logo
علماء كوريون يطوّرون دواء لعلاج كورونا يؤخذ عن طريق الفم

علماء كوريون يطوّرون دواء لعلاج كورونا يؤخذ عن طريق الفم

أخبارنامنذ يوم واحد
أكد فريق من العلماء، معظمهم من جامعات كورية جنوبية، فعالية علاج مضاد للفيروسات، يُؤخذ عن طريق الفم، ضد فيروس كوفيد-19.
وسيقوم العلماء بإجراء تجربة سريرية إضافية، وفي حال تمت الموافقة على الدواء CP-COV03 من قبل وزارة الغذاء وسلامة الدواء الكورية، فقد يُتاح في الأسواق اعتبارا من العام المقبل.
وطوّرت الدواء شركة التكنولوجيا الحيوية الكورية "هيونداي بايوساينس"، وأظهرت النتائج أنه يعالج الأعراض الرئيسية لكوفيد-19، كما حددتها إدارة الغذاء والدواء الأميركية، بما في ذلك السعال، والصداع، والتهاب الحلق، والغثيان، والقشعريرة.
وقال البروفيسور تشوي جين هو من جامعة دانكوك، في تصريح لوكالة "يو بي آي" للأنباء: "أجرينا تجربة سريرية عشوائية، خاضعة للتحكم باستخدام الدواء الوهمي، وشملت 300 مريض، وتبين أن CP-COV03 كان فعالا في تحسين أعراض كوفيد-19 لمدة تزيد عن 48 ساعة، من دون تسجيل أي آثار جانبية خطيرة".
وأضاف: "المرضى الذين تلقوا العلاج بـ CP-COV03 تعافوا بشكل أسرع وعادوا إلى حالتهم الصحية الطبيعية، كما انخفضت لديهم احتمالات دخول المستشفى مقارنة بالمجموعة التي تلقت العلاج الوهمي. هذا يُظهر أن الدواء آمن وفعّال في حالات كوفيد-19 الخفيفة إلى المتوسطة".
وتابع تشوي قائلا إنه يتوقع للدواء CP-COV03 أن يحقق نجاحا تجاريا واسعا، لأنه يعتمد على مادة نيكلوسامايد، وهي دواء معروف سابقا بعلاج عدوى الديدان الشريطية.
وأوضح: "الاستخدام السريري للنيكلوسامايد كان محدودا بسبب ضعف ذوبانه وامتصاصه في الجسم. ومع ذلك، تُظهر دراستنا أن CP-COV03، الذي يعتمد على النيكلوسامايد، يمكن أن يكون بديلا أكثر أمانا وفعالية من علاجات كوفيد السابقة مثل Paxlovid".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفاجأة للمغاربة.. دراسة ضخمة تكشف فائدة سرية للقاحات كوفيد لم يتوقعها أحد !
مفاجأة للمغاربة.. دراسة ضخمة تكشف فائدة سرية للقاحات كوفيد لم يتوقعها أحد !

أريفينو.نت

timeمنذ 10 ساعات

  • أريفينو.نت

مفاجأة للمغاربة.. دراسة ضخمة تكشف فائدة سرية للقاحات كوفيد لم يتوقعها أحد !

أريفينو.نت/خاص في نتيجة قد تغير نظرة الكثيرين إلى حملات التطعيم ضد جائحة كورونا، كشفت دراسة علمية ضخمة أن لقاحات كوفيد-19 لا تقتصر فعاليتها على الوقاية من الأشكال الحادة للمرض فحسب، بل تساهم أيضاً في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية القاتلة. هذه الخلاصة المدوية جاءت في دراسة نُشرت في المجلة العلمية المرموقة 'Nature Communications' في 31 يوليوز 2024. على أكبر عينة بشرية.. تفاصيل الدراسة التي حسمت الجدل استند التحليل العلمي على السجلات الطبية الإلكترونية لما يقارب 46 مليون شخص بالغ في إنجلترا، مما يجعلها واحدة من أكبر الدراسات من نوعها في العالم. قام الباحثون بتتبع البيانات الصحية للمشاركين خلال أول عامين من حملة التطعيم البريطانية (من دجنبر 2020 إلى يناير 2022)، مقيمين تأثير الجرعات الأولى والثانية والثالثة من لقاحات 'أسترازينيكا'، و'فايزر-بيونتك'، و'موديرنا'. وكان الهدف هو مقارنة معدل وقوع النوبات القلبية، والجلطات الدماغية، والجلطات الدموية الأخرى في الأسابيع التي تلي كل جرعة، مع الفترات التي سبقت التطعيم. النتيجة الصادمة.. انخفاض خطر النوبات القلبية والجلطات أظهرت النتائج بشكل واضح أن خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية الشائعة كان أقل بشكل عام بعد تلقي كل جرعة من اللقاح، بغض النظر عن نوعه. وأكدت الدراسة، التي استقت بياناتها من هيئة الصحة الوطنية الإنجليزية (NHS)، أن هذا الانخفاض ينطبق بشكل خاص على احتشاء عضلة القلب (النوبة القلبية)، والسكتات الدماغية الإقفارية، وتجلط الأوردة العميقة، والانسداد الرئوي. ويعتقد الباحثون أن هذا التأثير الوقائي يعود جزئياً إلى أن اللقاحات تمنع الإصابة الشديدة بكوفيد-19، والذي يُعرف بأنه يزيد من خطر حدوث مضاعفات قلبية خطيرة. الوجه الآخر للحقيقة.. ماذا عن الأعراض الجانبية النادرة؟ لم تتجاهل الدراسة المخاطر المعروفة، بل أكدت بشفافية تامة وجود بعض الآثار الجانبية النادرة التي كانت السلطات الصحية على علم بها مسبقاً. حيث ارتبطت الجرعة الأولى من لقاح 'أسترازينيكا' بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بتخثر وريدي دماغي ونقص الصفيحات الدموية. في المقابل، أظهرت لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال (فايزر وموديرنا) زيادة طفيفة في خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب والتهاب التامور، خاصة لدى الشباب الذكور في الأيام القليلة التي تلي التطعيم. ورغم هذه الاستثناءات، خلص الباحثون إلى نتيجة قاطعة مفادها أن الفائدة الإجمالية للقاحات على صحة القلب والأوعية الدموية تفوق بكثير هذه المخاطر النادرة، حتى بعد الجرعات المعززة، مؤكدين أنه لم يتم تحديد أي آثار جانبية جديدة غير معروفة خلال هذه الدراسة الواسعة.

دراسة: فيروسات الجهاز التنفسي قد توقظ السرطان النائم
دراسة: فيروسات الجهاز التنفسي قد توقظ السرطان النائم

لكم

timeمنذ 11 ساعات

  • لكم

دراسة: فيروسات الجهاز التنفسي قد توقظ السرطان النائم

كشفت دراسة جديدة أن التهابات الجهاز التنفسي، مثل كوفيد19 والإنفلونزا، تزيد من خطر إعادة تنشيط خلايا سرطان الثدي الكامن وانتشارها لدى المريضات اللواتي أصبن بالمرض سابقا. وحذرت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة كولورادو، ومركز مونتيفيوري أينشتاين الشامل للسرطان في نيويورك بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة نيتشر (Nature)، من أن هذا التنشيط قد يحفز ظهور أورام خبيثة جديدة. ويعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء، وبعد الشفاء من المرض قد تبقى خلايا السرطان خاملة لسنوات قبل أن تنتشر، خاصة في الرئتين أو أعضاء أخرى، وتسبب انتكاسة. ونظرا لارتباط التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية مثل 'سارس كوف 2″، وهو الفيروس المسبب لمرض كوفيد 19، بالالتهاب، فقد يؤدي ذلك إلى تحفيز عمليات قد تؤدي إلى انتشار خلايا السرطان. وقال مؤلف الدراسة من مركز جامعة كولورادو للسرطان، جيمس ديجريجوري، في بيان إن 'خلايا السرطان الكامنة أشبه بالجمر المشتعل في نار المخيم المهجورة، وفيروسات الجهاز التنفسي أشبه بريح قوية تعيد إشعال النيران'. وأضاف أنه 'بالنسبة للمرضى المصابين، فإن أبسط إستراتيجية هي تجنب العدوى عبر التطعيم، وتجنب الأماكن المزدحمة خلال موسم الإنفلونزا، وما إلى ذلك'. ودفع ارتفاع معدلات وفيات السرطان في العامين الأولين من الجائحة ديجريجوري وزملاءه إلى دراسة آثار فيروس الإنفلونزا وفيروس سارس كوف 2 على نتائج سرطان الثدي في نماذج الفئران، وخلصوا إلى أن هذه العدوى قللت من خمول خلايا سرطان الثدي في الرئتين.

دراسة: فيروسات الجهاز التنفسي قد توقظ السرطان النائم
دراسة: فيروسات الجهاز التنفسي قد توقظ السرطان النائم

LE12

timeمنذ 11 ساعات

  • LE12

دراسة: فيروسات الجهاز التنفسي قد توقظ السرطان النائم

كشفت دراسة جديدة أن وحذرت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة كولورادو، ومركز مونتيفيوري أينشتاين الشامل للسرطان في نيويورك بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة نيتشر (Nature)، من أن هذا التنشيط قد يحفز ظهور أورام خبيثة جديدة. ويعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء، وبعد الشفاء من المرض قد تبقى خلايا السرطان خاملة لسنوات قبل أن تنتشر، خاصة في الرئتين أو أعضاء أخرى، وتسبب انتكاسة. ونظرا لارتباط التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية مثل 'سارس كوف 2″، وهو الفيروس المسبب لمرض كوفيد 19، بالالتهاب، فقد يؤدي ذلك إلى تحفيز عمليات قد تؤدي إلى انتشار خلايا السرطان. وقال مؤلف الدراسة من مركز جامعة كولورادو للسرطان، جيمس ديجريجوري، في بيان إن 'خلايا السرطان الكامنة أشبه بالجمر المشتعل في نار المخيم المهجورة، وفيروسات الجهاز التنفسي أشبه بريح قوية تعيد إشعال النيران'. وأضاف أنه 'بالنسبة للمرضى المصابين، فإن أبسط إستراتيجية هي تجنب العدوى عبر التطعيم، وتجنب الأماكن المزدحمة خلال موسم الإنفلونزا، وما إلى ذلك'. ودفع ارتفاع معدلات وفيات السرطان في العامين الأولين من الجائحة ديجريجوري وزملاءه إلى دراسة آثار فيروس الإنفلونزا وفيروس سارس كوف 2 على نتائج سرطان الثدي في نماذج الفئران، وخلصوا إلى أن هذه العدوى قللت من خمول خلايا سرطان الثدي في الرئتين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store