
فرنسا.. لحوم ملوثة تتسبب في وفاة طفل وإصابة 29
وأوضح مسؤولون في بلدة سان كانتان أن اللحوم الملوثة جرى توزيعها من خلال 5 محلات جزارة أغلقتها السلطات منذ ذلك الحين، بعد تحاليل أجراها معهد باستور في باريس.
ولا تزال التحقيقات جارية في جميع محلات الجزارة المعنية، وسيتم إحالة النتائج إلى مكتب المدعي العام في باريس لتحديد المسؤولين عن التلوث، وبالإضافة إلى الأطفال، أصيب متقاعد واحد بالمرض.
وأصيب 10 من المصابين بنوع نادر من الفشل الكلوي الحاد، توفي بسببه طفل يبلغ من العمر 12 عاما.
وأصيب الأطفال بمتلازمة انحلال الدم اليوريمي، وهي حالة تنشأ عادة نتيجة عدوى معوية، وتؤدي إلى تكون جلطات دموية في المخ والقلب والكلى على وجه الخصوص.
وأثارت موجة الإصابات بالمرض قلقا بالغا في بلدة سان كانتان، التي يبلغ عدد سكانها 53 ألف نسمة.
وأنشأت البلدة خطا ساخنا للطوارئ، ودعت الآباء إلى إبلاغ خدمات الطوارئ إذا أصيب أطفالهم بإسهال حاد.
وأوصت السلطات المحلية أي شخص لديه لحوم مجمدة من أحد محلات الجزارة بالتخلص منها وتنظيف ثلاجته جيدا، وتطهيرها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
متخصصان: فشل الزواج لا يبرر انهيار الأسرة.. وتربية الأبناء بعد الطلاق «تشاركية»
أكّدت رئيس قسم الاستشارات الأسرية في هيئة تنمية المجتمع بدبي، فاطمة الشيباني، أن هناك أطفالاً يعانون ضغوطاً نفسية، بسبب الخلافات المستمرة بين الأبوين المطلقين، إذ تؤثر سلباً في نموهم السلوكي والعاطفي. وشددت خلال برنامج «مجتمع دبي»، الذي شاركت فيه، أخيراً، إلى جانب المستشار القانوني والمحامي علي الفلاسي، على أهمية الدعم الأسري، لتلافي السلوكيات المضطربة التي تصدر عنهم في بعض الحالات، مثل الانعزال أو التمرد. وطالب المستشار القانوني والمحامي علي الفلاسي، بدوره، الوالدين بتحمل المسؤولية، وتقديم مصلحة الأولاد على مصلحتهما، لافتاً إلى أن فشل الزواج لا يبرر انهيار الأسرة. وسلّط البرنامج، الذي يُبث عبر إذاعة «نور دبي» برعاية هيئة تنمية المجتمع، تزامناً مع إعلان عام 2025 «عام المجتمع»، الضوء على ملف المحضون، باعتباره أحد الملفات الحساسة في أروقة المحاكم والمجتمع، حيث ناقش الجوانب القانونية المتعلقة به. وأكدت الشيباني أن «الطلاق ليس قراراً خاطئاً في كل الحالات، لأن بقاء الزوجين في علاقة مضطربة يؤدي أحياناً إلى انحراف الأبناء أو يتسبب في حدوث اضطرابات لدى أحد الطرفين، خصوصاً إذا كان التفاهم بينهما معدوماً». وقالت: «إذا وقع الطلاق بين الزوجين، فإن عليهما المشاركة في تربية الأبناء، لا أن يتولى أحدهما المسؤولية وحده». وحذّرت من تكرار حالات تتدخل فيها أطراف خارجية في خلافات الحاضنين من دون دور إصلاحي فعلي، ما يزيد تعقيد الأمور، كما أكدت أن العلاقة السوية بين الوالدين بعد الطلاق ضرورية، لحماية الأبناء من أزمات نفسية قد تضر بشخصياتهم وسلوكهم مستقبلاً. وأشارت إلى مخاوف واقعية يواجهها أحد الوالدين، مثل أخذ الأب الأطفال من منزل والدتهم ورفض إعادتهم، خصوصاً إذا كانت هناك قابلية لعودة الطرفين كزوجين. وقالت: «في هذه الحال، قد يتعرّض الأطفال إلى ضغوط نفسية وتهديدات من الطرف الذي يحتفظ بهم، ما يفاقم الأزمة ويؤثر سلباً في نفسياتهم، وهي حالات تتكرر بشكل مقلق». أما المستشار القانوني والمحامي علي الفلاسي، فقال إن «موضوع الحضانة حدث يطرأ بعد الطلاق، أو بسبب أحداث أخرى، مثل وفاة أحد الوالدين، وفي هذه الحالات، تنتقل الحضانة إلى أحد أفراد الأسرة، مثل الجد أو الجدة أو العم أو العمة»، مشدداً على ضرورة زيادة وعي أفراد المجتمع حول أحكام الحضانة من خلال تكاتف جهود الجهات المعنية، وإطلاق البرامج التوعوية. كما أكد أن المفاهيم القانونية، مثل «المحضون» و«الحضانة» و«الولاية» تُحدد وفقاً للقانون، شارحاً أن «المحضون هو الطفل الذي يكون في حضانة شخص آخر، سواء الوالدين أو غيرهما، وهو محضر الحضانة، وقد مدد القانون الجديد للأحوال الشخصية في دولة الإمارات لعام 2024 فترة الحضانة للمحضون، سواء كان ولداً أو بنتاً، حتى سن 18 عاماً، ما يعكس حرص المُشرّع على توفير رعاية مستقرة للمحضون بدلاً من التنقل بين أطراف متعددة»، مشيراً إلى أن «عمر 18 عاماً مناسب جداً لتأهيل المحضون لدخول المجتمع بوعي وثقافة، وتهيئته لحياة مستقلة وسلسة، لأن فترته العمرية تُعدّ أساسية لتكوين ملامح الشخصية». أما الفرق بين مفهومي الحضانة والولاية من الناحية القانونية، فشرح أن «الأولى تتعلق بالرعاية المادية والخدمات المباشرة للمحضون، مثل التربية والتعليم والنظافة، وهي مسؤولية ملموسة، وقد يحصل الحاضن على أجر مالي لقاء أدائها، تحدده المحكمة. أما الولاية، فتتعلق بحقوق المحضون القانونية، كإنشاء العقود وإدارة الأمور المالية. وهي تُناط بولي الأمر، وليست مرتبطة بالحاضن. ولا تُمنح الولاية أجراً». وحول الخلافات المستمرة بين الحاضنين، قال إن «سببها لا يتعلق بالمحضونين، وإنما بآبائهم»، لافتاً إلى أن «غياب الانسجام والتفاهم وظهور التحدي يؤديان إلى نتائج سلبية على المجتمع والأفراد والمحضونين». وشدد على ضرورة نشر الوعي والثقافة القانونية، لضمان سلامة الطفل المحضون وحمايته من أي تدهور اجتماعي أو صحي أو تعليمي. كما شدد على أهمية التثقيف حول الأحوال الشخصية وأمور القُصّر والحضانة، واقترح تضمين هذه الموضوعات في المناهج الدراسية بدءاً من المرحلة الثانوية، لتعزيز وعي الشباب، وتمكينهم من فهم حقوقهم وواجباتهم في المستقبل. فاطمة الشيباني: • العلاقة السوية بين الوالدين بعد الطلاق ضرورية لحماية الأبناء. علي الفلاسي: • التحدي بين الأبوين يعود بنتائج سلبية على المحضون والمجتمع.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
وفاة طفل و29 إصابة.. فضيحة اللحوم الملوثة تهز فرنسا
أعلنت السلطات الفرنسية، وفاة طفل مع تسجيل 29 حالة إصابة بالإسهال الحاد، في مدينة سان كانتان شمالي فرنسا، وذلك بسبب تناول لحوم ملوثة بالبكتيريا. وبحسب تقارير إعلامية، أكدت التحاليل التي أجراها معهد باستور في باريس، أن مصدر التلوث هو لحوم تم توزيعها عبر خمسة محال جزارة في المدينة، والتي تم إغلاقها فوراً من قبل الجهات المختصة. وفاة طفل وإصابات بفشل كلوي نادر من بين الحالات المصابة، أصيب 10 أطفال بمتلازمة انحلال الدم اليوريمية (HUS)، وهي حالة نادرة من الفشل الكلوي الحاد تنتج غالباً عن عدوى معوية خطيرة. وقد توفي طفل يبلغ من العمر 12 عاماً بعد تدهور حالته الصحية نتيجة هذا المرض، الذي يسبب تجلطات دموية قد تؤثر في الدماغ والقلب والكلى. تحقيقات جنائية وتحذيرات عاجلة للسكان وأعلنت محافظة سان كانتان أن التحقيقات ما زالت مستمرة في جميع المحال المتورطة، وأن النتائج ستُحال إلى النيابة العامة في باريس لتحديد المسؤوليات والملاحقة القضائية. كما أوصت السلطات أي شخص يحتفظ بلحوم مجمدة من تلك المحال، بالتخلص منها فوراً وتنظيف الثلاجة جيداً، تجنباً لأي عدوى محتملة. خط ساخن واستنفار صحي في المدينة مع تصاعد القلق، خصصت بلدية سان كانتان خطاً ساخناً للأزمات، ودعت الأهالي إلى الاتصال بخدمات الطوارئ فوراً إذا ظهرت أعراض إسهال حاد على أطفالهم. وتشهد المدينة التي يسكنها نحو 53 ألف نسمة حالة من الذعر والحزن بعد الحادث، الذي وصفته وسائل إعلام فرنسية بـ«الخطير وغير المسبوق» في السنوات الأخيرة.


سكاي نيوز عربية
منذ 7 ساعات
- سكاي نيوز عربية
خلال فصل الصيف.. أخطاء شائعة تسبب التسمم الغذائي
مع ارتفاع درجات الحرارة، تكثر أنواع البكتيريا بحلول فصل الصيف، يحب الكثير من الناس الخروج في نزهات أو تنظيم حفلات طعام في الهواء الطلق، من أجل الاستمتاع والهروب من روتين الحياة اليومية، لكن ذلك قد يزيد خطر الإصابة بالتسمم الغذائي. وكشف المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، أن حوالي 48 مليون شخص سنويا في الولايات المتحدة يصابون بتسممات غذائية. ظروف مثالية لنمو الجراثيم كشف تقرير لمجلة "هيلث"، أن الجسم يصاب بالتسمم عند تناول أطعمة ملوثة بالبكتيريا. ومع ارتفاع درجات الحرارة ، تكثر أنواع البكتيريا ويزداد نشاطها، وتساعدها الحرارة على التكاثر والانتشار بسرعة. تضاعف بعض العادات، التي يتم اتباعها أثناء تحضير أو تناول الطعام، من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي، خاصة عند الخروج لتناول الطعام في الهواء الطلق. لكن يمكن تجنب هذه التسممات باتباع خطوات بسيطة، وفقا لمجلة "هيلث". أوضحت جولي بارسونيت، أستاذة الطب وعلم الأوبئة في جامعة ستانفورد ، أن "معظم الأطعمة التي لا تُطهى جيدا قد يبدو سطحها الخارجي مطهوًا، لكن داخلها يكون نيئا، مما يزيد من احتمال الإصابة بالتسمم". وتنصح الطبيبة بطهي الطعام جيدا باستخدام ميزان حرارة للتأكد من نضجه الكامل. عند ترك الطعام في الهواء الطلق خلال المناسبات، يزداد احتمال انتقال البكتيريا إليه، خاصة مع انخفاض حرارته أو بقائه مكشوفا. وتنصح وزارة الزراعة الأميركية بحفظ الطعام البارد باردا، والطعام الساخن ساخنا. كما توصي بالتخلص من أي طعام مكشوف تُرك لأكثر من ساعة في حرارة مرتفعة. يميل كثير من الناس إلى تناول الطعام في الخارج، لكن تلك الأماكن ليست دائما نظيفة بقدر نظافة المنازل، كما أن الغالبية لا يلتزمون بالنظافة الشخصية خلال التجمعات الخارجية. وتنصح المجلة بغسل جميع الأدوات وألواح التقطيع والمعدات المستخدمة بعد الاستعمال، إلى جانب غسل اليدين جيدا باستخدام الماء والصابون لتفادي انتقال البكتيريا. أعراض التسمم الغذائي تشمل الأعراض الشائعة للتسمم الغذائي: الإسهال، تقلصات المعدة، الغثيان، القيء، والحمى. وقد يعاني الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة، والأطفال دون سن الخامسة، والنساء الحوامل، من مضاعفات خطيرة. وفي حال ظهور أعراض التسمم ، ينصح الأطباء بترطيب الجسم بشرب السوائل مثل الماء والعصائر المخففة، وطلب العناية الطبية.