
مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية ويونيليفر الشرق الأوسط يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز تمكين الكفاءات الوطنية وتوسيع نطاق الشراكة مع القطاع الخاص
دبي: أبرم مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية مذكرة تفاهم مع شركة يونيليفر للتجارة العامة ش.ذ.م.م. تمتد لخمس سنوات لتدشين شراكة استراتيجية تهدف إلى دعم وتمكين الكفاءات الإماراتية في القطاع الخاص، ووضع إطار استراتيجي للتعاون يستهدف فتح آفاق وظيفية واعدة للكفاءات الوطنية، إلى جانب تعزيز مهاراتهم المهنية وإطلاق طاقاتهم الإبداعية، تماشياً مع رؤية دبي الطموحة لتنمية رأس المال البشري.
وتشكل هذه الاتفاقية رافداً أساسياً للأهداف الاستراتيجية الوطنية المتمثلة في مئوية الإمارات 2071 وأجندة دبي الاقتصادية "D33"، حيث تعطي هاتان المبادرتان الاستراتيجيتان الأولوية للنمو الاقتصادي المستدام وتمكين الشباب وتعزيز مساهمة القطاع الخاص في مسيرة التنمية الوطنية، كما تدعم الاتفاقية الاستراتيجية الوطنية للتوطين من خلال استحداث فرص وظيفية للكفاءات الإماراتية ضمن المؤسسات العالمية المرموقة.
وبموجب إطار مذكرة التفاهم، سيعمل الطرفان معاً بشكل استراتيجي على تعزيز تنمية وتوظيف المواهب الإماراتية من خلال إطلاق مبادرات مشتركة تستهدف استقطاب الكفاءات الوطنية، وتطوير البرامج التدريبية، وتسهيل عمليات نقل المعرفة والخبرات.
وقال سعادة عبدالله علي بن زايد الفلاسي، نائب رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية: "تُجسّد هذه الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة عالمية مرموقة بحجم يونيليفر نقلة نوعية في مسيرة تطوير مواهبنا الوطنية، وتترجم عمق التزامنا بتمكين الكفاءات الإماراتية وصقل مهاراتها الأساسية للإبداع في بيئات العمل المتجددة والقائمة على الابتكار. فهذه الاتفاقية لا ترسم مسارات وظيفية واعدة فحسب، بل تُعزز رؤية دبي الطموحة لبناء قوى عاملة مرنة وجاهزة للمستقبل تقود دفة النمو الاقتصادي المستدام".
من جانبها، قالت شازيا سيد، المديرة العامة- يونيليفر العربية ويونيليفر باكستان وبنغلاديش وتركيا ورئيسة قسم العناية الشخصية: "نفخر بالشراكة مع مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية ودعم أجندة دبي الاقتصادية (D33)، من خلال تعزيز حضور الكفاءات الإماراتية في القطاع الخاص وبناء قاعدة متينة ومرنة من المواهب المحلية القادرة على التكيف مع متطلبات سوق العمل المتغيرة. وتأتي مذكرة التفاهم هذه لتؤكد التزامنا الراسخ بالتنمية المستدامة للكفاءات الوطنية الذي يتجسد في برنامجنا المستمر للخريجين 'U4YOU'، والذي يهدف إلى تأهيل المواهب المحلية لتولي أدوار قيادية مستقبلية، ويعزز هذا التوجه توظيفنا لعدد متزايد من المواطنين الإماراتيين في مختلف المجالات الوظيفية بالشركة".
ويُشكّل برنامج الخريجين "U4YOU" الذي أطلقته يونيليفر عام 2022 حجر الأساس في هذا التعاون المشترك، حيث يمنح البرنامج - المصنف ضمن الفئة 1C - الخريجين الإماراتيين فرصة استثنائية للتناوب الوظيفي على مدار عامين عبر أقسام الأعمال الرئيسية كسلاسل الإمداد والتسويق والمالية وتطوير قاعدة العملاء، إلى جانب برامج تدريبية وتطويرية مخصصة، بهدف استبقاء الكفاءات الإماراتية المتميزة وفتح آفاق ترقيتها إلى المستوى 1D بعد استكمال البرنامج.
وتمثل مذكرة التفاهم بين مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية ويونيليفر خطوة استراتيجية تعزز الشراكة بين القطاعين لتسليح الكوادر الإماراتية بمتطلبات النجاح في اقتصاد المستقبل من مهارات وخبرات وثقة، مرسخةً بذلك مكانة دبي كنموذج إقليمي رائد في تنمية المواهب وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 35 دقائق
- صحيفة الخليج
منصة ذكية من «الإمارات للإعلام» و«بريسايت»
أبوظبي: «الخليج» أعلن مجلس الإمارات للإعلام توقيع عقد مع شركة «بريسايت إيه آي»، لإطلاق أول منصة ذكية لتطوير منظومة الخدمات الإعلامية ومتابعة المحتوى الإعلامي، خلال فعاليات معرض «اصنع في الإمارات 2025». وتمثّل المنصة حلاً رقمياً متقدماً، يعزز قدرات المجلس في تقديم الخدمات الإعلامية، ومتابعة المحتوى استباقياً، بما ينسجم مع التشريعات والسياسات الإعلامية المعمول بها في الدولة. صممت المنصّة لتعزيز الدور التنظيمي للمجلس بتوفير منظومة موحدة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تُعنى بتحليل المحتوى الإعلامي وتصنيفه واعتماده قبل نشره، بما يشمل الكتب، والأفلام، والألعاب، وغيرها من المواد الإعلامية. وتهدف إلى إجراء مراجعات دقيقة وسريعة وشاملة، تضمن توافق المحتوى مع السياسات المحلية ومعايير المحتوى الإعلامي المعتمدة قبل تداولها في الدولة.


صحيفة الخليج
منذ 35 دقائق
- صحيفة الخليج
افتتاح المتجر الرئيسي لـ «لوت» في الشارقة
الشارقة: «الخليج» عزّزت «لوت»، مفهوماً جديداً للتسوق القائم على القيمة من مجموعة لولو، من تواجدها في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر افتتاح فرعها الأحدث والأكبر في الشارقة، وذلك في لولو هايبرماركت، شارع الوحدة. يجسد هذا التوسع الاستراتيجي التزام «لوت» بتقديم منتجات عالية الجودة بأسعار في متناول الجميع، والوصول إلى شريحة أوسع من المستهلكين. ويمثل هذا المتجر، الذي يمتد على مساحة 47,000 قدم مربعة، الفرع الرابع عشر للعلامة في دول مجلس التعاون الخليجي والسابع في دولة الإمارات، ما يجعله أكبر فرع لـ «لوت» حتى الآن. وقال يوسف علي موسليام، رئيس مجلس إدارة مجموعة لولو: «يأتي هذا التوسع في إطار رؤيتنا لتوفير منتجات عالية الجودة بأسعار مناسبة للجميع، ويعكس نمونا في الشارقة الطلب المتزايد على تجربة تسوق قائمة على القيمة، ونسعى إلى تشغيل 50 فرعاً من «لوت» بحلول 2025». ويقدم «لوت» مجموعة واسعة من المنتجات بأسعار لا تُنافس، حيث يتوافر عدد كبير منها بأقل من 19 درهماً.


صحيفة الخليج
منذ 35 دقائق
- صحيفة الخليج
«دبي للمستقبل» تتعاون مع «غرفة هامبورغ» بالبحث والابتكار
دبي: «الخليج» أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل شراكة جديدة مع غرفة تجارة هامبورغ لتعزيز التعاون في الابتكار واستشراف المستقبل والذكاء الاصطناعي وتبادل الخبرات والتطبيقات المتقدمة ودعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال في الإمارات وألمانيا. تم إعلان هذه الشراكة خلال مشاركة مؤسسة دبي للمستقبل في «منتدى دبي للأعمال»، بهدف استشراف الفرص الاقتصادية الجديدة واستقطاب الشركات والاستثمارات المباشرة من ألمانيا بما يسهم في ترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية للأعمال، انسجاماً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33). وشهد توقيع الاتفاقية سلطان بن سعيد المنصوري رئيس مجلس إدارة غرف دبي ومحمد علي راشد لوتاه مدير عام غرف دبي. تهدف الاتفاقية إلى تفعيل التعاون في مجموعة من المحاور الرئيسية، بما في ذلك تطوير برامج لتبادل المعرفة وتنظيم فعاليات مشتركة واستكشاف فرص جديدة في مجالات البحث والتطوير. وتشمل المذكرة فتح آفاق جديدة أمام الشركات الناشئة للاستفادة من برامج ريادية داعمة لتلك الشركات مثل «ساندبوكس دبي» و«سكيل أب هامبورغ»، إلى جانب المشاركة في فعاليات عالمية مثل «منتدى دبي للمستقبل» و«يوم اقتصاد المستقبل» في هامبورغ. وقالت علياء المر، رئيسة قسم التحول والشراكات في مؤسسة دبي للمستقبل: «تمثل هذه الشراكة مع غرفة تجارة هامبورغ محطة مهمة ضمن جهود مؤسسة دبي للمستقبل لترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار ودعم البحث والتطوير العلمي انطلاقاً من إيمان دبي بأهمية دور الشراكات الدولية في تحقيق أثر إيجابي على المجتمعات والاقتصادات».