logo
الجيش الإسرائيلي يقصف "منشأة للطاقة" يستخدمها الحوثيون في اليمن

الجيش الإسرائيلي يقصف "منشأة للطاقة" يستخدمها الحوثيون في اليمن

فرانس 24 منذ 3 أيام
أورد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الأحد بأن الجيش "هاجم أهدافا إرهابية في عمق اليمن... مستهدفا بنى تحتية للطاقة" تابعة للحوثيين في منطقة العاصمة صنعاء التي يسيطرون عليها، بدون تحديد الموقع بدقة.
ومن جانبها، أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين نقلا عن الدفاع المدني بأن "عدوانا (أمريكيا صهيونيا) استهدف محطة حزيز لتوليد الكهرباء بمديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء". ولم ترد تقارير فورية عن تسجيل إصابات.
هذا، ويشنّ الحوثيون هجمات في البحر الأحمر على سفن تجارية يتّهمونها بالارتباط بإسرائيل. ويقولون إنّ هجماتهم تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في غزة.
وبالمقابل، تردّ إسرائيل على هذه الهجمات بضرب مواقع تخضع لسيطرة الحوثيين في اليمن.
صاروخ على مطار بن غوريون
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس اعتراض صاروخ أطلق من اليمن. وتبنى الحوثيون لاحقا العملية التي قالوا إنها استهدفت مطار"اللد" بن غوريون.
كما استأنف الحوثيون أخيرا هجماتهم في البحر الأحمر، مستهدفين سفنا تجارية يتهمونها بالارتباط بإسرائيل، ووسّعوا عملياتهم لتشمل السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا، بعدما بدأ البلدان تنفيذ ضربات عسكرية لضمان أمن الممرات المائية في كانون الثاني/يناير 2024.
إلى ذلك، وفي أيار/مايو، أبرمت الولايات المتحدة بوساطة عُمانية اتفاقا لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، وضع حدا لضربات أمريكية استمرت أسابيع ردا على هجمات شنّها المتمردون اليمنيون على سفن في البحر الأحمر.
هذا، ويذكر أنه منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل، يطلق الحوثيون باستمرار صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة باتجاه الدولة العبرية، يتمّ اعتراض معظمها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العاهل الأردني يتمسك بحل الدولتين ويؤكد رفض بلاده لمشروع استيطاني يقسم الضفة الغربية
العاهل الأردني يتمسك بحل الدولتين ويؤكد رفض بلاده لمشروع استيطاني يقسم الضفة الغربية

فرانس 24

timeمنذ 5 ساعات

  • فرانس 24

العاهل الأردني يتمسك بحل الدولتين ويؤكد رفض بلاده لمشروع استيطاني يقسم الضفة الغربية

عبّر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأربعاء عن رفض بلاده خطة الإستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية في المنطقة المسماة E1 والتي تقسم الضفة الغربية إلى شطرين، مشددا على أنه لا بديل عن حل الدولتين. وتضمن بيان صادر عن الديوان الملكي أن الملك عبد الله أكد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون"رفض الأردن للتصريحات الإسرائيلية حول رؤية إسرائيل الكبرى وخطط ترسيخ احتلال غزة وتوسيع السيطرة العسكرية عليها، وللإجراءات أحادية الجانب في الضفة الغربية، ومنها خطة الاستيطان بمنطقةE1". وأكد الملك على أن "السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة هو حل الدولتين"، مشيرا إلى "أهمية نية فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة في سبيل تقديم المزيد من الدعم للشعب الفلسطيني والعمل لتحقيق الاستقرار في الإقليم". يأتي ذلك بعد أن أقرت إسرائيل الأربعاء مشروعا استيطانيا شرق القدس من شأنه فصل شمال الضفة الغربية المحتلة عن جنوبها على الرغم من تحذير المجتمع الدولي من أنه سيقوض فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيا بعاصمتها القدس الشرقية. وبموجب القانون الدولي، تعتبر جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة غير قانونية. يعيش في الضفة الغربية نحو ثلاثة ملايين فلسطيني، الى جانب نحو 500 ألف مستوطن إسرائيلي.

إسرائيل تواجه هجرة غير مسبوقة: "فقدنا الأمل في تغيير بلدنا"
إسرائيل تواجه هجرة غير مسبوقة: "فقدنا الأمل في تغيير بلدنا"

فرانس 24

timeمنذ 5 ساعات

  • فرانس 24

إسرائيل تواجه هجرة غير مسبوقة: "فقدنا الأمل في تغيير بلدنا"

"لقد استسلمنا. فقدنا الأمل في تحويل هذه الحكومة إلى حكومة قادرة على إحلال السلام". بهذه الكلمات عبر الناشط اليساري مردخاي عن يأسه، بعدما دفعه النضال من أجل السلام في الشرق الأوسط للبقاء في إسرائيل. بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يقول هذا الرجل البالغ من العمر 42 عاما إن "مسؤولتي تجاه المنطقة تحولت إلى مسؤولية تجاه أطفالي. لا أريد أن تمتلئ رؤوسهم بصور المعاناة التي تطارد رأسي". يعيش مردخاي اليوم مع زوجته وابنيه البالغين 9 و10 سنوات في اليونان التي تحولت إلى أبرز الوجهات للإسرائيليين الذي يرغبون في الهجرة. فلقد اختار 10 آلاف من هؤلاء العيش في اليونان. منذ 2024، غادر 82700 إسرائيلي بلادهم. هذا العدد تجاوز عدد الوافدين إلى إسرائيل البالغ 56000 وافد، وفق ما نقل موقع "إسرائيل فالي" عن مصادر رسمية. ووصفت فريدريك شيلو، المؤرخة والمتخصصة في شؤون إسرائيل هذه الظاهرة بأنها "ظاهرة غير مسبوقة". شاركت فريدريك شيلو في تأليف كتاب "تحت حجارتك، القدس. عندما يصنع علم الأثار التاريخ". وتروي هذه المؤرخة المقيمة في القدس أنه "لفترة طويلة لم تتم دراسة مسألة مغادرة الإسرائيليين لبلدهم. السلطات كانت تتردد في الحديث عن هذا الموضوع. أن تترك إسرائيل أبناءها يرحلون، بالرغم من أنها يفترض أن تكون ملجأ ليهود العالم أجمع، كان من المحرمات". وتذكر شيلو أنه في "عام 1976، خلال مؤتمر صحافي، سخر رئيس الوزراء السابق إسحاق رابين من الإسرائيليين الذين قرروا مغادرة البلاد ووصفهم بالجبناء. اليوم أصبحت هذه الظاهرة توجها عميقا". وإن كانت هذه الهجرة العكسية قد تفاقمت بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023، إلا أنه بالنسبة لكثيرين فإن الرغبة بالمغادرة ولدت قبل ذلك التاريخ بسنوات، وفق المؤرخة شيلو التي تربط بين ظاهرة مغادرة إسرائيل وتطور ما يسمى بـ"سياسة غير ليبرالية" ينتهجها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. "لم أعد أشعر بالأمان" في إسرائيل في بداية عام 2023، أطلقت حكومة نتانياهو تعديلات تهدف إلى إضعاف صلاحيات المحكمة العليا، والتي تعد الحجر الأساسي في منظومة التوازنات والضوابط في إسرائيل. عندها، بدأت المظاهرات تتزايد في أنحاء البلاد، وبلغت أعداد المشاركين فيها مئات الآلاف. على غرار مردخاي وزوجته. وقال: "لم أعد أشعر بالأمان. كان الجو العام يعطي انطباعا بأنه أصبح من السهل جدا استهداف المتظاهرين اليساريين مثلنا، حتى وإن كانوا مواطنين إسرائيليين". في أيلول/سبتمبر 2024، غادرت أيضا نوجا، الناشطة الإسرائيلية من أجل السلام والعضو في منظمة "بتسيلم"، إسرائيل بعدما "فقدت الأمل" تجاه معاناة الفلسطينيين. وترى نوجا أن أمثالها باتوا "اليوم أقلية صغيرة جدا بحيث لا نستطيع تغيير الأوضاع في إسرائيل". وروت "لم يكن أحد في محيطي يشعر بالألم تجاه القصف في غزة. عندما كنت أتحدث عن الموضوع، كانوا يجدون دائما مبررات له (تقصد القصف). كيف يمكن أن ترى مأساة كهذه تحدث أمام عينيك وتتجاهلها؟ لم أعد أستطيع تحمّل ذلك". "العبء" الإسرائيلي بعد عام من مغادرتها البلاد بتجاه إيطاليا، وجدت نوجا نوعا من السكينة في مدينة ميلانو. وقالت: "عندما تحلق طائرة ما في سماء إيطاليا، أفكر أنها تحمل ركابا فقط. أما في إسرائيل، فغالبا ما تكون الطائرة آلة حرب على وشك قتل أطفال في غزة". في عاصمة لومبارديا، لا يصدر أحد أحكاما بسبب أصولها. على الرغم من ذلك، لا تستطيع التخلص من الشعور بالذنب: "دائما أخاف أن يظن الناس أنني أؤيد أفعال إسرائيل. انتمائي إلى إسرائيل عبء أحمله باستمرار". هذا، وتحذر المؤرخة فريديريك شيلو من أن "إسرائيل على وشك أن تصبح دولة منبوذة على الساحة الدولية، والإسرائيليون باتوا في قفص الاتهام". وشهدت إيطاليا تزايدا في أعمال العنف المعادية للسامية منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وقد سجل العام نفسه رقما قياسيا في عدد الحوادث المعادية للسامية التي تم رصدها في البلاد. "تسونامي معاداة السامية" سُجلت ملاحظة مماثلة حول تزايد أعمال العنف المعادية للسامية في العديد من الدول الغربية. وتعتقد شيلو أن "موجة معاداة السامية تجتاح العالم". وتقول "حتى لو اختار الإسرائيليون الرحيل، سيظل ينظر إليهم كإسرائيليين، كيهود. إنهم عالقون بين نارين". وأضافت نفس المؤرخة: "في بعض الأحيان، خيار الرحيل يكون لأسباب سياسية. لكنه في نفس الوقت ترف غير متاح للجميع، إذ لا يرحل سوى الإسرائيليون الذين ينتمون إلى طبقة اجتماعية واقتصادية رفيعة المستوى، أو من لديهم أصول تُسهّل عليهم الحصول على جواز سفر أجنبي... هؤلاء هم من يغادرون". وفي مجتمع قائم على هجرة حديثة، يُنظر إلى الرحيل بنظرة سلبية. في العبرية، يُطلق على الانتقال للعيش في "أرض الميعاد" اسم "عاليا"، وهو يعني "الصعود". أما العملية المعاكسة، فتسمى "يريدا" أي "النزول". وهكذا، في إسرائيل، "هناك فكرة مفادها أن الرحيل سقوط"، وفق شيلو من القدس. يُقر مردخاي بافتقاده لأشياء كثيرة بعد مغادرة إسرائيل مثل "أصدقائي. كما أفتقد فهم ما يقوله الناس في الشارع". يعيش اليوم بحذر ونادرا ما يتحدث عن أصوله. أكثر من ذلك فهو يخفض صوته عندما يتحدث باللغة العبرية مع زوجته أو أطفاله. "يُنظر إلى كونك إسرائيليا كعمل عنيف" يشكو مردخاي: "عندما يسألوني الناس "من أين أنت؟ "فإن الإجابة بأنني من إسرائيل تُعتبر بحد ذاته عملا عنيفا. إذا سألني أحدهم 'هل أنت إسرائيلي؟ حرروا فلسطين!' أقول إني أؤيد ذلك. إسرائيل هي البلد حيث ولدت". ويتساءل "لكن ماذا عساي أن أفعل حيال ذلك؟" يلازم الرجل الإسرائيلي شعور بالعزلة، حتى في الأوساط النضالية التي يتردد عليها. يقول "كمواطن إسرائيلي، اعتدت أن ينظر إليّ كجزء من المشكلة في الشرق الأوسط ومع الطرف الأقوى، سواء حاربت أم لا." وتنهد مردخاي "بما أن جميع أحزاب اليسار في العالم تقف إلى جانب المظلومين، فلا تملك بالضرورة مكانا لإسرائيليين مثلي" منهيا "لا مكان لمعاناتنا".

إيران تهدد باستخدام صواريخ جديدة في حال أي مواجهة محتملة مع إسرائيل
إيران تهدد باستخدام صواريخ جديدة في حال أي مواجهة محتملة مع إسرائيل

فرانس 24

timeمنذ 6 ساعات

  • فرانس 24

إيران تهدد باستخدام صواريخ جديدة في حال أي مواجهة محتملة مع إسرائيل

حذرت إيران الأربعاء من أنها مستعدة لأي هجوم إسرائيلي جديد، معلنة بأنها طورت صواريخ بإمكانيات أكبر من تلك التي استُخدمت في الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل واستمرت 12 يوما. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن وزير الدفاع عزيز نصير زاده أن "الصواريخ التي استُخدمت في حرب الـ12 يوما صنعتها وزارة الدفاع قبل سنوات". وتابع "اليوم صنعنا ونمتلك صواريخ تتمتع بقدرات أكبر من الصواريخ السابقة، وإذا قام العدو الصهيوني بمغامرة أخرى فسنستخدم هذه الصواريخ بالتأكيد". ويذكر أن إسرائيل بدأت قصف إيران في منتصف حزيران/يونيو، ما أشعل حربا ردت فيها إيران بضربات صاروخية وبالمسيرات. وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين والمئات غيرهم إذ استُهدفت مواقع عسكرية ومناطق سكنية على حد سواء. فيما نفذت الولايات المتحدة ضربات استهدفت مواقع نووية إيرانية. وتوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل منذ 24 حزيران/يونيو. وحذر مسؤولون إيرانيون مذّاك من إمكانية تجدد المعارك في أي لحظة، مؤكدين على أن طهران لا تسعى إلى الحرب ولكنها مستعدة لأي مواجهة. والإثنين، أكد نائب الرئيس الإيراني محمد رضا عارف بأن إيران يجب أن تكون "مستعدة للمواجهة في أي لحظة". مضيفا "لسنا في ظل وقف لإطلاق النار، نحن في حالة وقف الأعمال العدائية". وأشار الإعلام الإيراني إلى أن الجيش سيبدأ مناورات عسكرية تستمر يومين الخميس ستستخدم فيها مجموعة واسعة من صواريخ كروز قصيرة ومتوسطة المدى. وعبّرت حكومات غربية مرارا عن قلقها حيال برنامج إيران الصاروخي، واصفة إياه بأنه مصدر تهديد للأمن الإقليمي. وفي تموز/يوليو، دعت فرنسا إلى "اتفاق شامل" مع طهران لا يشمل برنامجها النووي فحسب، بل كذلك برنامجها الصاروخي وطموحاتها الإقليمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store