logo
أبطالها تايلور سوفت وترامب وجيل بايدن.. 5 مشاهد مثيرة من نهائي السوبر بول

أبطالها تايلور سوفت وترامب وجيل بايدن.. 5 مشاهد مثيرة من نهائي السوبر بول

شهد نهائي بطولة الرابطة الوطنية لكرة القدم الأمريكية "السوبر بول" بين فيلادلفيا إيغلز وكانساس سيتي تشيفز عدة مشاهد مثيرة خارج الملعب.
وأقيم نهائي السوبر بول 2025 بين فيلادلفيا إيغلز وكانساس سيتي تشيفز على ملعب "سيزارز سوبر دوم" في نيو أورليانز فجر الإثنين.
ونجح فيلادلفيا إيغلز في تحقيق الفوز باللقب بالانتصار الساحق 40-22، بعدما وصلت النتيجة في وقت ما إلى 34-0 لصالح الفريق الفائز.
وفشل فريق كانساس سيتي تشيفز في الحفاظ على لقبه للعام الثالث على التوالي، بعد التتويج بنسختي 2023 على حساب فيلادلفيا إيغلز و2024 ضد سان فرانسيسكو.
بينما بات هذا التتويج هو الأول لفريق فيلادلفيا إيغلز منذ نسخة 2018، التي اكتسح فيها نيو إينغلاند باتريوتس بنتيجة 41-33.
حضور ترامب نهائي السوبر بول
شهد نهائي السوبر بول كما كان معلنا حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليصبح أول رجل في هذا المنصب عبر التاريخ يحضر نهائي السوبر بول.
ويعتبر دونالد ترامب من داعمي الفريق الخاسر كانساس سيتي تشيفز، الذي تعرض للخسارة القاسية.
وقد أطلقت جماهير فريق فيلادلفيا إيغلز صافرات الاستهجان ضد ترامب لدعمه الفريق الخصم.
سيدة أمريكا السابقة
وفي الإطار ذاته، حضرت جيل بايدن، زوجة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، المواجهة من الملعب، حيث إنها من عشاق فريق إيغلز.
وارتدت جيل بايدن الوشاح الأخضر الخاص بفريق فيلادلفيا إيغلز، وكان معها حفيدها الذي ارتدى قميص الفريق.
إهانة تايلور سويفت في نهائي السوبر بول
في الإطار ذاته، حضرت المطربة الأمريكية وكاتبة الأغاني الشهيرة تايلور سوفت مباراة نهائي السوبر بول.
وأظهرت الكاميرات سويفت وهي تستمع إلى صافرات الاستهجان أثناء دخولها في حديث جانبي مع زميلتها وصديقتها أشلي أفينوني.
وضحكت تايلور سوفت على صيحات الاستهجان التي تلقتها من الجماهير التي حضرت المواجهة في ملعب سوبر دوم خلال أول ربع ساعة من اللقاء.
وبحسب ما نشرت تقارير صحفية، فإن سبب الهجوم على سويفت من قبل جماهير اللعبة الشعبية الأولى في أمريكا هو نيلها الاهتمام أكثر من الفريقين الحاضرين كلما تحضر المباريات.
رد فعل ترامب على إهانة تايلور سويفت
من جانبه، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاضراً لكن بطريقة غير مباشرة وعبر الواقع الافتراضي في مشهد إهانة سويفت.
وفي الوقت الذي تعرضت فيه المغنية الشهيرة لصافرات الاسهجان كان ترامب على حسب مؤيديه يتلقى الإشادة.
ودفع هذا الرئيس الأمريكي لمشاركة أحد المنشورات عبر موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي لصفحة "Libs of TikTok"، كان يقول: "يحصل ترامب على هتافات ضخمة في السوبر بول بينما تتعرض تايلور سويفت لصيحات الاستهجان".
وكانت تايلور سويفت ضد ترامب خلال حملته في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، حيث أعلنت تأييدها للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، مما زاد العداوة بين الطرفين.
حضور بن أفليك
في الإطار ذاته، ظهر الممثل الأمريكي الشهير بن أفليك وفرقة "دان كين"، وذلك تأكيداً لما تردد عن حضورهم للحدث قبلها بأيام.
وشملت قائمة المشاهير التي حضرت المواجهة كذلك شقيق بن، الممثل كيسي أفليك، والمخرج كيفن سميث، والممثل الكوميدي جاسون ميويس.
هدية إنسانية
أحد المشاهد الاستثنائية التي جرت في نهائي سوبر بول كان اصطحاب الممثل الأمريكي برادلي كوبر لأحد الأطفال معه قبل انطلاق المواجهة.
وكشفت صحيفة "people" الأمريكية أن كوبر ابن مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا قد أحضر معه طفلا عمره 8 سنوات يعاني من مرض التهاب المفاصل لدى الأطفال، ومنحه الفرصة لحضور المواجهة.
aXA6IDEwNC4yNTMuNjQuOTUg
جزيرة ام اند امز
CA

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أعدّا العشاء الرسمي لرئيس الدولة وترامب التوأم عبدالرحمن وميثاء الهاشمي.. 3 أطباق فاخرة بنكهة الإمارات
أعدّا العشاء الرسمي لرئيس الدولة وترامب التوأم عبدالرحمن وميثاء الهاشمي.. 3 أطباق فاخرة بنكهة الإمارات

الإمارات اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • الإمارات اليوم

أعدّا العشاء الرسمي لرئيس الدولة وترامب التوأم عبدالرحمن وميثاء الهاشمي.. 3 أطباق فاخرة بنكهة الإمارات

«لحظة فخر وشرف ومسؤولية ووسام شرف»، بهذه العبارات عبر الطاهيان التوأم عبدالرحمن وميثاء الهاشمي (17 عاماً) عن شعورهما، بصفتهما أصغر توأم إماراتي معتمد في فن الطهي، حين تم اختيارهما طاهيين مشهورين لتصميم قائمة عشاء فاخرة تمزج بين المطبخ الإماراتي والأميركي، خلال العشاء الرسمي الذي أقامه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة الزيارة التاريخية لرئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب إلى دولة الإمارات. وبالمزج بين المطبخ الإماراتي والأميركي، ابتكر التوأم ثلاث وصفات جميع مكوناتها من الإمارات، اندمجت فيها تقنيات الطهي والوصفات الأميركية مع أصالة التراث المحلي والطعم الإماراتي، وحصدا من خلالها الثناء والانطباعات الإيجابية. حدث مهم كان تلقي الدعوة حدثاً مهماً استعادته ميثاء بالقول: «تلقينا اتصالاً لإعداد قائمة خاصة بمأدبة العشاء الرسمية، وقمنا بإعداد ثلاث وصفات في غضون ثلاثة أيام، وقد خضعت الوصفات التي ابتكرناها للتذوق أكثر من مرة، وبعد الموافقة عليها تعاونا مع طاقم الطهاة الذي شاركنا مهمة إعداد العشاء». وحول الوصفات التي قدّمت في هذا العشاء، أكد عبدالرحمن أنهما ابتكرا ثلاث وصفات قائمة على الجمع بين أطباق أميركية وإماراتية، ومنها «السلطة» التي حملت في مكوناتها التين والرطب الإماراتيين، فيما كانت الصلصة أميركية، بينما كان الطبق الرئيس عبارة عن لحم طُهي على الطريقة الأميركية، لكن الصلصة الخاصة به حُضّـرت من التمر، فيما جمع طبق الحلويات بين طبق حلوى أميركي شهير أضيفت إليه القهوة العربية. وشدد عبدالرحمن على أنهما حرصا على استخدام المكونات الإماراتية في الأطباق، ومنها الزعفران والهيل، موضحاً أن اختيار المكونات جاء بعد كثير من اختبارات التذوق والتعديل حتى تم التوصل إليها. استغراب وأكدت ميثاء أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مازحهما قائلاً: «لا أعتقد أن الطعام سيعجبني»، موضحة أن الرئيس الأميركي استغرب من صغر سنهما ومن كونهما حققا هذا الإنجاز في مجال الطهي وهما مازالا في سن الـ17 من العمر، ومن خلال ردود فعل الرئيس الأميركي خلال الطعام بدا سعيداً ومعجباً. وأشارت ميثاء إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، سألهما عن سنهما، مشيرة إلى أن انطباعات التشجيع والفرح كانت تظهر على وجه سموه، وتوجّه لهما بالشكر على المجهود الذي بذلاه. فرح واعتزاز واعتبرت ميثاء وعبدالرحمن أن لقاءهما بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لحظة تفوق الوصف، زاخرة بالفرح والاعتزاز ومفعمة بالبركة والامتنان، لاسيما من كلماته الداعمة والملهمة، واعتبرا أنها أشبه بحلم تحقق، كما اعتبرا فرصة تحضير المأدبة الرسمية وساماً سيبقى على صدرهما إلى الأبد، موضحين أن هذه اللحظة التاريخية تجسد الإيمان بالشباب الإماراتي. وعبرت ميثاء عن شعورها بالفخر بهذا الإنجاز قائلة: «هذه الخطوة مهمة لنا، وتعدّ إنجازاً كبيراً في حياتنا، وأشعر بالفخر أنه تم اختيارنا، وأنها خطوة غرست فينا طموحاً لا حدود له». وشاركها عبدالرحمن هذه المشاعر قائلاً: «أن نقوم بإعداد الوصفات لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وكذلك الرئيس الأميركي والشيوخ الذين كانوا حاضرين في هذا العشاء، لهو إنجاز ينم عن ثقة كبيرة، وفرصة مهمة تزيد مسؤوليتنا تجاه وطننا الغالي». حكاية شغف ويعتبر هذا الإنجاز فصلاً في حكاية شغف بعالم الطهي بدأت من عمر 13 عاماً، وأشار عبدالرحمن إلى أنهما تعلما الكثير من الأسس في عالم الطهي في الدبلوم الذي حصلا عليه في عمر الـ13، والمتعلق بفنون الطهي والضيافة، فضلاً عن الأمور الإدارية والاستدامة في عالم الطهي وغيرها. دراسة الهندسة وسيتوجه عبدالرحمن وميثاء إلى دراسة الهندسة، لكنهما سيتابعان شغفهما بعالم الطبخ من خلال المشروعات التي أطلقاها، وهي «نابولي باي توينز» وهو المشروع الذي يقدّم نكهات إيطالية بحتة في «البيتزا» و«الباستا»، إلى جانب أطباق دمجت فيها النكهات الإيطالية مع بعض المكونات الإماراتية، ومنها «البيتزا» بلحم الجمل. أما المشروع الثاني فهو «سيفور باي توينز» الذي يقدم الجيلاتو المصنوعة من مواد عضوية، ونكهات إماراتية ومنها الجيلاتو بالزعفران. وأشار عبدالرحمن إلى أن هذه المشروعات يمكن الطلب منها «أونلاين»، وكذلك يشاركان من خلالها في تقديم المأكولات للفعاليات والأحداث الكبيرة. ويطمح عبدالرحمن وميثاء إلى افتتاح سلسلة مطاعم وأكاديمية مختصة في فنون الطهي، وأشار عبدالرحمن إلى أن مهنة الطهي من المهن التي لن يؤثر فيها الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن الطبخ لا يقوم على تطبيق الوصفات فقط، بل يتطلب أن يضع «الشيف» مشاعره في الوصفة. قصص ملهمة ظهر التوأم ميثاء وعبدالرحمن في سلسلة البودكاست «دي إكس بي أنهيرد» الذي تقدّمه الإعلامية البريطانية كيت غاراواي، إذ تم اختيار مجموعة قصص نجاح ملهمة من عوالم مختلفة، ومحمّلة بتجارب مميزة من دبي، لتسليط الضوء على إنجازات شخصية وتجارب استثنائية لشخصيات إماراتية ومقيمة على هذه الأرض الطيبة. وحاورت الإعلامية كيت غاراواي، عبدالرحمن وميثاء بأسلوبها المشوق الذي تدعو من خلاله الجمهور إلى الاستماع لأشخاص تركوا بصمة مؤثرة في هذه المدينة. ميثاء وعبدالرحمن: لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحظة تفوق الوصف.. زاخرة بالفرح والعزة ومفعمة بالبركة والامتنان. عبدالرحمن الهاشمي: أن نقوم بإعداد الطعام لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الأميركي والشيوخ، لهو إنجاز وفرصة مهمة تزيد مسؤوليتنا تجاه وطننا الغالي. ميثاء الهاشمي: هذه الخطوة مهمة لنا، وتعدّ إنجازاً كبيراً في حياتنا، وأشعر بالفخر أنه تم اختيارنا، وأنها خطوة غرست فينا طموحاً لا حدود له.

مونديال 2026.. واشنطن تحذر من بطء منح التأشيرات
مونديال 2026.. واشنطن تحذر من بطء منح التأشيرات

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الخليج

مونديال 2026.. واشنطن تحذر من بطء منح التأشيرات

واشنطن - أ ف ب حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأربعاء من صعوبات محتملة في منح التأشيرات لدخول الولايات المتحدة خلال نهائيات كأس العالم 2026، واعداً ببذل كل ما في وسعه لمعالجة الوضع، في الوقت الذي تشدد فيه إدارة ترامب سياستها في مجال الهجرة. وقال روبيو أمام لجنة في مجلس النواب: «نبحث عن طرق لمضاعفة عدد الموظفين في بعض سفاراتنا حول العالم بسبب متطلبات الحصول على التأشيرة». وأضاف «على سبيل المثال، إذا لم تتقدموا بطلب للحصول على تأشيرة من كولومبيا حتى الآن، فمن المحتمل أنكم لن تصلوا في الوقت المناسب لكأس العالم إلا إذا قمنا بتشكيل فريق معزز». وتقام نهائيات كأس العالم 2026 في الفترة من 11 حزيران/يونيو إلى 19 تموز/يوليو في المكسيك والولايات المتحدة وكندا. وتستضيف الولايات المتحدة أيضًا دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجليس. ومن المقرر أن تقام كأس العالم للأندية هذا الصيف في الولايات المتحدة في الفترة من 15 حزيران/يونيو إلى 13 تموز/يوليو. وأكد روبيو أن وزارة الخارجية تبحث في سبل استدعاء موظفين يملكون خبرة في المصالح الدبلوماسية «لتوفير وجود على مدار 24 ساعة في بعض سفاراتنا وقنصلياتنا حول العالم للتعامل مع الارتفاع الكبير في طلبات الحصول على التأشيرات لكأس العالم وكأس الأندية لكرة القدم، وبعد ذلك الألعاب الأولمبية». وأوضح أن السفارات ستسعى أيضاً إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في بعض الحالات. وقال عن السياحة الناتجة عن استضافة مثل هذه الأحداث الرياضية: «نريد أن يكون هذا الحدث ناجحاً. إنه أولوية للرئيس دونالد ترامب». وأعرب مسؤولون منتخبون عن قلقهم بشأن تراجع السياحة في الولايات المتحدة منذ تشديد إدارة ترامب للقيود المفروضة على الهجرة. وقد يخسر قطاع السياحة في الولايات المتحدة 12.5 مليار دولار من نفقات الزوار الدوليين هذا العام، وفقاً لدراسة أجراها مجلس السفر والسياحة العالمي (دبليو تي تي سي) الذي يضم أكبر المنعشين في السياحة العالمية.

الإمارات..  بين حفاوة الاستقبال وعمق الرسائل
الإمارات..  بين حفاوة الاستقبال وعمق الرسائل

الاتحاد

timeمنذ 4 أيام

  • الاتحاد

الإمارات.. بين حفاوة الاستقبال وعمق الرسائل

الإمارات.. بين حفاوة الاستقبال وعمق الرسائل في زمن أصبحت فيه كل لفتة تُفسّر بعين الحقد، وكل موقف يُقابَل بحملة افتراء، لا عجب أن تتحول مراسم استقبال رسمية إلى ساحة للاتهامات الرخيصة من أصحاب النفوس المريضة. هكذا كان الحال خلال زيارة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب إلى دولة الإمارات، حيث حظي باستقبال رسمي تخللته عروض الفلكلور الشعبي، في مشهد يجسّد عمق الهوية الإماراتية، ويؤكد أصالة الثقافة والاعتزاز بالوطن. لكن بعض الأصوات المريضة لم تتأخر في الظهور، لتكيل الشتائم وتُسقط عقدها النفسية على دولة لم تعرف يوماً إلا أن تكون رمزاً للعزة والسيادة. علقوا على الفلكلور، وشتموا الإمارات، وتجاوزوا حدود اللياقة والصدق، وكأنهم يتربصون بأي حدث ليبثوا حقدهم المزمن، غير مدركين أن صراخهم لا يهزّ مناراتنا، وأن الإساءة لا تنال من الكبار، بل تكشف صغر من يطلقها. لم يعلم هؤلاء الجهلاء أن ما رأوه مجرد مراسم، كان في الحقيقة رسالة قوة مغلفة بأصالة. الإمارات، التي تستقبل ضيوفها على أرضها بكرم وتقاليد، هي ذاتها الدولة التي لا تتهاون في الدفاع عن شرفها، والتي علّمت الجميع أن الأصالة لا تتعارض مع الحزم، وأن الفرح لا يُناقض الاستعداد للتضحية، وأن الاحتفال لا يعني التنازل عن الكرامة. جميع الرقصات التي أُديت في مراسم الاستقبال هي رقصات حربية تراثية، كان يؤديها أجدادنا قبل الذهاب إلى المعارك، تعبيراً عن الشجاعة والاستعداد، وتُجسّد روح الفداء والبسالة. وحتى «النعاشات» – تلك اللواتي ظهرن يُحركن شعورهن – فهنّ يعبّرن عن طقس قديم كانت فيه النساء يودّعن أزواجهن وأبناءهن عند الذهاب للحرب، ويستقبلنهم عند العودة بالنشيد والدعاء والزغاريد… إنها رسائل مجتمعية مُغلّفة بالفن والرمز والولاء. ومن أبرز ما عُرض خلال الاستقبال كانت رقصة «الندبة»، الرقصة الجبلية الشهيرة التي يُجيدها أبناء قبائل الشحوح في الإمارات، وتُرافقها صيحة «الوعا» الجبلية التي طالما أرعبت الخصوم وأشعلت الحماسة في النفوس. رقصة لا تُؤدى إلا في لحظات المجد، وتُعبّر عن الشجاعة والفخر والجهوزية. لحظة أداء «الندبة»، بدت في ملامح الرئيس ترامب نظرات دهشة واحترام، وكأن الرسالة وصلته: نحن نرحب بك، لكننا أبناء جبل… نحتفي، ونستعد، ولا نُفرّط. في رقصات العَرضة وأهازيج الفلكلور، قرأ من يفهم رموز العز والفخر والانتماء، لا من يسقط عقده ويتطاول. تلك المشاهد لم تكن مجرد استعراض، بل كانت إعلاناً صريحاً أن الإمارات، برغم صغر حجمها الجغرافي، تحمل في قلبها قوة أمة، وفي حاضرها ثبات دولة، وفي شعبها إرث رجال عاهدوا الله أن لا يُمسّ هذا الوطن بسوء. تجاهل الحاقدون تاريخاً من المواقف المشرفة… لم يتحدثوا عن شهداء الإمارات الذين رووا بدمائهم تراب العروبة، ولا عن مواقفها الصلبة في المحافل الدولية، ولا عن دعمها للشعوب وقت المحن. تغافلوا عن سجلها المشرف في بناء الجسور، وصناعة السلام، والوقوف مع الحق، لأنهم لا يريدون أن يروا سوى ما يشبع حقدهم، ولو كان وهماً. إن الإمارات لا تحتاج أن تبرر موقفاً، ولا أن تدافع عن صورة. فصورتها راسخة في عقول منصفين يعرفون من هي، ومكانتها محفوظة بين الكبار بما تبنيه من أفعال، لا بما يُقال عنها من افتراءات. وهي تمضي في طريقها بثقة لا تهزها العواصف، ولا تُوقفها الحملات الرخيصة، لأنها تعي جيداً أن من كان فوق الجبل، لا يزعجه نباح من في الوادي. هكذا كانت الإمارات، وهكذا ستبقى.. دولة عدل، ووفاء، وكرامة، وصداقة مع من يستحق، وحزم لا يعرف التردد، ووطن لا يقبل المساومة على الأرض أو الشرف أو التاريخ. ولمن لا يفهم الرمز ولا يقرأ التاريخ، نقول: نحن في الإمارات، لا نُجامل على السيادة، ولا نُهين الكرامة بالسكوت، بل نُجيب بالفعل… ومن لا يعرفنا، فليقرأ عنا لا علينا. *لواء ركن طيار متقاعد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store