logo
"لا يوجد متسولون في كوبا".. وزيرة تثير الجدل والرئيس يعلّق

"لا يوجد متسولون في كوبا".. وزيرة تثير الجدل والرئيس يعلّق

اليمن الآنمنذ 18 ساعات
أثارت تصريحات لوزيرة العمل والضمان الاجتماعي في كوبا، مارتا إلينا فيتو كابريرا، جدلا واسعا يوم الثلاثاء، حتى من قبل الرئيس الكوبي، بعدما قالت إنه "لا يوجد متسولون في كوبا، بل أناس يتنكرون بهذه الهيئة"، ورأت أن أولئك الذين ينظفون زجاج السيارات عند التقاطعات يعيشون "حياة سهلة".
وأدلت فيتو بهذه التصريحات يوم الإثنين أمام لجنة في الجمعية الوطنية، وانتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل، ما أدى إلى مطالبات بإقالتها واندلاع موجة انتقادات في بلد يعاني من أزمة اقتصادية خانقة منذ سنوات.
وتسببت الأزمة الاقتصادية في كوبا بزيادة معدلات الفقر والهشاشة الاجتماعية، وظهور مشاهد غير مألوفة في الجزيرة، مثل أشخاص، لا سيما من كبار السن، يتسولون أو ينبشون في القمامة، أو يقومون بتنظيف زجاج السيارات عند إشارات المرور.
وقالت فيتو أمام اللجنة البرلمانية: "لقد رأينا أشخاصا، يبدون كمتسولين، لكن عندما تنظر إلى أيديهم، وتنظر إلى ملابسهم، تجد أنهم متنكرون في هيئة متسولين، إنهم ليسوا متسولين. لا يوجد متسولون في كوبا"
وأضافت أن من يقومون بتنظيف زجاج السيارات "يستخدمون المال لشراء الكحول".
وهاجمت أيضا من يقومون بالبحث في القمامة، قائلة إنهم "يستعيدون مواد لإعادة بيعها دون دفع ضرائب".
وفيما لم يذكرها بالاسم، لكنه أشار إلى الاجتماع الذي شاركت فيه فيتو ضمن اللجنة البرلمانية، كتب الرئيس ميغيل دياز كانيل على حسابه على منصة إكس إن "غياب الحساسية في تناول قضايا الهشاشة الاجتماعية أمر يثير الكثير من التساؤلات. الثورة لا يمكن أن تترك أحدا خلفها، هذا هو شعارنا، وهذه هي مسؤوليتنا النضالية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير: الشحنة الإيرانية المضبوطة أخطر دعم عسكري للحوثيين منذ بدء الحرب
خبير: الشحنة الإيرانية المضبوطة أخطر دعم عسكري للحوثيين منذ بدء الحرب

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

خبير: الشحنة الإيرانية المضبوطة أخطر دعم عسكري للحوثيين منذ بدء الحرب

المرسى- خاص وصف الخبير في شؤون الحوثيين، عدنان الجبرني، العملية التي نفذتها قوات المقاومة الوطنية لضبط شحنة الأسلحة الإيرانية، بأنها الأهم والأخطر منذ بداية الحرب، نظراً لما احتوته من أسلحة متطورة وكميات ضخمة تتجاوز سابقاتها. وقال الجبرني، في سلسلة تغريدات على منصة 'إكس'، إن الشحنة الأخيرة تفوق بكثير شحنة السفينة الإيرانية 'جيهان'، التي تم اعتراضها عام 2013 وكانت تحمل 48 طناً فقط من الأسلحة التقليدية. وأشار إلى أن الشحنة الجديدة تضمنت صواريخ 'قائم 118' الإيرانية للدفاع الجوي، التي أعلنت عنها طهران رسمياً في فبراير الماضي، في حين بدأت بتزويد الحوثيين بها منذ العام السابق تحت مسمى 'صقر 4'. وبيّن أن هذا النوع من الصواريخ يتميز بإمكانية إطلاقه من مركبات دفع رباعي معدّلة، ما يمنح مليشيا الحوثي قدرة كبيرة على المناورة والاشتباك، وفعالية عالية ضد الطائرات المسيّرة. وأضاف الجبرني أن الشحنة احتوت أيضاً على محركات ضغط هواء (كمبريشن)، إلى جانب معدات لحفر الأنفاق وبناء الملاجئ الجبلية، في مؤشر على أن الدعم الإيراني لم يعد يقتصر على التسليح، بل يشمل تعزيز البنية العسكرية تحت الأرض. كما أظهرت الصور المرفقة بالشحنة، بحسب الجبرني، أجزاء من منظومات دفاع جوي حديثة، ما يعكس اهتماماً إيرانياً خاصاً بتعزيز قدرات الحوثيين في المجال الجوي، على الرغم من فشل هذه المنظومات في حماية الأراضي الإيرانية خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل.

أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني – الخميس 17 يوليو 2025
أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني – الخميس 17 يوليو 2025

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني – الخميس 17 يوليو 2025

اليمن في الصحافة العربية ـ بران برس برّان برس - وحدة الرصد: طالع موقع "بَرّان برس" الإخباري، صباح اليوم الخميس 17 يوليو/ تموز 2025م، على عددٍ من المواضيع والتقارير المتعلقة بالشأن اليمني، والمنشورة في عددٍ من الصحف والمواقع العربية، حيث رصد أبرز ما تمّ تناوله. تجار اسلحة في أكس والبداية مع صحيفة "الشرق الأوسط" والتي نقلت عن تقرير أميركي جديد كشفه مشروع الشفافية التقنية (TTP)، أن تجار أسلحة تابعين لجماعة الحوثي في اليمن يديرون منذ أشهر متاجر أسلحة علنية عبر تطبيقي "إكس" و"واتساب"، في انتهاك مباشر لسياسات الشركتين، حيث تُعرض عبر هذه المنصات بنادق هجومية وقاذفات قنابل ومعدات عسكرية متطورة، بعضها أميركي الصنع. وأشار التقرير إلى أن تجار السلاح الحوثيين أنشأوا ما لا يقل عن 130 حساباً على "إكس" و67 حساباً على "واتساب"، عارضين من خلالها أسلحة يُعتقد أنها تحمل علامات ملكية الحكومة الأميركية، وأخرى من تصنيع غربي تحمل شعارات حلف "الناتو"، دون أي تحرك حقيقي من قبل الشركتين المعنيتين. وبحسب "الشرق الأوسط"، أوضح التقرير أن بعض البنادق المعروضة للبيع تُسعّر بما يصل إلى عشرة آلاف دولار، مما يشير إلى أن المشترين المحتملين قد يكونون جماعات مسلحة أخرى، ما يضاعف المخاوف المتعلقة بالأمن الإقليمي والدولي. وعلى الرغم من السياسات الصارمة التي تعلنها شركتا "ميتا" و"إكس" بشأن حظر تجارة الأسلحة على منصاتهما، فإن التقرير أشار إلى أن العديد من الحسابات الحوثية كانت مشتركِة في خدمات مدفوعة مثل "إكس بريميوم" و"واتساب بيزنس"، ما يثير تساؤلات حول جدوى أنظمة الرقابة والتدقيق لدى هذه الشركات. وقالت كاتي بول، مديرة مشروع الشفافية التقنية، إن استمرار هذه الأنشطة يمثّل تهديداً مباشراً للأمن القومي الأميركي، معتبرة أن "السماح لجماعة مصنفة كإرهابية بإدارة تجارة أسلحة عبر هذه المنصات يشكّل تقصيراً خطيراً". وفي تعليقه على التقرير، قال متحدث باسم "واتساب" إن الشركة تتخذ إجراءات حازمة ضد أي محاولة من قبل منظمات مصنفة إرهابية لاستخدام خدماتها، مشيراً إلى أنه تم حظر حسابين بعد تلقي بلاغ من صحيفة "الغارديان"، دون أن يوضّح كيف نجحت هذه الحسابات في تجاوز الرقابة سابقاً. الأنقسام المالي ومن جانبه تناول موقع "الجزيرة نت"، في تقرير له مستجدات المشهد الاقتصادي في اليمن، عقب إعلان جماعة الحوثي بدء تداول إصدار جديد من الورقة النقدية فئة 200 ريال، في خطوة وصفتها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا بأنها "عمل تدميري وعبثي"، من شأنه تعميق الانقسام المالي وزيادة الأعباء على الاقتصاد الوطني. وأشار التقرير إلى أن هذا التطور يأتي بعد أيام من إصدار الحوثيين عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالاً، ما أعاد إلى الواجهة التصعيد الاقتصادي بين الطرفين، خصوصًا بعد اتفاق سابق رعته الأمم المتحدة في يوليو/تموز 2024، تعهد فيه الجانبان بوقف الإجراءات الأحادية في القطاع المصرفي. ووفقًا لما نقلته "الجزيرة نت" عن مصادر مالية في صنعاء، فإن الخطوة الحوثية تهدف – وفق بيان للبنك المركزي الخاضع للجماعة – إلى استبدال الأوراق النقدية التالفة، دون التأثير على الكتلة النقدية أو أسعار الصرف، وهو ما رفضته الحكومة التي اعتبرت أن الإجراء يمثل خرقًا مباشرًا للاتفاقات الدولية، ويهدد استقرار النظام المالي الهش في البلاد. وأشار التقرير إلى أن هذه التطورات جائت في وقت يعاني فيه اليمن من أزمة سيولة خانقة منذ سنوات، تفاقمت بفعل توقف صادرات النفط في عام 2022، واستمرار الانقسام المصرفي بين صنعاء وعدن، وسط تحذيرات من مؤسسات مالية دولية من خطر الانهيار التام في حال استمرار هذا التصعيد. ممرضة هندية وفي السياق سلّطت شبكة "سي إن إن" الضوء على قضية ممرضة هندية محكوم عليها بالإعدام في اليمن، بعد أن قضت محكمة في صنعاء عام 2020 بإعدام نيميشا بريا، المتهمة بقتل شريكها التجاري السابق، وهو مواطن يمني عُثر على جثته في خزان مياه عام 2017. وذكرت الشبكة في تقرير لها، انه كان من المقرر تنفيذ الحكم امس الأربعاء، لكن مصادر حكومية هندية أكدت تأجيل التنفيذ في اللحظة الأخيرة، وسط جهود عائلتها للتوصل إلى تسوية. وتواجه العائلة صعوبات كبيرة، لا سيما بسبب غياب العلاقات الرسمية بين الهند والسلطات الحوثية المسيطرة على صنعاء منذ 2014. وبحسب التقرير حظيت القضية بتغطية واسعة في الإعلام الهندي، ودعت منظمات حقوقية مثل منظمة العفو الدولية الحوثيين إلى وقف تنفيذ الإعدام، معتبرة عقوبة الإعدام "أقصى درجات القسوة واللاإنسانية". واشار التقرير إلى ان وفي ظل غياب التمثيل الدبلوماسي الهندي في اليمن، يواصل سياسيون من ولاية كيرالا، مسقط رأس نيميشا، الضغط على الحكومة الهندية، حيث ناشد رئيس وزراء الولاية بيناراي فيجايان رئيس الوزراء ناريندرا مودي التدخل، مؤكدًا أن الحكومة الهندية تقدم دعمًا مباشرًا في القضية. وقالت مصادر حكومية هندية للشبكة، إن "جهودًا متضافرة تُبذل لمنح العائلة مزيدًا من الوقت للتوصل إلى حل يُرضي الطرفين". وكان وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية قد أكد في فبراير الماضي أن "رفاهية الهنود في الخارج تُعد أولوية قصوى، ويتم تقديم كل الدعم الممكن". جماعة انقلابية ومن جانبها استعرضت صحيفة "الاندبندنت" البريطانيه في مقال للكاتب سامي الكاف الأزمة التي تمثلها جماعة الحوثي في المشهد السياسي اليمني، معتبرةً أن الحديث عن حل سياسي مع الجماعة يعد سذاجة فكرية وتواطؤاً ضمنياً مع استدامة حالة النفي. ويرى الكاف أن الحوثيين لا يعتبرون أنفسهم جزءاً من صناعة الدولة، بل فوقها، معتمدين على رفض التعدد والتداول والمساواة، ومستهينين بها جميعاً. واصفا الصراع الحالي بأنه لا يدور حول مشروعين سياسيين متنافسين، بل بين فكرة الدولة كضامن للحق العام، وجماعة انقلابية ترفض القانون وتكرس امتيازات سلالية مغلقة، وتبني علاقتها مع المجتمع على أساس فوقية عقائدية، لا عقد مدني. وأكد الكاتب سامي الكاف، أن محاولة إدماج الحوثيين في العملية السياسية داخل إطار الدولة، هي إنكار لمفارقة بنيوية جوهرها أن الجماعة لا يمكن أن تكون شريكاً في كيان ترفضه من الأساس. ويرى أن سلطة الحوثيين هي سلطة أمر واقع لا تعبر عن مشروع دولة، وأن قوة السلاح لا تولد شرعية بالضرورة، لافتاً إلى أن الجماعة تكرّس وجودها عبر إعادة إنتاج الفراغ السياسي بدلاً من ملئه. ويعتبر الكاف أن العنف لدى الحوثيين ليس عرضاً طارئاً، بل اللغة الوحيدة التي يفهمونها، وأن الدولة ليست هدفاً نهائياً لديهم، بل قناع مؤقت لشرعنة السيطرة والنهب. وأشار إلى أن الحوثيين لا يمثلون مجرد خروج عن النظام الجمهوري، بل تفكيكاً مقصوداً له، من خلال تحويل الدولة إلى أداة جباية لخدمة نخبة طائفية، تقوم بمأسسة امتيازاتها على حساب الشعب اليمني. اليمن

تقرير: تجار تابعون للحوثيين يستخدمون تطبيقي «إكس» و«واتساب» لبيع الأسلحة
تقرير: تجار تابعون للحوثيين يستخدمون تطبيقي «إكس» و«واتساب» لبيع الأسلحة

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

تقرير: تجار تابعون للحوثيين يستخدمون تطبيقي «إكس» و«واتساب» لبيع الأسلحة

كشف تقرير أن تجار الأسلحة التابعين للحوثيين في اليمن يستخدمون تطبيقي «إكس» و«واتساب» لبيع وتهريب أسلحة - بعضها أميركي الصنع - في انتهاك واضح لسياسات التطبيقين. ويسيطر الحوثيون على مساحات شاسعة من اليمن منذ عام 2014، وتصنفهم الولايات المتحدة وكندا ودول أخرى منظمة إرهابية. وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد كشف التقرير الصادر عن مشروع الشفافية التقنية (TTP)، ومقره واشنطن العاصمة، والذي يركز على مساءلة شركات التكنولوجيا الكبرى، أن تجار أسلحة تابعين للحوثيين يديرون علناً متاجر أسلحة تجارية منذ أشهر على كلتا المنصتين. وأنشأ التجار 130 حساباً على «إكس»، و67 حساباً على «واتساب»، بحسب التقرير، وعرضوا من خلالها بنادق عالية القدرة، وقاذفات قنابل يدوية، ومعدات عسكرية أخرى للبيع. وباع العديد من تجار الأسلحة ما يبدو أنها أسلحة أميركية الصنع، بعضها يحمل شعار «ملكية الحكومة الأميركية»، بالإضافة إلى أسلحة عسكرية غربية أخرى تحمل شعار «الناتو». ولا يحدد التقرير عملاء تجار الأسلحة، ولكن نظراً لارتفاع أسعار الأسلحة، حيث تُباع بعض البنادق بما يصل إلى 10 آلاف دولار أميركي، فمن المرجح أن يكون المشترون جماعات مسلحة أخرى. وتحظر منصتا «ميتا» المالكة لـ«واتساب» ومنصة «إكس» تجارة الأسلحة على منصتيهما. وقالت كاتي بول، مديرة مشروع الشفافية التقنية: «لدى كل من (إكس) و(واتساب) سياسات ضد بيع الأسلحة، لكنهما يسمحان لتجار الأسلحة المرتبطين بجماعة مصنفة إرهابية في الولايات المتحدة بالاتجار بالأسلحة عبر منصاتهما. هذا الأمر يُشكل مخاطر على الأمن القومي الأميركي». وتعليقاً على التقرير، قال متحدث باسم «واتساب»: «إذا حددنا أو علمنا بمحاولة منظمات إرهابية أميركية استخدام خدمتنا، فسنتخذ الإجراءات المناسبة - بما في ذلك حظر الحسابات - امتثالاً لالتزاماتنا القانونية». ثم حظر «واتساب» حسابين أرسلتهما له صحيفة «الغارديان»، لكنه لم يُجب على أسئلة حول كيفية إغفال عمليات المراجعة التي أجرتها الشركة في البداية لحسابات تجار الأسلحة. ومن جهته، رفض «إكس» التعليق على نتائج التقرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store