logo
دراسة حديثة تكشف: هذا النوع من بدائل السكر يهدد صحة أوعية الدماغ!

دراسة حديثة تكشف: هذا النوع من بدائل السكر يهدد صحة أوعية الدماغ!

الرجلمنذ 2 أيام

كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية Journal of Applied Physiology، أن إريثريتول (Erythritol)، المُحلي منخفض السعرات الشائع في المنتجات "الخالية من السكر" و"الكيتو"، قد يؤثر سلبًا على خلايا أوعية الدماغ. أجرى الباحثون تجارب مخبرية أظهرت أن إريثريتول يزيد الإجهاد التأكسدي، يقلل إنتاج أكسيد النيتريك، يعزز إفراز مركب يضيق الأوعية، ويُضعف إطلاق بروتين مضاد للتخثر، مما يرتبط بارتفاع مخاطر السكتة الدماغية. في الآتي، نستعرض تفاصيل هذه الدراسة وتداعياتها.
إريثريتول: مُحلي شائع بمخاطر محتملة
يُعد إريثريتول مُحليًا منخفض السعرات يُستخدم في المشروبات الغازية، المخبوزات، والحلويات "الخالية من السكر". أُجيز استخدامه كمضاف غذائي من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 2001، لتأثيره الضئيل على سكر الدم والإنسولين، مما جعله خيارًا مفضلاً لمرضى السكري، السمنة، أو متلازمة الأيض. يوجد طبيعيًا بكميات قليلة في الفواكه والخضروات، ويُنتج أيضًا في الجسم. لكن دراسات حديثة، بما فيها بحث ويتكوفسكي عام 2023، ربطت ارتفاع مستويات إريثريتول في الدم بزيادة مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية على مدى 3 سنوات في الولايات المتحدة وأوروبا.
تجارب مخبرية تكشف الضرر
أجرى الباحثون، بقيادة أوبورن بيري (Auburn Berry) من جامعة كولورادو بولدر (University of Colorado Boulder)، دراسة مخبرية لفهم تأثير إريثريتول على خلايا بطانة الأوعية الدموية الدماغية البشرية، التي تُنظم تدفق الدم، تمنع التخثر، وتحافظ على حاجز الدماغ. استُخدمت جرعة 6 ميليمولار، تعادل 30 غرامًا في مشروب محلى، وهي كمية شائعة. بعد تعريض الخلايا لإريثريتول لمدة 3 ساعات، قيست علامات وظيفية مثل الإجهاد التأكسدي، إنتاج أكسيد النيتريك وإندوثيلين-1، وإطلاق بروتين تي-بي إيه (t-PA).
- الإجهاد التأكسدي: زادت الأنواع الأكسجينية التفاعلية بنسبة 75% في الخلايا المعالجة، مع ارتفاع بروتينات مضادة للأكسدة مثل ديسموتاز الفائق-1 والكاتالاز، لكنها لم تكفِ لمواجهة الضرر.
- أكسيد النيتريك: انخفض إنتاج أكسيد النيتريك بنسبة 20% بسبب تقلص تفعيل إنزيم نازعة أكسيد النيتريك البطانية بنسبة 65% عند Ser1177، وزيادة التثبيط بنسبة 85% عند Thr495، مما يعيق اتساع الأوعية.
- إندوثيلين-1: ارتفع إنتاج إندوثيلين-1، الذي يضيق الأوعية، بنسبة 30%، مع زيادة ملحوظة في سلفه Big ET-1، مما يهدد تدفق الدم الدماغي.
-تي-بي إيه: فشلت الخلايا المعالجة بإريثريتول في زيادة إطلاق بروتين تي-بي إيه استجابة للثرومبين، عكس الخلايا غير المعالجة، مما يضعف القدرة على منع التخثر.
وتشير النتائج إلى أن إريثريتول يُسبب خللاً في وظائف خلايا بطانة الأوعية الدموية الدماغية، عبر زيادة الإجهاد التأكسدي، تقليل أكسيد النيتريك، تعزيز إندوثيلين-1، وإضعاف إطلاق تي-بي إيه، وهي عوامل تُفاقم مخاطر السكتة الدماغية الإقفارية. قالت بيري في بيان صحفي: "على الرغم من شيوع إريثريتول في المنتجات الصحية، نحتاج إلى مزيد من البحث لفهم تأثيره على صحة الأوعية، ويجب على الناس مراقبة استهلاكهم اليومي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ملكة هولندا المستقبلية كاترينا أماليا تخضع لعلمية جراحية بعد حادثة ركوب الخيل
ملكة هولندا المستقبلية كاترينا أماليا تخضع لعلمية جراحية بعد حادثة ركوب الخيل

مجلة سيدتي

timeمنذ 13 ساعات

  • مجلة سيدتي

ملكة هولندا المستقبلية كاترينا أماليا تخضع لعلمية جراحية بعد حادثة ركوب الخيل

الأميرة الشابة كاترينا أماليا، وريثة العرش الهولندي، وابنة الملك الهولندي ويليام ألكسندر والملكة ماكسيما، معروفة بنشاطها الدائم، ومهاراتها المختلفة، وعشقها للرياضة، وعلى وجه التحديد ركوب الخيل، والتي تشتهر بتفوُّقها فيه منذ طفولتها. ولكن يبدو أن الحظ لم يُحالفها هذه المرة، وتعرّضت لحادث مؤلم إثر سقوطها من فوق حصانها الخاص. الأميرة كاترينا أماليا تستعد لإجراء عملية جراحية View this post on Instagram A post shared by European Royal Families (@europeroyals) أعلن القصر الملكي الهولندي أن الأميرة كاترينا أماليا ، البالغة من العُمر 21 عاماً، تعرّضت لجروح بالغة بسبب إصابتها بعد سقوطها من فوق الحصان. كما أفاد البيان الصادر عن القصر، بأن الأميرة الهولندية ستخضع لعملية جراحية بسبب إصابتها. وأكّد البيان الذي نُشر مساء أمس الثلاثاء 10 يونيو على الموقع الرسمي للقصر الهولندي، أن كاترينا متواجدة الآن في المستشفى وتستعد لإجراء العملية. وجاء في البيان، أن الإصابة التي تعرّضت لها الأميرة، هي كسر بالذراع. وأضاف: "سيتم الإعلان عن المزيد من المعلومات فور اتضاح العواقب المحتملة على الالتزامات الرسمية والملكية". وفي حين لم يقدّم القصر معلومات إضافية، ذكرت مجلة Hello عن مصادر مقرّبة، أن والدة الأميرة أماليا الملكة ماكسيما غادرت مبكراً، من ارتباطها بمؤسسة MIND Us في قصر نوردايندي في لاهاي، بسبب الحادث الأليم، وهي الآن بصحبة ابنتها. ويُذكر أن الأميرة أماليا ليست الشخصية الملكية البارزة الوحيدة التي تعرّضت لحادث متعلق بالخيول مؤخراً؛ فقد نُقلت الأميرة آن ، شقيقة الملك تشارلز، ملك بريطانيا، إلى المستشفى في يونيو 2024 بسبب ارتجاج في المخ ناجم عن سقوطها من فوق الحصان. قد ترغبين في معرفة نقل الأميرة آن للمستشفى بعد تعرُّضها لإصابات خطيرة الأميرة كاترينا أماليا وريثة العرش الهولندي View this post on Instagram A post shared by Koninklijk Huis (@koninklijkhuis) الأميرة كاترينا أماليا ، هي ولية عهد هولندا، وُلدت في 7 ديسمبر 2003، ولُقبت باسم "أميرة أورانج" وهو اللقب الذي يُمنح لولي العهد في هولندا. أصبحت كاترينا ولية العهد في 30 أبريل 2013، عندما تولّى والدها العرش بعد تنازُل جدتها الملكة بياتريكس. التحقت الأميرة كاترينا أماليا بمدرسة بلومكامب الابتدائية في فاسينار من عام 2007 إلى عام 2015. ومن عام 2015، التحقت بمدرسة Christelijk Gymnasium Sorghvliet في لاهاي. وفي عام 2021، اجتازت امتحانات التخرُّج في المدرسة ما قبل الجامعة بامتياز. ثم أخذت سنة إجازة، قضت جزءاً منها في التدريب في صندوق Orange Fund والتطوّع في منظمات أخرى. في سبتمبر 2022، التحقت ببرنامج البكالوريوس في السياسة وعلم النفس والقانون والاقتصاد "PPLE" في جامعة أمستردام. إليكِ هذا الخبر في يوم ميلادها إليكم سر تربُّع الملكة ماكسيما في قلب الشعب الهولندي لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي » وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «» ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »

دراسة: الأجيال الأصغر سناً أقل عرضة للإصابة بالخرف
دراسة: الأجيال الأصغر سناً أقل عرضة للإصابة بالخرف

الشرق الأوسط

timeمنذ 14 ساعات

  • الشرق الأوسط

دراسة: الأجيال الأصغر سناً أقل عرضة للإصابة بالخرف

قالت دراسة جديدة إن الأشخاص المولودين حديثاً أقل عرضة للإصابة بالخرف في أي عمر مقارنة بالأجيال السابقة، مع ازدياد وضوح هذا الاتجاه لدى النساء. وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أُجريت الدراسة على أكثر من 62 ألف شخص يبلغون من العمر 70 عاماً فأكثر، شاركوا في 3 استطلاعات رأي طويلة الأمد، أجريت في الولايات المتحدة الأميركية وإنجلترا وأجزاء من أوروبا. واستخدم الفريق خوارزمية أخذت في الاعتبار استجابات المشاركين لمجموعة من الأمور المختلفة، بدءاً من الصعوبات التي واجهوها في الأنشطة اليومية، ووصولاً إلى درجاتهم في اختبارات معرفية، لتحديد ما إذا كانوا معرضين للإصابة بالخرف. ثم قسَّم الباحثون المشاركين إلى 8 مجموعات مختلفة، تُمثِّل أجيالاً مختلفة. ووجد الباحثون أن انتشار الخرف يزداد مع ازدياد السن بين جميع مجموعات المواليد، وفي كل من المناطق الثلاث: المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأوروبا. ومع ذلك، في سن مُعيَّنة، كان الأشخاص في الأجيال الأحدث أقلَّ عرضة للإصابة بالخرف، مُقارنة بالأجيال السابقة عند وصولهم إلى السن نفسها. وقالت الدكتورة سابرينا لينزن، الدكتورة في جامعة كوينزلاند، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: «على سبيل المثال، في الولايات المتحدة، كان 25.1 في المائة من المولودين بين عامي 1890 و1913 مُصابين بالخرف عند وصولهم إلى سن تتراوح بين 81 و85 عاماً، مُقارنة بـ15.5 في المائة من المولودين بين عامي 1939 و1943 والذين أصيبوا بالخرف عند بلوغهم السن ذاتها». وأضافت أنهم لاحظوا اتجاهات مماثلة في أوروبا وإنجلترا. حول العالم يعانون من الخرف وأشار الفريق إلى أن هذا الاتجاه كان أكثر وضوحاً لدى النساء، وخصوصاً في أوروبا وإنجلترا؛ مشيراً إلى أن أحد أسباب ذلك قد يكون زيادة فرص حصول النساء على التعليم في منتصف القرن العشرين. وكتب الباحثون في دراستهم أن هذه النتائج تؤكد أن «الأجيال الشابة أقل عرضة للإصابة بالخرف في سن آبائهم أو أجدادهم نفسها، وهذه علامة تبعث على الأمل». ويُعاني نحو 57 مليون شخص حول العالم من الخرف. وبينما تُشخَّص معظم حالات الخرف لدى كبار السن، فإن نحو 7 في المائة من الحالات تحدث لدى الأشخاص الذين تقل سنهم عن 65 عاماً.

تحمي من ألزهايمر حتى لو بدأتها بسن متأخرة... ما هي حمية «مايند» الغذائية؟
تحمي من ألزهايمر حتى لو بدأتها بسن متأخرة... ما هي حمية «مايند» الغذائية؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 14 ساعات

  • الشرق الأوسط

تحمي من ألزهايمر حتى لو بدأتها بسن متأخرة... ما هي حمية «مايند» الغذائية؟

اكتشف بحث جديد أن الأشخاص الذين يتبعون حمية «مايند» (MIND )، حتى لو بدأوا اتباعها في مرحلة متأخرة من حياتهم، يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر أو أشكال الخرف المرتبطة به، وفق ما نشرت شبكة «سي بي إس نيوز». وحمية «مايند» (MIND) إلى «Mediterranean-DASH Intervention for Neurodegenerative Delay»، أي «التدخل المتوسطي - النهج الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم لتأخير التنكس العصبي». وتجمع بين كثير من عناصر حمية البحر الأبيض المتوسط ​​وحمية النهج الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم. ويركز النظام الغذائي على الأطعمة الصحية للدماغ، مثل الخضراوات الورقية، والتوت، والمكسرات وزيت الزيتون. وحللت الدراسة، التي عُرضت يوم الاثنين في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للتغذية، بيانات ما يقرب من 93 ألف بالغ أميركي تتراوح أعمارهم بين 45 و75 عاماً بدءاً من تسعينات القرن الماضي. وانخفض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 9 في المائة لدى المشاركين الذين اتبعوا حمية «مايند» بدقة، مقارنةً بمن لم يلتزموا بها بشكل كافٍ. وأولئك الذين حسّنوا التزامهم بالنظام الغذائي على مدى عشر سنوات، بمن فيهم أولئك الذين لم يلتزموا به بدقة في البداية، انخفض لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 25 في المائة مقارنةً بمن تراجع التزامهم. وقال سونغ يي بارك، الأستاذ المشارك في جامعة هاواي في مانوا، في بيان: «تؤكد نتائج دراستنا أن اتباع أنماط غذائية صحية في منتصف العمر وأواخره، وتحسنها مع مرور الوقت، قد يمنع الإصابة بمرض ألزهايمر وأنواع الخرف المرتبطة به. وهذا يشير إلى أنه لم يفت الأوان بعد لاتباع نظام غذائي صحي للوقاية من الخرف». وتنضم هذه الدراسة إلى الأبحاث السابقة التي سلّطت الضوء على فوائد اتباع نظام غذائي نباتي للوقاية من هذا الاضطراب الدماغي التدريجي. ووجدت دراسة أجريت عام 2023 ونُشرت في العدد الإلكتروني لمجلة «نيورولوجي»، وهي المجلة الطبية التابعة للأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب، أن الأشخاص الذين يتبّعون حمية البحر الأبيض المتوسط ​​أو حمية «مايند» قد تظهر عليهم أعراض أقل لمرض ألزهايمر في أنسجة أدمغتهم. صرحت بوجا أغاروال، مؤلفة الدراسة والحاصلة على درجة الدكتوراه في التغذية البشرية من جامعة راش في شيكاغو، في بيان آنذاك: «في حين أن بحثنا لا يُثبت أن اتباع نظام غذائي صحي يُقلل من ترسبات لويحات الأميلويد في الدماغ، والمعروفة أيضاً بصفتها مؤشراً على مرض ألزهايمر، فإننا نعلم أن هناك علاقة، وأن اتباع حمية (مايند) وحمية البحر الأبيض المتوسط ​​قد يكون إحدى الطرق التي تُمكّن الناس من تحسين صحة أدمغتهم وحماية الإدراك مع التقدم في السن». وجد الباحثون أن الخضراوات الورقية تُعدّ على ما يبدو أهم فوائد هذه الحميات. وقال الباحثون في البيان: «إن الأشخاص الذين تناولوا أكبر كميات من الخضراوات الورقية الخضراء، أو سبع حصص أو أكثر في الأسبوع، كانت كميات اللويحات في أدمغتهم تتوافق مع كونهم أصغر سناً بنحو 19 عاماً من الأشخاص الذين تناولوا أقل كمية، بحصة واحدة أو أقل في الأسبوع».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store