
البيت الأبيض يخفض من توقعاته بالتوصل إلى صفقة خلال قمة ترامب وبوتين الجمعة المقبل
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين لافييت في مؤتمر صحفي مساء أمس الثلاثاء ان 'الرئيس ترامب سيحضر القمة للحصول على فهم أكبر لكيفية إنهاء الحرب'.
وأضافت لافييت 'لن تشهد القمة سوى حضور طرف واحد فقط من الطرفين المنخرطين في الحرب.. انه تمرين بمثابة تمرين استماع للرئيس ترامب'.
وأشارت إلى ان الرئيس الأمريكي سيلتقي بشكل مباشر مع الرئيس الروسي خلال المباحثات التي حدد مكان انعقادها في مدينة أنكوريج في ولاية ألاسكا لافتة إلى احتمالية ان يقوم الرئيس الأمريكي يزيارة إلى روسيا مستقبلا.
يذكر ان ترامب أكد يوم الأول من أمس الاثنين ان نظيره الأوكراني فلوديمير زيلنسكي ليس مدعوا لحضور القمة المرتقبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد اواخر الشهر الماضي بفرض عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا اذا لم تقبل بوقف إطلاق النار مع أوكرانيا كما لوح بفرض عقوبات على اي مشتر لمنتجات الطاقة الروسية.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض يكثف ترامب مساعيه لإنهاء الحرب في أوكرانيا التي وعد خلال حملته الانتخابية بوضع حد لها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن الخليجية
منذ 2 ساعات
- الوطن الخليجية
وول ستريت: إسرائيل تبحث تهجير فلسطينيي غزة إلى دول منها ليبيا وسوريا وجنوب السودان
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير أعده الصحفيون سمر سعيد وروبي غرامر وعمر عبد الباقي، أن إسرائيل تجري محادثات 'هادئة' مع عدة دول، بينها ليبيا وسوريا وجنوب السودان، لبحث إمكانية استقبال فلسطينيين من قطاع غزة في إطار خطة تهجير واسعة النطاق. ووفقاً للتقرير، فإن إسرائيل والولايات المتحدة تدفعان باتجاه إعادة توطين مئات الآلاف من سكان غزة، في خطوة تُقدَّم على أنها 'حل إنساني'، غير أن عدداً من الحكومات الأوروبية والعربية اعتبرتها غير واقعية وتنطوي على انتهاك محتمل للقانون الدولي. وأضافت الصحيفة أن هذه الفكرة، التي طُرحت منذ بداية الحرب في غزة، لاقت بعض الاهتمام مطلع العام الحالي حينما صرّح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأن واشنطن ترغب في السيطرة على القطاع وتحويله إلى وجهة سياحية دولية، مع إعادة توطين سكانه البالغ عددهم نحو مليوني نسمة في أماكن أخرى. اتصالات مع دول عدة وضغوط على مصر ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن مسؤولين إسرائيليين جسوا نبض مسؤولين في أكثر من عشر دول ومناطق، منها ليبيا، جنوب السودان، أرض الصومال وسوريا، بشأن استقبال الفلسطينيين الراغبين في مغادرة غزة. وأضافت أن الولايات المتحدة وإسرائيل ضغطتا كذلك على مصر من أجل إعادة توطين سكان القطاع في سيناء، لكن القاهرة رفضت بشدة هذه الفكرة، وهو ما أدى إلى اجتماعات متوترة وصلت أحياناً إلى مشادات كلامية بين المسؤولين المصريين والإسرائيليين. المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي أكدت أن الرئيس ترامب 'لطالما دعا إلى حلول مبتكرة لتحسين حياة الفلسطينيين، بما في ذلك السماح لهم بالاستقرار في مكان جديد وجميل بينما يُعاد إعمار غزة'، لكنها شددت على أن ذلك مرهون أولاً بموافقة حركة حماس على نزع سلاحها وإنهاء الحرب. جنوب السودان.. بوابة محتملة وبحسب الصحيفة، ما تزال المحادثات مع جنوب السودان وليبيا جارية، بينما لم تحقق الاتصالات مع سوريا أو أرض الصومال تقدماً يُذكر. وأوضحت أن جنوب السودان، الذي يسعى لتحسين علاقاته مع واشنطن، قد يكون منفتحاً على استقبال فلسطينيين مقابل حوافز سياسية أو اقتصادية، خاصة بعد أن استقبل مهاجرين غير شرعيين رحّلتهم إدارة ترامب الشهر الماضي. اتهامات بـ 'التطهير العرقي' غير أن الفكرة أثارت انتقادات واسعة من منظمات حقوقية وحكومات عدة. فقد حذرت الأمم المتحدة، وماليزيا، ومنظمة 'هيومن رايتس ووتش'، من أن مثل هذه الخطط قد تصل إلى مستوى 'التطهير العرقي'. كما نفت وزارة خارجية جنوب السودان صحة التقارير حول محادثات مع إسرائيل، بينما قال ممثل حكومة أرض الصومال إنه لا توجد أي مناقشات جارية. أما المسؤولون الليبيون والسوريون فلم يعلقوا على الأمر، في حين نفى مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون مشاركة واشنطن في هذه المناقشات. دعم من اليمين الإسرائيلي وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد صرّح خلال لقائه ترامب في البيت الأبيض في يوليو/تموز، بأن إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة لإيجاد دول مستعدة لاستقبال الفلسطينيين. كما دعا وزراء من اليمين المتطرف مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير إلى تشجيع الفلسطينيين على مغادرة غزة، معتبرين أن ذلك 'الحل الأكثر أخلاقية وصواباً'. وفي فبراير/شباط الماضي، أنشأ وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس قسماً جديداً في الوزارة للإشراف على ما وصفه بـ'المغادرة الطوعية' لسكان غزة. وقبلها، قدّمت وزيرة الاستخبارات السابقة غيلا غامليل خطة تهدف لتهجير 1.7 مليون فلسطيني من القطاع، بحسب منشور لها على منصة 'إكس' في مايو/أيار. ويؤكد خبراء قانونيون أن التهجير القسري يُعد جريمة وفق اتفاقيات جنيف التي وقّعت عليها إسرائيل، ولا يُسمح به إلا في ظروف ضيقة كالإخلاء المؤقت لحماية المدنيين. واعتبر هؤلاء أن الوضع في غزة لا يتيح اعتبار هذه الخطط 'طوعية'، خصوصاً مع الحصار ونقص الغذاء والدمار الواسع. مأساة إنسانية مركبة ووفق الصحيفة، يعيش الفلسطينيون في القطاع مأساة إنسانية عميقة؛ فقد قُتل أكثر من 61 ألف شخص، ونُزح معظم السكان من منازلهم، وتضررت البنية التحتية بشدة. وبينما يرغب بعض الشبان أو العائلات التي لديها مرضى في المغادرة، يخشى كثيرون من فقدان حق العودة إذا غادروا. وقالت تانيا هاري، المديرة التنفيذية لمنظمة 'غيشا' الحقوقية الإسرائيلية: 'المشكلة أن إسرائيل بحاجة لضمان قدرة الناس على العودة متى شاءوا. أما مخططات الهجرة الطوعية فهي لا تتعلق باحتياجات الفلسطينيين الأمنية أو الإنسانية، بل بأجندات سياسية'.


المدى
منذ 3 ساعات
- المدى
عبر الفيديو…اجتماع لـ'تحالف الراغبين' الداعم لأوكرانيا
انطلق المؤتمر عبر الفيديو الذي يضم قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا مع 'تحالف الراغبين' لمناقشة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في أوكرانيا وسبل المضي قدما في تسوية الحرب بعدما استبعد الرئيس الأمريكي السبت وقفا فوريا لإطلاق النار مشيرا إلى أنه دفع مباشرة نحو 'اتفاق سلام' غداة القمة التي عقدها مع نظيره الروسي في ألاسكا. ومن المقرر أن يستقبل ترامب الإثنين في البيت الأبيض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي رفض حتى الآن أي تنازلات إقليمية قائلا إن يديه مقيدتان بالدستور الأوكراني.


كويت نيوز
منذ 5 ساعات
- كويت نيوز
ترامب: بوتين عرض وقف القتال ضد أوكرانيا
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس السبت، أن على أوكرانيا التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا لأن 'روسيا قوة كبيرة جداً، والأوكرانيون ليسوا كذلك'، بعد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يطالب بمزيد من الأراضي الأوكرانية. ونقل مصدر مطلع عن ترامب أن بوتين عرض وقف القتال في معظم الجبهات إذا تخلت كييف عن منطقة دونيتسك بالكامل، وذلك في إفادة لاحقة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ودونيتسك منطقة صناعية ومن الأهداف الرئيسية لموسكو. وقال المصدر، إن زيلينسكي رفض الطلب. وتسيطر روسيا بالفعل على خُمس مساحة أوكرانيا، بما فيها حوالي ثلاثة أرباع منطقة دونيتسك، التي دخلتها لأول مرة في 2014. وقال ترامب أيضاً، إنه اتفق مع بوتين على السعي إلى اتفاق سلام دون وقف لإطلاق النار كما تطالب أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون بدعم من الولايات المتحدة. وقال زيلينسكي إنه سيجتمع مع ترامب في واشنطن الإثنين، ورحب حلفاء كييف الأوروبيون بجهود ترامب، لكنهم تعهدوا بدعم أوكرانيا، وبتشديد العقوبات على روسيا. وقال المصدر إن القادة الأوروبيين تلقوا دعوة أيضاً لحضور المحادثات. واجتمع ترامب مع بوتين لثلاث ساعات تقريبا في ولاية ألاسكا الأمريكية أمس الأول الجمعة في أول قمة أمريكية روسية منذ أن شن موسكو حربها ضد أوكرانيا في فبراير 2022. وكتب ترامب عبر 'تروث سوشيال'، 'خلص الجميع إلى أن أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا هي الانتقال مباشرة إلى اتفاق سلام، والذي من شأنه أن ينهي الحرب، وليس مجرد اتفاق على وقف إطلاق النار، والذي لا يصمد في كثير من الأحيان'. وتتفق تعليقات ترامب المختلفة على الاجتماع في معظمها مع مواقف موسكو المعلنة التي تنص على تسوية كاملة، لا هدنة مؤقتة، لكن هذا الحل سيواجه تعقيدات لأن المواقف 'متعارضة تماماً'. وقبل القمة، قال ترامب إنه لن يكون راضياً ما لم يحصل على اتفاق على وقف إطلاق النار. إلا أنه بعد ذلك عقب حديثه مع زيلينسكي قال: 'إذا سار الأمر على ما يرام، سنحدد موعداً لاجتماع مع الرئيس بوتين'. وستستدعي تلك المحادثات ذكريات الاجتماع الذي انعقد في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض في فبراير، حيث وبخ الرئيس الأمريكي، ونائبه جيه.دي فانس الزعيم الأوكراني علناً. وقال زيلينسكي إنه مستعد للقاء بوتين. لكن بوتين لم يشر إلى أي تحول في موقف روسيا من الحرب أو إلى عقد اجتماع مع زيلينسكي عند حديثه للصحافيين. وقال مستشاره يوري أوشاكوف لوكالة تاس الروسية للأنباء، إن القمة الثلاثية لم تناقش. ويتضمن موقف روسيا استخدام حق النقض لمنع انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي. وأشار ترامب في مقابلة مع شون هانيتي من شبكة فوكس نيوز إلى أنه ناقش مع بوتين إمكانية تبادل الأراضي وتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، وقال لهانيتي: 'أعتقد أن هذه نقاط تفاوضنا عليها، وهذه نقاط توافقنا عليها إلى حد كبير'. وأضاف 'أعتقد أننا قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق. يجب أن توافق أوكرانيا على ذلك. ربما سيقولون لا'. وعندما سأله هانيتي عما سينصح به زيلينسكي، قال ترامب: 'يجب التوصل إلى اتفاق'. وأضاف 'انظر، روسيا قوة كبيرة جداً، وهم ليسوا كذلك'.