
تطوير أول دمية باربي بالذكاء الاصطناعي
كشفت شركة الألعاب العالمية ماتيل (Mattel)، المُصنعة لدمى باربي وهوت ويلز وأونو، عن شراكة استراتيجية مع شركة OpenAI المالكة لـ 'شات جي بي تي'؛ بهدف تطوير ألعاب ومنتجات مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ومن المُقرر إطلاق أول مُنتج ذكي في وقت لاحق من هذا العام، فيما أفادت الشركة، في بيان لها، أن الهدف من الشراكة جلب سحر الذكاء الاصطناعي إلى تجارب ألعاب مناسبة للفئة العمرية مع الالتزام بالابتكار، والخصوصية، والسلامة.
وتعمل هذه الشراكة، على الإتاحة لماتيل استخدام أدوات 'أوبن إيه أي' المُتقدمة مثل 'ChatGPT Enterprise' ضمن عملياتها التشغيلية، بهدف تعزيز الابتكار، ورفع كفاءة العمل، وتحفيز الإبداع داخل الشركة.
وصرح براد لايتكاب، كبير مسؤولي العمليات في الشركة التكنولوجية، إن التعاون سيوفر مجموعة من إمكانات الذكاء الاصطناعي المتطورة، إلى جانب أدوات جديدة تعزز الإنتاجية والإبداع وتُحدث تحولاً شاملاً في الشركة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
الذكاء الاصطناعي يصيب صناعة الإعلان بالاضطراب
أحدث الذكاء الاصطناعي ثورةً في قطاع الإعلان ويُثير قلق المستثمرين، وفقًا لما صرّح به أحد رواد هذا القطاع. وقال مارك ريد، الرئيس التنفيذي المُنتهية ولايته لمجموعة WPP البريطانية للإعلان: "أعتقد أن هذا التغيير الجذري الذي يُحدثه الذكاء الاصطناعي يُثير قلق المستثمرين في جميع القطاعات، ويُزعزع أعمالنا تمامًا". يتعرض سوق الإعلان لتهديدات من أدوات الذكاء الاصطناعي المُولّدة الناشئة التي يُمكن استخدامها لإنتاج محتوى مُبتكر بوتيرة سريعة. وقد شهد العامان الماضيان ظهور عدد من مُولّدات الصور المُعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك DALL-E من "OpenAI"، وVeo من "غوغل" و"Midjourney"، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي" واطلعت عليه "العربية Business". قال ريد إن الذكاء الاصطناعي سيُحدث ثورةً جذريةً في أعمال صناعة الإعلان. يعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيتيح جميع خبرات العالم للجميع بتكلفة منخفضة للغاية. وأضاف: "أفضل محامٍ، وأفضل طبيب نفساني، وأفضل أخصائي أشعة، وأفضل محاسب، بل وأفضل مصممي الإعلانات والتسويق، غالبًا ما يكونون ذكاءً اصطناعيًا، وسيعملون بذكاء اصطناعي". أوضح ريد أن 50 ألف موظف في "WPP" يستخدمون الآن منصة "WPP Open"، وهي منصة التسويق الخاصة بالشركة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي. أشار ريد أيضًا إلى أن الضغط الهيكلي على الجوانب الإبداعية في قطاع الإعلانات يدفع باتجاه توحيد الصناعة. مضيفًا أن الشركات ستحتاج إلى تبني طريقة تأثير الذكاء الاصطناعي على كل شيء، بدءًا من إعداد التقارير والخطط الإعلامية وصولًا إلى تحسين الحملات. أظهر تقرير صادر عن شركة فورستر في يونيو من العام الماضي أن أكثر من 60% من وكالات الإعلان الأميركية تستخدم بالفعل الذكاء الاصطناعي التوليدي. بينما أفاد 31% منها بأنها تستكشف استخدامات جديدة لهذه التقنية. تحول هائل ريد ليس الوحيد الذي يتبنى هذا الرأي. قال موريس ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة الإعلانات الفرنسية العملاقة Publicis Groupe، إن قطاع الإعلان يشهد تحولاً هائلاً نتيجةً للتأثيرات الجذرية للذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن أدوات توليد الصور والفيديوهات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تُسرّع إنتاج المحتوى بشكل كبير، بينما يُمكن لأنظمة المراسلة الآلية الآن تحقيق تخصيص واسع النطاق بشكل غير مسبوق. ومع ذلك، شدد رئيس شركة Publicis على أن الذكاء الاصطناعي ينبغي اعتباره مجرد أداة يمكن للناس استخدامها لتحسين حياتهم. وأضاف: "لا ينبغي أن نعتقد أن الذكاء الاصطناعي أكثر من مجرد أداة". ورغم أن الذكاء الاصطناعي من المرجح أن يؤثر على بعض الوظائف، إلا أن ليفي يعتقد في النهاية أنه سيخلق وظائف أكثر مما سيدمرها. وأقر ليفي قائلاً: "هل سيحل الذكاء الاصطناعي محلّي، وهل سيقضي على بعض الوظائف؟ أعتقد أن الذكاء الاصطناعي، نعم، سيدمر بعض الوظائف". ومع ذلك، أضاف: "الأهم من ذلك، أن الذكاء الاصطناعي سيُحدث تحولاً في الوظائف وسيخلق المزيد منها. لذا، من المرجح أن يكون صافي الربح إيجابياً". ويقول إن هذا يتماشى مع تأثيرات الاختراعات التكنولوجية السابقة، مثل الإنترنت والهواتف الذكية، على العمالة. وأضاف ليفي: "سيكون هناك المزيد من العمل المستقل". مع ذلك، تُحذّر نيكول دينمان غرين، المحللة في "جارتنر"، العلامات التجارية من التسبب في رد فعل سلبي من المستهلكين المتشككين في تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع البشري. ووفقًا لاستطلاع أجرته "جارتنر" في سبتمبر، يعتقد 82% من المستهلكين أن الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي يجب أن تُعطي الأولوية للحفاظ على الوظائف البشرية، حتى لو أدى ذلك إلى انخفاض الأرباح. وقالت غرين: "يجب أن ننتقل من قدرات الذكاء الاصطناعي إلى ما ينبغي أن يفعله في مجال الإعلان". وتابعت قائلة: "ما ينبغي أن يفعله هو المساعدة في خلق رؤى رائدة، وتنفيذ فريد للوصول إلى جماهير متنوعة ومتخصصة، وتجاوز حدود مفهوم "التسويق"، وتقديم تجارب شخصية أكثر تميزًا وفائدةً وارتباطًا بالعلامة التجارية، بما في ذلك الوفاء بوعد التخصيص الفائق".

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
مارك زوكربيرغ يقدم المساعد الذكي من شركة ميتا "Meta AI" (المصدر: رويترز)
ذُكر أن مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا يعمل شخصيًا على توظيف مواهب لفريق جديد مكون من 50 شخصًا سيكون معنيًا بالذكاء الاصطناعي الفائق -الذي يتخطى ذكاء البشر- في الشركة، بهدف تحقيق تقدم على منافسيها مثل "غوغل" و"OpenAI". وتتضمن هذه الخطة تعيين رئيس جديد لأبحاث الذكاء الاصطناعي للعمل جنبًا إلى جنب مع الرئيس التنفيذي لشركة "Scale AI"، ألكسندر وانغ، الذي تم تعيينه كجزء من خطة "ميتا" لاستثمار ما يصل إلى 15 مليار دولار مقابل حصة 49% في شركة "Scale AI" الناشئة لبيانات التدريب. وفي الظاهر، قد يبدو أن زوكربيرغ قادر بسهولة على كسب هذه الحرب على مواهب الذكاء الاصطناعي من خلال مبالغ ضخمة من المال، لكنها قد لا تكون كافية على الأرجح لتحقيق ما يتمناه زوكربيرغ، بحسب تقرير لمجلة فورتشن، اطلعت عليه "العربية Business". مبالغ طائلة نقل تقرير المجلة عن ديدي داس، وهو مستثمر رأس مال مخاطر في "Menlo Ventures" يستثمر في الذكاء الاصطناعي، قوله إنه سمع من عدة أشخاص أن الرئيس التنفيذي لميتا حاول توظيفهم. وقال: "أجرى زوك (زوكربيرغ) اتصالات هاتفية مع موظفين محتملين في محاولة لإقناعهم بالانضمام مقابل حد أدنى قدره مليوني دولار سنويًا". ويعتبر هذا الرقم، وفقًا لأحد الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي، "ليس مبالغًا فيه على الإطلاق" و"من المرجح أن يكون منخفضًا في بعض المجالات الفرعية مثل التدريب المسبق للنماذج اللغوية الكبيرة". وفي وقت لاحق، على شبكة لينكدإن، ذهب داس أبعد من ذلك، مدّعيًا أنه بالنسبة للمرشحين الذين يعملون في مختبرات ذكاء اصطناعي كبيرة "زوك يفاوض شخصيًا على أكثر من 10 ملايين دولار سنويًا نقدًا سائلًا. لم أرَ شيئًا مثل ذلك من قبل". ومن المتوقع أن ينضم جاك راي، الباحث الرئيسي في "غوغل ديب مايند" التابعة لغوغل، إلى فريق "الذكاء الفائق" في "ميتا"، وفقًا لوكالة بلومبرغ، التي ذكرت أيضًا أن "ميتا" وظفت أيضًا يوهان شالكويك، وهو مسؤول عن التعلم الآلي في شركة "Sesame AI" الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي الصوتي. المال ليس كل شيء لكن المال وحده قد لا يكفي لبناء نموذج عمل الذكاء الاصطناعي الذي تحتاجه "ميتا". ووفقًا لداس، رفض العديد من الباحثين عروض زوكربيرغ واختاروا بدلًا من ذلك الانضمام إلى في "OpenAI" و"أنثروبيك". ويرجع هذا الأمر إلى عدة أسباب، أولها وببساطة أنه لا يوجد عدد كبير من كبار باحثي الذكاء الاصطناعي، وكثير منهم يستقرون بسعادة في "OpenAI" أو"أنثروبيك" أو"غوغل ديب مايند" برواتب عالية تتراوح بين ستة وسبعة أرقام، مع إمكانية الوصول إلى جميع قدرات الحوسبة التي قد يرغبون فيها. وتتبع الشركات كبار الباحثين والمهندسين في الذكاء الاصطناعي كما لو كانوا أصولًا ثمينة في ساحة معركة. ويدور الصراع الأشد ضراوة حول مجموعة صغيرة من العلماء المتخصصين في أبحاث الذكاء الاصطناعي، يُقدر عددهم بأقل من 1000 فرد حول العالم، وفقًا للعديد من المطلعين على الصناعة. وقال إريك ماير، مدير أول سابق للهندسة في "ميتا" والذي غادر العام الماضي: "بشكل عام، تتابع جميع هذه الشركات عن كثب أجور بعضها البعض، لذا في المتوسط، تكون الأجور متقاربة جدًا". ومع ذلك، أضاف أن "ميتا" تستخدم "أسهمًا إضافية"، وهي "نوع خاص من المكافآت لضمان ألا يكون الأجر سببًا للمغادرة". وإلى جانب الحوافز المالية، أضفت الروابط الشخصية مع الشخصيات البارزة والانتماء إلى فلسفات مختلفة حول الذكاء الاصطناعي طابعًا قبليًا على صراع المواهب في وادي السيليكون. وعلى سبيل المثال، تبع أكثر من 19 موظفًا من "OpenAI" ميرا موراتي وانضموا إلى شركتها الناشئة "Thinking Machines" في وقت سابق من هذا العام. وتأسست شركة أنثروبيك في عام 2021 على يد موظفين سابقين في "OpenAI" اختلفوا مع التوجه الاستراتيجي للشركة. وقال داس إن الأمر يعتمد حقًا على الشخص، مضيفًا: "الناس يهتمون بالعمل مع أشخاص أذكياء ويهتمون بالعمل على منتجات فعالة، لكن يمكن شراؤهم إذا كان السعر مناسبًا".لكنه أضاف أنه بالنسبة للكثيرين "لديهم أموال طائلة بالفعل ولا يمكن شراؤهم". قد تؤثر عمليات التسريح الواسعة التي تقوم بها "ميتا" وسمعتها على قرارات توظيف المواهب. وقالت مصادر إن تسريحات "ميتا" الشاملة للموظفين في وقت سابق من هذا العام ربما أثرت سلبًا على جاذبيتها كمكان عمل في سوق المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي. وكان زوكربيرغ قال في مذكرة داخلية في يناير الماضي: "قررت رفع معايير إدارة الأداء والتخلص بسرعة من أصحاب الأداء الضعيف". وأشار في المذكرة إلى أن "ميتا" ستزيد تركيزها على تطوير الذكاء الاصطناعي، والنظارات الذكية، ومستقبل مواقع التواصل الاجتماعي. وبعد تلك المذكرة، تم تسريح نحو 3600 موظف، أي ما يعادل حوالي 5% من القوى العاملة في "ميتا". ونقل تقرير المجلة عن أحد الباحثين في الذكاء الاصطناعي قوله إنه سمع عن عروض زوكربيرغ عالية المخاطر، لكن الناس لا يثقون في "ميتا" بعد عمليات التسريح الجماعية التي وصفها بأنها كـ"جز الأعشاب" في إشارة إلى حجمها وعشوائيتها. إضافة إلى ما سبق هناك أيضًا مسائل يصُعب تحديدها، مثل السمعة والمكانة. وأعرب ماير عن شكوكه في قدرة "ميتا" على تطوير منتجات ذكاء اصطناعي يُنظر إليها داخل المجتمع العلمي على أنها تحمل قدرات رائدة أو اختراقات حقيقية.


صحيفة مال
منذ 4 ساعات
- صحيفة مال
'أوبن إيه آي' تطلق ثورة جديدة في التكنولوجيا بابتكار جهاز بلا شاشة
أعلنت شركة أوبن إيه آي، المطورة لـ«شات جي بي تي»، تعاونها مع المصمم جوني إيف، الذي كان خلف تصميم أجهزة أبل الشهيرة، من أجل ابتكار جهاز جديد يفتح الباب أمام تفاعل أكثر سلاسة وإنسانية مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقال إيف، الرئيس السابق لقسم التصميم في أبل، إن الأجهزة الحالية مثل الهواتف والحواسيب لا تواكب التقدم الهائل في الذكاء الاصطناعي، وصرّح قائلاً : من المنطقي أن نفكر فيما هو أبعد من هذه المنتجات القديمة. من جانبه، وصف الرئيس التنفيذي لـ«أوبن إيه آي» سام ألتمان، النموذج الأولي الذي عرضه عليه إيف بأنه أروع قطعة تكنولوجية ستراها البشرية على الإطلاق اقرأ المزيد فيما أشارت تقارير أميركية إلى أن الجهاز الجديد لن يحتوي على شاشة، ولن يكون قابلاً للارتداء كساعة أو دبوس، ما يزيد الغموض حول طبيعته، ويُثير الترقب بشأن ما يمكن أن يقدمه.