البيت الأبيض يطالب بسجن مسرب تقرير الضربات الإيرانية
السوسنة - أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الموظف الذي سرب معلومات استخباراتية أولية حول نتائج الضربات الأمريكية على مواقع نووية في إيران إلى شبكة "سي إن إن" يجب أن يُسجن، ووصفت ما نشرته الشبكة بأنه "خبر كاذب" استند إلى مقتطفات من تقرير سري للغاية تم تسريبه بشكل غير قانوني. وطالبت ليفيت بفتح تحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) لتحديد هوية المسرب، معتبرة أن التسريب يهدف إلى تقويض نجاح العملية العسكرية والتقليل من أثرها.وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن البيت الأبيض يلاحق موظفًا يشتبه في قيامه بتسريب التقييم الاستخباراتي الأولي للبنتاغون، والذي قلل من حجم الدمار الناجم عن الضربات الأمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية، في الوقت الذي أصدر فيه مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) تقييما يؤكد وقوع دمار كبير، خصوصًا في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم.ووفقًا لمصادر أمريكية، فقد أثار التسريب غضب الرئيس دونالد ترامب، خاصة وأنه تزامن مع موافقة إيران على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، والذي اعتُبر نجاحًا سياسيًا كبيرًا. وأكد مسؤولون أن وزارة العدل ستتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد الشخص المسؤول عن التسريب، فيما أشار مصدر مقرب من الإدارة إلى أن التحقيق سيكون سريعًا نظرًا لحساسية المعلومة المسربة ومحاولتها تقويض العملية العسكرية.
أقرأ أيضًا:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
ترمب يطلب المزيد من الطائرات المسيرة والصواريخ في ميزانية الدفاع للعام المقبل
خبرني - طلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب زيادة أجور القوات والمزيد من الصواريخ عالية التقنية والطائرات المسيرة، مع خفض الوظائف في البحرية وشراء عدد أقل من السفن والطائرات المقاتلة لتوفير المال، وفقا لما أظهرته بنود لميزانية الدفاع للعام المقبل. وجرى طلب 892.6 مليار دولار لميزانية الدفاع والأمن القومي، دون تغيير عن العام الحالي. وتضع الميزانية، التي تشمل أيضا الأنشطة المتعلقة بالأسلحة النووية التي تقوم بها وزارة الطاقة وتزيد من تمويل الأمن الداخلي، بصمة ترامب على الجيش من خلال سحب الأموال من الأسلحة والخدمات لتمويل أولوياته. وقال البيت الأبيض إن التمويل سيستخدم لردع التصرفات العدائية من الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وإنعاش القاعدة الصناعية الدفاعية. وتم إدراج معظم التمويل المطلوب للدرع الصاروخي المسمى "القبة الذهبية" الذي يتبناه ترامب في طلب ميزانية منفصل وليس جزءا من الاقتراح الأحدث الذي أرسل إلى الكونجرس. وفي ميزانية 2026، طلب ترامب عددا أقل من طائرات إف-35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن وثلاث سفن حربية فقط، وقالت البحرية إن من المتوقع إدراج شراء سفن أخرى في مشروع قانون منفصل. وتطلب الميزانية زيادة رواتب القوات بواقع 3.8% وتقلل التكاليف عن طريق سحب الأسلحة القديمة الأعلى تكلفة في التشغيل بما في ذلك السفن والطائرات. وبموجب الخطة، ستخفض البحرية موظفيها المدنيين بإجمالي 7286 شخصا. وخلال ميزانية العام الأخير من عمر إدارة الرئيس السابق جو بايدن جرى طلب 68 طائرة من طراز إف-35 للسنة المالية 2025، وفي المقابل طلب ترامب 47 طائرة مقاتلة فقط للسنة المالية 2026. وتعزز الميزانية التي طلبها ترامب أيضا الإنفاق على الطائرات المسيرة الصغيرة ويرجع ذلك لأسباب منها الدروس المستفادة في أوكرانيا حيث أثبتت تلك الطائرات أنها جزء لا يتجزأ من القتال الحربي منخفض التكلفة مرتفع الفعالية.


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
البيت الأبيض ينفي نقل إيران لليورانيوم قبل الضربات النووية
صراحة نيوز- أكد البيت الأبيض يوم الأربعاء أن إيران لم تقم بنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة على ثلاثة مواقع نووية إيرانية. وشن الرئيس دونالد ترامب هجوماً حاداً على وسائل إعلام أمريكية، بعدما نشرت تقريراً سرياً للاستخبارات يشكك في فعالية الضربات التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وأكد ترامب مراراً أن الضربات دمرت هذه المنشآت بالكامل، لكن خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران قد أفرغت هذه المواقع من مخزونها البالغ نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لشبكة 'فوكس نيوز': 'لا توجد لدينا أي أدلة على نقل اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربات'، ووصفت المعلومات المعاكسة بأنها 'تقارير خاطئة'. وأضافت أن ما تبقى في المواقع الآن مدفون تحت أنقاض ناجمة عن الضربات الناجحة. من جانبه، أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون راتكليف، في بيان، أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لأضرار جسيمة نتيجة الضربات الأخيرة، مشيراً إلى أن إعادة بناء المنشآت قد تستغرق سنوات. وأقرت طهران أيضاً بتضرر منشآتها النووية بشكل كبير خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، في حين قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن الوكالة فقدت القدرة على مراقبة المادة منذ بدء الأعمال القتالية، دون أن يشير إلى فقدان أو إخفاء اليورانيوم المخصب. ونشرت شبكة 'سي إن إن' وثيقة سرية تشير إلى أن الضربات الأمريكية أدت فقط إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، خلافاً لتصريحات ترامب.


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
هيغسيث: تشكيك الإعلام بضربات إيران يستهدف ترمب وليس الحقيقة
خبرني - قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث اليوم الخميس إن التقرير الاستخباراتي الذي تم تسريبه للتشكيك في نجاعة الضربات الأميركية على منشأت إيران النووية سببه أن هناك من يريد تصوير هذه الضربات على أنها فاشلة. وأضاف -في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين بمقر وزارة الدفاع (البنتاغون)- أن التقرير الأولي الذي سربته وسائل الإعلام يقول إن هناك نقصا بالمعلومات ويقوم على افتراضات. وأضاف "وسائل الإعلام تبحث عن فضيحة وتتجاهل الإنجازات وتستهدف الرئيس دونالد ترمب.. وتأمل لو كانت الضربات غير ناجحة لمجرد استهداف الرئيس سياسيا". وشدد هيغسيث على أنه بفضل العمل العسكري "الحازم" في إيران قضى الرئيس ترمب على القدرات النووية لإيران ووفر الفرصة المناسبة للتوصل إلى سلام ووقف الحرب. كما أكد على أن معلومات وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" تؤكد أن الضربات أخرت برنامج إيران النووي لسنوات، مشيرا إلى أن مسؤولي طهران سيتحدثون عن أمور كثيرة غير صحيحة لتعزيز جبهتهم الداخلية، وفق تعيبره. لا ضغوطات من جانبه، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين أنه لم يتعرض لأي ضغوط لتغيير التقرير المتعلق بنتائج الضربات على منشآت إيران النووية. وشدد على أن القنابل التي أسقطت على منشأة فوردو الإيرانية أصابت أهدافها جميعا، مشيرا إلى أن الضربات الأميركية "تتويج لـ15 عاما من التحضير المضني على مستوى السلاح والتزود بالوقود". يشا إلى أن معلومات استخباراتية مسربة أثارت هذا الأسبوع جدلا في الولايات المتحدة بشأن مدى الأضرار الناجمة عن الضربات الأميركية لإيران. وبحسب تقييم أولي سري نشرته شبكة "سي إن إن"، لم تؤد الضربات الأميركية سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، دون تدمير مكوّناته الرئيسية. كما طرح خبراء احتمال أن تكون إيران استبقت الهجوم الأميركي بإفراغ المواقع النووية المستهدفة من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب.