logo
هجوم روسي ضخم على كييف ومناطق أوكرانية عدة

هجوم روسي ضخم على كييف ومناطق أوكرانية عدة

البيانمنذ يوم واحد

تفاعلت تطورات الميدان في أوكرانيا، إذ شن الروس هجوماً واسعاً على كييف ومناطق أخرى، رداً على الهجمات الأخيرة التي نفذها الأوكرانيون على أراضيها، وفيما وصف الكرملين الحرب بأنها مسألة وجودية، حضت كييف حلفاءها الغربيين على تكثيف الضغوط على موسكو.
وقال مسؤولون أوكرانيون، أمس: «إن روسيا نفذت قصفاً مكثفاً بالصواريخ والطائرات المسيرة على العاصمة الأوكرانية خلال الليل، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، فيما تردد دوي الانفجارات القوية في أنحاء المدينة». وقالت الإدارة العسكرية في كييف: إن 3 أشخاص قتلوا في الهجمات على كييف بعد أن قدر رئيس البلدية عدد القتلى في البداية بـ 4 أشخاص.
وذكر وزير الداخلية الأوكراني، إيهور كليمينكو، أن القتلى الـ 3 كانوا من أوائل المستجيبين الذين هرعوا إلى موقع أحد الهجمات. وكتب وزير الخارجية، أندريه سيبيها، على منصة «إكس»: «خلال الليل، ردت روسيا على تدمير طائراتها بمهاجمة المدنيين في أوكرانيا.. أصيبت مبانٍ متعددة الطوابق وتضررت بنية تحتية للطاقة».
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي: «إن 49 أصيبوا في أنحاء البلاد في الهجمات الليلية التي استهدفت أيضاً عدة بلدات ومدن أخرى، بالإضافة إلى كييف، شنت هذه الهجمات بأكثر من 400 طائرة مسيّرة و40 صاروخاً». وحض زيلينسكي حلفاء أوكرانيا الغربيين على تكثيف الضغط على روسيا، مندداً بالدمار الذي لحق بمدينة خيرسون جراء القصف الروسي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: «إن قواتها نفذت ضربة كبيرة على أهداف عسكرية وأهداف ذات صلة بالجيش في أوكرانيا الليلة قبل الماضية. وذكر الجيش الروسي، أنه أطلق أسلحة بعيدة المدى من الجو والبحر والبر تمكنت من إصابة ما قال إنها مجموعة من الأهداف العسكرية وذات الصلة بالجيش». وقالت وزارة الدفاع: «إن القوات الروسية سيطرت أيضاً على منطقة فيدوريفكا في شرق أوكرانيا».
إلى ذلك، أعلنت روسيا وقوع هجمات أوكرانية كثيفة بالمسيرات على المطارات والمناطق الصناعية، أمس. وقالت وزارة الدفاع الروسية: «إنه جرى إسقاط 174 مسيرة أوكرانية فوق العديد من المناطق، بما في ذلك المنطقتان الحدوديتان كورسك وبيلغورود، وكذلك شبه جزيرة القرم»، مضيفة: «علاوة على ذلك، دمر نظام الدفاع الجوي 3 صواريخ موجهة طراز نيبتون - إم دي فوق البحر الأسود».
كما أعلنت أوكرانيا، أنها قصفت بنجاح مطارين عسكريين روسيين خلال ليل الخميس الجمعة، مشيرة إلى أن ضرباتها أصابت 3 مخازن للوقود في قاعدة إنغلز بمنطقة ساراتوف، وطالت كذلك قاعدة دياغيليفو في منطقة ريازان.
حرب وجود
في السياق، قال الكرملين: «إن الحرب في أوكرانيا مسألة وجودية لروسيا، وذلك في رد عن سؤال عن تشبيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للصراع بأنه شجار في ساحة لعب ومعركة أطفال».
وصرح الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: «لترامب الحق في إبداء رأيه الخاص، لكن الأمر بالنسبة لروسيا مسألة وجودية تتعلق بمصالحنا الوطنية وأمننا ومستقبلنا ومستقبل أطفالنا وبلدنا». وأبدى بيسكوف امتنان موسكو للولايات المتحدة لجهود الوساطة التي تبذلها، مشيراً إلى أهمية استمرار الاتصالات مع واشنطن.
دعم
في الأثناء، تعهد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ-أون، بتقديم دعم غير مشروط لروسيا في كل المجالات، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، معرباً عن ثقته في أن موسكو ستنتصر في الصراع.
واستقبل كيم في بيونغيانغ سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، إذ قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية: إن كيم أبلغ شويغو بأن بيونغيانغ ستقدم دعماً غير مشروط لموقف روسيا وسياساتها الخارجية في كل القضايا السياسية الدولية الحاسمة، بما في ذلك القضية الأوكرانية. وأضافت أن الزعيم الكوري الشمالي أعرب عن ثقته وتفاؤله بأن روسيا، كعادتها، ستحقق النصر الحاسم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإيطاليون يصوتون على استفتاءات حول الهجرة وقانون العمل
الإيطاليون يصوتون على استفتاءات حول الهجرة وقانون العمل

البيان

timeمنذ 35 دقائق

  • البيان

الإيطاليون يصوتون على استفتاءات حول الهجرة وقانون العمل

يتوجه الإيطاليون اليوم الأحد للتصويت على سلسلة من الاستفتاءات حول إصلاحات قوانين العمل وتسريع عملية التجنيس. وتستمر الاستفتاءات التي تمتد ليومين حتى يوم غد الاثنين. وتتناول معظم الإجراءات قانون العمل، بما في ذلك حماية أفضل ضد الفصل التعسفي، وزيادة مكافآت نهاية الخدمة، وتحويل العقود محددة المدة إلى عقود دائمة، والمسؤولية في حالات حوادث مكان العمل. ويتعلق الاستفتاء الخامس بتسريع عملية التجنيس، مما يسمح بالحصول على الجنسية بعد خمس سنوات من الإقامة في إيطاليا للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي. في حين أنه يتعين عليهم حاليا الانتظار لمدة 10 سنوات على الأقل لتقديم الطلب. وستفتح مراكز الاقتراع يوم الأحد في الساعة 7 صباحا (0500 بتوقيت جرينتش)، ومن المتوقع ظهور النتائج بعد إغلاق مراكز الاقتراع يوم غد الاثنين في الساعة 3 مساء. ويحق لأكثر من 51 مليون شخص التصويت في الاستفتاءات. ومع ذلك، فإن نتائج مثل هذه الاستفتاءات تكون ملزمة فقط إذا شارك فيها ما لا يقل عن نصف جميع الناخبين المؤهلين. وقد فشل العديد من الاستفتاءات الـ78 التي أجريت في إيطاليا حتى الآن بسبب انخفاض نسبة المشاركة. وتنبع الاستفتاءات من مبادرات النقابات العمالية والمعارضة اليسارية. وينصح الائتلاف اليميني في روما، بقيادة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني، أنصاره بعدم المشاركة. وتقود ميلوني، زعيمة أكبر حزب حاكم، وهو حزب "إخوة إيطاليا" اليميني المتطرف، ائتلافا من ثلاثة أحزاب يمينية ومحافظة منذ أواخر عام 2022.

أميركا ترى أن رد روسيا على "الهجوم الأوكراني" لم يكتمل بعد
أميركا ترى أن رد روسيا على "الهجوم الأوكراني" لم يكتمل بعد

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

أميركا ترى أن رد روسيا على "الهجوم الأوكراني" لم يكتمل بعد

فقد ذكر مسؤولون أميركيون لرويترز أن الولايات المتحدة تعتقد أن التهديد الذي وجهه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانتقام من أوكرانيا ردا على هجومها بالطائرات المسيرة في مطلع الأسبوع الماضي لم ينفذ بعد، ورجحوا أن يكون الرد كبيرا ومتعدد الجوانب. وذكر أحد المصادر أن توقيت الرد الروسي لا يزال غير واضح، لكنه متوقع خلال أيام. وأوضح مسؤول أميركي ثان أن الضربة الروسية المرتقبة من المتوقع أن تشمل استخدام وسائل هجومية مختلفة مثل الصواريخ و الطائرات المسيرة. وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، ولم يذكروا تفاصيل عن أهداف الهجوم الروسي المحتمل أو الجوانب المخابراتية للأمر. وقال المسؤول الأول إن الضربة الروسية ستكون "غير متماثلة"، أي أن طبيعتها وأهدافها ستختلف عن الهجوم الأوكراني الذي استهدف مقاتلات روسية في الأسبوع الماضي. وكانت روسيا أطلقت وابلا مكثفا من الصواريخ والطائرات المسيرة على العاصمة الأوكرانية كييف يوم الجمعة، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم على أهداف عسكرية وأخرى لها صلة بالجيش كان ردا على ما وصفته بأنه "أعمال إرهابية" أوكرانية ضد روسيا. لكن المسؤولين الأميركيين يعتقدان أن الرد الروسي الكامل لم يأت بعد. وقال مصدر دبلوماسي غربي إنه في حين أن الرد الروسي ربما يكون قد بدأ، إلا أنه من المرجح أن يزداد حدة بضربات ضد أهداف أوكرانية لها قيمة رمزية مثل المباني الحكومية، بهدف توجيه رسالة واضحة إلى كييف. وتوقع دبلوماسي غربي آخر رفيع المستوى هجوما مدمرا آخر من قبل موسكو. وقال "سيكون هجوما ضخما وشرسا وبلا هوادة. لكن الأوكرانيين شعب شجاع". ولم ترد السفارتان الروسية والأوكرانية في واشنطن والبيت الأبيض حتى الآن على طلبات للتعليق. وقال مايكل كوفمان، الخبير في الشؤون الروسية في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، إنه يتوقع أن موسكو قد تسعى إلى معاقبة جهاز الأمن الداخلي الأوكراني لدوره في هجوم مطلع الأسبوع الماضي. وأضاف أن روسيا قد تستخدم صواريخ باليستية متوسطة المدى في الهجوم لتوجيه رسالة. وقال كوفمان "على الأرجح، سيحاولون الانتقام من مقر جهاز الأمن الداخلي أو مقرات مخابرات محلية أخرى"، مضيفا أن روسيا قد تستهدف أيضا مراكز الصناعات التحويلية الدفاعية الأوكرانية. ومع ذلك، أشار كوفمان إلى أن خيارات روسيا للانتقام قد تكون محدودة لأنها تستخدم بالفعل الكثير من قوتها العسكرية في أوكرانيا. وتابع "بشكل عام، فإن قدرة روسيا على تصعيد الضربات بشكل كبير عما تقوم به بالفعل وتحاول القيام به خلال الشهر الماضي محدودة للغاية". وأبلغ بوتين نظيره الأميركي دونالد ترامب في اتصال هاتفي يوم الأربعاء أن موسكو ستضطر للرد على الهجوم، حسبما قال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي وقت لاحق قال ترامب للصحفيين "على الأرجح لن يكون الأمر لطيفا". وأضاف معلقا على اتصاله الهاتفي مع بوتين "لا يعجبني ذلك. قلت لا تفعل ذلك. لا يجب أن تفعل ذلك. يجب أن تتوقف عن ذلك". وتابع "لكن، مرة أخرى، هناك الكثير من الكراهية".

الدفاعات الجوية الروسية تسقط رابع مسيرة كانت تتجه نحو موسكو
الدفاعات الجوية الروسية تسقط رابع مسيرة كانت تتجه نحو موسكو

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

الدفاعات الجوية الروسية تسقط رابع مسيرة كانت تتجه نحو موسكو

قال عمدة موسكو سيرجي سوبيانين اليوم الأحد إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت مسيرة رابعة كانت تهاجم منطقة موسكو منذ بزوغ الفجر، وفقا لما ذكرته تقارير إخبارية. وكتب سوبيانين في قناته الرسمية على تليجرام: "أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية مسيرة كانت تهاجم منطقة موسكو. ويعمل المستجيبون الأوائل في موقع الحطام"، بحسب وكالة أنباء تاس الروسية. وكانت أنظمة الدفاع الجوي الروسية قد صدت في وقت سابق هجمات ثلاث مسيرات كانت تتجه نحو موسكو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store