
أميركا تعيد نشر أسلحة نووية في بريطانيا
وذكرت صحيفة «التايمز» أن طائرة نقل عسكرية أميركية من طراز C-17 حطت الخميس الماضي في قاعدة «آر إيه إف ليكنهيث» بمقاطعة سوفولك شرق إنكلترا، قادمة من قاعدة كيرتلاند الجوية في نيومكسيكو، حيث يتم تخزين الأسلحة النووية التابعة للقوات الجوية الأميركية.
وأشارت تحليلات عسكرية إلى أن الرحلة على الأرجح كانت تحمل رؤوساً نووية، وهو ما يعيد تواجد الأسلحة النووية الأميركية في المملكة المتحدة بعد سحبها في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما عام 2008.
ولاحظ مراقبون أن المجال الجوي فوق القاعدة تم تقييده خلال هبوط الطائرة، وأنها لم تعد فوراً إلى الولايات المتحدة، ما يشير إلى أن الرحلة كانت «لنقل دائم» وليس مجرد تمرين أو مهمة موقتة.
وكانت صحيفة «التلغراف» أوردت في وقت سابق تفاصيل «مهمة نووية مرتقبة» في ليكنهيث، استناداً إلى وثائق أميركية غير سرية نُشرت عن طريق الخطأ.
وتعليقاً على ذلك، قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف «نرى اتجاهاً نحو تصعيد التوتر، نحو التسلح، بما في ذلك التسلح النووي».
وأضاف «تتابع جهاتنا المعنية التطورات في هذه المنطقة وتعد التدابير اللازمة لضمان أمننا على خلفية ما يحدث».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 3 أيام
- المدى
برلين تريد ضمانات أميركية قبل تسليم صواريخ 'باتريوت' لكييف
أكد وزير الدفاع الألماني في مقابلة الأربعاء أن برلين تسعى للحصول على 'التزام ثابت' من الولايات المتحدة بشأن الحصول على بدائل سريعة لأنظمة الدفاع الجوي الأميركية 'باتريوت' التي تعهّدت ألمانيا ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي تسليمها لكييف. وقال بوريس بيستوريوس لصحيفة 'دير شبيغل' الألمانية 'نتوقع أن يوضح حلف شمال الأطلسي مجددا للولايات المتحدة التي تصنّع أنظمة باتريوت، أنّ الدول التي تسلّم هذه الأنظمة (لكييف) يجب أن تحصل على أنظمة جديدة خلال بضعة أشهر'. وأضاف أنّ هذا 'الالتزام' يجب أن يكون 'ثابتا'، مشيرا إلى أنّ المدة القصوى للحصول على بدائل يجب أن تكون بين ستة وثمانية أشهر. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الإثنين، مشروعا مهما بالنسبة إلى أوكرانيا يتمحور حول شراء الحلفاء الأوروبيين وكندا أسلحة أميركية، خصوصا أنظمة 'باتريوت' المتقدمة، وتسليمها لأوكرانيا. وتعهّدت ألمانيا تسليم أوكرانيا نظامي 'باتريوت' التي تعد أحد أفضل أنظمة الدفاع نظرا إلى قدرتها على إسقاط طائرات مسيّرة وصواريخ. من جهتها، أعربت النروج وهولندا والدنمارك والسويد عن استعدادها للمشاركة في تمويل صفقات باتريوت لأوكرانيا، في وقت يرفض الرئيس دونالد ترامب تسليم هذه الصواريخ بشكل مباشر لكييف.


الرأي
منذ 4 أيام
- الرأي
أميركا تعيد نشر أسلحة نووية في بريطانيا
أعادت الولايات المتحدة نشر أسلحة نووية في الأراضي البريطانية للمرة الأولى منذ عام 2008، في خطوة وصفها خبراء بأنها تأتي ضمن تعديل في إستراتيجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) النووية في أوروبا، عقب الحرب في أوكرانيا. وذكرت صحيفة «التايمز» أن طائرة نقل عسكرية أميركية من طراز C-17 حطت الخميس الماضي في قاعدة «آر إيه إف ليكنهيث» بمقاطعة سوفولك شرق إنكلترا، قادمة من قاعدة كيرتلاند الجوية في نيومكسيكو، حيث يتم تخزين الأسلحة النووية التابعة للقوات الجوية الأميركية. وأشارت تحليلات عسكرية إلى أن الرحلة على الأرجح كانت تحمل رؤوساً نووية، وهو ما يعيد تواجد الأسلحة النووية الأميركية في المملكة المتحدة بعد سحبها في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما عام 2008. ولاحظ مراقبون أن المجال الجوي فوق القاعدة تم تقييده خلال هبوط الطائرة، وأنها لم تعد فوراً إلى الولايات المتحدة، ما يشير إلى أن الرحلة كانت «لنقل دائم» وليس مجرد تمرين أو مهمة موقتة. وكانت صحيفة «التلغراف» أوردت في وقت سابق تفاصيل «مهمة نووية مرتقبة» في ليكنهيث، استناداً إلى وثائق أميركية غير سرية نُشرت عن طريق الخطأ. وتعليقاً على ذلك، قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف «نرى اتجاهاً نحو تصعيد التوتر، نحو التسلح، بما في ذلك التسلح النووي». وأضاف «تتابع جهاتنا المعنية التطورات في هذه المنطقة وتعد التدابير اللازمة لضمان أمننا على خلفية ما يحدث».


المدى
١٩-٠٧-٢٠٢٥
- المدى
أستراليا تسلّم أوكرانيا دبابات أبرامز
أعلنت الحكومة الأسترالية أنها سلّمت أوكرانيا دبابات من طراز 'أبرامز إم1 إيه1' في إطار حزمة دعم تبلغ قيمتها 245 مليون دولار أسترالي (ما يعادل 160 مليون دولار أميركي). وتُعد أستراليا من بين أكبر الدول غير الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تقدم مساعدات عسكرية لكييف، إذ تواصل تزويدها بالأسلحة والذخيرة والمعدات الدفاعية. وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز، في بيان رسمي، إن 'أوكرانيا تسلّمت معظم الدبابات البالغ عددها 49، على أن يتم تسليم الباقي خلال الأشهر المقبلة'، مشددًا على أن 'دبابات أبرامز إم1 إيه1 ستُحدث فرقًا كبيرًا في معركة أوكرانيا ضد الغزو الروسي غير القانوني وغير الأخلاقي'. وأشارت الحكومة الأسترالية إلى أن هذه الدبابات تندرج ضمن حزمة دعم شاملة بقيمة 1.5 مليار دولار أسترالي (980 مليون دولار أميركي) خصصتها كانبيرا لأوكرانيا منذ بداية الحرب. كذلك، فرضت أستراليا سلسلة من العقوبات ضد روسيا، شملت حظر تصدير خامات الألومينا والألمنيوم، بما في ذلك البوكسيت، وفرض عقوبات على نحو ألف فرد وكيان روسي.