تغير المناخ يحذر من «الصهد الرطب».. أسبوعان خطيران يهددان الزراعة في مصر
وتابع، "نحن الآن في امتحان حقيقي للزراعة المصرية، وتغير المناخ يفرض تحديات جديدة كل يوم، لكن الالتزام بالإرشادات العلمية هو الطريق الوحيد لتقليل الخسائر وحماية الإنتاج".وأوضح فهيم، أن ما نعيشه حاليًا هو ذروة تشكّل القبة الحرارية فوق منطقة شرق المتوسط، بالتزامن مع سيطرة منخفض الهند الموسمي، ما يؤدي إلى موجة شديدة الحرارة تصل إلى:42° م شمالًا44° م وجنوبًا، مع ارتفاع شديد في نسب الرطوبة، وتكوّن شبورة صباحية خاصة على الطرق الزراعية بالدلتا والوجه البحري.وأكد أن الإحساس الفعلي بالحرارة سيكون أعلى ب2 إلى 3 درجات بسبب الرطوبة المرتفعة، مشيرًا إلى أن حرارة 40° في يوليو أخطر بكثير من نفس الدرجة في مايو، لأن أشعة الشمس تكون عمودية ومباشرة على أسوان ومدار السرطان، ما يسبب إجهادًا حادًا للنباتات ولسعات شمس للثمار.وحذر فهيم من أن هذه الموجة ستؤدي إلى:زيادة في استهلاك المياه بنسبة 15 – 20%.بيئة مثالية لانتشار الأمراض الفطرية والبكتيرية.تسارع في دورات حياة الآفات.ارتفاع احتمالات لسعات الشمس وتلف الثمار.خطورة بالغة على النحل والتلقيح في محاصيل مثل عباد الشمس.ودعا الفلاحين إلى الالتزام الحرفي بالتوصيات التالية:وشدد رئيس مركز معلومات تغير المناخ، على ضرورة تنفيذ التوصيات الإرشادية بحسب نوع المحصول:الذرة والقطن والأرز:تقليل الفترات بين الريات وزيادة كميتها إضافة الفولفيك والماغنسيوم مع الري وفحص دقيق للذرة ضد دودة الحشد الخريفية، ورش فوري إذا وُجدت إصابات تفوق 5%.الطماطم والفلفل والباذنجان:تجنب الزراعة في العروة المتأخرة الآن، ورش بكالسيوم وحمض أميني في الصباح الباكر لتقليل مشاكل العقد.الخيار والكوسة والبطيخ:مراقبة العنكبوت الأحمر.. وعند الإصابة يتم استخدام أبامكتين 3.6%، وتهوية قوية جدًا للصوب وتقليل الأزوت ورش "السيليكون العضوي" في الأراضي الطينية.الأرز: رش مبيدات فطرية فور ملاحظة لفحة بنسبة 5–10%، باستخدام (كيمازد - اكتيم - بيم - فوجي وان).الفول السوداني والسمسم:خفض التسميد الأزوتي وزيادة البوتاسيوم لتحمّل الحرارة.● القصب:لا تؤخر الري عن 10-12 يوم تجنّب الري وقت الظهيرة.● العنب:لا يتم رش أي مبيد أثناء التلوين.. التركيز على انتظام الري فقط.● النخيل فحص دقيق للعذوق.. الحذر من حفار العذوق وتشققات الثمار.اقرأ أيضا وزيرة البيئة: مهتمون بالتآزر بين اتفاقيات ريو المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- مصرس
تغير المناخ يحذر من «الصهد الرطب».. أسبوعان خطيران يهددان الزراعة في مصر
أطلق الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، تحذيرات عاجلة بشأن موجة طقس حار غير مسبوقة تضرب البلاد اعتبارًا من الأربعاء 23 يوليو 2025، ولمدة أسبوعين على الأقل، وصفها ب"الصهد الرطب"، وهى إحدى أقسى الظواهر الجوية المرتبطة بتغير المناخ. وتابع، "نحن الآن في امتحان حقيقي للزراعة المصرية، وتغير المناخ يفرض تحديات جديدة كل يوم، لكن الالتزام بالإرشادات العلمية هو الطريق الوحيد لتقليل الخسائر وحماية الإنتاج".وأوضح فهيم، أن ما نعيشه حاليًا هو ذروة تشكّل القبة الحرارية فوق منطقة شرق المتوسط، بالتزامن مع سيطرة منخفض الهند الموسمي، ما يؤدي إلى موجة شديدة الحرارة تصل إلى:42° م شمالًا44° م وجنوبًا، مع ارتفاع شديد في نسب الرطوبة، وتكوّن شبورة صباحية خاصة على الطرق الزراعية بالدلتا والوجه البحري.وأكد أن الإحساس الفعلي بالحرارة سيكون أعلى ب2 إلى 3 درجات بسبب الرطوبة المرتفعة، مشيرًا إلى أن حرارة 40° في يوليو أخطر بكثير من نفس الدرجة في مايو، لأن أشعة الشمس تكون عمودية ومباشرة على أسوان ومدار السرطان، ما يسبب إجهادًا حادًا للنباتات ولسعات شمس للثمار.وحذر فهيم من أن هذه الموجة ستؤدي إلى:زيادة في استهلاك المياه بنسبة 15 – 20%.بيئة مثالية لانتشار الأمراض الفطرية والبكتيرية.تسارع في دورات حياة الآفات.ارتفاع احتمالات لسعات الشمس وتلف الثمار.خطورة بالغة على النحل والتلقيح في محاصيل مثل عباد الشمس.ودعا الفلاحين إلى الالتزام الحرفي بالتوصيات التالية:وشدد رئيس مركز معلومات تغير المناخ، على ضرورة تنفيذ التوصيات الإرشادية بحسب نوع المحصول:الذرة والقطن والأرز:تقليل الفترات بين الريات وزيادة كميتها إضافة الفولفيك والماغنسيوم مع الري وفحص دقيق للذرة ضد دودة الحشد الخريفية، ورش فوري إذا وُجدت إصابات تفوق 5%.الطماطم والفلفل والباذنجان:تجنب الزراعة في العروة المتأخرة الآن، ورش بكالسيوم وحمض أميني في الصباح الباكر لتقليل مشاكل العقد.الخيار والكوسة والبطيخ:مراقبة العنكبوت الأحمر.. وعند الإصابة يتم استخدام أبامكتين 3.6%، وتهوية قوية جدًا للصوب وتقليل الأزوت ورش "السيليكون العضوي" في الأراضي الطينية.الأرز: رش مبيدات فطرية فور ملاحظة لفحة بنسبة 5–10%، باستخدام (كيمازد - اكتيم - بيم - فوجي وان).الفول السوداني والسمسم:خفض التسميد الأزوتي وزيادة البوتاسيوم لتحمّل الحرارة.● القصب:لا تؤخر الري عن 10-12 يوم تجنّب الري وقت الظهيرة.● العنب:لا يتم رش أي مبيد أثناء التلوين.. التركيز على انتظام الري فقط.● النخيل فحص دقيق للعذوق.. الحذر من حفار العذوق وتشققات الثمار.اقرأ أيضا وزيرة البيئة: مهتمون بالتآزر بين اتفاقيات ريو المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر

مصرس
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- مصرس
رئيس مركز تغير المناخ: حالة الطقس منذ الأربعاء الماضي حدث مناخي استثنائي
قال الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، إن حالة الطقس منذ يوم الأربعاء الماضي حتى اليوم هي حدث مناخي استثنائي. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يُقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء الأحد، أن هذه الحالة ليست طبيعة الصيف في مصر.وأوضح أن هذه الحالة سببها ظاهرة القبة الحرارية، وهي عبارة عن مرتفع جوي فوق البحر المتوسط يحجز الحرارة في أجواء الأرض بحيث لا تتسرب إلى الفضاء الخارجي.وأشار إلى أن هذا الأمر يؤدي إلى زيادة كبيرة في الطاقة الحرارية والإشعاع الشمسي، ما يجعل المواطن يشعر بوجود صهد شديد نهارًا وليلًا.ولفت إلى أن هذه الظاهرة مؤقتة تهدأ غدًا الاثنين بانخفاض نحو درجتين في درجات الحرارة، ثم تنتهي بشكل كامل يوم الثلاثاء المقبل.وأوضح أن هذه الظاهرة تشمل منطقة الدلتا والوجه البحري فقط، حيث سُجِّلت درجات حرارة بهذه المناطق تفوق ما تم تسجيله في محافظات الصعيد، وهو على عكس طبيعة الصيف في مصر.ولفت إلى أن السبب في ذلك أن القبة الحرارية موجودة في هذه المناطق، لكن تتضمحل هذه الظاهرة بشكل كامل يوم الثلاثاء المقبل لتعود درجات الحرارة إلى المعدلات المقبولة.


الدستور
٢٦-٠٧-٢٠٢٥
- الدستور
محمد علي فهيم: موجة شديدة الحرارة تؤثر على مصر هذا الصيف
حذر د. محمد علي فهيم، رئيس مركز تغير المناخ بوزارة الزراعة، من موجة شديدة للحرارة تضرب مصر في الفترة الحالية، مشيرًا إلى أنها تختلف في مظاهرها عن حرارة الصيف المعتادة. وقال فهيم في مداخلة هاتفية لفضائية 'النيل للأخبار'، إن هذه الموجة تأتي نتيجة القبة الحرارية التي تؤثر على الأجواء، مشيرًا إلى أن درجات الحرارة في مناطق الدلتا قد تصل إلى 42-43 درجة مئوية، بينما الإحساس بالحرارة قد يتجاوز 44 درجة. وأوضح أن ما يميز هذه الموجة هو تزامنها مع الرطوبة العالية، ما يزيد من الإحساس بالحرارة مقارنة بالأرقام المعلنة، كما نوه إلى ظهور الشبورة المائية في مناطق الوجه البحري، التي قد تكون كسيفة في الصباح الباكر، ما يشكل خطرًا على حركة المرور. وفي سياق آخر، أشار فهيم إلى أن تغير المناخ هو العامل الأساسي في هذه الزيادة غير المعتادة في درجات الحرارة، مما يستوجب اتخاذ إجراءات وقائية، خاصة من جانب المواطنين والمزارعين. وأضاف أن الملابس الخفيفة والتهوية الجيدة مع شرب كميات كبيرة من المياه والسوائل ستكون ضرورية للوقاية من الإجهاد الحراري. من جانب آخر، لفت إلى أن الحرارة المرتفعة قد تؤثر بشكل كبير على بعض المحاصيل الزراعية مثل الذرة التي قد لا تتحمل هذه الارتفاعات، كما يمكن أن تؤدي إلى لسعة شمس لبعض المحاصيل الأخرى مثل الرمان والطماطم. وأوصى فهيم المزارعين بزيادة معدل الري للمحاصيل، خاصة في مناطق الدلتا، مع اتخاذ التدابير اللازمة مثل استخدام التلكات الألمونيوم لتوفير حماية إضافية للمحاصيل من الحرارة الشديدة. وعن مستقبل موجات الحرارة هذا الصيف، توقع فهيم أن تستمر الموجات الشديدة خلال الشهرين القادمين، خاصة في شهر أغسطس، الذي يعد من أكثر الشهور حرارة ورطوبة في مصر. وأكد أن تأثير تغير المناخ سيجعل هذه الموجات أكثر تكرارًا وشدة.