
ارتفاع صاروخي في أسهم شركات السيارات اليابانية بعد إعلان ترامب عن خفض الضرائب الجمركية
صعود هائل في أسهم شركات السيارات اليابانية
فور الإعلان عن الصفقة، قفز المؤشر الياباني نيكاي بأكثر من 3% ليصل إلى أعلى مستوى له خلال عام كامل، مدفوعاً بارتفاعات قياسية في أسهم شركات السيارات، حيث قفز سهم 'تويوتا' بأكثر من 14%، وسهم 'هوندا' بنسبة قاربت 12%.
وفي منشور عبر منصته 'تروث سوشيال'، وصف ترامب الاتفاق بأنه 'أكبر صفقة تجارية في التاريخ'، معتبراً أن 'هذا وقتٌ مشوّق جداً للولايات المتحدة، وللعلاقة الممتازة التي تربطها باليابان'.
وتشكل السيارات جانباً ضخماً من التبادل التجاري بين أمريكا واليابان، إلا أن هذا التبادل يسير في اتجاه واحد تقريباً. فقد استوردت الولايات المتحدة خلال 2024 أكثر من 55 مليار دولار من السيارات وقطع الغيار اليابانية، في حين لم تتجاوز صادراتها المماثلة إلى اليابان حاجز 2 مليار دولار.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 230 مليار دولار في 2024، مع فائض تجاري لصالح اليابان يُقدّر بـ70 مليار دولار، ما يجعل اليابان خامس أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة.
وامتد الزخم إلى أسواق أخرى، حيث ارتفعت أسهم شركات السيارات الكورية الجنوبية وعلى رأسهم هيونداي بفعل التفاؤل بإمكانية إبرام اتفاق مشابه مع واشنطن.
شركات السيارات الأمريكية تُعبّر عن غضبها
رغم الأثر الإيجابي الكبير للاتفاق على اليابان، عبّرت شركات السيارات الأمريكية عن امتعاضها، معتبرة أن خفض الرسوم على واردات السيارات اليابانية يضعها في موقف غير عادل، خاصة أن الرسوم على واردات السيارات وقطع الغيار من مصانعها في كندا والمكسيك لا تزال تبلغ 25%. هذا التفاوت في المعاملة أثار قلق 'جنرال موتورز'، و'فورد'، وشركة 'ستيلانتس' المالكة لعلامة 'كرايسلر'، التي رأت في الصفقة تهديداً مباشراً لمكانتها التنافسية في السوق الأمريكية.
اقرأ أيضاً: 'تقارير المربع' الرابحون والخاسرون من قرار ترامب التاريخي بإلغاء غرامات الانبعاثات واستهلاك الوقود
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 15 دقائق
- أرقام
ترامب يوقع أوامر تنفيذية لضمان ريادة أمريكا في سباق الذكاء الاصطناعي
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أوامر تنفيذية لتفعيل خطة جديدة من البيت الأبيض تهدف إلى تعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، من خلال تخفيف القيود التنظيمية وتوسيع إمدادات الطاقة اللازمة لمراكز البيانات. وقال ترمب، يوم الأربعاء خلال حدث مخصص للذكاء الاصطناعي نظمه كل من بودكاست "All-In" ومنتدى "Hill and Valley" الذي يضم قادة في قطاع التكنولوجيا ومشرّعين: "من اليوم فصاعداً، ستكون سياسة الولايات المتحدة هي فعل كل ما يلزم لتقود العالم في الذكاء الاصطناعي". وشملت الأوامر التي وقّعها ترمب بنداً يتعلق بمسائل الطاقة والتراخيص الخاصة بالبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وتوجيهاً لتعزيز صادرات الذكاء الاصطناعي، وآخر يدعو إلى التزام نماذج اللغة الكبيرة التي تشتريها الحكومة بالحياد وخلوها من التحيّز. وأضاف ترمب: "أميركا هي الدولة التي بدأت سباق الذكاء الاصطناعي، وبصفتي رئيساً للولايات المتحدة، أُعلن اليوم أن أميركا ستفوز بهذا السباق". خطة شاملة للذكاء الاصطناعي تم الكشف عن ما يسمى بـ"خطة التحرك في الذكاء الاصطناعي" في وقت سابق من يوم الأربعاء، وهي توصي بإصلاح إجراءات التراخيص وتبسيط المعايير البيئية لتسريع مشاريع البنية التحتية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مع الدعوة إلى وقف تمويل الولايات التي تفرض قيوداً مرهقة على هذه التكنولوجيا الناشئة. وتستهدف الخطة أن تجعل من التكنولوجيا الأميركية أساساً للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، مع فرض تدابير أمنية تحول دون حصول خصوم مثل الصين على تفوّق في هذا المجال. وقد كُلّف الفريق بإعداد الخطة فور تولي ترمب منصبه في يناير، وتعدّ الخطة أبرز توجيه سياسي لإدارته في ما يتعلق بتكنولوجيا يُنتظر أن تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي. وقال ترمب: "الفوز في هذه المنافسة سيكون اختباراً لقدراتنا، لم نشهد مثله منذ بداية عصر الفضاء"، مضيفاً: "سيتطلب منا حشد كل قوتنا، واستعراض عضلات العبقرية الأميركية وعزيمتنا كما لم نفعل من قبل". تتويج لوعد ترمب الانتخابي تُعد الخطة تتويجاً لوعد انتخابي أطلقه ترمب بجعل أميركا القائدة العالمية في الذكاء الاصطناعي، بينما يتخلص من ما وصفه بـ"النهج المفرط في القواعد" خلال عهد الرئيس جو بايدن. ألغى ترمب أمراً تنفيذياً من بايدن صدر عام 2023 كان يفرض متطلبات صارمة لاختبار الأمان، ويُلزم شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى بنشر تقارير شفافية. وبدلاً من ذلك، أمر ترمب بوضع مسار جديد للسياسة الوطنية للذكاء الاصطناعي، وحدد مهلة 6 أشهر لمستشار الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض ديفيد ساكس لإنجاز ذلك. وقد أمضى ساكس، وهو مستثمر رأسمالي بات من أبرز أصوات الإدارة في سياسات التكنولوجيا، إلى جانب كبير مستشاري الذكاء الاصطناعي سريرام كريشنان ورئيس سياسات التكنولوجيا مايكل كراتسيوس، أشهراً في جمع آراء كبار القادة في هذا القطاع. تفكيك الضوابط التنظيمية وتقييد الولايات بموجب التوصيات، ستطلب الحكومة الفيدرالية من الشركات والجمهور تحديد القواعد التنظيمية الحالية التي تعيق اعتماد الذكاء الاصطناعي، بهدف إلغائها. كما سيعمل مكتب الميزانية في البيت الأبيض مع الوكالات الفيدرالية المعنية بتمويل الذكاء الاصطناعي للنظر في فرض قيود على تلك المنح، "إذا تبين أن الأنظمة التنظيمية في الولاية تعيق فعالية هذا التمويل". وقال ترمب يوم الأربعاء: "علينا أيضاً أن نضع معياراً فيدرالياً موحداً، لا يمكن السماح لـ50 ولاية بأن تنظم صناعة المستقبل كل على طريقتها. نحن بحاجة إلى معيار فيدرالي واحد قائم على المنطق يتفوق على الجميع". كما تدعو التوجيهات إلى اقتصار التعاقد الحكومي على المطورين الذين تُعتبر نماذجهم خالية من "التحيز الأيديولوجي المفروض من الأعلى"، وإزالة الإشارات إلى التضليل والمناخ والتنوع والعدالة من أطر إدارة المخاطر. وأشارت الخطة إلى مخاوف من أن الذكاء الاصطناعي قد يعيد تشكيل سوق العمل، ولهذا تطلب من وزارتي التعليم والعمل إعطاء الأولوية لتطوير المهارات والتدريب لمساعدة العمال الأميركيين. كما تقترح إعطاء الأولوية للاستثمار في البحوث النظرية والحسابية والتجريبية، رغم أن الإدارة خفضت المنح المخصصة للجامعات البحثية الرائدة. وأشار ترمب أيضاً إلى أن "النهج المنطقي" يجب أن يسمح لنماذج الذكاء الاصطناعي بامتصاص المعلومات من دون القلق من انتهاك حقوق النشر، رغم مخاوف وسائل الإعلام والناشرين من تأثير ذلك على نماذج أعمالهم. وقال ترمب: "عندما يقرأ شخص كتاباً أو مقالاً، فهو يكتسب معرفة عظيمة. هذا لا يعني أنه ينتهك حقوق النشر أو أنه بحاجة لعقد اتفاق مع كل مزوّد محتوى". مواجهة الصين وإعادة فتح السوق أمام "إنفيديا" تقترح الخطة مواجهة تطوير الذكاء الاصطناعي في الصين من خلال تعزيز ضوابط التصدير، بما في ذلك فرض ميزات تحقق من الموقع الجغرافي في الرقائق المتقدمة. كما تريد الإدارة إنشاء وحدة جديدة ضمن وزارة التجارة للتعاون مع أجهزة الاستخبارات، من أجل مراقبة تطورات الذكاء الاصطناعي وإنفاذ ضوابط التصدير على الرقائق. وتنص الخطة على أن تجمع وزارة التجارة مقترحات من القطاع الصناعي لإنشاء حزم تصدير شاملة للذكاء الاصطناعي تتضمن الأجهزة والبرمجيات والنماذج والتطبيقات، وتُتاح للحلفاء المعتمدين. وستُسهم جهات مثل وكالة التجارة والتنمية الأميركية، وبنك التصدير والاستيراد، ومؤسسة تمويل التنمية الأميركية في تسهيل هذه الصفقات. وتأتي هذه التوجيهات بعد أكثر من أسبوع على قرار الإدارة تخفيف القيود التي فرضتها في أبريل على شركة "إنفيديا" و"أدفانسد مايكرو ديفايسز"، والتي منعت بيع بعض شرائح الذكاء الاصطناعي لعملاء في الصين. وقد جرى تخفيف القيود ضمن تفاهم تجاري مع بكين في يونيو، مقابل استئناف الصين شحنات العناصر الأرضية النادرة إلى المشترين الأميركيين. ودافع ساكس ووزير التجارة هوارد لوتنيك عن هذه الخطوة، معتبرين أن السماح لـ"إنفيديا" بإعادة تصدير شرائح "H20" من شأنه أن يعزز قدرة أميركا على التنافس في الخارج، ويضعف جهود شركة "هواوي" الصينية للاستحواذ على حصة أكبر من السوق العالمية. البعد الطاقي والربط بالأمن القومي كما أكد ترمب ومسؤولوه أهمية ضمان أن يكون لدى أميركا ما يكفي من الطاقة لتشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي التي تستهلك كميات ضخمة من الكهرباء. واعتبروا أن إمدادات الكهرباء الكافية مرتبطة بالأمن القومي، وأنها أساسية لتفوق أميركا على منافسيها في سباق الذكاء الاصطناعي. وتوصي الخطة بالعمل على استقرار شبكة الطاقة الحالية، وتنفيذ استراتيجيات لتحسين أنظمة النقل. كما تقترح إعطاء الأولوية لربط مصادر طاقة موثوقة وقابلة للفصل مثل الطاقة النووية والطاقة الحرارية الجوفية المتقدمة، من أجل إدارة الزيادة في الطلب. وقال ترمب: "سنطلق العنان لجميع أشكال الطاقة، بما في ذلك الغاز الطبيعي، والنفط، والفحم النظيف والجميل"، مضيفاً: "سنردد كلمات حملتي الشهيرة: 'احفر يا بطل، ابنِ يا بطل'".


الشرق السعودية
منذ 42 دقائق
- الشرق السعودية
OpenAI تكسب دعوى قضائية بشأن علامتها التجارية
نجحت OpenAI ، الاثنين، في إقناع قاضية اتحادية بكاليفورنيا بأن رائد الأعمال التقني جاي رافين، أحد رواد التكنولوجيا، في وادي السيليكون، انتهك حقوق علامتها التجارية باستخدام اسمها بشكل مماثل مع تغيير طفيف في المسافات، بشكل يخلط بين العلامتين، ما أدى إلى حكم لصالح OpenAI في القضية. وقضت القاضية الفيدرالية إيفون روجرز بأن شركة Open Artificial Intelligence المملوكة لرائد الأعمال التقني جاي رافين، قد انتهكت العلامات التجارية لشركة OpenAI، رغم أن رافين بدأ نشاطه التجاري قبل تأسيس شركة الذكاء الاصطناعي بعدة أشهر. وكانت شركة رافين اشترت موقع يسمى (أوبن دوت إيه.آي- المتوقف حالياً، في مارس 2015، قبل أشهر من تأسيس OpenAI. ورفعت OpenAI الدعوى القضائية ضد رافين وشركته في أغسطس 2023 بزعم أنهما تقدما بطلب تسجيل العلامة التجارية في اليوم التالي لإعلان تأسيس OpenAI لإرباك المستهلكين.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ترامب: فكرت في تفكيك إنفيديا لتعزيز المنافسة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه فكّر بمحاولة تفكيك شركة "إنفيديا" بهدف تعزيز المنافسة في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي، قبل أن يكتشف أن "الأمر ليس سهلاً في هذه الصناعة". وأضاف ترمب خلال قمة للذكاء الاصطناعي في واشنطن، يوم الأربعاء: "قلت: 'سنقوم بتفكيك هذه الشركة'، قبل أن أتعرف على الحقائق"، مشيراً إلى أن مساعديه أبلغوه بأن ذلك "صعب جداً" نظراً لأن الشركة تمتلك تفوقاً كبيراً على جميع منافسيها، وقد يستغرق اللحاق بها سنوات. وتابع: "كنت أظن أننا نستطيع التدخل وتفكيكهم قليلاً، وإيجاد بعض المنافسة لهم، لكني اكتشفت أن الأمر ليس بهذه السهولة في هذا القطاع". وامتنعت شركة "إنفيديا" عن التعليق. ترمب يمدح هوانغ ويفتخر بعلاقته بقطاع التكنولوجيا أشاد ترمب لاحقاً بالرئيس التنفيذي لـ"إنفيديا"، جينسن هوانغ، الذي كان ضمن الحضور خلال الحدث. وكان هوانغ قد التقى بالرئيس في البيت الأبيض في وقت سابق من الشهر الجاري، وأعلنت الشركة الأسبوع الماضي أنها حصلت على إذن لاستئناف بيع رقائق الذكاء الاصطناعي من طراز "H20" إلى الصين، في إطار هدنة تجارية حديثة مع بكين، بعدما كانت إدارة ترمب قد جمّدت هذه المبيعات سابقاً. وقال ترمب مخاطباً هوانغ: "لقد قدّمت عملاً رائعاً". وخلال كلمته، أثنى ترمب مراراً على هوانغ وغيره من قادة قطاع التكنولوجيا، مشيداً باستثماراتهم داخل الولايات المتحدة. وكان هوانغ قد استخدم كلمته خلال القمة في وقت سابق من اليوم للإشادة بسياسة ترمب تجاه الذكاء الاصطناعي، قائلاً: "الميزة الفريدة التي لا يمكن لأي بلد آخر امتلاكها هي الرئيس ترمب". وكانت "إنفيديا" قد أصبحت في وقت سابق من يوليو أول شركة على الإطلاق تتجاوز قيمتها السوقية 4 تريليونات دولار، مستفيدة من الطفرة في الطلب على أجهزة الذكاء الاصطناعي اللازمة لتشغيل نماذج اللغة الكبيرة. تحقيقات سابقة وخطة وطنية جديدة كانت وزارة العدل الأميركية قد أجرت في عام 2024 تحقيقاً بحثاً عن أدلة على ممارسات محتملة منافية للمنافسة من جانب "إنفيديا". وجاءت تصريحات ترمب بالتزامن مع إعلانه عن "خطة التحرك في الذكاء الاصطناعي"، المصحوبة بسلسلة من الأوامر التنفيذية، والتي تهدف إلى دعم القطاع من خلال تقليص الأعباء التنظيمية.