logo
سيارة تسلا الحمراء.. هل تكون أول ضحية لخلاف ترامب وماسك؟

سيارة تسلا الحمراء.. هل تكون أول ضحية لخلاف ترامب وماسك؟

سكاي نيوز عربيةمنذ 15 ساعات

فقد ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، أن ترامب ، يفكر في التخلص من سيارة تسلا الحمراء التي اشتراها في مارس الماضي، بحسب ما أفاد به مسؤول كبير في البيت الأبيض.
وأضاف المسؤول للشبكة، أن الرئيس ترامب لا يزال يدرس خياراته ولم يتخذ قرارا نهائيا بعد.
وأوضح المصدر أن سيارة تسلا الحمراء تتواجد حاليا في شارع "ويست إكزكيوتيف أفينيو"، وهو طريق طويل يربط بين البيت الأبيض ومبنى المكتب التنفيذي "إيزنهاور".
وكان ترامب قد اشترى هذه السيارة بعد أن تم عرض 5 سيارات من طراز تسلا خارج البيت الأبيض في شهر مارس، ليتمكن من تفقدها واختيار الطراز الذي يرغب في شرائه.
ونشرت مارفو مارتين، مساعدة ترامب، صورة لها الأسبوع الماضي على منصة "إكس"، ظهرت فيها مع المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت ، وهما تركبان سيارة ترامب الحمراء.
وبدأ الخلاف بين ترامب وماسك عندما وجه الرئيس انتقادات لماسك، ثم تبادلا هجوما لاذعا على منصتي تروث سوشيال التابعة لترامب وإكس المملوكة لماسك.
وكتب ترامب أنه "شعر بخيبة أمل كبيرة من إيلون" بسبب انتقاد ماسك لمشروع قانون الضرائب والإنفاق، فيما قال ماسك إن سياسات ترامب التجارية ستتسبب في ركود اقتصادي، وأشار إلى علاقات ترامب بجيفري إبستين.
وكان ماسك قد علق على تهديد ترامب بإلغاء عقود الحكومة الأميركية معه يوم الخميس، بمنشور على منصة "إكس" قال فيه إنه سيوقف مركبة دراغون الفضائية، التي تستخدمها ناسا.
لكن ماسك رد على منشور من أحد مستخدمي المنصة يحث الطرفين على "التهدئة"، بالقول: "نصيحة جيدة. حسنا، لن نُخرج دراغون من الخدمة".
وازداد التوتر بعدما صرح ماسك بأن ترامب كان سيخسر الانتخابات من دون دعمه، مضيفا أن الرسوم الجمركية التي يدافع عنها ترامب قد تدفع الاقتصاد الأميركي إلى الركود.
ترامب وصف في وقت سابق ماسك بـ"المجنون". وعبر خلال حديثه في المكتب البيضاوي عن "خيبة أمل" من سلوك ماسك، معتبرا أن العلاقة بينهما كانت جيدة في السابق، لكنه لم يعد متأكدا من استمرار ذلك.
وفي وقت سابق من اليوم، نفى البيت الأبيض وجود خطة لإجراء اتصال هاتفي بين ترامب وماسك لتهدئة الخلاف المتصاعد بينهما.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يوقع أوامر لتعزيز الدفاعات المضادة للمسيرات
ترامب يوقع أوامر لتعزيز الدفاعات المضادة للمسيرات

الاتحاد

timeمنذ 23 دقائق

  • الاتحاد

ترامب يوقع أوامر لتعزيز الدفاعات المضادة للمسيرات

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع، أمس الجمعة، أوامر تنفيذية لتعزيز دفاعات الولايات المتحدة ضد تهديدات الطائرات المسيرة، ودعم التاكسي الجوي الكهربائي والطائرات التجارية الأسرع من الصوت. ويسعى ترامب من خلال الأوامر التنفيذية الثلاثة إلى إتاحة الاستخدام الروتيني للطائرات المسيرة خارج نطاق رؤية المشغلين، وهي خطوة مهمة نحو تمكين عمليات التسليم التجارية بالطائرات المسيرة، وتقليل اعتماد الولايات المتحدة على شركات المسيرات الصينية، بالإضافة إلى تعزيز اختبار الطائرات الكهربائية عمودية الإقلاع والهبوط. ويعمل ترامب على إنشاء فريق عمل اتحادي لضمان سيطرة الولايات المتحدة على أجوائها، وزيادة القيود المفروضة بالمواقع الحساسة، وتوسيع نطاق استخدام التكنولوجيا على مستوى اتحادي لرصد الطائرات المسيرة على الفور، وتقديم المساعدة لأجهزة إنفاذ القانون على مستوى الولايات والمستوى المحلي. وقال مايكل كراتسيوس، مدير مكتب البيت الأبيض لسياسات العلوم والتكنولوجيا، إن ترامب يهدف أيضاً إلى التصدي «للتهديد المتزايد للإرهابيين المجرمين وإساءة استخدام الأجانب للطائرات المسيرة في المجال الجوي الأميركي». وأضاف: «إننا نؤمّن حدودنا من تهديدات الأمن القومي، بما في ذلك الجو، مع اقتراب فعاليات عامة واسعة النطاق مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم». وأشار سيباستيان جوركا، كبير مديري مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي، أيضاً إلى استخدام الطائرات المسيرة في حرب روسيا على أوكرانيا والتهديدات التي تتعرض لها الفعاليات الرياضية الأميركية الكبرى. وقال جوركا: «سنزيد قدرات وإمكانيات مكافحة الطائرات المسيرة». وأمر ترامب أيضاً إدارة الطيران الاتحادية برفع الحظر المفروض في عام 1973 على النقل الجوي الأسرع من الصوت فوق اليابسة. وينتقد أنصار حماية البيئة الطائرات الأسرع من الصوت لحرقها وقوداً أكثر لكل راكب، مقارنة بالطائرات العادية.

حرب شوارع في لوس أنجلوس.. مطاردة المهاجرين تصل للمحاكم
حرب شوارع في لوس أنجلوس.. مطاردة المهاجرين تصل للمحاكم

صحيفة الخليج

timeمنذ 26 دقائق

  • صحيفة الخليج

حرب شوارع في لوس أنجلوس.. مطاردة المهاجرين تصل للمحاكم

لوس أنجلوس- أ ف ب تحولت ساحات لوس أنجلوس إلى حرب شوارع، بعدما نفذ عناصر أمن فيدراليون ملثمون مداهمات واسعة النطاق طالت مهاجرين في المدينة الجمعة، بينما قام آخرون بتوقيف بعضهم داخل محكمة في نيويورك، في عرض قوة من إدارة الرئيس دونالد ترامب في حملتها على الأشخاص الذين لا يحملون أوراقاً قانونية. ولاحق العناصر الفيدراليون المهاجرين في المحكمة، ومتاجر خردة ومرائب سيارات في اثنتين من أكثر المدن تنوعاً في العالم، وألقوا القبض على الكثير منهم، بعدما كبّلوهم بالأصفاد، ونقلوهم في سيارات مموهة لا تحمل شعار قوات إنفاذ القانون. - مداهمات عنيفة واعتمد العناصر الفيدراليون أساليب عنفية، ونفّذوا عمليات دهم في ثلاث مناطق من لوس أنجلوس على الأقل، ألقوا خلالها القبض على عشرات المهاجرين. وخلال مداهمة في مكان يبعد نحو كيلومترين عن مبنى بلدية لوس أنجلوس، استخدم العناصر قنابل صوتية لتفريق جموع غاضبة لاحقت موكباً عائداً لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، بينما رمى المحتجون البيض على السيارات التابعة لها. وشوهدت أفراد شرطة لوس أنجلوس مصطفين في أحد شوارع وسط المدينة، وهم يحملون الهراوات، وما يبدو أنها بنادق غاز مسيل للدموع، ويواجهون المتظاهرين، بعدما أمرت السلطات حشود المحتجين بالتفرق عند حلول الظلام. وفي وقت مبكر من المواجهة، ألقى بعض المتظاهرين قطعاً من الحجارة الخرسانية المكسورة على الشرطة التي ردت بإطلاق وابل من الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل. وأعربت رئيسة بلدية مدينة لوس أنجلوس كارن باس في بيان عن غضبها. وقالت: «كعمدة لمدينة تفخر بالمهاجرين الذين يسهمون في مدينتنا بوسائل شتى، أنا غاضبة للغاية مما جرى». أضافت: «هذه الأساليب تثير الترهيب في مجتمعاتنا، وتضرّ بمبادئ الحماية الأساسية في مدينتنا». وردّ نائب كبيرة موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر، الذي نشأ في منطقة سانتا مونيكا بلوس أنجلوس، على باس عبر منصة «إكس»، بالقول: إن رئيس بلدية المدينة «لا شأن لها بكل هذا».أضاف: «القانون الفيدرالي هو الأسمى والقانون الفيدرالي سيتم تطبيقه». وكان من بين من تمّ توقيفهم لفترة وجيزة في لوس أنجلوس ديفيد هويرتا، رئيس الاتحاد الدولي لعمال الخدمات الذي يمثّل مئات الآلاف من العمال في الولايات المتحدة وكندا. وقال في بيان بعد الإفراج عنه: إن «الأشخاص الكادحين، وأفراداً من عائلتنا ومجتمعاتنا، تتم معاملتهم كمجرمين». وقالت المتحدثة باسم دائرة التحقيقات في وزارة الأمن الداخلي ياسمين بيتس أوكيف لصحيفة لوس أنجلوس تايمز: إن العناصر كانوا ينفذون مذكرات بحث على صلة بإيواء أشخاص بشكل غير قانوني. وبعيد غروب الشمس في لوس أنجلوس الواقعة على ساحل الولايات المتحدة الغربي، تحدثت محطة «آي بي سي 7» عن توترات مع مئات من المحتجين الذين طالبوا بالإفراج عن الموقوفين، بينما طلب منهم عناصر شرطة مزودون بعدّة مكافحة الشغب، التفرق. - «جرس الإنذار» وفي نيويورك على الساحل الشرقي، انقض عناصر فيدراليون بالزي المدني على اثنين من المهاجرين في رواق محكمة. وشوهد هؤلاء وهم يطلبون من المهاجرَين عدم التحرك، وأرغموهما على التمدد أرضاً، ووجههما نحو الأسفل، قبل تكبيلهما ونقلهما. ولم يتضح سبب توقيف هذين الشخصين. وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية التشدد حيال الهجرة غير النظامية، وملاحقة المهاجرين الذين لا يحملون أوراقاً قانونية. وخلال الأسابيع الأخيرة، كثّف عناصر وكالة الهجرة والجمارك عمليات البحث في المحاكم التي تنظر في قضايا الهجرة. وبعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني الماضي، ألغت وزارة الأمن الداخلي تشريعات كانت تحدّ من قدرة العناصر الفيدراليين على دخول أماكن محمية مثل مباني المحاكم. واستغل ترامب لأقصى حد صلاحيات السلطة التنفيذية في حملته على الهجرة غير النظامية، والأجانب الذين لا يحملون أوراقاً قانونية، معتبراً أن الولايات المتحدة تواجه «غزواً» من «مجرمين من الخارج». وتحدّث بإسهاب عن ترحيلهم، لكن أحكاماً قضائية متعددة أعاقت برنامجه للترحيل الجماعي. - غضب منظمات حقوقية وكان أحد الموقوفين في نيويورك خواكين روزاريو (34 عاماً)، وهو من الدومينيكان وصل إلى الولايات المتحدة قبل نحو عام، وتسجّل لدى السلطات بعيد ذلك، وحضر أول جلسة استماع في ملف الهجرة الجمعة. أما الموقوف الثاني فكان برفقة أحد متطوعين في المنظمات غير الحكومية الناشطة في قضايا الهجرة، والذين عادة ما يرافقون المهاجرين لدى حضورهم إلى المحكمة ومغادرتهم منها. ولم تفلح صيحات المتطوعين في الحؤول دون توقيف المهاجرَين. وتثير عمليات التوقيف، هذه غضب المنظمات الحقوقية التي ترى أنها تؤدي إلى فقدان الثقة بالمحاكم، وتدفع المهاجرين إلى الخشية من المثول أمامها ضمن مساعيهم للحصول على إقامة قانونية في البلاد. وقالت الموظفة في المحكمة كارين أورتيز، أثناء تحرك احتجاجي الجمعة: «هذه عمليات خطف غير قانونية». أضافت:«علينا أن نقرع جرس الإنذار ونظهر للرأي العام مدى خطورة هذا الأمر، وإحدى الطرق التي يمكننا عبرها القيام بذلك، هو أن نقف بأنفسنا بين عنصر ملثم من وكالة الهجرة والجمارك، وشخص يحاولون توقيفه وأخذه بعيداً».

ترامب: أوكرانيا منحت بوتين سببا لمواصلة قصفها بشدة
ترامب: أوكرانيا منحت بوتين سببا لمواصلة قصفها بشدة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

ترامب: أوكرانيا منحت بوتين سببا لمواصلة قصفها بشدة

وأضاف ترامب في تصريحات، نقلتها وسائل إعلام غربية: "لقد أعطوا بوتين مبررا لقصفهم قصفًا عنيفًا الليلة الماضية.. لم يعجبني ذلك. عندما رأيت ما حدث، قلت: ها هي الضربة قادمة". كذلك أعرب ترامب عن أمله في ألا توقف روسيا المفاوضات بشأن تسوية النزاع الأوكراني ، محذّرًا من أن "الوضع قد يتدهور ليصل إلى حد اندلاع حرب نووية"، على حد قوله. وفي وقت سابق من يوم الخميس، كشف ترامب أنه طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عدم الرد على ضربات الجيش الأوكراني على المطارات الروسية، مؤكدًا أنه يتفهم موقف بوتين، بشأن هجمات كييف الأخيرة على المطارات الروسية. وقال ترامب في المكتب البيضاوي: "قلتُ (للرئيس بوتين) لا تفعلوا ذلك. لا ينبغي لكم أن تفعلوا ذلك". وتابع: "بوتين أبلغني أنه سيرد على الهجوم الأوكراني العنيف على الأراضي الروسية"، مشيرًا إلى أن "بوتين أوضح له أن روسيا ليس لديها خيار آخر سوى الرد على الهجمات". ويوم الأربعاء الماضي، أعلن ترامب، أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع بوتين، مشيرًا إلى أن المحادثة استمرت ساعة و15 دقيقة. وكتب ترامب عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال" التي يملكها: "انتهيت للتو من مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. استغرقت المكالمة ساعة وربع الساعة"، مضيفًا: "ناقشنا خلالها الهجوم على الطائرات الروسية من قبل أوكرانيا ، بالإضافة إلى هجمات أخرى متنوعة من كلا الجانبين". وفي وقت سابق، أعلن بوتين، أن جميع الجرائم المرتكبة ضد المدنيين الروس عشية الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، كانت تهدف إلى تعطيل عملية التفاوض، مشيرًا إلى أن سلطات كييف تفتقر إلى أدنى مستوى من الثقافة السياسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store