logo
أرز صيني ينفع القلب

أرز صيني ينفع القلب

استخدم علماء صينيون التعديل الجيني لتطوير سلالة جديدة من الأرز يمكنها إنتاج الإنزيم المساعد «CoQ10»، مما يوفر للمستهلكين مغذيات صحية للقلب.
و«CoQ10» هو أحد مضادات الأكسدة التي تنتجها الأجسام بشكل طبيعي، وهو ضروري للصحة العامة، خصوصاً صحة القلب.
ومع ذلك، فإن محاصيل مثل الأرز، وكذلك بعض الخضراوات والفواكه، تقوم في المقام الأول بتصنيع «CoQ9».
وبعد إجراء تحليل تطوري للاختلافات الطبيعية في إنزيمات «Coq1» عبر أكثر من 1000 نوع من النباتات الأرضية وتطبيق تقنيات التعلم الآلي، استخدم الباحثون في هذه الدراسة التعديل الجيني لتعديل خمسة أحماض أمينية رئيسية من إنزيم «Coq1» في الأرز، مما أدى إلى تطوير أنواع جديدة قادرة على تصنيع «CoQ10».
وكشفت الدراسة التي نشرت على الإنترنت في مجلة «الخلية» العلمية الجمعة الماضي، ونقلتها وكالة شينخوا اليوم، أن زيادة محتوى «CoQ10» ليس له أي تأثير على إنتاجية محصول الأرز.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد

الرأي

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • الرأي

أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد

طوّر فريق بحثي صيني أداة ذكاء اصطناعي قادرة على التنبؤ بخطر تكرار الإصابة بسرطان الكبد بدقة تصل إلى 82.2 في المئة، وفقاً لدراسة نشرت أخيراً في مجلة «نيتشر». ويعد سرطان الكبد ثالث أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، حيث تصل نسبة تكرار الإصابة به بعد الجراحة إلى 70 في المئة. وكان التنبؤ الدقيق بتكرار الإصابة تحدياً بالغ الأهمية. وطور باحثون من جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا، بقيادة سون تشنغ، نظام تقييم يسمى «تايمز»، والذي يقيس أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم لتقييم احتمالية الانتكاس. ويعد هذا النظام أول أداة في العالم للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد تدمج البيانات المناعية المكانية. وأظهرت الدراسة أن التنظيم المكاني للخلايا المناعية، وليس فقط كميتها، هو ما يحدد النتائج السريرية. من خلال الجمع بين علم الترنسكربيتوم المكاني وعلم البروتينات والكيمياء المناعية النسيجية متعددة الأطياف والتحليل المكاني القائم على الذكاء الاصطناعي، ابتكر الفريق طريقة جديدة لتقييم البيئة الدقيقة للورم. وتم تدريب النظام باستخدام عينات من أنسجة سرطان الكبد مأخوذة من 61 مريضاً. وأتاح الباحثون نسخة مجانية عبر الإنترنت من نظام تقييم أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم «تايمز»، ما يسمح للمستخدمين حول العالم بتحميل صور الفحص النسيجي لتقييم المخاطر بشكل فوري. وأوضح سون أن الفريق يهدف إلى توفير أداة ثورية لاتخاذ القرارات لمساعدة الأطباء على تحسين العلاجات الفردية، لا سيما في البيئات محدودة الموارد، مضيفاً أنهم يتعاونون حالياً مع شركاء الصناعة لتوحيد التطبيقات السريرية، بحسب وكالة «شينخوا» الصينية.

أرز صيني ينفع القلب
أرز صيني ينفع القلب

الجريدة

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • الجريدة

أرز صيني ينفع القلب

استخدم علماء صينيون التعديل الجيني لتطوير سلالة جديدة من الأرز يمكنها إنتاج الإنزيم المساعد «CoQ10»، مما يوفر للمستهلكين مغذيات صحية للقلب. و«CoQ10» هو أحد مضادات الأكسدة التي تنتجها الأجسام بشكل طبيعي، وهو ضروري للصحة العامة، خصوصاً صحة القلب. ومع ذلك، فإن محاصيل مثل الأرز، وكذلك بعض الخضراوات والفواكه، تقوم في المقام الأول بتصنيع «CoQ9». وبعد إجراء تحليل تطوري للاختلافات الطبيعية في إنزيمات «Coq1» عبر أكثر من 1000 نوع من النباتات الأرضية وتطبيق تقنيات التعلم الآلي، استخدم الباحثون في هذه الدراسة التعديل الجيني لتعديل خمسة أحماض أمينية رئيسية من إنزيم «Coq1» في الأرز، مما أدى إلى تطوير أنواع جديدة قادرة على تصنيع «CoQ10». وكشفت الدراسة التي نشرت على الإنترنت في مجلة «الخلية» العلمية الجمعة الماضي، ونقلتها وكالة شينخوا اليوم، أن زيادة محتوى «CoQ10» ليس له أي تأثير على إنتاجية محصول الأرز.

جراحة بروستاتا عابرة للقارات
جراحة بروستاتا عابرة للقارات

الجريدة

time٢٧-١١-٢٠٢٤

  • الجريدة

جراحة بروستاتا عابرة للقارات

حقق جراح في بلدية شانغهاي شرقي الصين إنجازاً طبياً كبيراً باستخدام روبوت صيني الصنع لإجراء عملية جراحية لمريض مصاب بسرطان البروستاتا في المغرب، حيث يبعد عنه 12 ألف كيلومتر. وقالت وكالة «شينخوا» اليوم، إن هذه الجراحة المدهشة تمت باستخدام روبوت «توماي»، الذي يتمتع بقدرة على التصوير العالي الدقة في الوقت الحقيقي والتحكم عن بُعد في الآلات عبر مسافات طويلة جداً. ووصفت العملية، التي أجريت عبر مسافة انتقال البيانات تجاوزت 30 ألف كيلومتر في الاتجاهين، بأنها جراحة «عابرة للقارات»، وحققت رقماً قياسياً جديداً كأطول عملية جراحية بشرية عن بُعد. وسبق هذه العملية في أكتوبر الماضي عملية جراحية باستخدام نفس الروبوت بين شانغهاي وميناء كوتونو في بنين، على مسافة قدرها 27 ألف كيلومتر ذهاباً وإياباً. وفي 16 نوفمبر، استغرق الجراح يونس أهالال، وهو طبيب فرنسي، أقل من ساعتين لإتمام العملية، حيث كان معدل تأخير نقل البيانات في اتجاه واحد يزيد قليلاً على 100 ميلي ثانية. ونفذت الذراع الروبوتية في المغرب كل أمر من وحدة التحكم الجراحية في بلدية شانغهاي، وتمكنت من إزالة ورم البروستاتا، وإكمال عملية الخياطة مع الحفاظ على حزمة الأوعية الدموية والعصبية، والحد الأقصى لطول مجرى البول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store