
قبل إغلاق الميركاتو.. هل ينتقل سافينيو إلى توتنهام رغم رفض مانشستر سيتي؟
ورغم الرفض، يخطط توتنهام للعودة بعرض جديد في الأيام المقبلة، مع تكثيف الاتصالات من أجل إقناع إدارة السيتي بالتخلي عن اللاعب.
هل ينضم سافينيو إلى توتنهام؟
وأفاد التقرير بأن ممثلي سافينيو وصلوا بالفعل إلى إنجلترا للتفاوض مع كلا الناديين، في محاولة للوصول إلى اتفاق قبل إغلاق باب الانتقالات في إنجلترا يوم 1 سبتمبر.
اقرأ أيضًا: مانشستر سيتي يضع أنظاره على تير شتيغن لتعويض رحيل إيدرسون المحتمل
من جانبه، وضع مانشستر سيتي اسم الجناح مغناس أكليوش، لاعب موناكو الفرنسي، ضمن قائمة المرشحين للانضمام إلى الفريق حال إتمام صفقة رحيل سافينيو، في خطوة تعكس استعداد النادي لتعويض أي فراغ في مركز الجناح الهجومي.
مسيرة سافينيو مع السيتي
انضم سافينيو، البالغ من العمر 21 عاماً، إلى مانشستر سيتي في يوليو 2024، لكنه لم ينجح في فرض نفسه أساسياً، مكتفياً بتسجيل ثلاثة أهداف وتقديم 13 تمريرة حاسمة خلال 48 مباراة في مختلف المسابقات.
ورغم هذه الأرقام، يرى توتنهام أن اللاعب يمتلك إمكانيات فنية وسرعة قد تضيف الكثير لخط هجومه.
وعلى الصعيد المحلي، يستهل مانشستر سيتي مشواره في الدوري الإنجليزي بمواجهة وولفرهامبتون واندرارز يوم السبت، بينما يواجه توتنهام نظيره بيرنلي في اليوم ذاته، وسط ترقب جماهيري لمعرفة ما إذا كان سافينيو سيواصل مشواره مع السيتي أم ينتقل إلى السبيرز في اللحظات الأخيرة من الميركاتو.
وهذا الصراع بين قطبي الدوري الإنجليزي يعكس سخونة سوق الانتقالات الصيفية، حيث تتشابك المصالح بين الأندية واللاعبين في سباق محموم قبل انطلاق الموسم الكروي بكامل زخمه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 8 دقائق
- الشرق الأوسط
ليفربول يعزز صفوفه بالمدافع الإيطالي ليوني
عزّز ليفربول حامل لقب الدوري الإنجليزي، صفوفه الجمعة، بالمدافع الإيطالي الشاب جوفاني ليوني قادماً من بارما، بصفقة قيمتها 35 مليون دولار. ووافق ليوني الذي يلعب مع منتخب إيطاليا تحت 19 عاماً، على عقد لمدة 6 أعوام مع الـ«ريدز»، لكن توقيعه يخضع للموافقة الدولية وتصريح العمل. ومن المتوقع أن يكون ليوني حاضراً في ملعب أنفيلد لمتابعة المباراة الافتتاحية في الدوري الإنجليزي الممتاز بين ليفربول وبورنموث. وسينضم الشاب البالغ 18 عاماً إلى صفوف المدرب الهولندي أرنه سلوت، فور انتهاء معاملاته حتى يشغل المكان الذي تركه جاريل كوانساه المنتقل إلى باير ليفركوزن الألماني. وقال ليوني: «من المستحيل قول لا لهذا النادي». وأضاف: «أنا سعيد جداً لوجودي هنا. إنه شعور رائع حقاً، ويشرفني أن أكون هنا، إنه لشرف كبير لي. عندما رأيت هذا الاهتمام من ليفربول قلت واو، هذا أمر مجنون». وفي عام 2023، وبعد ظهوره الأول مع بادوفا، قال ليوني إنه كان «مستلهماً» من الهولندي فيرجيل فان دايك، والآن باتت أمامه فرصة للتعلم مباشرة من قائد ليفربول عن قرب. ويُعد الفرنسي إبراهيما كوناتيه الشريك الأساسي لفان دايك في قلب دفاع ليفربول، بينما سيتنافس ليوني مع جو غوميز الذي كثيراً ما يعاني من الإصابات، على دور البديل الأول لثنائي قلب الدفاع. وأنفق ليفربول نحو 270 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع الألماني فلوريان فيرتس، الفرنسي هوغو إيكيتيكيه، الهولندي جيريمي فريمبونغ والمجري ميلوش كيركيز، لتعزيز صفوفه بعد تتويجه بلقب الدوري المحلي الموسم الماضي للمرة العشرين، معادلاً الرقم القياسي لغريمه مانشستر يونايتد. ويبقى ليفربول مهتماً بالتعاقد مع مارك غيهي، مدافع كريستال بالاس، على الرغم من أن المفاوضات توقفت بشأن قيمة الصفقة، علماً بأن اللاعب يدخل عامه الأخير من عقده.


الشرق الأوسط
منذ 8 دقائق
- الشرق الأوسط
لماذا يُعدّ مارك غويهي خياراً مثالياً لليفربول؟
خسر ليفربول بقيادة فيرجيل فان دايك أمام كريستال بالاس بقيادة مارك غويهي في كأس الدرع الخيرية، لكن سيكون من الرائع أن يلعب فان دايك وغويهي معاً إذا انضم الأخير إلى «الريدز». يبدو أن مارك غويهي، الذي ربما يرحل عن كريستال بالاس مقابل نحو 40 مليون جنيه إسترليني، يقدم إجابات حقيقية للكثير من الألغاز الخططية والتكتيكية التي قد يواجهها ليفربول مع بداية موسم 2025 - 2026. وجرت محادثات بالفعل حول انتقال قائد كريستال بالاس إلى الريدز، ومن المرجح أن ينتقل المدافع الإنجليزي الدولي إلى ملعب «آنفيلد» هذا الصيف. وبعد موسم رائع ومثير للإعجاب من جانب ليفربول، قرر النادي إعادة هيكلة الفريق من خلال التعاقد مع الكثير من الخيارات الهجومية الرائعة، وقد أنفق النادي بالفعل خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية ما يقرب من 300 مليون جنيه إسترليني. ويبدو أن غويهي، على الرغم من براعته الدفاعية – حسب عمير عرفان على موقع «بي بي سي» - يسير على النهج نفسه أيضاً. التقرير التالي يستعرض ما سيُضيفه اللاعب الإنجليزي الدولي إلى ليفربول، وتحليل كيف يُمكنه الانتقال من فريق كان يعتمد على الهجمات المرتدة السريعة للعب مع فريق يعتمد على الاستحواذ على الكرة، وما إذا كان بإمكانه تحسين أداء حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز: ما يلفت الانتباه على الفور هو قدرة غويهي على اللعب في أكثر من مركز وقدرته على التعامل مع الكرة بشكل جيد، كما أظهر مهارة كبيرة في التمرير والمراوغة بكلتا قدميه، ويجيد الانطلاق بالكرة؛ وهو ما يساعد فريقه على التقدم للأمام واحتلال مساحات أكبر في نصف ملعب الفريق المنافس. وكانت هذه القدرة على اللعب في أكثر من مركز في خط الدفاع واضحة خلال مشاركته مع منتخب إنجلترا أيضاً، حيث أظهر غويهي قدرته على التألق في خط دفاع مكون من أربعة لاعبين. وبالنظر إلى عمر فيرجيل فان دايك، ومعاناة غوميز من الكثير من الإصابات، ورحيل جاريل كوانساه، فإن التعاقد مع لاعب بقدرات وإمكانات غويهي، الذي يمكنه اللعب على كلا الجانبين، سيكون إضافة كبيرة لليفربول. أظهر غويهي قدرته على التألق في خط دفاع منتخب إنجلترا (غيتي) خلال فترة الاستعداد للموسم الجديد، كان هناك شيء ملحوظ في تحول ليفربول للعب بثلاثة مدافعين بمجرد استحواذ الفريق على الكرة. وكما رأينا في المباراة التي فاز فيها ليفربول على أتلتيك بلباو بثلاثة أهداف مقابل هدفين والمباراة التي خسرها أمام كريستال بالاس في كأس الدرع الخيرية، فقد تحول خط دفاع ليفربول الرباعي بوضوح إلى ثلاثة مدافعين، مع تقدم جيريمي فريمبونغ على الجهة اليمنى عندما يستحوذ الفريق على الكرة. وشكل ميلوس كيركيز، وواحد من فان دايك أو إندو، وكوناتي ثلاثة مدافعين تتمثل مهمتهم في الخروج بالكرة للأمام. وتميز خط الوسط من أمامهم بالنشاط المذهل، حيث تراجع لاعبون مثل دومينيك سوبوسلاي وفلوريان فيرتز إلى العمق للعمل على اختراق وتفكيك خط دفاع الخصم. وكانت الطريقة التي يلعب بها كل من إندو وفان دايك أثناء الاستحواذ على الكرة، على الرغم من البدء في مركز قلب الدفاع الأيسر، تعتمد على اللعب في منتصف ثلاثة مدافعين والتمركز في العمق. وكانت المساحة المتزايدة بين مهاجمي الخصم ومدافع ليفربول الأيسر تتيح لفان دايك الحصول على مزيد من الوقت والمساحة لتمرير الكرة أو التقدم بها إلى الأمام. فهل سيتمكن غويهي من التكيف مع هذا؟ نعم، من خلال محاكاة الظروف التكتيكية التي أسهمت في نجاحه مع كريستال بالاس. وفي ظل الطريقة التي يلعب بها ليفربول، سيحصل غويهي على المزيد من الوقت والمساحة لإظهار مهاراته في التعامل مع الكرة. وسيسمح له تمركزه في العمق باللعب في زوايا مختلفة، مستغلاً براعته في استخدام كلتا قدميه وقدرته الرائعة على تغيير اللعب إلى أي من الجناحين. عندما يفقد ليفربول الكرة، فإنه يضغط بشكل جماعي في منطقة متقدمة من الملعب؛ بهدف استعادتها فوراً. وفي فترة الاستعداد للموسم الجديد، وجد المدافعون أنفسهم في مواجهات فردية صعبة حول خط منتصف الملعب. ونظرا لأن غويهي يتميز بقوة بدنية هائلة ولديه القدرة على التقدم للأمام لممارسة الضغط على المنافس؛ فإنه سيكون مناسباً تماماً للطريقة التي يعتمد عليها المدير الفني الهولندي أرني سلوت فيما يتعلق بالضغط القوي لاستخلاص الكرة. وعلى الرغم من أن مهاراته في الكرات الهوائية ليست قوية، فإنه يتفوق في المواجهات على الأرض، خاصة في الجانب الأيسر من الملعب. وستكون قدرته على استخدام جسده والتدخل بكلتا قدميه بعد التقدم إلى نصف ملعب الخصم بمثابة ميزة أساسية لليفربول للتغطية خلف ظهيري الجنب عند تقدمهما إلى الأمام. وبالنسبة لكريستال بالاس، تطور غويهي على مدار السنوات القليلة الماضية كمدافع قوي، رغم أنه يلعب لفريق لا يستحوذ كثيراً على الكرة. وعندما كان ليفربول يحتاج إلى الحفاظ على النتيجة في بعض المباريات خلال الموسم الماضي، كان سلوت يدفع بإندو مدافعاً إضافياً لتعزيز خط الدفاع. وبالمثل، فإن قوة غويهي وثباته في منطقة الجزاء تجعله لاعباً مثالياً في مثل هذه المواقف. فهل سيكون غويهي صفقة جيدة؟ مع رحيل كوانساه إلى باير ليفركوزن مقابل 35 مليون جنيه إسترليني، يبدو أن إنفاق مبلغ مماثل للتعاقد مع مدافع إنجليزي دولي يمتلك خبرة كبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز فرصة واعدة في سوق الانتقالات. يحمل غويهي شارة القيادة في كريستال بالاس، ويُطلق عليه زملاؤه في منتخب إنجلترا لقب «العم مارك»؛ نظراً لنضجه والتزامه؛ وهو ما يجعله مناسباً تماماً للثقافة التي رسّخها ليفربول خلال هذه الفترة الأخيرة من النجاح.


الشرق الأوسط
منذ 8 دقائق
- الشرق الأوسط
الأنظار على سيسكو وغيوكيريس في قمة يونايتد وآرسنال
في المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي لكرة القدم يتوجه آرسنال، المنافس الدائم، إلى ملعب «أولد ترافورد» (الأحد) لمواجهة مانشستر يونايتد، في لقاء مرتقب للغاية بين فريقين تم تجديد صفوفهما. وفي محاولة يائسة لكسر دائرة احتلال المركز الثاني، أضاف آرسنال الجودة والعمق من خلال التعاقد مع مارتن زوبيمندي وكريستيان نورغارد لتعزيز خط الوسط، وفيكتور غيوكيريس للمساعدة في حل مشكلة المهاجم التي طال أمدها. ويظل دفاع آرسنال ضمن فئة الصفوة، وسيتم اختباره في مواجهة الثلاثي الهجومي الجديد لمانشستر يونايتد: بنيامين سيسكو وماتيوس كونيا وبرايان مبومو. وبعد احتلاله المركز الخامس عشر في الموسم الماضي تحت قيادة المدرب الجديد روبن أموريم، كان يونايتد في وضع إعادة بناء مع توقعات عالية وصبر ينفد بسرعة. ويسعى يونايتد إلى إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى والعودة إلى المنافسات الأوروبية، لكن هذا يعتمد على المستوى الذي يقدمه. والسؤال الأهم هو: هل سيتمكن أموريم من تحفيز فريقه الجديد بسرعة ليصبح قوة تنافسية، أو سيكون هذا موسماً انتقالياً آخر مُحبطاً؟ وستكون الأنظار مسلطة على مواجهة المهاجمين السلوفيني بنيامين سيسكو والسويدي فيكتور غيوكيريس خلال قمة الفريقين المرتقبة. والمفارقة أنه كانت هناك إمكانية أن يلعب كل من المهاجمين مع الفريق المنافس؛ إذ سعى آرسنال للتعاقد مع سيسكو مطلع الصيف ودخل في مفاوضات طويلة وشاقة مع لايبزيغ الألماني، لكن لم يتم الاتفاق على صفقة الانتقال، ليحول تركيزه صوب غيوكيريس الذي وردت أخبار عن احتمال التحاقه بمدربه السابق في سبورتينغ البرتغالي روبن أموريم والانضمام إلى يونايتد. وافتقد آرسنال الذي حل وصيفاً في المواسم الثلاثة الماضية، وما زال يبحث عن لقبه الأول في الدوري الممتاز منذ 2004، مهاجماً قناصاً في السنوات الأخيرة؛ إذ تعرض البرازيلي غابريال جيزوس لإصابات متكررة، وقام مدربه الإسباني ميكل أرتيتا بإشراك الألماني كاي هافيرتز في مركز قلب الهجوم من دون أن يصيب نجاحاً كبيراً. وقدم غيوكيريس أداء رائعاً في صفوف سبورتينغ في الموسمين الأخيرين، وسجل 97 هدفاً في 102 من المباريات، معظمها بإشراف مدرب يونايتد الحالي أموريم، كما سجل 12 هدفاً في آخر 17 مباراة في صفوف منتخب بلاده. وحصل آرسنال على خدماته بعقد لمدة 5 سنوات في صفقة بلغت 62.9 مليون يورو (قرابة 73.45 مليون دولار). وقال أرتيتا عن مهاجمه الجديد إنه «لاعب عندما تترك له مساحة في مواجهة واحد ضد واحد، سيدمرك». وسبق لغيوكيريس أن اختبر اللعب في الدوري الممتاز حيث فشل في فرض فاعليته التهديفية مع برايتون، لكنه تألق في دوري المستوى الثاني (تشامبيونشيب)؛ إذ سجل 41 هدفاً في 121 مباراة مع كوفنتري وسوانزي سيتي. ثلاثي هجومي جديد حصل يونايتد على خدمات سيسكو بعد منافسة شرسة مع نيوكاسل (رويترز) في المقابل، منحت إدارة مانشستر يونايتد أموريم الموارد اللازمة لإصلاح هجومه من خلال التعاقد مع سيسكو والكاميروني برايان مبومو والبرازيلي ماتيوس كونيا، بتكلفة إجمالية تجاوزت 200 مليون جنيه إسترليني (290 مليون دولار)، بعد أن اكتفى الفريق بتسجيل 44 هدفاً فقط في 38 مباراة الموسم الماضي. وسجل سيسكو الفارع الطول (1.95 متر) خلال عامين بقميص لايبزيغ 39 هدفاً في 87 مباراة في مختلف المسابقات، منها 13 هدفاً مع 5 تمريرات حاسمة في «البوندسليغا» الموسم الماضي. وعلى الصعيد الدولي، سجل لبلاده 16 هدفاً في 41 مباراة. وحصل يونايتد على خدماته بعد منافسة شرسة مع جاره نيوكاسل قبل أن يحسم الأمر لصالحه بصفقة مقدرة بـ99 مليون دولار. وأشاد به مدير كرة القدم في يونايتد جيسون ويلكوكس بقوله: «يمتلك بنيامين قدرة نادرة بين الإيقاع السريع والهيمنة الجسدية على المدافعين، ليشكل أحد أبرز المواهب الاستثنائية الصاعدة في كرة القدم». وأضاف: «تابعنا مسيرة بنيامين عن قرب، وخلصت كل تحاليل البيانات إلى أنه يملك المتطلبات والشخصية للتألق مع مانشستر يونايتد». وشهد يونايتد أسوأ نتيجة له منذ هبوطه عام 1974 خلال موسمه الأول مع أموريم؛ إذ احتل «الشياطين الحمر» المركز الخامس عشر في الدوري الممتاز، وفشلوا في التأهل إلى إحدى المسابقات الأوروبية بعد خسارتهم نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) أمام توتنهام. ويحتاج كلا الناديين بشدة إلى بداية قوية، وستكون المعركة بين المهاجمين الجديدين حاسمة على الأرجح في تحديد النتيجة.