logo
غضب أوروبا يتمدد.. هولندا تستدعي سفير إسرائيل وتعاقب وزيرين

غضب أوروبا يتمدد.. هولندا تستدعي سفير إسرائيل وتعاقب وزيرين

استدعاء للسفير الإسرائيلي ومنع لوزيرين متطرفين من دخول البلاد، هكذا أعربت هولندا عن احتجاجها على الأوضاع المأساوية في غزة.
وبحسب بيان نشر في وقت متأخر أمس الإثنينن قالت الحكومة الهولندية إنها ستستدعي سفير إسرائيل لديها، للتنديد بالوضع "الذي لا يحتمل ولا يمكن الدفاع عنه" في غزة.
وفرضت الحكومة الهولندية وأنها فرضت حظرا على وزيرين في الحكومة الإسرائيلية من اليمين المتطرف يمنعهما من دخول هولندا.
ولن يُسمح لوزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بدخول هولندا التي تتهمهما بالتحريض المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين والدعوة إلى "تطهير عرقي" في قطاع غزة.
ويأتي القرار الهولندي في أعقاب خطوات مماثلة اتخذتها بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج الشهر الماضي.
وقالت الحكومة الهولندية إنها تؤيد توصية الاتحاد الأوروبي بالحد من وصول إسرائيل إلى برنامجها الرئيسي لتمويل الأبحاث، وأضافت أنها ستضغط من أجل فرض عقوبات تجارية أوروبية إذا تبين أن إسرائيل تنتهك اتفاقها مع الاتحاد الأوروبي بشأن زيادة إمدادات المساعدات لغزة.
وتتوالي الانتقادات الدولية لإسرائيل بسبب منع دخول المساعدات لقطاع غزة.
وأمس الإثنين قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إسرائيل تتحمل مسؤولية كبيرة عن تدفق المساعدات، وقال "نأمل أن يصل الطعام لمن يحتاجونه.. نأمل أن يصل الطعام إلى المحتاجين.. هناك مجاعة حقيقية وهذا أمر لا يمكن التشكيك فيه.. ويمكننا إنقاذ الكثير من الناس".
aXA6IDgyLjIxLjI0MS4xMzIg
جزيرة ام اند امز
SI
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هفوة في «قبضة ترامب».. «سيارة السوفيات» تُغضب الجمهوريين
هفوة في «قبضة ترامب».. «سيارة السوفيات» تُغضب الجمهوريين

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

هفوة في «قبضة ترامب».. «سيارة السوفيات» تُغضب الجمهوريين

تم تحديثه السبت 2025/8/2 12:30 م بتوقيت أبوظبي هفوة في شعار دعائي تُخرج «قبضة» دونالد ترامب عن مقصدها وتثير غضب الجمهوريين في أمريكا. وتسبب نشر حساب الحزب الجمهوري الأمريكي على منصة "إكس" صورة للرئيس الأمريكي أمام سيارة روسية قديمة عوضا عن صورة سيارة أمريكية، في انتقادات واسعة لم تخل من سخرية غزت مواقع التواصل. وبحسب موقع «روسيا اليوم»، فإن الصورة عبارة عن شعار دعائي لإحياء صناعة السيارات الأمريكية، وظهر فيها ترامب وهو يرفع قبضتي يديه في تحية مشابهة لما كان يقوم به في حملته الانتخابية التي رفعت شعار "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى". والشعار الدعائي مشابه للشعار على المنشور الذي يقول "اجعل صناعة السيارات الأمريكية عظيمة مرة أخرى". سخرية وغضب طالب المتابعون الذين سخروا بشدة من هذا الخطأ في تصميم الصورة بتسريح القائمين على إدارة الصفحة ومصمميها. وكان الحساب قد علق على مشروع قانون يهدف إلى "إعادة صناعة السيارات الأمريكية العظيمة"، لكن المتابعين لاحظوا على الفور أن الصورة المرفقة تعود لسيارة سوفياتية وليست أمريكية. وعلّق النائب الجمهوري جاك كيمبل عن الدائرة 54 في كاليفورنيا ساخرا، بالقول: "إحضار الرفاهية السوفياتية لإنقاذ أمريكا المتعفنة". فيما كتبت حسابات أخرى تقول ساخرة عبارات من قبيل "نعم. اجعل (سيارات) لادا عظيمة مرة أخرى"، و"لم أكن أدرك أن "لادا" لديها مصنع في الولايات المتحدة. هل سنحصل على صفقة تجارية مع روسيا قريبا؟". بينما قال حساب آخر: "هل سنحصل على سيارات لادا أمريكية الصنع؟ بصراحة، أود أن أتمكن من شراء سيارة جديدة بسعر أقل". aXA6IDE1NC4yMS4zNi4xMzkg جزيرة ام اند امز CA

القصة الكاملة للاعتداء على الفنان السوري عمر خيري
القصة الكاملة للاعتداء على الفنان السوري عمر خيري

العين الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • العين الإخبارية

القصة الكاملة للاعتداء على الفنان السوري عمر خيري

جدل واسع أعقب تداول فيديوهات توثّق الاعتداء على الفنان السوري عمر خيري في ريف حلب، ونفت الداخلية السورية أي دور أمني في الحادثة. في مشهد أثار استنكارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، تداول ناشطون سوريون مقاطع فيديو تُظهر تعرّض الفنان الشعبي عمر خيري لاعتداء جسدي ومعنوي أثناء إحيائه حفل زفاف في مدينة الباب بريف حلب. ويظهر الفيديو عددا من الشبان يجبرون الفنان على التوقف عن الغناء، قبل أن يعتدوا عليه بالضرب ويحلقوا شعره، ويكتبوا على وجهه عبارات مهينة، وسط اتهامات متضاربة بشأن الدوافع. ووفقًا للمقاطع المنتشرة، بدا خيري في حالة من الانكسار والإذلال، حيث وُثّق وهو يُرغم على ترديد شعارات مؤيدة للسلطة الانتقالية، بينما كانت تُوجّه إليه ألفاظ قاسية، وسط سخرية المعتدين. وأشار عدد من النشطاء إلى أن الهجوم جاء نتيجة تأييده المزعوم للنظام السوري السابق برئاسة بشار الأسد، بينما ربط آخرون ما جرى برفض المعتدين لفكرة الغناء باعتباره "منافياً لمعتقداتهم الدينية أو الأيديولوجية". في المقابل، نفت وزارة الداخلية السورية، على لسان المتحدث باسمها نور الدين البابا، أن تكون للحادثة أي علاقة بأجهزة الأمن العام، ووصفت ما جرى بأنه "اعتداء غير مبرر" و"محاولة لتشويه صورة مؤسسات الدولة". وقال البابا في بيان رسمي: "ننفي بشكل قاطع ما يُتداول حول ضلوع أي جهة أمنية في الاعتداء على عمر خيري، وندعو إلى التحقق من الوقائع قبل تبنّي روايات مفبركة"، مشددًا على أن الوزارة "لن تسكت عن الأكاذيب الممنهجة". ودعا العديد من الفنانين والناشطين عبر منصات التواصل إلى محاسبة المعتدين، مؤكدين أن ما جرى لعمر خيري "لا يمتّ للحرية ولا للعدالة بصلة"، وأنه "يعكس حالة خطيرة من التطرف والتعدي على الحريات الشخصية والفنية". aXA6IDEwMy4yMDUuMTgxLjE0NSA= جزيرة ام اند امز TR

حرب تجارية بلا خرائط.. أمريكا تفتح النار على الاقتصاد العالمي
حرب تجارية بلا خرائط.. أمريكا تفتح النار على الاقتصاد العالمي

العين الإخبارية

timeمنذ 16 ساعات

  • العين الإخبارية

حرب تجارية بلا خرائط.. أمريكا تفتح النار على الاقتصاد العالمي

عزز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من حالة عدم اليقين المهيمنة فى نطاق الاقتصاد العالمي عبر مزيد من التصعيد في سياساته التجارية. ووقع ترامب أمرًا بفرض تعريفات جمركية جديدة على واردات من 68 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، شملت بضائع تبلغ قيمتها نحو 3 تريليونات دولار. ورغم إعلانه المتكرر أن الجمعة سيكون بداية لتحول اقتصادي عالمي، فإن بدء تنفيذ هذه الرسوم تأجل أسبوعًا كاملاً، مما أثار حالة من عدم اليقين في الأوساط الاقتصادية والتجارية. ووفقا لتحليل نشرته وكالة أسوشيتد برس، فما بدأ كمحاولة لفرض "الهيبة الاقتصادية" قد يتحول إلى عبء ثقيل على المستهلك الأمريكي والاقتصاد العالمي، لا سيما إذا لم تتمكن الإدارة من تحويل هذه السياسات إلى نتائج ملموسة ومستدامة. وبينما يؤكد ترامب أن الرسوم "تجعل أمريكا عظيمة وغنية مجددًا"، فإن الواقع الاقتصادي والقانوني يشير إلى طريق ملغوم بالمخاطر وعدم اليقين. وعود وردود فعل متباينة ويقدم ترامب هذه الرسوم باعتبارها أداة لإعادة إحياء الصناعة الأمريكية، وتقليص العجز في الميزانية، واستعادة "الاحترام" الأمريكي على الساحة الدولية. لكن مراقبين يرون أن هذه السياسات تنطوي على مخاطر كبيرة قد تهدد المكانة الاقتصادية للولايات المتحدة عالميًا، وتزيد من حدة الضغوط التضخمية، وتكبح النمو الاقتصادي. في المقابل، لم تفصح الإدارة الأمريكية عن تفاصيل كافية حول الآلية القانونية والدستورية التي تستند إليها في فرض هذه الرسوم، إذ يواجه القرار طعونًا قانونية أمام القضاء. وأعرب قضاة فيدراليون عن شكوكهم بشأن استخدام قانون يعود إلى عام 1977 لإعلان "حالة طوارئ اقتصادية" تسمح بتجاوز الكونغرس، وهو ما قد يعرض القرار للإلغاء القضائي في وقت لاحق. سياسة على وقع التردد والغموض ووفقا لتحليل نشرته وكالة أسوشيتد برس، فإن المفارقة هي أن إدارة ترامب، التي قدمت الرسوم على أنها جزء من خطة حازمة، بدت مترددة في التطبيق، فأجلت التنفيذ وعدّلت بعض المعدلات المفروضة قبل لحظات من دخول القرار حيز التنفيذ. فعلى سبيل المثال، ارتفعت الرسوم على الواردات من سويسرا من 31% إلى 39%، في حين تم تخفيضها على ليختنشتاين من 37% إلى 15%. أما الدول التي لم تُذكر في القرار الأخير فستخضع تلقائيًا لتعريفة بنسبة 10%. وقد تفاوض ترامب خلال الأسابيع الماضية مع دول رئيسية مثل الاتحاد الأوروبي، اليابان، كوريا الجنوبية، إندونيسيا، والفلبين، ما سمح له بادعاء "نجاحات تفاوضية" في مقابل تهديده بتصعيد الرسوم. ومع ذلك، لم يعلن الرئيس الأمريكي عن تفاصيل هذه الاتفاقيات أو حتى أسماء بعض الدول التي توصل معها إلى تفاهمات. تردد الحلفاء ولم تخلُ المواقف الدولية من ارتباك. فقد بدت بعض الدول الأوروبية وكأنها "رضخت" للضغوط الأمريكية، ما عرض قادتها لانتقادات داخلية، رغم محاولاتهم تأطير هذه الاتفاقات ضمن مرحلة أولى من التفاوض لا أكثر. أما كندا، فقد أبدى رئيس وزرائها مارك كارني استياءً واضحًا، مشيرًا إلى أن بلاده لم تعد تعتبر الولايات المتحدة شريكًا يمكن الاعتماد عليه. ومن جانبها، فإن الهند، التي خضعت لرسوم بنسبة 25%، قد تفقد جزءًا من مكاسبها كمركز بديل للتصنيع بدلًا من الصين، رغم أن واشنطن لا تزال في خضم مفاوضات طويلة مع بكين، التي تواجه تعريفة أمريكية بنسبة 30% وترد برسوم مضادة بنسبة 10%. مخاوف اقتصادية وتضخم مرتقب وفي الأوساط الاقتصادية، تتصاعد التحذيرات من أن الرسوم الجديدة قد ترفع مستويات التضخم دون أن تحقق وعد الرئيس بخلق وظائف صناعية جديدة. وتظهر البيانات أن الاقتصاد الأمريكي فقد 14 ألف وظيفة في قطاع التصنيع منذ أبريل/نيسان، بينما لم تُسجل زيادة تُذكر في معدلات التوظيف في هذا المجال. كما بدأت الشركات الكبرى في التحذير من الأثر المالي المتوقع. ومن جهتها، قالت شركة "فورد" إنها تتوقع خسارة قدرها 2 مليار دولار هذا العام نتيجة الرسوم، في حين حذرت شركات فرنسية مثل "يون-كا" من تجميد التوظيف وخفض الاستثمار. وبدأت مؤشرات التضخم بالفعل في الاستجابة. فقد سجل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفاعًا بنسبة 2.6% على أساس سنوي، ما دفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى التريث في خفض أسعار الفائدة، وهو ما أثار غضب ترامب الذي هاجم رئيس البنك المركزي جيروم باول، واصفًا إياه بـ"الفاشل التام". وفي ظل كل هذا التوتر، يبقى المسار القانوني لهذه الرسوم غير واضح. فالقضاء لم يصدر حكمًا نهائيًا بعد، ومن المرجح أن تصل القضية إلى المحكمة العليا. وإذا ما تم إلغاء الرسوم، فإن ذلك سيشكل نكسة كبرى لسياسات ترامب التجارية. aXA6IDkyLjExMi4xNDkuODMg جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store