
نجم فلامنغو مهدد بالحبس 6 أعوام
وقد وجهت إلى هنريكي، 34 عامًا، تهمة في يونيو بتلقيه بطاقة صفراء عمدًا خلال مباراة في الدوري المحلي عام 2023، بالتنسيق مع مقامرين من دائرته العائلية.
وقال قاضٍ من محكمة برازيليا في القرار الذي أجاز محاكمة اللاعب: تشير المعلومات إلى وجود سلوك إجرامي من قبل المتهم برونو هنريكي.
ويُتهم المهاجم بالتلاعب بنتائج المباريات، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تتراوح بين سنتين وست سنوات.
وتتركز القضية على مباراة خسرها فلامنغو 2-1 أمام سانتوس في برازيليا في نوفمبر 2023.
وتلقى هنريكي بطاقة صفراء بسبب ارتكابه خطأ، ثم بطاقة ثانية بسبب إهانة الحكم، ما أدى إلى طرده من الملعب.
وعثرت الشرطة على عدة رسائل مشبوهة على هاتف شقيقه، واندر نونيز، الذي سيخضع للمحاكمة أيضًا.
وفقًا للقاضي، خلصت تحقيقات الشرطة إلى أن هنريكي "تصرف عمدًا ليعاقب بالبطاقة"، بينما شجعه شقيقه "بهدف الحصول على مكاسب مالية".
في نوفمبر 2024، نفذت الشرطة عدة أوامر تفتيش، بما في ذلك منزل هنريكي في ريو دي جانيرو وغرفته في مرفق تدريب فلامنغو.
يُزعم أن شقيقه وزوجة شقيقه وابن عمه أنشأوا حسابات على منصات المراهنة عبر الإنترنت في اليوم السابق للمباراة وراهنوا على حصوله على بطاقة صفراء.
على الرغم من المشاكل القانونية، واصل هنريكي اللعب مع فلامنغو، وشارك في كأس العالم للأندية في أميركا في يونيو.
ومؤخراً، قاد الفريق في فوزه يوم الأربعاء على ريد بول براغانتينو في الدوري البرازيلي، ويجب على هنريكي وشقيقه المثول أمام القاضي في غضون 10 أيام، وفقًا للحكم.
هزت مزاعم التلاعب بنتائج المباريات كرة القدم البرازيلية، حيث تورطت أندية كبرى في أقوى دوري في أميركا الجنوبية في التحقيقات، وكذلك أنشأ الكونغرس البرازيلي لجنة خاصة للتحقيق في هذه القضية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 20 دقائق
- عكاظ
عبد العزيز بن سعود ووزير الداخلية الفرنسي يوقعان الوثيقة التنفيذية لمسارات التعاون الأمنية المستقبلية
التقى وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز اليوم وزير الداخلية بالجمهورية الفرنسية برونو ريتايو، وذلك بمقر وزارة الداخلية الفرنسية في باريس. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالشأن الأمني بين وزارتي الداخلية في البلدين الصديقين. وعقب اللقاء عقد الأمير عبدالعزيز بن سعود ووزير الداخلية بالجمهورية الفرنسية جلسة مباحثات رسمية. وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعود أن جلسة المباحثات تأتي لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين الصديقين، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في ظل العلاقات المتميزة التي تربط المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية. وأشار إلى حرص حكومة المملكة على رفع مستوى التعاون والعمل مع الجمهورية الفرنسية؛ لمكافحة الجريمة بصورها كافة وتعقب مرتكبيها، والتصدي لشبكات تهريب المخدرات الدولية وغسل الأموال، وتبادل الخبرات بين المختصين في البلدين، منوهاً بما حُقق من منجزات في الفترة السابقة في مجالات التعاون الأمني. وقدّم الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال كلمته في الاجتماع التهنئة لوزير الداخلية الفرنسي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لجمهورية فرنسا، متمنياً لحكومة وشعب جمهورية فرنسا دوام الأمن والأمان والازدهار. وبعد الجلسة وقّع الأمير عبدالعزيز بن سعود ووزير الداخلية الفرنسي الوثيقة التنفيذية لمسارات التعاون الأمنية المستقبلية بين وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية ووزارة الداخلية بالجمهورية الفرنسية. حضر جلسة المباحثات مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية فهد بن معيوف الرويلي، والمدير العام لمكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، والمشرف على برنامج الشراكات الدولية اللواء محمد بن علي الهبدان، والمدير العام للإدارة العامة للشؤون القانونية والتعاون الدولي أحمد بن سليمان العيسى، وعددٌ من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية الفرنسية. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 30 دقائق
- عكاظ
جدل في البرازيل.. طرد حارس المرمى رغم إشارته للإصابة يكلف فاسكو نقطتين
تعرض حارس مرمى فاسكو دا غاما، ليو غارديم، للطرد في وقت متأخر من مواجهة إنترناسيونال في الدوري البرازيلي لإهدار الوقت، ما كلف فريقه غالياً، إذ استقبل هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع لينتهي اللقاء بالتعادل 1-1. وجلس غارديم، الذي تلقى بطاقة صفراء في وقت سابق من الشوط الثاني أيضاً بسبب تعطيل اللعب أمام المرمى، بعد خروج الكرة لركلة مرمى وأشهر حكم اللقاء له البطاقة الصفراء الثانية متجاهلاً إشارة اللاعب إلى بطنه، وهو ما قد يشير إلى الإصابة. ولم يتأثر الحكم فلافيو رودريغيز دي سوزا باحتجاج لاعبي فريق فاسكو، طبقاً لرويترز. وعوقب فاسكو دا غاما عندما سجل إنترناسيونال صاحب الأرض هدف التعادل، ليهدر فاسكو فرصة فوزه على ملعب بورتو أليغري إثر تعادل في وقت متأخر للمرة الثانية توالياً. ووضع تعادل أمس (الأحد) فاسكو في المركز 16 متقدماً بفارق الأهداف فقط عن مراكز الهبوط الأربعة، بعد أن حقق 4 انتصارات في 15 مباراة في الدوري حتى الآن. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
أكثر من 40 قتيلاً جراء هجوم استهدف كنيسة بالكونغو الديمقراطية
قُتل أكثر من 40 شخصاً، الأحد، في هجومٍ نفّذته «القوات الديمقراطية المتحالفة» على كنيسة في شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما أنهى فترة من الهدوء استمرت شهوراً، وفق ما أفادت بعثة الأمم المتحدة والجيش الكونغولي. جنديان من القوات المسلحة الكونغولية حركة 23 مارس يقفان حارسين أمام الحشد لضمان أمن رئيس بلدية المدينة والوفد المرافق له في غوما 24 يوليو 2025. يمثل هذا التجمع جزءاً من استراتيجية تواصل تهدف إلى بناء الثقة مع السكان المحليين (أ.ف.ب) وقال سكان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، عبر الهاتف من بونيا، عاصمة مقاطعة إيتوري، إن «القوات الديمقراطية المتحالفة» التي بايعت تنظيم «داعش» في عام 2019، هاجمت كنيسة كاثوليكية في بلدة كوماندا تجمّع فيها مؤمنون للصلاة. وأسفر الهجوم عن مقتل 43 شخصاً؛ بينهم تسعة أطفال، وفقاً لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في البلاد. وقالت نائبة رئيس بعثة حفظ السلام فيفيان فان دي بيري إن «هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين العزل، وخاصة في أماكن العبادة، ليست مقزِّزة فحسب، بل إنها تتعارض أيضاً مع جميع معايير حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي». واستنكر الجيش الكونغولي «المذبحة»، مضيفاً أن «نحو أربعين مدنياً جَرَت مُباغتتهم وقُتلوا بالسواطير، كما أُصيب عدد آخر بجروح خطيرة». تُظهر هذه الصورة الجوية بلدة كوماندا بمقاطعة إيتوري بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في 30 أغسطس 2023. أفاد مسؤولون محليون «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن هجوماً على كنيسة نُسب إلى متمردين إسلاميين أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصاً في 27 يوليو 2025 بشمال شرق البلاد (أ.ف.ب) وعَدّ أن «القوات الديمقراطية المتحالفة» قررت «الانتقام من السكان المسالمين العزل لنشر الرعب». كانت مصادر محلية قد أفادت سابقاً بسقوط 35 شخصاً في الهجوم. وقال ديودون كاتانبو، وهو من أعيان حي أوموجا حيث توجد الكنيسة، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «الليلة الماضية، عند نحو الساعة التاسعة مساء (19:00 بتوقيت غرينتش)، سمعنا إطلاق نار قرب الكنيسة المحلية». من جانبه، حمّل المنسّق لدى منظمة «اتفاقية احترام حقوق الإنسان» غير الحكومية، كريستوف مونيانديرو، «متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة» مسؤولية الهجوم. وأكد المتحدث باسم الجيش في إيتوري، اللفتنانت جولز نغونغو، الهجوم، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، مشيراً إلى أنه «يُعتقد أنه جرى تحديد العدو على أنه من (القوات الديمقراطية المتحالفة)». وأدان وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بشدةٍ، هذا الهجوم، مشيراً إلى مقتل «أكثر من 40 شخصاً». وأضاف: «يجب الحفاظ على أماكن العبادة وحماية الحريات الدينية دائماً». يأتي الهجوم بعد شهور من الهدوء في منطقة إيتوري، المُحاذية لأوغندا. ووقع آخِر هجوم نفّذته «القوات الديمقراطية المتحالفة» في فبراير (شباط) الماضي، وأسفر عن مقتل 23 شخصاً في منطقة مامباسا. وتُعد بلدة كوماندا في منطقة إرومو مركزاً تجارياً يربط ثلاث مقاطعات أخرى هي تشوبو وشمال كيفو ومانيما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقتلت «القوات الديمقراطية المتحالفة» آلاف المدنيين، ونفّذت عمليات نهب في شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، رغم نشر قوات من الجيش الأوغندي والجيش الكونغولي في المنطقة. ومنذ 2019، أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن عدد من هجمات «القوات الديمقراطية المتحالفة»، التي يطلق عليها اسم «داعش-ولاية وسط أفريقيا». ومنذ عام 2021، بدأت عملية عسكرية مشتركة بين القوات الكونغولية والأوغندية لاستهداف عناصر «القوات الديمقراطية المتحالفة» في الأراضي الكونغولية، لكن الهجمات الدامية لم تتوقف.