logo
لقاء ترامب وبوتين: ماذا نعرف عنه؟

لقاء ترامب وبوتين: ماذا نعرف عنه؟

مصراويمنذ 8 ساعات
يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في أنكوريج، يوم الجمعة، لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا.
ويُعقد هذا اللقاء رفيع المستوى في قاعدة إلمندورف - ريتشاردسون المشتركة، وهي منشأة عسكرية أمريكية تقع شمال أكثر مدن ألاسكا اكتظاظاً بالسكان.
وأكد مسؤولو البيت الأبيض أن القاعدة استوفت المتطلبات الأمنية اللازمة لاستضافة الزعيمين، إذ لم تكن هناك خيارات متعددة لعقد هذا الاجتماع الذي رُتب له في عجالة، في ذروة موسم السياحة الصيفية.
الجدير بالذكر أن جولات المحادثات الثلاث بين روسيا وأوكرانيا هذا الصيف، التي عُقدت بناءً على طلب ترامب، لم تنجح في دفع الجانبين نحو السلام.
وإليكم ما نعرفه عن القاعدة، وما يُمكن توقعه من هذا الاجتماع.
ما هي قاعدة إلمندورف - ريتشاردسون المشتركة؟
تعود جذور قاعدة إلمندورف - ريتشاردسون المشتركة إلى الحرب الباردة، وهي أكبر قاعدة عسكرية في ألاسكا.
وتُعد هذه المنشأة، التي تبلغ مساحتها 64.000 فدان، موقعاً أمريكياً رئيسياً للتأهب العسكري في القطب الشمالي.
وتحيط بالقاعدة جبالٌ مُغطاة بالثلوج وبحيراتٌ جليديةٌ وأنهارٌ جليديةٌ خلابة، وتسود فيها أجواء باردة طوال العام، إذ تصل درجات الحرارة فيها إلى 12 درجة مئوية تحت الصفر في فصل الشتاء.
ومع ذلك، سيكون الطقس معتدلاً نسبياً خلال لقاء الزعيمين يوم الجمعة؛ حيث ستبلغ درجة الحرارة نحو 16 درجة مئوية.
وقد أوضح ترامب أهمية إلمندورف - ريتشاردسون المشتركة حين قال في زيارة للقاعدة خلال ولايته الأولى عام 2019، إن القوات الأمريكية هناك "تخدم في آخر حدود بلادنا كخط دفاع أول لأمريكا".
ويعيش في هذا الموقع أكثر من 30.000 نسمة، أي ما يُمثل نحو 10 في المئة من سكان أنكوريج.
ويعود تشييد هذه القاعدة إلى عام 1940، حين كانت موقعاً دفاعياً جوياً بالغ الأهمية، ونقطة قيادة مركزية لصد تهديدات الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة.
وقد تجلت أهميتها بشكل خاص عام 1957، حين استضافت 200 طائرة مقاتلة، وأنظمة رادار متعددة لمراقبة الحركة الجوية والإنذار المبكر، ما أكسبها لقب "الغطاء الجوي لأمريكا الشمالية".
ولا تزال القاعدة في نمو مستمر بفضل موقعها الاستراتيجي ومرافقها التدريبية.
اشترت الولايات المتحدة ألاسكا من روسيا عام 1867، ما يضفي على الاجتماع طابعاً تاريخياً.
وقد أصبحت ألاسكا ولاية أمريكية رسمياً عام 1959.
وأشار مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، إلى أن الدولتين جارتان، ولا يفصل بينهما سوى مضيق بيرينغ.
وقال أوشاكوف: "يبدو منطقياً تماماً أن يحلّق وفدنا فوق مضيق بيرينغ، وأن تُعقد قمة مهمة ومرتقبة كهذه بين زعيمي البلدين في ألاسكا".
وكانت آخر مرة برزت فيها ألاسكا في حدث دبلوماسي أمريكي، في مارس/آذار 2012، عندما التقى الفريق الدبلوماسي والأمني لجو بايدن بنظرائهم الصينيين في أنكوريج.
حينها، اتسم الاجتماع بالتوتر، حيث اتهم الصينيون الأمريكيين بـ"التعالي والنفاق".
لماذا يلتقي بوتين وترامب؟
يسعى ترامب جاهداً - دون نجاح حتى الآن - لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وكان ترامب قد تعهد كمرشح رئاسي، بأنه قادر على إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة من توليه منصبه. وكثيراً ما كرر أن الحرب "ما كانت لتحدث أبداً" لو كان رئيساً وقت الغزو الروسي عام 2022.
وفي الشهر الماضي، صرّح ترامب لبي بي سي بأنه "يشعر بخيبة أمل" تجاه بوتين.
وبعد أن تزايدت حدة الإحباط، حدد ترامب الثامن من أغسطس/آب موعداً نهائياً لبوتين، للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار، وإلا فسيواجه عقوبات أمريكية أشد.
ومع اقتراب الموعد النهائي، أعلن ترامب أنه وبوتين سيلتقيان وجهاً لوجه في 15 أغسطس/آب.
ويأتي هذا الاجتماع بعد أن أجرى المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف محادثات "مثمرة للغاية" مع بوتين في موسكو يوم الأربعاء، وفقاً لترامب.
وقبل الاجتماع، سعى البيت الأبيض إلى التقليل من التكهنات بأن الاجتماع الثنائي قد يُسفر عن وقف إطلاق النار.
وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم للبيت الأبيض إن هذا اللقاء يعد بمثابة "استماع" للرئيس.
وفي حديثه للصحفيين يوم الاثنين، قال ترامب إنه يعتبر القمة "اجتماعاً استطلاعياً" يهدف إلى حث بوتين على إنهاء الحرب.
هل ستحضر أوكرانيا؟
لا يُتوقَّع حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إذ قال ترامب يوم الاثنين: "أود أن أقول إنه يستطيع الحضور، لكنه حضر العديد من الاجتماعات".
ومع ذلك، صرّح ترامب بأن زيلينسكي سيكون أول من سيتصل به بعد اللقاء المرتقب.
وفي وقت لاحق، أوضح مسؤول في البيت الأبيض بأن ترامب وزيلينسكي سيلتقيان افتراضياً يوم الأربعاء، قبيل قمة الرئيس الأمريكي مع بوتين. وسينضم إلى اجتماع زيلينسكي عدد من القادة الأوروبيين.
وكان بوتين قد طلب استبعاد زيلينسكي، على الرغم من أن البيت الأبيض كان قد صرّح سابقاً بأن ترامب مستعد لعقد اجتماع ثلاثي يحضره القادة الثلاثة.
وقال زيلينسكي إن أي اتفاقات دون مساهمة أوكرانيا ستكون بمثابة "حبر على ورق".
ما الذي يأمل الطرفان في تحقيقه؟
على الرغم من أن كلاً من روسيا وأوكرانيا لطالما أكدتا رغبتهما في إنهاء الحرب، إلا أن كلاً منهما يريد ما يعارضه الطرف الآخر بشدة.
وصرح ترامب يوم الاثنين بأنه "سيحاول إعادة بعض الأراضي [التي تحتلها روسيا] إلى أوكرانيا"؛ لكنه حذّر أيضاً من احتمال حدوث "بعض التبادل والتغيير في الأراضي".
ومع ذلك، أصرت أوكرانيا على رفض سيطرة روسيا على المناطق التي استولت عليها، ومنها شبه جزيرة القرم.
كما رفض زيلينسكي هذا الأسبوع أي فكرة بشأن "تبادل" الأراضي، قائلاً: "لن نكافئ روسيا على ما ارتكبته".
في غضون ذلك، لم يتراجع بوتين عن مطالبه، لا سيما فكرة حياد أوكرانيا، وتحديد حجم جيشها المستقبلي.
وكانت أحد الأسباب التي دفعت روسيا، نوعاً ما، إلى شن غزوها الشامل لأوكرانيا، هو اعتقاد بوتين بأن حلف الناتو، التحالف العسكري الغربي، يستخدم هذه الدولة المجاورة ليضمن موطئ قدم لقواته بالقرب من حدود روسيا.
وأفادت قناة سي بي إس نيوز، الشريكة الأمريكية لبي بي سي، بأن إدارة ترامب تحاول التأثير على القادة الأوروبيين بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار، من شأنه أن يُسلم مساحات شاسعة من الأراضي الأوكرانية إلى روسيا.
ووفقاً لمصادر مطلعة على المحادثات، سيسمح الاتفاق لروسيا بالاحتفاظ بالسيطرة على شبه جزيرة القرم، والاستيلاء على منطقة دونباس شرق أوكرانيا، التي تضم دونيتسك ولوهانسك.
وقد احتلت روسيا شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني عام 2014، وتسيطر قواتها على معظم منطقة دونباس.
وبموجب الاتفاق، سيتعين على روسيا التخلي عن منطقتي خيرسون وزابوريجيا الأوكرانيتين، حيث تبسط سيطرتها العسكرية على بعض تلك المناطق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : القمة الأمريكية - الروسية في ألاسكا غدا.. آمال عريضة وتحديات كبرى أمام القطبين
أخبار العالم : القمة الأمريكية - الروسية في ألاسكا غدا.. آمال عريضة وتحديات كبرى أمام القطبين

نافذة على العالم

timeمنذ 25 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : القمة الأمريكية - الروسية في ألاسكا غدا.. آمال عريضة وتحديات كبرى أمام القطبين

الخميس 14 أغسطس 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - عربي ودولي 38 14 أغسطس 2025 , 03:29م القمة الأمريكية - الروسية تتجه الأنظار إلى ألاسكا غدا الجمعة، وبالتحديد إلى مدينة إنكوريج كبرى مدن الولاية، حيث ستعقد هناك قمة تاريخية بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، لمناقشة إمكانية إنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ ثلاث سنوات ونصف السنة، في أكبر صراع تعرفه أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ويعقد هذا اللقاء الأول بين الرئيسين منذ عام 2019 بعد عدة اتصالات هاتفية جرت منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، حيث أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن ترامب "يريد الاستماع" إلى نظيره الروسي خلال قمة القطبين، التي تجرى بناء على طلب بوتين، وهي نقطة تشدد عليها واشنطن. وكان ترامب قد وعد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب الأوكرانية "في غضون 24 ساعة"، لكن هذا الوعد الطموح الذي بدا مستحيلا في البداية تحول إلى اختبار حقيقي لقدراته الدبلوماسية، وقد جاءت موافقة الرئيس الأمريكي على عقد القمة لتشكل تحولا مفاجئا بعد التعبير عن إحباطه من الرئيس بوتين على مدى أسابيع لمقاومته مبادرة السلام الأمريكية، كما جاءت بعد زيارة مبعوثه ستيف ويتكوف إلى موسكو ومباحثاته مع الرئيس بوتين، ليخرج سيد البيت الأبيض للإعلام بالقول إن مبعوثه أحرز "تقدما كبيرا"، بعد أن أمهل موسكو حتى غد الجمعة لإنهاء الحرب في أوكرانيا تحت طائلة التعرض لعقوبات جديدة لم يحددها، لكنها قد تتضمن رسوما جمركية كبيرة جدا ستفرض على الدول التي تشتري النفط الروسي، وأكبرها الهند والصين. واستبق الرئيس ترامب قمة ألاسكا بالقول إن قمته مع بوتين ستكون "لقاء استكشافيا"، مستبعدا تحقيق اختراقات كبيرة، لكنه شدد على أن هدفه الأساسي هو تقييم إمكانية وقف إطلاق النار وفهم ما إذا كان بالإمكان التوصل إلى تسوية دائمة، وهو ما كشفت عنه المكالمة الهاتفية التي جمعت ترامب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين أمس الأربعاء، المندرجة ضمن إطار محاولة كييف وحكام أوروبا التأثير على موقف واشنطن قبل قمة ألاسكا. ووفق مصادر غربية، أوضح الرئيس ترامب أنه لا ينوي فرض قرارات نهائية بشأن الأراضي، وأشار إلى أن أي اتفاق سلام محتمل قد يستدعي تبادلا للأراضي، مضيفا أن هذه المسألة يجب أن يناقشها الرئيسان الروسي والأوكراني. وشدد كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدرش ميرتس، اللذين شاركا في المكالمة، على أن ترامب أعرب عن رغبته في بذل جهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، بينما أشار الرئيس زيلينسكي إلى أن أي تسوية يجب أن تُبنى على مبدأ الحفاظ على السيادة الأوكرانية ووحدة أراضيها. وأكد أن أي حل دبلوماسي لا يمكن أن يُفرض من دون مشاركة بلاده، داعيا إلى عقد قمة ثلاثية تضمه والرئيسين ترامب وبوتين. وقد توعد الرئيس ترامب نظيره الروسي بوتين "بعواقب وخيمة" إذا عرقل الأخير تحقيق السلام في أوكرانيا، لكنه قال أيضا إن اجتماعا بينهما قد يليه اجتماع ثان يضم الرئيس الأوكراني، ولم يحدد ترامب طبيعة تلك العواقب، لكنه حذر من عقوبات اقتصادية إذا لم يفض اجتماعه مع بوتين في ألاسكا إلى نتائج. ووعد ترامب بالتحدث إلى زيلينسكي والقادة الأوروبيين بعد القمة، حيث صرح قائلا "قد أقول حظا سعيدا واصلوا القتال، أو قد أقول يمكننا إبرام اتفاق"، بينما طالب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الذي استضاف الاجتماع عبر الإنترنت، بضرورة استمرار تطبيق مبدأ عدم جواز تغيير الحدود بالقوة، مضيفا أنه "إذا لم يتمخض اجتماع ألاسكا عن أي تحرك من الجانب الروسي، فسيكون على الولايات المتحدة والأوروبيين زيادة الضغوط". ويعترض الكرملين على لقاء يضم بوتين وزيلينسكي، على الأقل حتى يتوصل الطرفان إلى اتفاق سلام، ويكون جاهزا للتوقيع، وقد صرح الرئيس بوتين الأسبوع الماضي أنه لا يعارض لقاء زيلينسكي، "لكن هناك حاجة إلى تهيئة ظروف معينة"، وهي "لا تزال بعيدة المنال". وكانت موسكو قد قدمت في السابق شروطا لوقف إطلاق النار غير مقبولة بالنسبة لزيلينسكي؛ مثل سحب القوات الأوكرانية من المناطق الأربع التي ضمتها روسيا عام 2022، ووقف جهود التعبئة، أو تجميد شحنات الأسلحة الغربية. ومن أجل سلام أوسع نطاقا، يطالب الرئيس الروسي بوتين كييف بالتنازل عن المناطق التي ضمتها، رغم أن روسيا لا تسيطر عليها بالكامل، وعن شبه جزيرة القرم، والتخلي عن مساعي الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتقييد حجم قواتها المسلحة، والاعتراف بالروسية لغة رسمية إلى جانب الأوكرانية. كما حذر بوتين أوكرانيا من مواجهة ظروف أكثر صعوبة لتحقيق السلام مع توغل القوات الروسية في مناطق أخرى لبناء ما وصفه بـ"المنطقة العازلة"، بينما أشار بعض المراقبين إلى أن روسيا قد تقايض هذه المكاسب الأخيرة بأراض خاضعة للسيطرة الأوكرانية في المناطق الأربع التي ضمتها موسكو. وتتراوح توقعات المراقبين لقمة ألاسكا بين التفاؤل الحذر والقلق من تداعياتها الجيوسياسية، وقالت إن القمة قد تسفر عن اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، خاصة مع سعي الرئيس ترامب لتقديم نفسه كوسيط قادر على إنهاء الصراع، إلا أن هناك شكوكا حول استدامة أي اتفاق دون مشاركة أوكرانيا والدول الأوروبية. ويضيف المراقبون أن الرئيس الأوكراني قد يُدعى لحضور قمة مع الرئيس الروسي، خاصة بعد ضغوط أوروبية مكثفة لضمان تمثيل أوكرانيا في القمة، ولا يستبعدون أن تطرح القمة "إطارا لمواصلة المفاوضات"، غير مستبعدين موافقة موسكو مثلا على انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي إذا ما تخلت عن طلبها الانضمام إلى حلف /الناتو/. ويجمع المراقبون على أن القمة تمثل لحظة دبلوماسية حساسة قد تحمل نتائج غير متوقعة، سواء كانت خطوة نحو السلام أو تأجيجا للصراع، يجعل السلام هناك أبعد منالا في المستقبل المنظور. وقد أظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة جالوب الأسبوع الماضي أن 69 بالمئة من الأوكرانيين يؤيدون إنهاء الحرب عن طريق التفاوض في أقرب وقت ممكن، لكن الاستطلاعات تشير أيضا إلى أن الأوكرانيين لا يريدون السلام بأي ثمن إذا كان ذلك يعني تنازلات ساحقة. أخبار ذات صلة

البيت الأبيض: استقرار الضفة الغربية يحافظ على أمن إسرائيل
البيت الأبيض: استقرار الضفة الغربية يحافظ على أمن إسرائيل

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

البيت الأبيض: استقرار الضفة الغربية يحافظ على أمن إسرائيل

أعلن البيت الأبيض أن استقرار الضفة الغربية يحافظ على أمن إسرائيل ويتماشى مع هدف إدارة ترامب لتحقيق السلام في المنطقة، وفقًا لنبأ عاجل بقناة القاهرة الإخبارية. وأكدت المفوضية الأوروبية، في وقت سابق، رفضها التام لأي تغييرات على الأراضي في الضفة الغربية لا تكون ضمن اتفاق سياسي شامل، ووصفت ضم إسرائيل لمناطق من الضفة بأنه إجراء غير قانوني، حسبما ورد في نبأ لفضائية "القاهرة الإخبارية".

تحليل ساكس.. هل يتحقق توقع التضخم المرتفع في أمريكا؟
تحليل ساكس.. هل يتحقق توقع التضخم المرتفع في أمريكا؟

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

تحليل ساكس.. هل يتحقق توقع التضخم المرتفع في أمريكا؟

في مقابلة مع «Extra News»، استعرض المحلل الاقتصادي أمجد عطية التباين بين البيانات الرسمية الأمريكية وتوقعات بنك جولدمان ساكس بشأن التضخم، مؤكدًا أن هناك عوامل متعددة تؤثر على هذه التوقعات. وأوضح عطية أن الأرقام الرسمية تشير إلى استقرار في معدل التضخم، بينما تشير تقارير من بنوك كبرى مثل جولدمان ساكس إلى إمكانية عودة التضخم إلى الارتفاع في النصف الثاني من العام الحالي. ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ما زال يرفض خفض أسعار الفائدة خوفًا من زيادة التضخم. وأشار إلى أن بنك جولدمان ساكس يتوقع أن يرتفع معدل التضخم إلى 3.5% قرب نهاية العام، بينما تتراوح الأرقام الحالية حول 2.7%، وهو ما يقترب من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. على الرغم من ذلك، أظهرت بعض التقارير الاقتصادية، مثل تقرير البطالة الأخير، ضعفًا في أسواق العمل الأمريكية، مما يضيف تعقيدات على الصورة الاقتصادية. في المقابل، أظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين تحسنًا أكبر من المتوقع، ما يعكس استقرارًا في معدلات التضخم. من ناحية أخرى، أظهرت بيانات مؤشر أسعار المنتجين زيادة بنسبة 0.9%، ما يعكس زيادة ملحوظة عن التوقعات. وأضاف عطية أن التوقعات تشير إلى أن الأسواق الأمريكية قد تتغلب على الآثار السلبية المحتملة لقرارات ترامب الأخيرة المتعلقة بفرض الجمارك. ورغم عدم اليقين، يتوقع بعض المحللين أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في اجتماعه القادم في سبتمبر 2025. وفيما يتعلق بالتضارب في التقارير، أرجع عطية جزءًا من هذا التضارب إلى دوافع سياسية، حيث تميل بعض المؤسسات الاقتصادية مثل جولدمان ساكس وبلومبرج إلى تصوير الوضع الاقتصادي بصورة أكثر تشاؤمًا، خاصةً في ظل التوجهات السياسية التي تتعارض مع سياسات الإدارة الحالية. وأكد عطية أن هناك بعض العوامل الداخلية والخارجية التي قد تؤثر على الاقتصاد الأمريكي والعالمي، مثل انخفاض أسعار النفط والتوجهات المحتملة لخفض أسعار الفائدة. وتوقع أن ينعكس خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب على الاقتصاد العالمي بشكل إيجابي، مشيرًا إلى أن عودة أسعار الفائدة المنخفضة قد تساعد في تحفيز النمو الاقتصادي. وأضاف أن تأثيرات سياسة الفائدة ستكون واضحة ليس فقط في الولايات المتحدة، بل في الدول التي تعتمد على الدولار كعملة احتياطية، ومنها مصر والدول النامية وبناءً على هذه المعطيات، توقع أن يكون الوضع الاقتصادي في السنوات القادمة أكثر استقرارًا على الرغم من التحديات الحالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store