
خيبة أمل أمريكية من اتفاق السيارات مع بريطانيا
أعربت رابطة مصنّعي السيارات الأمريكية، الجمعية التي تمثّل مجموعات صناعة السيارات الثلاث التاريخية وهي فورد وجنرال موتورز وستيلانتس (كرايسلر وجيب..)، أمس الخميس عن خيبة أملها بشأن الاتفاق التجاري الأمريكي-البريطاني.
وقال مات بلانت، رئيس الرابطة، في بيان إنّ "صناعة السيارات في الولايات المتحدة متشابكة للغاية مع كندا والمكسيك، لكنّ الأمر ليس كذلك بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة".
وأضاف "نشعر بخيبة أمل لأنّ الإدارة (الأمريكية) أعطت الأولوية للمملكة المتحدة على حساب شركائنا في أمريكا الشمالية" حيث ترتبط الولايات المتحدة وكندا والمكسيك باتفاقية للتجارة الحرة.
وهذه الاتفاقية التي أبرمها ترامب في عام 2018 خلال رئاسته الأولى، دخلت حيّز التنفيذ منذ يوليو 2020.
وتنصّ الاتفاقية بين لندن وواشنطن والتي أعلن عنها ترامب الخميس على خفض الرسوم الجمركية على السيارات البريطانية "فورا" من 27.5% - الرسوم الإضافية التراكمية بنسبة 25% والرسوم الجمركية السابقة - إلى 10% وذلك على حصة سنوية قدرها 100 ألف سيارة.
وهذا العدد، وفقا لداوننينغ ستريت، "يناهز" تقريبا نفس عدد المركبات التي صدّرتها المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة في 2024.
وأضاف بلانت "بموجب هذه الاتفاقية، سيكون من الأرخص الآن استيراد سيارة بريطانية تحتوي على عدد قليل جدا من المكونات الأمريكية مقارنة بسيارة مصنّعة في كندا أو المكسيك بموجب اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك ونصف قطعها أمريكية".
وأشار إلى أنّ هذا الوضع "سيضرّ بشركات صناعة السيارات الأمريكية وبالمورّدين وبالموظفين في صناعة السيارات".
وأعرب بلانت عن أمله في ألا تشكّل هذه المعاملة التفضيلية "على حساب المركبات الأمريكية الشمالية، سابقة للمفاوضات مع المنافسين في آسيا وأوروبا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 31 دقائق
- البيان
«النواب الأمريكي» يقر مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب
وقال مكتب الموازنة في الكونجرس، وهو مكتب غير حزبي، إن مشروع القانون سيحقق الكثير من تعهدات ترامب الانتخابية الشعبوية وسيمنح إعفاءات ضريبية جديدة على قروض السيارات وسيزيد الإنفاق على الجيش وحرس الحدود وسيرفع ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار بنحو 3.8 تريليونات دولار على مدى العقد المقبل. وأقر المجلس ما وصفه ترامب بـ«مشروع القانون الكبير والجميل» بموافقة 215 صوتاً مقابل 214 بعد أن صوت كل الديمقراطيين وجمهوريان في المجلس ضده وصوت جمهوري ثالث بأنه «حاضر»، أي لا مع مشروع القانون ولا ضده.وسيحال مشروع القانون الآن إلى مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، ومن المرجح أن تجرى عليه تغييرات خلال مناقشات تستمر أسابيع.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 2 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
البحث بالذكاء الاصطناعي في جوجل يثير انتقادات كُبرى
أعلنت جوجل حديثًا خلال مؤتمرها الأخير Google I/O 2025 بدء إطلاق وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode في محرك بحثها، كما بدأت توسيع ميزة 'ملخصات الذكاء الاصطناعي AI Overviews' في نتائج البحث حول العالم، وقد أثار ذلك موجات انتقادات عنيفة للشركة. ووجّه تحالف وسائل الإعلام والأخبار News/Media Alliance، الذي يمثل كبرى المؤسسات الإخبارية والإعلامية في الولايات المتحدة، انتقادات حادة إلى جوجل على خلفية توسيع نطاق وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode، الذي يقدّم للمستخدمين واجهة تعتمد على الذكاء الاصطناعي بدلًا من نتائج البحث التقليدية. وفي بيان رسمي، وصف التحالف الميزة الجديدة بأنها 'تحرم الناشرين من الزيارات والعائدات'، متهمًا جوجل باستخدام المحتوى دون إذن أو مقابل. وبدأ وضع الذكاء الاصطناعي الظهور في محرك بحث جوجل في تبويب جديد داخل صفحة البحث، وهو يقدم ردًا مولّدًا بالذكاء الاصطناعي إلى جانب قائمة من الروابط ذات الصلة بالاستعلام البحثي. وقالت دانييل كوفي، الرئيسة التنفيذية للتحالف: 'لقد كانت الروابط آخر ما تبقى من مزايا البحث التي توفّر للناشرين زيارات وإيرادات. أما الآن، فتأخذ جوجل المحتوى بالقوة، وتستخدمه بلا مقابل، وهذا هو تعريف السرقة. يجب أن تتدخل وزارة العدل لوقف هيمنة شركة واحدة على الإنترنت'. وكشفت وثيقة داخلية، ضمن قضية مكافحة الاحتكار التي تواجهها جوجل بشأن هيمنتها على سوق البحث عبر الإنترنت، أن الشركة قررت عدم طلب إذن من الناشرين وأصحاب المواقع لإدراج محتواهم ضمن مزايا الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبرغ. وبدلًا من ذلك، يجب على الناشرين الانسحاب كليًا من نتائج البحث إذا أرادوا استثناء محتواهم من الظهور في مخرجات الذكاء الاصطناعي. وخلال شهادتها، أوضحت ليز ريد، رئيسة قسم البحث في جوجل، أن السماح لأصحاب المواقع بالانسحاب من مزايا معينة دون غيرها سيُضيف 'تعقيدًا هائلًا'؛ دون ذكر تفاصيل كافية عن مدى ذلك التعقيد. ومن الجدير بالذكر أن جوجل قد بدأت عرض الإعلانات ضمن وضع الذكاء الاصطناعي (AI Mode) والملخصات الذكية (AI Overviews) في نتائج البحث، إذ تظهر للمستخدمين توصيات منتجات وإعلانات ممولة، وهو ما يثير انتقادات أخرى بشأن استفادة جوجل الحصرية من عائدات تلك الإعلانات دون مشاركتها مع أصحاب المواقع التي يُستخدم محتواها في تلك المزايا.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
تداول الذهب: ملاذ آمن وسط المخاطر الجيوسياسية والتضخم
يعد الذهب أحد الأصول المعروفة كملاذ آمن، حيث يجذب المتداولين والمستثمرين الذين يبحثون عن تحوط ضد عدم اليقين الاقتصادي، التضخم، والمخاطر الجيوسياسية. في الآونة الأخيرة، أصبح تداول الذهب أمراً بالغ الأهمية بسبب زيادة عدم الاستقرار العالمي، وارتفاع معدلات التضخم، وتقلبات الأسواق المالية. إن فهم العوامل التي تؤثر على سعر الذهب يمكن أن يساعد المتداولين في اتخاذ قرارات مدروسة في ظل الظروف السوقية المتقلبة. دعونا نغوص في الأسباب التي تجعل الذهب يبقى من الأصول المفضلة للمتداولين، خاصة عندما ننظر إلى أحداث رئيسية مثل تقرير الوظائف الأمريكي ، تقرير الوظائف غير الزراعية ، و تأثير سياسة البنك المركزي. الذهب كملاذ آمن: دور الذهب في الأوقات غير المستقرة يُعتبر الذهب في كثير من الأحيان ملاذاً آمناً خلال فترات الاضطراب في أسواق المال. في أوقات الاضطراب الجيوسياسي أو الضغوط التضخمية، يتجه المستثمرون إلى الذهب لحماية رأس المال، خاصة عندما تظهر الأسواق المالية إشارات من عدم الاستقرار. يشهد تداول الذهب اهتماماً متزايداً في أوقات المخاطر الجيوسياسية، حيث يوفر الذهب مخزناً مستقراً للقيمة. يفضل المستثمرون الذهب لحماية ثرواتهم من الصدمات الاقتصادية والتقلبات في العملات. عندما ترتفع المخاطر الجيوسياسية ، مثل الحروب التجارية أو النزاعات العسكرية أو التوترات الدبلوماسية، يصبح الذهب من الأصول المفضلة لتقليل المخاطر المرتبطة بالأصول الأكثر خطورة. بالنسبة ل وسطاء عقود الفروقات (CFD) ، يقدم الذهب فرصة تداول جذابة حيث أنه يميل إلى التحرك في الاتجاه المعاكس للأسهم، مما يوفر للمتداولين فرصة لتحقيق الأرباح خلال التراجعات في أسواق الأسهم. تأثير تقرير الوظائف الأمريكي على تداول الذهب يُعد تقرير الوظائف الأمريكي، وخاصة بيانات الوظائف غير الزراعية (NFP) ، أحد أكثر المؤشرات الاقتصادية أهمية التي تؤثر على أسعار الذهب. عادةً ما تؤدي أرقام التوظيف القوية إلى توقعات لاقتصاد قوي، مما قد يزيد من احتمال رفع البنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. مع ارتفاع أسعار الفائدة، يقوى الدولار الأمريكي ، مما يمكن أن يضغط على أسعار الذهب حيث يصبح أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى. ومع ذلك، إذا أظهرت بيانات تقرير الوظائف الأمريكي أرقاماً أضعف من المتوقع، خاصة في ما يتعلق بنمو الأجور، فقد يشير ذلك إلى ضعف اقتصادي. هذا قد يؤدي إلى دفع أسعار الذهب إلى الارتفاع مع تحول المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن ضد التباطؤ الاقتصادي. بالنسبة ل وسطاء عقود الفروقات (CFD) ، يعد فهم كيفية التداول استناداً إلى مثل هذه البيانات السوقية أمراً بالغ الأهمية لتحقيق قرارات مربحة. الذهب والتضخم: العلاقة التاريخية أحد العوامل الحاسمة التي تؤثر على أسعار الذهب هو التضخم. مع ارتفاع التضخم ، تتراجع القوة الشرائية للعملات الورقية، مما يجعل الذهب أكثر جذبًا للاستثمار. يعتبر الذهب تاريخياً تحوطاً ضد التضخم لأنه يميل إلى الحفاظ على قيمته أفضل من العملات الورقية. عندما ترتفع الضغوط التضخمية، مثلما يحدث عندما تؤدي الرسوم الجمركية إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج والسلع الاستهلاكية، عادة ما يرتفع سعر الذهب. يبحث المتداولون في سوق الذهب غالباً عن إشارات التضخم من مؤشرات مثل مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) أو تغييرات في أسعار السلع والخدمات، مما قد يخلق فرصاً كبيرة لـ تداول الذهب. إن فهم تأثير التضخم على الذهب يمنح المتداولين ميزة في التنبؤ بحركات الأسعار.