logo
الأخبار العالمية : البرازيل تتعهد بمحاربة "ظلم ترامب" وتهدد باللجوء للمحاكم الدولية

الأخبار العالمية : البرازيل تتعهد بمحاربة "ظلم ترامب" وتهدد باللجوء للمحاكم الدولية

الجمعة 1 أغسطس 2025 05:50 مساءً
نافذة على العالم - تعهدت الحكومة البرازيلية بمحاربة "الظلم" الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب على الرسوم الجمركية، على الرغم من تخفيف بعض الرسوم الجمركية على بعض قطاعات التصدير، وحذرت من أنها ستلجأ إلى المحاكم الدولية في حال فشل المفاوضات المزمعة مع الولايات المتحدة.
وأشارت وكالة برازيليا إلى أنه ابتداءً من 6 أغسطس، ستدخل زيادة الرسوم الجمركية بنسبة 50% حيز التنفيذ على واردات الولايات المتحدة من القهوة واللحوم من البرازيل، أكبر مُصدّر لهاتين السلعتين في العالم.
استُبعدت صادرات رئيسية أخرى، مثل عصير البرتقال، والطائرات المدنية ومكوناتها، والأسمدة. في المجمل، سيخضع ما يقرب من 700 منتج فقط لضريبة الـ 10% التي أُعلن عنها في أبريل.
وأكد وزير المالية فرناندو حداد، أن حكومة الرئيس لولا دا سيلفا تُعتبر هذه "نقطة انطلاق أفضل مما كان مُتصوّرًا، لكنها بعيدة عن الهدف"، معلنا في حديثه للصحافة في برازيليا، أنه سيتحدث مع نظيره الأمريكي، وزير الخزانة سكوت بيسنت، وأنه ستكون هناك "جولة مفاوضات".
وأضاف: "هناك ظلم كبير" في الإجراءات الأمريكية، وأن "التصحيحات" ضرورية لتحقيق وضع مُرضٍ للبرازيل.
كما أعلن الوزير عن نية البرازيل "التوجه إلى الهيئات المختصة، سواءً في الولايات المتحدة أو المنظمات الدولية".
وكان نائب الرئيس، جيرالدو ألكمين، المسؤول الرئيسي عن الحوار مع واشنطن، حازمًا: "المفاوضات لا تنتهي اليوم، بل تبدأ اليوم"، كما صرّح لقناة جلوبو التلفزيونية.
وستؤثر الرسوم الجمركية الجديدة على 35.9% من صادرات البرازيل إلى الولايات المتحدة، أي ما يعادل 14.5 مليار دولار أمريكي في عام 2024، وفقًا لأرقام برازيلية رسمية. وتُعد الرسوم الجمركية المفروضة على البرازيل من بين أعلى الرسوم التي فرضتها إدارة ترامب على شركائها التجاريين.
ويرى الخبير الاقتصادي ريجينالدو نوجيرا، مدير جامعة IBMEC، أن "هذا الإجراء قاسٍ وسيكون له تأثير كبير على قطاعات مهمة من الاقتصاد البرازيلي"، وقال "تُساعد الاستثناءات على تخفيف بعض الضغوط على البرازيل، ولكنها، قبل كل شيء، تُحافظ على المدخلات الاستراتيجية للاقتصاد الأمريكي".
وأضاف حداد أن إدارة لولا ستُطلق برنامجًا من التدابير الوقائية للشركات المُصدّرة الأكثر تضررًا في الأيام المقبلة، وندد اليساري لولا بالإجراءات الأمريكية ووصفها بأنها هجوم على "سيادة" أكبر اقتصاد في أمريكا الجنوبية.
في خضم الأزمة، تجاوزت نسبة تأييد الرئيس 50% لأول مرة في عام 2025، لتصل إلى 50.2%، وفقًا لاستطلاع أجرته شركة أطلس إنتل ونُشر يوم الخميس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير البترول يستعرض ملفات العمل وأوجه الدعم المطلوبة للشركات
وزير البترول يستعرض ملفات العمل وأوجه الدعم المطلوبة للشركات

عالم المال

timeمنذ 32 دقائق

  • عالم المال

وزير البترول يستعرض ملفات العمل وأوجه الدعم المطلوبة للشركات

عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، اللقاء الدوري مع قيادات قطاع البترول والثروة المعدنية ورؤساء مجالس إدارات الشركات، وذلك بمقر شركة جاسكو، لمتابعة ما تم إنجازه، واستعراض رؤية العمل وأوجه الدعم المطلوبة للفترة المقبلة، لمواصلة جهود زيادة الإنتاج وتعظيم الاستفادة من الموارد، وتذليل التحديات. وخلال اللقاء، أشار الوزير إلى النتائج الإيجابية التي تحققت خلال الفترة الماضية تنفيذًا للمحاور الرئيسية لاستراتيجية الوزارة، مؤكداً أن الإجراءات التي اتُخذت من تقديم محفزات الاستثمار للشركاء والالتزام بسداد مستحقاتهم، أسهمت في وقف تناقص الإنتاج من الغاز الناتج عن تباطؤ الاستثمارات. وتثبيت معدلاته تمهيدا لزيادته تدريجيا ، وأوضح الوزير أن هذه الجهود وفرت نحو 3.6 مليار دولار من الفاتورة الاستيرادية للوقود التي كانت ستتحملها الدولة خلال العام المالي2024/2025، لولا رفع معدلات الإنتاج المحلي ، بما يؤكد أن القطاع علي الطريق الصحيح في مجال الإنتاج . وفي هذا الإطار، وجه الوزير الشكر والتقدير لقيادات القطاع وفرق العمل في الحقول والشركات ومختلف مواقع العمل البترولي . وأشار الوزير إلى نجاح جهود تجهيز البنية التحتية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال ممثلة في منظومة قوية من سفن التغييز بطاقة 2.250 مليار قدم مكعب يوميا، شارك في تنفيذها 1500 عامل من شركات القطاع المختلفة موجها الشكر لهم ، ومؤكدا أن هذه المنظومة تمثل صمام أمان لأي طارئ في إمدادات الغاز، وتعود بالنفع على جميع المواطنين. وعن قطاع البتروكيماويات أوضح الوزير أنه يضم حزمة كبيرة من المشروعات الإنتاجية القائمة ، والجديدة ذات المردود الاقتصادي والبيئي المرتفع، والتي يجري تنفيذها بقيادة الشركة القابضة للبتروكيماويات، وأن الوزارة لادخال مشروعات أخرى مرحلة التنفيذ. وفي قطاع التعدين، أوضح الوزير أن تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية يمثل نقطة انطلاق لتحقيق نقلة نوعية، تستهدف خلال 3 سنوات رفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي من أقل من 1% إلى 6%. ووجه الوزير رسائل هامة لرؤساء الشركات، مؤكدا على مسئوليتهم الكبيرة في المرحلة المقبلة بروح التمكين والتملك، واهمية جهودهم لقيادة الشركات لرفع كفاءة الأداء، لافتا إلي حزمة التفويضات الجديدة لرؤساء الشركات في بعض الاختصاصات لدعم قدرتهم على الانطلاق نحو التطوير، مطالباً إياهم بمواصلة تحسين الأداء واستثمار كافة الأدوات المتاحة، والعمل التكاملي مع تقديم الدعم من الهيئات والشركات القابضة لهم. كما وجه بإجراء مراجعة شاملة لمنظومة السلامة بكافة الشركات علي مختلف المواقع الإدارية ومواقع العمليات، وشدد علي مراجعة ضوابط السلامة في منظومة العمل مع المقاولين لضمان تأدية أعمالهم بطريقة آمنة .

ترامب: سنناقش مسألة تبادل الأراضي والقرار يعود للجانب الأوكراني ولن أتفاوض باسمهم
ترامب: سنناقش مسألة تبادل الأراضي والقرار يعود للجانب الأوكراني ولن أتفاوض باسمهم

فيتو

timeمنذ 33 دقائق

  • فيتو

ترامب: سنناقش مسألة تبادل الأراضي والقرار يعود للجانب الأوكراني ولن أتفاوض باسمهم

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تواجده في الاسكا: نأمل التوصل إلى شيء ما خلال محادثاتي مع بوتين. واضاف ترامب: سنناقش مسألة تبادل الأراضي والقرار يعود للجانب الأوكراني ولن أتفاوض باسمهم. وأوضح ترامب: مهمتي جلب الطرفين إلى طاولة المفاوضات وهما أصحاب القرار لحل النزاع في أوكرانيا، متابعا: إذا أحرزنا تقدما في المناقشات مع بوتين بشأن أوكرانيا سنبحث العلاقات الاقتصادية مع روسيا. واختتم: التداعيات الاقتصادية على روسيا ستكون وخيمة إن لم نتوصل إلى اتفاق، مضيفا: الاجتماع الثلاثي مع ترمب وبوتين قد يؤدي إلى حلول فعالة. وقبل وقت سابق قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه ناقش في اتصال هاتفي مع الرئيس البيلاروسي القمة المزمع عقدها مع بوتين في ألاسكا. أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاحترام المتبادل في العلاقة التي تحكمه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي يرافقه عدد من رجال الأعمال لحضور قمة آلاسكا. ونفى ترامب وجود علاقات تجارية مع روسيا إلا إذا أوقفت الحرب، معتقدا أن موسكو تريد التفاوض مع أجل الحرب، مشيرا إلى إمكانية وجود ضمانات أمنية لروسيا مع أوروبا. ترامب قال أيضا: "على أوكرانيا أن تتخذ قرارا بشأن الأراضي، خاصة أن الحرب يجب أن تتوقف". وأضاف ترامب: "بوتين يعتقد أن هجماته المستمرة على أوكرانيا تمنحه قوة في المحادثات لكن ذلك يضر به". وأكد الرئيس الأمريكي أنه يعمل على إنهاء الحرب في أوكرانيا من أجل إنقاذ الأرواح، مشيرا إلى إمكانية تحقيق نتيجة ما في القمة المرتقبة مع الرئيس الروسي بوتين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

عيد هندى مصرى جديد
عيد هندى مصرى جديد

الدستور

timeمنذ 43 دقائق

  • الدستور

عيد هندى مصرى جديد

عيد استقلال الهند حلّ أمس الجمعة، وبعد غدٍ الإثنين تحل ذكرى بدء العلاقات الدبلوماسية المصرية الهندية، غير أن الأهم، فى رأينا، هو أن العلاقات الثنائية الفعلية بين البلدين، التى تعود إلى آلاف السنين، لم تأخذ طابعًا رسميًا إلا منذ سبعين سنة بتوقيع «معاهدة الصداقة»، التى سبقها بثلاث سنوات تأسيس «جمعية الصداقة المصرية الهندية»، لتعزيز تفاعل الشعبين الصديقين، سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا. نحن، إذن، أمام مناسبة مشتركة، أو احتفال هندى مصرى بالحرية والصداقة، إذ استقلت الهند، فى ١٥ أغسطس ١٩٤٧، عن الاحتلال البريطانى، الذى دام أكثر من ١٩٠ سنة. وبعد ثلاثة أيام فقط، تحديدًا فى ١٨ أغسطس، بدأت العلاقات الدبلوماسية بين مصر والهند، ثم توطدت العلاقات بين البلدين بتوقيعهما «معاهدة صداقة» فى ٦ أبريل ١٩٥٥، وكذا بمشاركة الزعيمين المصرى والهندى، جمال عبدالناصر وجواهر لال نهرو، خلال الشهر ذاته، فى «مؤتمر باندونج»، قبل أن يتشاركا، مع الزعيم اليوغسلافى جوزيف تيتو، فى تأسيس «حركة عدم الانحياز»، أو الطريق الثالث للدول، التى قررت عدم الانضمام إلى الكتلتين الشرقية أو الغربية، الشيوعية أو الرأسمالية، خلال الحرب الباردة. هذا ما يقوله التاريخ، الذى استعادته دولة ٣٠ يونيو، وهى تتحرك لاستعادة دور مصر المحورى، إقليميًا ودوليًا، ولتوسيع وتنويع قاعدة صناعاتها الوطنية وتعزيز قدراتها العسكرية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية. وعليه، زار الرئيس السيسى الهند، فى أكتوبر ٢٠١٥، للمشاركة فى «منتدى الهند إفريقيا»، وبحث مع رئيس الوزراء الهندى، سبل دعم التعاون بين البلدين فى المجالات التجارية والاستثمارية ومكافحة الإرهاب. ثم زارها مرة ثانية، فى سبتمبر ٢٠١٦، وأسهمت هاتان الزيارتان، والزيارات المتبادلة التالية، فى تعزيز التعاون بين البلدين على الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية والتنموية، وزيادة مساهمة الشركات الهندية فى المشروعات القومية المصرية، إضافة إلى زيادة وتنويع التبادل التجارى. زاد حجم التبادل التجارى، فعلًا، لكنه لا يزال أقل بكثير من طموح البلدين الصديقين، اللذين يستهدفان الوصول به إلى ١٢ مليار دولار. ومن هذا المنطلق، أكد السفير سوريش ريدى، سفير الهند لدى القاهرة، أنه لا تزال هناك إمكانات كبيرة لزيادة الصادرات المصرية إلى الهند فى قطاعات مثل الزراعة والأسمدة والكيماويات والمنسوجات، موضحًا أن اقتصاد الهند سريع النمو، والذى يعد رابع أكبر اقتصاد فى العالم بناتج محلى إجمالى يتجاوز ٤.٣ تريليون دولار، يوفِّر سوقًا جاذبة للصادرات المصرية. كما أشار السفير الهندى، أيضًا، إلى أن مصر تعدّ وجهة جاذبة للشركات الهندية، التى تواصل توسيع حضورها فى السوق المصرية بوتيرة متسارعة، معربًا عن تطلع بلاده إلى مزيد من الاستثمارات المشتركة. الإمكانات الهائلة لتوسيع التجارة والاستثمار بين البلدين، أبرزتها جلسة تفاعلية عقدتها سفارة الهند بالقاهرة، أمس الأول الخميس، مع عدد من كبار رجال الأعمال، وأعضاء جمعية شباب الأعمال المصريين، وجرى خلالها استعراض إمكانية زيادة المشروعات المشتركة، خاصة فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وخدمات البرمجيات، والتكنولوجيا المالية والزراعية، إضافة إلى التعاون مع منظومة الشركات الناشئة المزدهرة فى الهند، التى تعد ثالث أكبر منظومة عالمية. وما من شك فى أن «هذه القطاعات تُتيح فرصًا واعدة للشركات المصرية للاستفادة من الابتكار، وتوسيع نطاق الحلول، ودخول أسواق جديدة»، وما بين التنصيص ننقله من بيان أصدرته السفارة، أكدت فيه التزامها بتسهيل تعزيز الروابط بين الشركات، والوفود التجارية، وزيادة الشراكات بين الجانبين، من حيث الحجم والتنوع. .. وتبقى الإشارة إلى أن مصر والهند يجمعهما، كذلك، «منتدى الحضارات القديمة»، الذى تأسس سنة ٢٠١٧، والذى يمكن تلخيص فكرته فى أنه محاولة من الدول صاحبة أقدم الحضارات فى العالم، لاستحضار القواسم المشتركة، ليس فقط للحفاظ على التراث الثقافى والإنسانى، لكن أيضًا لمد جسور التواصل بين شعوبها، وخلق قوة دفع إضافية لتحقيق الاستفادة المُتبادلة من تجارب تطوير الاقتصاد السياحى القائم على التراث الثقافى الثرى لدى تلك الدول، وتوجيه ذلك لخدمة جهود التنمية ومواجهة الإرهاب والتطرف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store