هل يستطيع «رجل البيت الأبيض» وضع كلمة «النهاية» للأزمة الأوكرانية؟
هل يمكن للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، أن يكون الحل للأزمات الأوكرانية؟، تساؤل طرحته الصحفية «زويا شفتالوفيتش» فى جريدة «بوليتيكو» الأمريكية، التى أكدت، فى تقرير لها، أنه منذ شهر تقريباً، كانت العاصمة الأوكرانية «كييف» ترتعد خوفاً من فترة رئاسة ثانية لدونالد ترامب، الذى قد يدفع أوكرانيا نحو الاستسلام للرئيس الروسى، فلاديمير بوتين.
«ذا ويك»: الرئيس الأمريكى سيعرض «صفقة ما» فى «يوم ما» لإنهاء 3 سنوات من الحرب بين روسيا وأوكرانياوكتبت «زويا»، فى تقرير نشرته صحيفة «ذا ويك» هذا الأسبوع: «الرئيس الأمريكى الجديد متعاطف منذ فترة طويلة مع الرئيس الروسى بوتين»، وبالأخص مع وعوده بإنهاء الحرب فى «يوم ما»، إلا أنها وصفت بداية الولاية الثانية ل«ترامب» بأنها «تبدو مشئومة».الأوكرانيون منقسمون بين «متشائمين» بسبب صداقة «ترامب وبوتين» و«متفائلين» بقدرته على وقف دوامة الحربإلا أن عدداً كبيراً من السياسيين الأوكرانيين أبدوا اعتراضهم، فى السابق، على طريقة تعامل الرئيس الأمريكى السابق، جو بايدن، مع أوكرانيا بحذر، رغم ما قدمه من دعم ل«كييف»، ولكنهم الآن يرون الرئيس الأمريكى الحالى، «ترامب»، هو الذى سينهى دوامة الحرب بين أوكرانيا وروسيا، من خلال فرض «صفقة ما» تنهى ثلاث سنوات من الحرب الدامية بين الدولتين.وفى تقرير آخر، كتب المحرر الصحفى «روبى جرامر» و«إيلى ستوكولس» فى جريدة «بوليتيكو» الأمريكية، أنه ما زال هناك بريق من الأمل، وأن «ترامب» لديه كابينة مليئة ب«الصقور الروسية»، والأسبوع الماضى هدد «ترامب» بفرض عقوبات ورسوم جمركية جديدة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقية تنهى الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قائلاً: «يمكننا أن نقوم ذلك بالطريقة السهلة، أو بالطريقة الصعبة». كما كتب سام كايلى، فى تقريره بصحيفة «إندبندنت»، أن «بوتين لا يصدق تهديدات ترامب الفارغة»، مضيفاً أن العقوبات التى تم فرضها فشلت فى منع الهجمات الروسية، خلال الثلاث سنوات الماضية، وأضاف أن هناك طريقة واحدة لمساعدة أوكرانيا، والحل الذى يرفضه «ترامب» ألا وهو تزويد الجيش الأوكرانى بالقوات المسلحة اللازمة لطرد الجيش الروسى من أوكرانيا.فيما قال «فرنسيس ديرنلى»، فى جريدة «ديلى تلجراف»، إن الرئيس ترامب لديه وسائل أخرى للضغط، منها فرض عقوبات على الدول الأوروبية، وأوضح أن موازين الاقتصاد الروسى على حافة الهاوية، إذ يصل معدل التضخم فى روسيا نحو 9.5%، فيما يبلغ معدل الفائدة نحو 21%، وعلى عكس «بايدن»، فإن «ترامب» قد يقوم بخطوة جريئة، تتمثل فى استهداف صادرات النفط والغاز الروسية، من أجل إثارة التوتر، كما تشير بعض الدوائر إلى أن إدارة «ترامب» قد تخطط لعرض 330 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة على «كييف» لشراء أسلحة أمريكية، بهدف دفع الرئيس بوتين لإجراء المزيد من المفاوضات.وأوضح «أنتونى لويد»، فى تقرير بصحيفة «ذا تايمز» الأمريكية، أن هناك عدة طرق لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية، أبرزها أن يقوم الرئيس الأمريكى ترامب بسحب جميع المساعدات الأمريكية المقدمة إلى أوكرانيا، ما يعطى فرصة ل«بوتين» بإخضاع أوكرانيا لسيطرته، ومن ضمن الحلول أيضاً، أن «ترامب» قد يصل إلى اتفاقيات ومفاوضات تضع أوكرانيا فى موقع ضعيف ومقسمة، وأوضح أنه حتى وقف إطلاق النار، سوف يقوم بوقف الحرب على الخطوط الأمامية فقط، ومع سيطرة «بوتين» على نسبة 20% من الأراضى الأوكرانية، يستطيع الرئيس الروسى استئناف الحرب فى أى وقت.«كييف» بمساعدة أمريكا تصل إلى «مستقبل آمن»وتشير «زويا»، فى ختام تقريرها، إلى أنه بمساعدة الولايات المتحدة تستطيع أوكرانيا التوصل إلى «مستقبل آمن»، من خلال المفاوضات، بعيداً عن التهديدات المستمرة، ولكن ذلك الحل يعتمد على قرار «ترامب» فى النهاية، ومع تعرض أوكرانيا للعديد من الهزائم على الجبهة الشرقية، أصبحت تشبه «المصارع الجريح»، الذى يبحث عن آلية للاستسلام تحفظ له ماء الوجه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 6 دقائق
- مصرس
خطوة انتقامية.. هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب حظر تسجيل الطلاب الأجانب بالجامعة
أقامت جامعة هارفارد الأمريكية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، بسبب إلغائها حق الجامعة المرموقة في تسجيل واستضافة الطلاب الأجانب، بحسب ما أظهرت وثائق قضائية. وجاء في ملف الدعوى المرفوعة أمام المحكمة الفيدرالية في ولاية ماساتشوستس أن "هذه هي أحدث خطوة تتخذها الحكومة في انتقام واضح من ممارسة هارفارد لحقوقها التي يكفلها لها التعديل الأول لرفض مطالب الحكومة بالسيطرة على إدارة هارفارد ومنهجها الدراسي و+أيديولوجيا+ هيئة التدريس والطلاب"، بحسب موقع "العربية.نت" الإخباري.* تصعيد للنزاعوكانت إدارة ترامب ألغت صلاحية جامعة هارفرد في تسجيل الطلاب الدوليين، في تصعيد للنزاع القائم مع هذه الجامعة العريقة، قائلة إنه يجب على آلاف الطلاب الحاليين الانتقال إلى جامعات أخرى أو مغادرة البلاد.وأعلنت وزارة الأمن الداخلي أمس الخميس عن هذا الإجراء، قائلة إن جامعة هارفرد خلقت بيئة جامعية غير آمنة من خلال سماحها ل"محرضين معادين لأمريكا ومؤيدين للإرهاب" بالاعتداء على طلاب يهود داخل الحرم الجامعي.وبدون تقديم أدلة، اتهمت الوزارة أيضا جامعة هارفارد بالتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني. ويبلغ عدد الطلاب الأجانب في جامعة هارفرد 6800 طالب يمثلون 27 بالمئة من إجمالي الطلاب المسجلين فيها.* معاداة الساميةيأتي إعلان يوم الخميس في الوقت الذي تسعى فيه الجامعات بالفعل للتعامل مع تداعيات التخفيضات الاتحادية الضخمة في تمويل الأبحاث.وتقول إدارة ترامب إن هارفرد أخفقت في التعامل مع معاداة السامية والمضايقات على أساس عرقي في حرمها.وجرى تجميد أو إنهاء ما يقرب من 3 مليارات دولار من العقود الاتحادية والمنح البحثية لها في الأسابيع الماضية. ولم تعلق هارفارد أو كولومبيا على التأثير المالي لخطوة يوم الخميس.


مصراوي
منذ 15 دقائق
- مصراوي
الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر تقترب من 2% بعد تهديدات ترامب
خسرت الأسهم الأوروبية خسائر قوية تقارب 2% في تعاملات اليوم الجمعة وذلك بعد تهديدات ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي، وفق ماتم نشره على "الشرق مع بلومبيرج". قال ترامب في تدوينة على منصة "تروث سوشل"، إن "المحادثات مع الاتحاد الأوروبي لن تفضي إلى أي نتيجة"، مشيراً إلى بلاده تسجل عجزًا تجاريًا مع التكتل الأوروبي بأكثر من 250 مليون دولار سنويًا، واعتبر أن هذا الأمر "غير مقبول بتاتاً". وأضاف الرئيس الأميركي أن "التعامل مع الاتحاد الأوروبي صعب للغاية"، متابعًا: "الاتحاد الأوروبي، الذي شُكل أساسًا لاستغلال الولايات المتحدة تجاريًا، كان التعامل معه صعبًا للغاية. حواجزه التجارية الجبارة، وضرائب القيمة المضافة، وعقوباته الباهظة على الشركات، وحواجزه التجارية غير النقدية، وتلاعباته النقدية، ودعاواه القضائية غير العادلة وغير المبررة ضد الشركات الأميركية، وغيرها، أدت إلى عجز تجاري مع الولايات المتحدة".


وكالة نيوز
منذ 30 دقائق
- وكالة نيوز
يقاضي جامعة هارفارد إدارة ترامب بسبب حظر الالتحاق بالطلاب الدولي
جامعة هارفارد تتحدى قرار إدارة ترامب لحظر مدرسة Ivy League من تسجيل الطلاب الأجانب ، واصفاها بالانتقام غير الدستوري لتحدي المطالب السياسية للبيت الأبيض. إنها الثانية في المدرسة بدلة ضد إدارة ترامب. في دعوى قضائية تم رفعها يوم الجمعة في محكمة اتحادية في بوسطن ، قالت جامعة هارفارد إن إجراء الحكومة ينتهك التعديل الأول وسيكون له 'تأثير فوري ومدمر على هارفارد وأكثر من 7000 من حاملي التأشيرة'. وقالت جامعة هارفارد في بدعتها: 'بسكتة دماغية القلم ، سعت الحكومة إلى محو ربع هيئة الطلاب في جامعة هارفارد ، والطلاب الدوليين الذين يساهمون بشكل كبير في الجامعة ومهمتها'. تسجل جامعة هارفارد ما يقرب من 6800 طالب أجنبي في حرمها الجامعي في كامبريدج ، ماساتشوستس. معظمهم من طلاب الدراسات العليا ويأتون من أكثر من 100 دولة. قالت المدرسة إنها تخطط لتقديم طلب للحصول على أمر تقييدي مؤقت لمنع وزارة الأمن الداخلي من تنفيذ هذه الخطوة ، والتي أعلنتها يوم الخميس. واتهمت جامعة هارفارد بإنشاء بيئة غير آمنة في الحرم الجامعي من خلال السماح 'محرضين مناهضين للولايات المتحدة ، المؤيدين للإرهاب' بالاعتداء على الطلاب اليهود في الحرم الجامعي. كما اتهمت جامعة هارفارد بالتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني ، حيث استضافت المدرسة وتدريب أعضاء في مجموعة شبه عسكرية صينية في عام 2024. الأمن الداخلي ثانية. وقالت كريستي نوم إن الإجراء ضد هارفارد 'سيكون بمثابة تحذير' لجامعات أخرى. وقال رئيس جامعة هارفارد آلان جاربر في وقت سابق من هذا الشهر إن الجامعة أجرت تغييرات على حوكمتها على مدار العام ونصف العام الماضيين ، بما في ذلك استراتيجية واسعة لمكافحة معاداة السامية. وقال إن جامعة هارفارد لن تتزحزح في 'مبادئها الأساسية المحمية قانونًا' بشأن مخاوف من الانتقام. قالت جامعة هارفارد إنها ستستجيب في وقت لاحق للادعاءات التي أثارها جمهوريو مجلس النواب لأول مرة حول التنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني. ينبع تهديد الالتحاق الدولي بجامعة هارفارد من طلب من 16 أبريل من نويم ، الذي طالب بجامعة هارفارد تقديم معلومات عن الطلاب الأجانب الذين قد يورمونهم في عنف أو احتجاجات قد تؤدي إلى ترحيلهم. وقال نويم إن هارفارد يمكنه استعادة قدرتها على استضافة الطلاب الأجانب إذا كانت تنتج مجموعة من السجلات على الطلاب الأجانب في غضون 72 ساعة. يتطلب طلبها المحدث جميع السجلات ، بما في ذلك لقطات الصوت أو الفيديو ، والطلاب الأجانب المشاركين في الاحتجاجات أو النشاط الخطير في الحرم الجامعي. تحدت دعوى سابقة من الجامعة أكثر من ملياري دولار في التخفيضات الفيدرالية التي تفرضها الإدارة الجمهورية. جاءت هذه الدعوى بعد أسابيع من التصعيد بين إدارة ترامب وهارفارد ، والتي رفضت مطالب الإدارة بتغيير العديد من سياسات المدرسة وقيادتها ، بما في ذلك تدقيق الهيئة الطلابية وأعضاء هيئة التدريس من أجل 'تنوع وجهة النظر'. بعد أن أعلنت جامعة هارفارد عن قرارها ، انتقلت إدارة ترامب لتجميد 2.2 مليار دولار من المنح لجامعة هارفارد ، في حين اقترح السيد ترامب قطاع مصلحة الضرائب بجامعة هارفارد في وضعه في الإعفاء الضريبي 501 (3). زعمت الدعوى أن إدارة ترامب انتهكت حقوق هارفارد الدستورية من خلال وقف التمويل الفيدرالي وادعت أن حجب الأموال 'جزء من حملتها للضغط لإجبار هارفارد على الخضوع لسيطرة الحكومة على برامجها الأكاديمية'. أن انتقال إدارة ترامب لحظر الطلاب الأجانب من جامعة هارفارد سيضر بالمكانة الدولية للولايات المتحدة. يشكل الطلاب الصينيون جزءًا كبيرًا من الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد ، مع 1،203 من الصين في عام 2024. بعض هارفارد الفرق الرياضية سيتم القضاء عليها فعليًا بقرار إدارة ترامب. أجزاء كبيرة من تجديف الرجال والاسكواش وروايات كرة القدم والغولف للسيدات تدرج مسقط رأس الدولية على موقع المدرسة. ذكرت Sportico الشهر الماضي أن 21 ٪ من اللاعبين في قوائم هارفارد الرياضية في مواسم 2024-25 كان لديهم مسقط رأس دولية. Aimee Picchi