
أخبار العالم : الأردن يجلي "الدفعة الأكبر" من الأطفال المرضى والمصابين من غزة، ومنظمات أممية تقول: "الأطفال يموتون أمام أعيننا"
نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
عناصر من قوات الأمن الأردني خلال استقبال طفل فلسطيني مريض أجلي من قطاع غزة لتلقي العلاج في المملكة
قبل 2 ساعة
أجلى الأردن "الدفعة الأكبر" من الأطفال المرضى والمصابين من غزة، منذ بدء مبادرته في مارس/آذار الماضي، في وقت دعت منظمة الصحة العالمية مزيداً من الدول لاستقبال أكثر من 10 آلاف شخص بـ "حاجة لإجلاء طبي".
وبلغ عدد الأطفال الذين أجلوا الأربعاء، 35 طفلاً برفقة 72 من ذويهم من قطاع غزة، إذ تم إجلاؤهم براً عبر جسر الملك الحسين، "وفق إجراءات محكمة وبإشراف الفرق المختصة إلى الأردن ضمن مبادرة الممر الطبي الأردني، ووزّعوا على عدد من المستشفيات الخاصة في المملكة".
وقال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة، فوزي الحموري، لبي بي سي، إن هؤلاء الأطفال "يعانون من إصابات متنوعة"، موضحاً أن "الأطفال الذي تم إجلاؤهم يعانون من مجموعة من الحالات المعقّدة، أبرزها تشوهات خلقية أو مكتسبة في القلب، وإصابات بالرأس وشظايا في مناطق مختلفة بالجسم، وإصابات في الأعيُن، إضافة إلى حالات بتر الأطراف العلوية والسفلية التي تستدعي تركيب أطراف صناعية متقدمة".
وتتراوح أعمار هؤلاء الأطفال "بين أقل من عام واحد وحتى عمر الـ 18 عاماً"، وفق الحموري.
وتعليقاً على أن هذه الدفعة تعد الأكبر من حيث أعداد المرضى الذين تم إجلاؤهم منذ انطلاق المبادرة، يقول الحموري: "واجهنا خلال الدفعات السابقة - وبما فيها هذه الدفعة - الكثير من الصعوبات والتحديات للحصول على موافقات الجيش الإسرائيلي"، إضافة إلى "محدودية قدرة الصحة العالمية على إجلاء أعداد أكبر بسبب الأوضاع غير الآمنة في قطاع غزة وتدمير البنية التحتية، إذ لا توجد طرق صالحة لمرور وسائل النقل".
وأضاف أن "العديد من الأطفال وذويهم من الذين كان مبرمجاً لهم أن يحضروا إلى الأردن لتلقي العلاج، استشهدوا بسبب تأخّر إجلائهم وتعرضهم لمضاعفات ونتيجة للقصف المستمر على قطاع غزة" على حد تعبيره.
وفي سؤال بشأن ما إذا كان سيتمّ إعادة هؤلاء الأطفال إلى القطاع بعد تلقي العلاج، قال الحموري: "تتم إعادتهم بعد الانتهاء التام من معالجتهم والتأكد بأن حالتهم الصحية تسمح بعودتهم"، مؤكداً أن "الأردن يلتزم بثوابت واضحة وفي مقدمتها رفض التهجير القسري، إذ يتعامل مع هذه المبادرة من منطلق إنساني بحت، مع العلم أن آلية الإجلاء والعودة تتم بالتنسيق الكامل مع الخدمات الطبية الملكية الأردنية، ضمن ترتيبات تضمن سلامة المرضى وكرامتهم".
وبلغ العدد الإجمالي للأطفال الذين تم إجلاؤهم من غزة إلى مستشفيات خاصة في الأردن إلى 112 طفلاً منذ انطلاق المبادرة، إضافة إلى 241 مرافقاً، وفق جمعية المستشفيات الخاصة في المملكة.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، قد أعلن خلال لقائه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في واشنطن، في 11 فبراير/ شباط الماضي، عزم بلاده إجلاء نحو 2000 طفل مريض في غزة إلى الأردن لتلقي العلاج.
دعوة أممية لاستقبال مرضى غزة
في غضون ذلك، دعت منظمة الصحة العالمية الأربعاء، مزيداً من الدول إلى استقبال وعلاج مرضى قطاع غزة، بعد الإجلاء الطبي لمجموعة من المرضى غالبيتهم من الأطفال إلى الأردن.
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، على منصة إكس: "أشرفت منظمة الصحة العالمية اليوم على عملية الإجلاء الطبي لـ 35 مريضا معظمهم أطفال، من غزة إلى الأردن برفقة 72 شخصاً من أفراد عائلاتهم".
وأضاف: "نحن ممتنون لحكومة الأردن على دعمها المتواصل وتوفيرها الرعاية المتخصصة للمرضى ذوي الحالات الحرجة"، مشيراً إلى أنه "لا يزال أكثر من 10000 شخص في غزة بحاجة إلى الإجلاء الطبي" ودعا "مزيداً من الدول إلى قبول المرضى للإجلاء الطبي - فأرواحهم تعتمد على ذلك. كثيرون ينتظرون".
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
قدما طفل فلسطيني مريض داخل مستشفيات الخدمات الطبية الملكية في عمّان بعد إجلائه من غزة
"الأطفال يموتون أمام أعيننا"
كما حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس/ آذار ويونيو/حزيران، نتيجة "للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة".
وأجرت المراكز الصحية والنقاط الطبية التابعة لأونروا، في الفترة المذكورة، ما يقرب من 74 ألف فحص للأطفال للكشف عن سوء التغذية، وحددت ما يقرب من 5500 حالة من سوء التغذية الحاد الشامل وأكثر من 800 حالة من سوء التغذية الحاد الوخيم.
وعالجت أونروا أكثر من 3500 طفل في غزة هذا العام من سوء التغذية، وقدمت الوكالة الأممية أكثر من 9 ملايين استشارة صحية منذ بداية الحرب، وهي تقدم حاليا قرابة 15 ألف استشارة يوميا، بحسب بيان لها.
وأكدت أنه "لا يمكن لأي شريك صحي آخر في غزة تقديم الرعاية الصحية الأولية بهذا الحجم". إلا أن أونروا حذّرت من أن استمرارها في تقديم الخدمات يزداد صعوبة.
وأشارت إلى أن ما لا يقل عن 188 من منشآتها - أي أكثر من نصف جميع منشآت أونروا في قطاع غزة – "تقع داخل المنطقة العسكرية الإسرائيلية، أو في المناطق الخاضعة لأوامر التهجير، أو حيث تتداخل هذه الأوامر".
وقالت إن ستة فقط من مراكزها الصحية و22 نقطة طبية تابعة لها لا تزال تعمل، إضافة إلى 22 نقطة طبية متنقلة داخل وخارج الملاجئ التي تديرها.
وأكدت أونروا أن خدماتها الطبية تعاني من نقص حاد في الموارد، محذرة من أن 57 بالمئة من الإمدادات الطبية الأساسية قد نفدت لديها، ومشددة على أن "الأطفال يموتون أمام أعيننا، لأننا لا نملك الإمدادات الطبية أو الغذاء المستدام لعلاجهم".
وأضافت الوكالة أنه بسبب المنع الإسرائيلي، نفدت الآن أدوية ضغط الدم، والأدوية المضادة للطفيليات، والأدوية المضادة للفطريات، وأدوية التهابات العيون، وجميع علاجات الجلد، والمضادات الحيوية الفموية للبالغين.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود حذّرت قبل أيام من أن فرقها في غزة تلاحظ ارتفاعاً في مستويات سوء التغذية الحاد في القطاع الفلسطيني المحاصر الذي دمرته الحرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت الأمة
منذ 40 دقائق
- صوت الأمة
دراسة ترصد فيروس أنفلونزا الطيور فى هواء المزارع
على الرغم من انخفاض عدد الإصابات بأنفلونزا الطيور في الأشهر الأخيرة، إلا أن هناك مخاوف جديدة لدى العلماء من أن الفيروس ربما ينتشر الآن في مزارع الألبان من خلال الهواء ومياه الصرف الصحي الملوثة.إنفلونزا الطيور، المعروفة باسم(HPAI)، يسببها فيروس يمكن أن يُسبب مرضًا خطيرًا ووفاة للطيور والثدييات. سلالة H5 - وهي إحدى عائلات فيروسات إنفلونزا الطيور - لها تسعة أنواع فرعية، بما في ذلك H5N1، السلالة المسئولة عن تفشي المرض الحالي.في دراسة جديدة حسب موقع " people" ، حلل باحثون 14 مزرعة ألبان من منطقتين في كاليفورنيا، ووجدوا أن فيروس أنفلونزا الطيور رُصد في هواء مزارع الحلب، مما يشير إلى إمكانية إصابة الماشية والعمال بالعدوى عن طريق استنشاقه.وبالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن الفيروس تم اكتشافه في المياه المستخدمة لتنظيف صالات الحلب والمعدات. وكانت هناك أيضًا ماشية مصابة ولم تظهر عليها أي أعراض ظاهرة، وهو ما يشير إلى أن الفيروس قد ينتشر من ماشية تبدو سليمة. ومع ذلك، تؤكد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية CDC منها أن المخاطر الصحية على عامة الناس تظل منخفضة، في حين تشير إلى أن الأشخاص الذين يعملون مع الطيور أو الدواجن أو الأبقار، أو يتعرضون للترفيه لهم أو لمنتجات ملوثة (مثل الحليب الخام)، هم أكثر عرضة للإصابة بأنفلونزا الطيور. يُنصح الأشخاص الأكثر عرضة للخطر بتجنب لمس الحيوانات المريضة أو النافقة، والتأكد من عدم تناولهم طعامًا نيئًا أو غير مطبوخ جيدًا، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن طهي الدواجن والبيض حتى درجة حرارة داخلية تبلغ 165 درجة فهرنهايت يقتل البكتيريا والفيروسات . وصفت منظمة الصحة العالمية سابقًا تفشي المرض الحالي بأنه "مصدر قلق كبير على الصحة العامة"، ومع ذلك، لا تُصنف الوكالة حاليًا تفشي أنفلونزا الطيور كحالة طوارئ صحية عالمية. على الرغم من انها اكدت أن الوضع سيكون مختلفًا تمامًا عما كان عليه قبل أربع سنوات في زمن كورونا، إذ لا يوجد انتقال فعلي للفيروس من إنسان إلى آخر، ولا يوجد حتى الآن أي دليل على انتقال أنفلونزا الطيور من إنسان إلى آخر. وكشف التقرير أن نسبة ضئيلة جدًا من الناس معرضون لخطر الإصابة بالعدوى، لذا، إذا كنت تعمل في أحد تلك المجالات التي تتعرض فيها للماشية والطيور البرية والدواجن عن قرب، فإن هؤلاء هم الأشخاص قد يكون بحاجة إلى أن يكون أكثر حرصًا.


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
نزع الإنسانية من الحرب في غزة: لماذا يُقصف من يعالجون الجرحى؟
دعت مجموعة من الأكاديميين إلى إطلاق مصطلح "إبادة صحية" (Healthocide) على استهداف الأطباء والمستشفيات خلال النزاعات المسلحة، في ظل تصاعد هذا النمط من الهجمات في السنوات الأخيرة. تشهد الخدمات الصحية حول العالم، وخصوصًا في غزة، تزايدًا في الهجمات المتعمدة، حيث يتعرض العاملون في المجال الطبي للعنف وسوء المعاملة، إضافة إلى العراقيل التي تعيق أداءهم في مناطق الصراع، مثل لبنان وأوكرانيا والسودان وسوريا. ويأتي ذلك رغم مبدأ الحياد الطبي المنصوص عليه في القانون الإنساني الدولي، والذي يضمن حماية العاملين في القطاع الصحي والمرافق الطبية أثناء النزاعات المسلحة والاضطرابات المدنية، لتمكينهم من تقديم الرعاية لمن هم في أمسّ الحاجة إليها. في تعليق نُشر في دورية BMJ Global Health، كتب الدكتور جويل أبي راشد وزملاؤه من الجامعة الأمريكية في بيروت: "في كل من غزة ولبنان، لم تُستهدف المرافق الصحية بشكل مباشر فقط، بل تم أيضًا عرقلة الوصول إلى الرعاية، بما في ذلك حوادث مُنعَت فيها سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى أو تم استهدافها عمدًا". وأضافوا:"ما بات واضحًا اليوم هو أن العاملين الصحيين والمنشآت الطبية لم يعودوا يتمتعون بالحماية التي يكفلها القانون الإنساني الدولي". العدوان الإسرائيلي على غزة وأشار الكتّاب إلى بيانات من العدوان الإسرائيلي واسع النطاق على غزة، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 986 من الكوادر الطبية. وتُظهر أرقام صادرة عن Healthcare Workers Watch أن 28 طبيبًا من غزة محتجزون في السجون الإسرائيلية دون توجيه تهم، من بينهم 8 استشاريين كبار في تخصصات الجراحة، العظام، العناية المركزة، القلب، وطب الأطفال. وفي تصريح لمجلس الأمن الدولي في يناير، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة إن المستشفيات في غزة "تحولت إلى ساحات قتال"، وإن النظام الصحي هناك "يُفكك بشكل منهجي ويدفع نحو الانهيار الكامل". وفي وقت سابق من عام 2025، تحدث عدد من العاملين في القطاع الصحي بغزة، ممن تم احتجازهم من قبل الجيش الإسرائيلي، لـصحيفة The Guardian ضمن مشروع "أطباء في الاعتقال"، وأكدوا أنهم استُهدفوا لأنهم أطباء. وروى الأطباء شهادات مؤلمة عن التعذيب، الضرب، التجويع، الإهانة، وإبقائهم لساعات طويلة في أوضاع ضغط نفسي وجسدي، إضافة إلى حرمانهم من الطعام، الماء، الاستحمام أو تغيير الملابس، وتشغيل موسيقى صاخبة بشكل متواصل لمنعهم من النوم. وفي لبنان، وجد تقرير صادر عن وزارة الصحة العامة أن 217 من العاملين الصحيين قُتلوا على يد الجيش الإسرائيلي بين 8 أكتوبر 2023 و27 يناير 2025، كما تم تدمير 177 سيارة إسعاف، وتوثيق 68 هجومًا على مستشفيات. وسجّلت الائتلاف لحماية الصحة في النزاعات (Safeguarding Health in Conflict Coalition) في عام 2024 3,623 هجومًا أو عرقلة للرعاية الصحية، وهو أعلى عدد تم توثيقه على الإطلاق. وشملت هذه الانتهاكات حالات ضرب، واعتقال تعسفي، واختطاف، وتعذيب، وقتل لأطباء وممرضين وعاملين صحيين، وإطلاق النار على مرضى وهم على أسرّتهم، واقتحام المستشفيات أو قصفها عمدًا. ودعا كتّاب المقال في BMJ Global Health الأطباء إلى عدم "التخلي عن مبدأ الحياد الطبي"، والوقوف في وجه ما أسموه "الإبادة الصحية"، مؤكدين أن الصمت يمنح الضوء الأخضر للمخالفين في المستقبل. وطالبوا بتوثيق الانتهاكات، والمناصرة من أجل تطبيق القانون الإنساني الدولي وتحقيق العدالة. وفي The Guardian، كتب مارتن فان دير هايدن، المحامي المتخصص في الصحة العالمية والباحث في كلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة، أن قوانين القانون الإنساني الدولي، بما فيها اتفاقيات جنيف، تتيح "هامشًا كبيرًا للتأويل وتفتقر إلى آليات المحاسبة"، مما يسمح بقصف المستشفيات إذا اعتُبر ذلك "يضر بالعدو". من جانبه، قال د. أندرو غرين، رئيس لجنة الأخلاقيات الطبية في الجمعية الطبية البريطانية، إن الأطباء أصيبوا بـ"الذهول" من التزايد الرهيب في الهجمات على الرعاية الصحية والمرضى والعاملين في مناطق النزاع، و"الازدراء التام لمبدأ الحياد الطبي والقانون الإنساني الدولي". وأشار إلى أن غزة تمثل الحالة الأخطر، حيث "السكان مهددون بالمجاعة، والنظام الصحي الذي يُفترض أن يعالج الجوعى قد تم تدميره منهجيًا، كما تم قتل العاملين الصحيين واعتقالهم تعسفيًا". وحثّ غرين الجمعيات الطبية الدولية، والمنظمات غير الحكومية، والحكومات، والأمم المتحدة، على فضح انتهاكات حقوق الإنسان وحقوق الصحة، ومحاسبة من ينتهك القانون الإنساني الدولي. وأضاف: "على أصحاب النفوذ أن يستخدموا كل الأدوات المتاحة لضمان إيصال المساعدات الإنسانية والرعاية الصحية العاجلة إلى الفئات الأكثر ضعفًا حول العالم. خطوة واضحة لذلك ستكون بتعيين مقرر خاص للأمم المتحدة معني بحماية الصحة أثناء النزاعات المسلحة". وكان وزير الخارجية البريطاني هاميش فالكونر قد صرّح سابقًا بأن الحكومة البريطانية تضغط على السلطات الإسرائيلية لضمان تحقيقات شفافة في هذه الحوادث، ومحاسبة المسؤولين عنها، واستخلاص الدروس منها. ملاحظة تحريرية: تم تعديل هذه المقالة في 6 أغسطس 2025. كانت النسخة السابقة تشير إلى أن الخدمات الصحية تتعرض لهجمات متعمدة في السلفادور، لكن هذه الإشارة كانت كمثال تاريخي من الثمانينيات وقد تم حذفها. كما نُشرت التعليقات في BMJ Global Health وليس في British Medical Journal. كما تم تصحيح اقتباس خاطئ؛ إذ دعا المقال إلى "عدم التخلي عن مبدأ الحياد الطبي" وليس العكس.


خبر صح
منذ 3 ساعات
- خبر صح
مدير إغاثة غزة يحذر من مجاعة حقيقية والجوع سلاح الاحتلال
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن الأوضاع الإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات كارثية، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يتبع 'التجويع' كوسيلة منهجية ضد السكان المدنيين. مدير إغاثة غزة يحذر من مجاعة حقيقية والجوع سلاح الاحتلال مواضيع مشابهة: مد فترة عرض معرض 'رمسيس وذهب الفراعنة' في اليابان حتى يناير 2026 وأوضح أبو عفش، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل على قناة 'القاهرة الإخبارية'، أن جميع التقارير الصادرة عن المؤسسات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والمراكز الصحية، سواء الفلسطينية أو العالمية، تؤكد أن غزة تعاني من مجاعة حقيقية، وأن السكان يواجهون الموت البطيء نتيجة استمرار الحصار الذي يمنع دخول الغذاء والماء والمستلزمات الطبية. وأضاف: 'نعاني يوميًا من تدفق أعداد كبيرة من المرضى والأطفال المصابين بسوء التغذية، بالإضافة إلى النساء الحوامل، في ظل غياب أبسط مقومات الرعاية الصحية، لدينا ثمانية مراكز صحية تتابع حالات الحوامل والأطفال، لكن الأعداد تتزايد بشكل يومي، وتنتشر الأمراض، خاصة الجلدية، بشكل واسع' وأكد أبو عفش أن التقارير الصحية تُرفع بانتظام إلى منظمة الصحة العالمية، وقد تم دق ناقوس الخطر عدة مرات، محذرًا من أن القطاع يتعرض لمجاعة وإبادة جماعية، في ظل غياب تام لأي تدخل جاد من المجتمع الدولي. وفي تعليقه على شهادة أم فلسطينية نُشرت في مجلة 'ذا أتلانتك' الأمريكية، والتي قالت إنهم 'حوّلونا إلى بشر يركضون حفاة خلف المظلات'، تساءل أبو عفش: 'كم من الكرامة يجب أن تُسحق حتى يسمع العالم هذا النداء؟ وهل أصبح البقاء على قيد الحياة في غزة تهمة؟' مواضيع مشابهة: نتيجة الصف الثالث الإعدادي 2025 في الإسماعيلية مع رابط مباشر للحصول عليها الآن وتابع: 'نحن نتحدث عن أكثر من 22 شهرًا من المعاناة المتواصلة، لا نوم ليلًا ولا نهارًا، ولا ماء، ولا طعام، ولا دواء، كبار السن والأطفال والنساء يعانون جميعًا، فيما يكتفي العالم بالصمت والمراقبة' وقد شهد معبر كرم أبو سالم واحدة من أكثر الأيام كثافة في حركة دخول الشاحنات إلى قطاع غزة، حيث تجاوز العدد ما بين 200 إلى 300 شاحنة في يوم واحد، كما تواصل تدفق المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم من الجانب المصري، في إطار الجهود المستمرة لتقديم الدعم لسكان القطاع. وتُسجّل حركة التفويج تصاعدًا ملحوظًا مقارنةً بالأيام الأولى، التي كانت تشهد دخول نحو 90 إلى 110 شاحنات فقط يوميًا، وتأتي هذه القوافل ضمن جهود إغاثية بدأت منذ 27 يوليو الماضي، وتهدف إلى توفير المواد الغذائية والطبية الضرورية لسكان غزة. ويُجرى تنسيق يومي بين الجهات الإغاثية المصرية والفلسطينية لتحديد الاحتياجات العاجلة، ما أسهم في تنوع محتويات الشاحنات، والتي تشمل: الدقيق، الأرز، المكرونة، ألبان الأطفال، الأجبان، سلال غذائية، وجبات ساخنة وجافة، أرغفة خبز طازجة، بالإضافة إلى مستلزمات طبية، أدوات عناية شخصية، ومواد لمكافحة العدوى ويُعدّ جزء كبير من الوجبات الغذائية داخل مركز مخصص للدعم الغذائي في مدينة الشيخ زويد، قبل نقلها إلى داخل القطاع، وعلى الرغم من بعض التحديات في المرحلة الأولى من توزيع المساعدات داخل غزة، إلا أن عملية التسليم أصبحت أكثر تنظيمًا في الفترة الأخيرة، مع تحسين آليات التوزيع لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بكفاءة وانتظام.