
كواليس محاولة برشلونة المشاركة في كأس العالم للأندية
أبدى نادي برشلونة الإسباني رغبة بالمشاركة في النسخة الأولى الموسّعة من بطولة
كأس العالم للأندية
، الجارية حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، رغم غيابه عن قائمة المتأهلين، إذ تقدّم النادي الكتالوني بطلب غير رسمي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، في محاولة لإيجاد منفذ يتيح له الحضور في البطولة، التي تضمّ 32 فريقاً، وذلك بعد فشله في التأهل، عبر المسار الرياضي المعتمد على التصنيف، خلال السنوات الثلاث الماضية.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الأحد، أن برشلونة كان من بين الأندية، التي سارعت إلى الاتصال بالاتحاد الدولي لكرة القدم، فور بروز أزمة نادي ليون المكسيكي، بحثاً عن فرصة استثنائية للمشاركة، ورغم أن "فيفا" خصص بطاقة إضافية لضمان حضور مميز للنادي المستضيف، وهو ما فتح الباب أمام إنتر ميامي الأميركي، فإن الفوضى، التي أحاطت بوضع الفريق المكسيكي، شجعت العديد من الأندية، ومن بينها برشلونة، على التحرك طمعاً في خطف هذا المقعد الشاغر، رغم عدم استيفائها لمعايير التأهل الرياضية الصارمة التي حُددت سلفاً.
وأضافت الصحيفة أن تلك الفترة القصيرة، التي ظهرت فيها فرصة ولو محدودة، كانت كافية لتدفع بعض الأندية، حتى من بين المشككين سابقاً في أهمية البطولة، إلى التحرك وراء الكواليس، ولم يتردد مسؤولو هذه الأندية في الاتصال المتكرر بممثلي "فيفا"، باحثين عن موطئ قدم لهم في الأراضي الأميركية، وقد كانت الغاية واضحة، وهي الاستفادة من العوائد المالية الضخمة للبطولة، التي باتت تتفوق في بعض الجوانب حتى على دوري أبطال أوروبا، خاصة في ما يتعلق بتوزيع الأرباح بين الأندية المشاركة.
ميركاتو
التحديثات الحية
شتيغن مطلوب في غلطة سراي التركي.. هل يُغادر برشلونة الآن؟
وحاولت إدارة النادي الكتالوني بدهاء التسلل إلى المنافسة، التي أقصته منها نتائجه الرياضية المتذبذبة، خلال السنوات الماضية، حين خرج من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين، إلا أن تحركه جاء متأخراً، ليجد نفسه خارج اللعبة، بينما اقتنص أتلتيكو مدريد الفرصة، وضمن مكاناً بين نخبة الأندية العالمية، علماً بأن الفريق المدريدي لن يكتفي بالحضور فقط، بل يتوقع أن يحصد عوائد قد تصل إلى 115 مليون يورو، أي ما يعادل تقريباً ربع ميزانية النادي السنوية.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن الأندية المشاركة في البطولة لن تعاني أزمات مالية في الموسم المقبل، بفضل الجوائز، التي حصلت عليها، إذ ستسمح هذه الأموال لها بتعزيز تشكيلاتها، ورفع مستوى التنافسية، ويظهر ذلك جلياً على فريقي ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنكليزي، وهما أكثر الأندية إنفاقاً خلال الأيام القليلة الماضية، بينما يحاول برشلونة، في المقابل، الترويج لفكرة أن جولته الصيفية في اليابان ستدر عليه أرباحاً جيدة، حسب التقرير، إلا أن تلك الإيرادات تبقى ضئيلة، بالمقارنة مع مبلغ 135 مليون يورو، الذي قد يجنيه غريمه التقليدي ريال مدريد، إثر مشاركته في البطولة العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
كواليس محاولة برشلونة المشاركة في كأس العالم للأندية
أبدى نادي برشلونة الإسباني رغبة بالمشاركة في النسخة الأولى الموسّعة من بطولة كأس العالم للأندية ، الجارية حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، رغم غيابه عن قائمة المتأهلين، إذ تقدّم النادي الكتالوني بطلب غير رسمي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، في محاولة لإيجاد منفذ يتيح له الحضور في البطولة، التي تضمّ 32 فريقاً، وذلك بعد فشله في التأهل، عبر المسار الرياضي المعتمد على التصنيف، خلال السنوات الثلاث الماضية. وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الأحد، أن برشلونة كان من بين الأندية، التي سارعت إلى الاتصال بالاتحاد الدولي لكرة القدم، فور بروز أزمة نادي ليون المكسيكي، بحثاً عن فرصة استثنائية للمشاركة، ورغم أن "فيفا" خصص بطاقة إضافية لضمان حضور مميز للنادي المستضيف، وهو ما فتح الباب أمام إنتر ميامي الأميركي، فإن الفوضى، التي أحاطت بوضع الفريق المكسيكي، شجعت العديد من الأندية، ومن بينها برشلونة، على التحرك طمعاً في خطف هذا المقعد الشاغر، رغم عدم استيفائها لمعايير التأهل الرياضية الصارمة التي حُددت سلفاً. وأضافت الصحيفة أن تلك الفترة القصيرة، التي ظهرت فيها فرصة ولو محدودة، كانت كافية لتدفع بعض الأندية، حتى من بين المشككين سابقاً في أهمية البطولة، إلى التحرك وراء الكواليس، ولم يتردد مسؤولو هذه الأندية في الاتصال المتكرر بممثلي "فيفا"، باحثين عن موطئ قدم لهم في الأراضي الأميركية، وقد كانت الغاية واضحة، وهي الاستفادة من العوائد المالية الضخمة للبطولة، التي باتت تتفوق في بعض الجوانب حتى على دوري أبطال أوروبا، خاصة في ما يتعلق بتوزيع الأرباح بين الأندية المشاركة. ميركاتو التحديثات الحية شتيغن مطلوب في غلطة سراي التركي.. هل يُغادر برشلونة الآن؟ وحاولت إدارة النادي الكتالوني بدهاء التسلل إلى المنافسة، التي أقصته منها نتائجه الرياضية المتذبذبة، خلال السنوات الماضية، حين خرج من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين، إلا أن تحركه جاء متأخراً، ليجد نفسه خارج اللعبة، بينما اقتنص أتلتيكو مدريد الفرصة، وضمن مكاناً بين نخبة الأندية العالمية، علماً بأن الفريق المدريدي لن يكتفي بالحضور فقط، بل يتوقع أن يحصد عوائد قد تصل إلى 115 مليون يورو، أي ما يعادل تقريباً ربع ميزانية النادي السنوية. واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن الأندية المشاركة في البطولة لن تعاني أزمات مالية في الموسم المقبل، بفضل الجوائز، التي حصلت عليها، إذ ستسمح هذه الأموال لها بتعزيز تشكيلاتها، ورفع مستوى التنافسية، ويظهر ذلك جلياً على فريقي ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنكليزي، وهما أكثر الأندية إنفاقاً خلال الأيام القليلة الماضية، بينما يحاول برشلونة، في المقابل، الترويج لفكرة أن جولته الصيفية في اليابان ستدر عليه أرباحاً جيدة، حسب التقرير، إلا أن تلك الإيرادات تبقى ضئيلة، بالمقارنة مع مبلغ 135 مليون يورو، الذي قد يجنيه غريمه التقليدي ريال مدريد، إثر مشاركته في البطولة العالمية.


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
5 أسباب وراء تعادل الأهلي أمام إنتر ميامي في افتتاح مونديال الأندية
لم ينجح المدرب الجديد لنادي الأهلي المصري الإسباني، خوسيه ريبيرو ، في تقديم أوراق اعتماده، بعد سلسلة الأخطاء الغريبة التي أدار بها لقاءه الرسمي الأول أمام إنتر ميامي الأميركي، في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، والذي انتهى بالتعادل السلبي من دون أهداف. وارتكب مدرب الأهلي خمسة أخطاء فنية في إدارة لقاء إنتر ميامي الأميركي، ساهمت في ضياع الفوز الذي كان في المتناول بسهولة، ومنح للفريق الأميركي فرصة العودة إلى المباراة في الشوط الثاني، الذي كاد الأهلي أن يخسر المباراة فيه. أخطاء التشكيلة أول أخطاء المدرب، اختياره التشكيلة الأساسية، التي شهدت مفاجأة تمثلت في بدء المباراة بدون جناحين بشكل صريح، إذ تخلى عن الثنائي الأساسي طاهر محمد وأشرف بن شرقي، ولعب بمحمود تريزيغيه جناحاً أيسر وإمام عاشور لاعب الوسط في مركز لاعب الوسط الأيمن مع التحرك للعمق. ولم يستفد الفريق من جهود لاعبه أشرف بن شرقي طوال اللقاء، وجلس بديلاً في مشهد أثار الدهشة. دور بن رمضان تَمثّل الخطأ الثاني في عدم توظيف محمد علي بن رمضان، النجم التونسي الجديد، بالشكل الأمثل، إذ أدى بن رمضان دور لاعب وسط أيسر إلى حد كبير في أرض الملعب، ولم يؤدِّ دور الجناح أو صانع الألعاب الصريح، ولم يمنحه المدرب حرية التحرك الهجومي بالصورة المطلوبة، فلم يظهر النجم التونسي صانعاً للألعاب، ومؤثراً في تمريراته، أو هدافاً خطيراً على المرمى سوى في محاولة تهديفية وحيدة. مُنفذ ركلة الجزاء الخطأ الثالث الذي ارتكبه خوسيه ريبيرو هو ترك اللاعب محمود تريزيغيه ينفذ ركلة الجزاء التي احتسبت لمصلحة الأهلي في الدقيقة 43 من عمر اللقاء، رغم أن المهاجم وسام أبو علي هو من يتصدر ترتيب منفذي ركلات الجزاء منذ الموسم الماضي، ويملك الأفضلية على حساب زملائه في هذا المجال بعد خروج إمام عاشور لاعب الوسط للإصابة، وكذلك تجاهل أحمد زيزو لاعب الوسط الهجومي المعروف عنه إجادة ركلات الجزاء. رياضات أخرى التحديثات الحية الأهلي الليبي يُتوّج ببطولة الأندية الأفريقية لكرة السلة تغيير زيزو تَمثّل الخطأ الرابع لمدرب الأهلي في التغييرات، فقد سحب أحمد زيزو، رغم نشاطه وتحركاته وقدرته على بناء الهجمات. وبدأ اللاعب المباراة الرسمية الأولى له مع الفريق الأحمر بديلاً، إذ دفع به المدرب في الدقيقة 13 بدلاً من إمام عاشور، ونال ركلة جزاء، وكان مؤثراً في تحركاته، ولكنه سحبه في وقت غريب. عدم قراءة المنافس يكمن الخطأ الخامس في عدم قدرة المدرب الإسباني على قراءة المنافس الأميركي جيداً على الصعيد الهجومي، وترك الشوط الثاني تماماً لإنتر ميامي، والذي كاد خلاله الأخير أن يُسجل أكثر من مرة، لولا تألق محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي، الذي تصدى لأكثر من فرصة أميركية من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وزملائه.


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
لاعبو أوكلاند سيتي.. طلاب وموظفون ضحوا بأجورهم من أجل "الموندياليتو"
تلقى نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي هزيمة قاسية في بطولة كأس العالم للأندية 2025، خلال مواجهته العملاق الألماني بايرن ميونخ ، على أرضية ملعب تي كيو إل بولاية أوهايو، إذ استقبلت شباك الحارس النيوزيلندي، كونور ترايسي (28 عاماً)، عشرة أهداف كاملة، في مباراة كانت من طرف واحد، إذ بدا أوكلاند كأنه فريق للهواة، وهو واقع تفرضه المعطيات، نظراً لأن أغلب لاعبيه طلاب وموظفون ضحوا بأجورهم، واضطروا لأخذ إجازات غير مدفوعة للمشاركة في "الموندياليتو". ونشر موقع إذاعة "أر أم سي" سبورت الفرنسي، اليوم الأحد، تقريراً تناول فيه قصة نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي، الذي يفتقر لنجوم الصف الأول، لكنه رغم ذلك خاض التحدي في كأس العالم للأندية أمام الكبار. وكانت الصعوبات جلية منذ المباراة الأولى، وهو أمر لم يكن مفاجئاً، نظراً لتركيبة الفريق، الذي يضم بين صفوفه طلاباً ومدرّسين ومندوبي مبيعات ووكلاء عقارات، معظمهم يمارسون كرة القدم هواية في أوقات فراغهم، وهو ما يُفسّر الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها النادي . ويُعد خوض بطولة كأس العالم للأندية بمثابة حلم يتحقق لغالبية لاعبي أوكلاند سيتي، الذين يعتبرون مجرد مواجهة نجوم عالميين تجربة لا تُنسى. هذا ما أكده المهاجم أنغوس كيلكولي (29 عاماً)، الذي قال: "لقد وقعنا في المجموعة الحلم، فمواجهة لاعبين بهذا المستوى هو حلم لأي لاعب هاوٍ مثلنا، حتى مجرد الحضور على أرضية الملعب معهم يُعد أمراً عظيماً". وتجدر الإشارة إلى أن ممثل قارة أوقيانوسيا سيصطدم بمنافسين آخرين من العيار الثقيل، هما بنفيكا البرتغالي وبوكا جونيورز الأرجنتيني . كرة عالمية التحديثات الحية مشروع لم يكتمل.. كيف خطط بايرن ميونخ لتغيير مركز هاري كين؟ ويُعتبر نادي أوكلاند سيتي من أبرز الوجوه المألوفة في بطولة كأس العالم للأندية، إذ شارك بانتظام منذ عام 2006، مستفيداً من هيمنته المطلقة على بطولة دوري أبطال أوقيانوسيا، التي تُوّج بلقبها 13 مرة. ويُسجّل له إنجاز بارز في نسخة عام 2014، حين حلّ ثالثاً في بطولة اقتصرت آنذاك على سبعة أندية فقط، مقارنة بالنسخة الحالية التي تشهد مشاركة موسّعة تضم 32 فريقاً من مختلف قارات العالم . ولا يتقاضى لاعبو أوكلاند سيتي رواتب منتظمة من إدارة النادي، بل يحصلون على ما يُعرف بـ "بدل رمزي"، يُستخدم لتغطية اشتراكاتهم في قاعة تقوية العضلات، والتي لا تتجاوز 80 يورو أسبوعياً. ومن أجل خوض غمار "الموندياليتو"، اضطر اللاعبون للتخلي عن رواتبهم الشهرية والتفرغ تماماً للمشاركة، في خطوة تُجسد تضحيتهم وشغفهم، إذ تمثل هذه البطولة فرصة نادرة للتعريف بأنفسهم وبناديهم على الساحة العالمية .