت بعد إصابته بمتلازمة نادرة
خبرني - تمكن فريق طبي مصري من إنقاذ مريض مصاب بمتلازمة ستيفنز جونسون وهي متلازمة نادرة تلتهم الجلد وتصعب من عملية التنفس. واستقبل قسم الطوارئ بمستشفى المنصورة الدولي حالة حرجة لرجل في العقد السادس من العمر، يعاني من التهابات شديدة بالجلد والوجه وصعوبة في التنفس، مع انخفاض حاد في نسبة الأكسجين. وكشف الفحص الطبي أن أعرض المرض ظهرت على المريض عقب تناوله جرعتين متتاليتين من مضاد حيوي من نوع سيفترياكسون، وبتزايد الأعراض تبين أن الحالة هي متلازمة ستيفنز جونسون، التي تستدعي تدخلاً عاجلاً. وعلى الفور جرى التدخل علاجيا حيث تم بدء تنفيذ بروتوكول العلاج ، والذي شمل إعطاء الغلوبولين المناعي الوريدي ، لمدة خمسة أيام، مع متابعة دقيقة للحالة الحيوية ووضع الجلد والأغشية المخاطية. وتبين أن المريض أظهر تحسنًا تدريجيًا في حالته، حيث استقرت نسبة الأكسجين وتراجعت حدة الالتهابات الجلدية مع عودة التنفس بشكل طبيعي. متلازمة ستيفنز جونسون من جانبها تقول الدكتورة داليا مساعد أحمد، رئيس قسم الأمراض الجلدية بمستشفى حورس التخصصي لـ"العربية نت" إن متلازمة ستيفنز جونسون هي حالة نادرة تؤدي لخلل واضطراب يصيب الجلد والأغشية المخاطية وتحدث كرد فعل لتعاطي بعض الأدوية، مضيفا أن الأعراض تبدأ بطفح جلدي ثم تساقط الطبقة العليا للجلد. وكشفت أن العلاج قد يستغرق عدة أسابيع ويعتمد على منح المريض الغلوبولين المناعي الوريدي لمدة خمسة أيام، والعناية بالجروح ومنع مضاعفاتها، أثناء نمو الجلد مجددًا، ناصحة بعدم تناول الأدوية أو المضادات الحيوية إلا بإشراف طبي.

السوسنة
منذ 18 ساعات
- السوسنة
آبل تضيف ميزة قياس الأكسجين لساعاتها الذكية
السوسنة - في خطوة تقنية جديدة، أعلنت شركة آبل عن إضافة ميزة قياس مستويات الأكسجين في الدم لبعض نماذج ساعاتها الذكية، وذلك عبر تحديث برمجي يشمل ساعات آبل ووتش سيريس 9 وسيريس 10، بالإضافة إلى طراز ألترا 2. ووفقًا لما نقلته وكالة "رويترز"، فإن الميزة الجديدة ستتيح للمستخدمين معرفة نسبة الأكسجين في الدم من خلال الهاتف المقترن بالساعات الذكية، حيث يتولى جهاز آيفون تحليل البيانات وعرض النتائج.وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من النزاعات القانونية بين آبل وشركة "ماسيمو"، التي لم تصدر حتى الآن أي تعليق رسمي على إعلان آبل، رغم أن الأخيرة أكدت الميزة بشكل رسمي.وفي سياق متصل، تستعد آبل للعودة بقوة إلى عالم الذكاء الاصطناعي، عبر مجموعة من الأجهزة الجديدة، أبرزها روبوت سطح المكتب المتوقع إطلاقه في عام 2027. ويشبه الروبوت الجديد جهاز آيباد بشاشة أفقية مقاس 7 بوصات تقريبًا، مثبتة على ذراع متحركة قابلة للدوران والتمدد حتى 6 بوصات في جميع الاتجاهات، ويتيح إجراء مكالمات FaceTime أثناء المؤتمرات، ويعمل بمساعد صوتي جديد كليًا من Siri.كما أعلنت آبل مؤخرًا عن تحديثات لتطبيق الخرائط في نظام التشغيل iOS 26، تشمل دعم البحث باللغة الطبيعية عبر Apple Intelligence، مما يسهل على المستخدمين العثور على المطاعم والمقاهي والأماكن العامة باستخدام أسلوبهم اللغوي المعتاد دون الحاجة إلى كلمات مفتاحية محددة.ويُعد Apple Intelligence نظام ذكاء شخصي متكامل، يدمج نماذج توليدية فعّالة في أجهزة iPhone وiPad وMac وApple Vision Pro وApple Watch، ويهدف إلى تحسين تجربة المستخدم في التواصل والعمل اليومي. اقرأ ايضاً:


الوكيل
منذ 21 ساعات
- الوكيل
دراسة تكشف تأثير السكري على القلب والشرايين
الوكيل الإخباري- أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة نوفغورود الحكومية الروسية أن مرض السكري يُحدث تغيّرات خطيرة في بنية القلب والشرايين. اضافة اعلان وأشارت الدكتورة لوبوف شيفتسوفا من قسم تشريح الإنسان بالجامعة إلى أن الهدف الأساسي من الدراسة كان معرفة تأثيرات مرض السكري على الجسم، والغوص في آليات التليف القلبي، وهي عملية النمو المفرط للنسيج الضام في القلب، باعتبارها أساسا لأمراض القلب الخطيرة مثل النوبات القلبية، واكتشاف آليات جديدة للوقاية من هذه الأمراض. وأوضحت العالمة أن الدراسة أُجريت على 80 جرذا ذكرا بالغا من جرذان التجارب، بعضهم كان يعاني من مرض السكري والبعض الآخر سليما. وقام الباحثون بمراقبة الحالة الجسدية والصحية لهذه الحيوانات لمدة 21 يوما، ثم أخضعوها لعمليات تشريح وفحص أنسجة القلب لمقارنة التغيرات المجهرية بين المجموعتين. وأظهرت نتائج الدراسة زيادة كبيرة في نسبة النسيج الضام في عضلة القلب لدى الجرذان المصابة بالسكري مقارنة بالحيوانات السليمة، كما تبين أن الحيوانات المصابة بالسكري تعاني تدهورا في وظائف الشرايين. واعتمد الباحثون على مؤشرين لقياس صحة الأوعية الدموية: مؤشر كيرنوغان الذي يقيس نسبة سمك جدار الوعاء الدموي إلى قطره، ومؤشر آخر يقيس نسبة مساحة جدار الوعاء إلى مساحة تجويفه. وأظهرت التحليلات أن الجرذان المصابة بالسكري لديها قيم مرتفعة لكلا المؤشرين، ما يدل على ضعف قدرة الأوعية على نقل الدم وتغذية أنسجة القلب. كما تبين أن حيوانات التجارب المصابة بالسكري كانت لديها زيادة في سمك جدران الشرايين التاجية وضيق في تجويفها، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف تغذية أنسجة القلب ونقل الأكسجين إليها، ويتسبب أيضًا بموت الخلايا القلبية واستبدالها بنسيج ضام غير وظيفي، وهي عملية تُعرف بالتليف القلبي وتزيد من خطر المضاعفات المميتة.