logo
بوتين متمسك بشروطه للتسوية الأوكرانية وزيلينسكي مستعد للقائه

بوتين متمسك بشروطه للتسوية الأوكرانية وزيلينسكي مستعد للقائه

العربي الجديدمنذ 6 أيام
جدد
الرئيس الروسي
الصورة
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024
فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، تمسّكه بالشروط الروسية للتسوية مع كييف في ما يتعلق بمطالبه بانسحاب القوات الأوكرانية من مناطق شرق أوكرانيا التي ضمّتها روسيا في عام 2022. وقال بوتين أثناء استقباله نظيره البيلاروسي
ألكسندر لوكاشينكو
في جزيرة فالام شمالي روسيا: "بالطبع، لا تزال هذه الشروط كما هي. إنها أهداف وليست شروطاً، وقد قمت بصياغتها. حتى تلك اللحظة، كانوا يقولون إنه ليس من الواضح ماذا تريد روسيا، فقمنا بصياغتها في يونيو/ حزيران من العام الماضي، أثناء اللقاء مع قيادة وزارة الخارجية"، وأضاف أنّ الأهم هو إزالة "الأسباب الجذرية" للأزمة وتسوية المسائل الإنسانية.
وكان بوتين حدد خلال لقاء مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، في منتصف يونيو 2024، انسحاب القوات الأوكرانية من المقاطعات الأوكرانية الأربع دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، التي ضمتها روسيا بشكل أحادي الجانب في نهاية سبتمبر/ أيلول 2022، شرطاً لوقف إطلاق النار في أوكرانيا وبدء المفاوضات، من دون ذكر قضيتي "نزع النازية" و"تحييد سلاح أوكرانيا".
وفي سياق آخر، أقرّ بوتين بأنّ روسيا بدأت إنتاج صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع أوريشنيك، الذي استخدمته موسكو للمرة الأولى والوحيدة في أوكرانيا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي رداً على السماح لكييف باستخدام الصواريخ الأميركية والبريطانية والفرنسية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، وأضاف أنّ "أول صاروخ من الإنتاج المتسلسل قد تسلمته القوات، وانطلق الإنتاج".
وكان بوتين ولوكاشينكو، الذي يعد أهم حليف لروسيا بين قادة الجمهوريات السوفييتية السابقة، قد وقّعا في 6 ديسمبر/ كانون الأول الماضي اتفاقية الضمانات الأمنية المتبادلة، التي تنظم كيفية التصرف في حال نشوب تهديد جدي لسيادة أحد البلدين أو كليهما، وكذلك المسائل المتعلقة بنشر الأسلحة النووية التكتيكية الروسية على الأراضي البيلاروسية. وحينها، طلب لوكاشينكو من بوتين نشر أحدث الأسلحة الروسية، بما فيها "أوريشنيك"، على الأراضي البيلاروسية. وبعد التوقيع على الاتفاقية بأيام عدة، أقرّ لوكاشينكو بوجود "عشرات" الرؤوس الحربية النووية الروسية على أراضي بلاده، موضحاً أن مينسك ستحدد عند الضرورة الأهداف لاستخدام السلاح النووي على أن يكون "الضغط على الزر" بالمشاركة مع موسكو.
أخبار
التحديثات الحية
31 قتيلاً وعشرات المصابين في أحدث هجوم روسي على كييف
زيلينسكي من جديد: مستعد للجلوس مع بوتين
من جهته، أكد الرئيس الأوكراني
فولوديمير زيلينسكي
، اليوم الجمعة، مجدداً، استعداده للاجتماع مع بوتين، وقال إن كييف تريد "تجاوز" مرحلة التصريحات والاجتماعات على مستوى أدنى بشأن إنهاء الحرب. وكتب زيلينسكي على منصة إكس: "إذا كانت هذه إشارات إلى استعداد حقيقي لإنهاء الحرب بكرامة وإرساء سلام حقيقي دائم... فإن أوكرانيا تؤكد مرة أخرى استعدادها لعقد لقاء على مستوى القادة في أي وقت". وأضاف بحسب ما أوردته وكالة رويترز: "تدعو أوكرانيا إلى تجاوز مرحلة تبادل التصريحات وعقد اجتماعات على المستوى الفني والوصول إلى مرحلة المحادثات بين القادة".
وعلى الصعيد الميداني، عزز الجيش الروسي تقدمه في أوكرانيا للشهر الرابع على التوالي، محققاً في يوليو/ تموز الماضي أكبر مكاسب له منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وفق تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات معهد دراسات الحرب الأميركي. وفي شهر واحد، سيطرت القوات الروسية على 713 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الأوكرانية، مقابل استعادة كييف 79 كيلومتراً مربعاً، ما يمثل زيادة صافية قدرها 634 كيلومتراً مربعاً.
وكانت القوات الروسية قد احتلت 588 كيلومتراً مربعاً في يونيو/ حزيران و507 كيلومترات مربعة في مايو/ أيار و379 كيلومتراً مربعاً في إبريل/ نيسان/، و240 كيلومتراً مربعاً في مارس/ آذار، بعد تباطؤ خلال فصل الشتاء. وتشمل هذه المكاسب الأراضي التي تسيطر عليها روسيا كلياً أو جزئياً، بالإضافة إلى الأراضي التي أعلنت ضمها منذ بدء الغزو. وارتفعت حصيلة الضربات الروسية ليل الأربعاء-الخميس على كييف إلى 31 قتيلاً، بينهم خمسة أطفال، و159 جريحاً، ويعتبر هذا الهجوم من الأكثر دموية في العاصمة الأوكرانية منذ بدء الغزو الروسي عام 2022.
واستُهدفت أوكرانيا مجدداً، ليل الخميس - الجمعة، بضربات روسية. وأعلنت كييف اليوم الحداد إثر عمليات القصف التي حصلت أمس الخميس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حقوقي تونسي يبدأ إضرابا عن الطعام احتجاجا على 'مماطلة' السلطات في محاكمته
حقوقي تونسي يبدأ إضرابا عن الطعام احتجاجا على 'مماطلة' السلطات في محاكمته

القدس العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • القدس العربي

حقوقي تونسي يبدأ إضرابا عن الطعام احتجاجا على 'مماطلة' السلطات في محاكمته

تونس- 'القدس العربي': عبرت جمعية ضحايا التعذيب (جنيف) عن قلقها من الوضع الصحي للناشط الحقوقي مهدي بن حميدة بعد دخوله في إضراب عن الطعام احتجاجا على قيام السلطات بتعطيل مسار محاكمته. وقالت الجمعية، في بيان الأربعاء، إن بن حميدة أوقف منتصف شهر شباط/ فبراير الماضي بمجرّد دخوله مطار قرطاج قادما من سويسرا في زيارة لوالدته المُسِنّة، حيث بدأ إضرابا عن الطّعام داخل سجن بلّي (40 كلم جنوب شرق العاصمة) في الثالث من الشهر الجاري، وذلك احتجاجًا على ما اعتبرَه مماطلة ممنهجة وتعطيل مقصود لمسار التقاضي، حيث تم تأخير جلساته محاكمته بذريعة عدم جاهزية الاختبارات الفنية على هاتفه الجوال المحتجز لدى السلطات، وفق ما نقلت الجمعية عن عائلة بن حميدة. وتؤكّد المعطيات التي حصلت عليها الجمعية أن قاضي التحقيق 'أهمل عمدًا الرد الرسمي للوكالة الفنية للاتصالات، التي كانت طلبت إذنًا قانونيًا لإجراء الاختبارات الفنية. وتواصل هذا الإهمال الإداري والقضائي لأكثر من ثلاثة أشهر، في ما لا يمكن اعتباره إلا مناورة قضائية مُتعمدة تمديد الإيقاف التحفظي خارج الآجال المعقولة'. وتم إيقاف بن حميدة على خلفيّة تغريدات منسوبة له على موقع إكس ينتقد فيها الوضع في البلاد، إلا أنه نفى أي علاقة له بالتدوينات المذكورة، التي أكدت الجمعية أنها غير موجودة على الموقع. واعتبر البيان أن إيقاف بن حميدة 'تمّ بناء على وشاية لا سند لها تتعلّق بتدوينات منسوبة إليه على موقع إكس، دون توفر أي دليل رقمي يثبت صحتها، وهو ما عجزت عن إثباته اختبارات الوكالة الفنية للاتصالات إلى حدّ تاريخ كتابة هذا البيان'. وأشار إلى أن 'مماطلة قاضي التحقيق وامتناعه المتكرر عن الاستجابة للمراسلات الرسمية للوكالة الفنية تمثّل إمعانا خرقًا سافرًا لمبدأ المحاكمة العادلة. كما أن دخول المعتقل في إضراب عن الطعام بعد تدهور حالته الصحية سلفًا يُعرّض حياته للخطر ويقع تحت المسؤولية المباشرة للسلطات القضائية والتنفيذية التونسية'. وطالبت الجمعية بالإفراج عن بن حميدة 'باعتبار أن الإيقاف بات تعسّفيا ومبتغاه التنكيل به وبعائلته المقيمة بالخارج'، معتبرة أن 'استمرار السلطة القائمة في استعمال القضاء كأداة للتنكيل السياسي لا يزيد إلا في تعميق العزلة الدولية لتونس وتدهور صورتها الحقوقية'. كم ذكّرت السلطات التونسية 'بالتزامات الدّولة التونسيّة فيما يتعلّق بالاتفاقيات الدولية ومنها المصادقة على انضمام الجمهورية التونسية إلى البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو للا إنسانية أو المهينة، المعتمد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في 18 كانون الأوّل/ ديسمبر 2002'.

غضب في مصر بعد توقيع صفقة استيراد غاز من إسرائيل بـ35 مليار دولار
غضب في مصر بعد توقيع صفقة استيراد غاز من إسرائيل بـ35 مليار دولار

القدس العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • القدس العربي

غضب في مصر بعد توقيع صفقة استيراد غاز من إسرائيل بـ35 مليار دولار

القاهرةـ 'القدس العربي': أعلنت شركة 'نيوميد إنيرغي' أحد شركاء حقل ليفياثان الإسرائيلي أن الحقل وقع صفقة تصل قيمتها إلى 35 مليار دولار لتوريد الغاز الطبيعي إلى مصر حتى عام 2040. وقالت الشركة أنه من المقرر أن يبيع حقل ليفياثان الواقع قبالة سواحل إسرائيل على البحر المتوسط، الذي تبلغ احتياطياته نحو 600 مليار متر مكعب، نحو 130 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر حتى عام 2040 أو حتى استيفاء جميع الكميات المتعاقد عليها. ولفتت الشركة إلى أن الحقل زود مصر بالفعل بنحو 23.5 مليار متر مكعب من الغاز منذ عام 2020. وتعرِّف الشركة نفسها باعتبارها الشركة الرائدة في مجال الطاقة في إسرائيل في مجال استكشاف وتطوير وإنتاج وبيع الغاز الطبيعي والمكثفات، وأنها صنعت التاريخ باتفاقياتها غير المسبوقة مع مصر والأردن والإمارات، التي عززت السلام وزادت الاستقرار في الشرق الأوسط. وأثار الإعلان ردود فعل واسعة في مصر، وكتب محمود أحمد حجازي على الفيسبوك: هل سنظلّ حتى عام 2040 نعتمد في منازلنا على الغاز الإسرائيلي، ما هذه الخسة، وما هذا التوقيت 'الرائع' للإعلان عن أضخم صفقة تصديرية في تاريخ إسرائيل، في ذروة المقاطعة العالمية لها ومنع الاستيراد منها! أيّ فجور هذا؟. وزاد: بعيدًا حتى عن غزة، هل من مصلحتك أن تبقى معتمدًا على الغاز الإسرائيلي لمدة خمس عشرة سنة قادمة؟ أن يظل أمن الطاقة المصري مرهونًا بعدوّ مصر، ذلك الذي لا يكتفي بتهديدك، بل يجهر وزراءه بخطط لاحتلال أرضك؟. وختم: لكن، لعل في الأمر فائدة، لعل الناس تُدرك أن الانفصال عن الواقع، وقبول العيش كالبقر، له تبعات حقيقية. وكتب عمر السعيد: لا تقل: مصر توقع اتفاق لاستيراد الغاز الإسرائيلي بقيمة 35 مليار دولار، مصر توقع اتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي لشراء الغاز الفلسطيني المنهوب بقيمة 35 مليار دولار. وبدأ حقل ليفياثان في إمداد مصر بالغاز بعد وقت قصير من بدء الإنتاج في عام 2020، إذ وقَّعت صفقة أولية في عام 2019 لنحو 60 مليار متر مكعب، ومن المتوقع أن يتم توريدها بالكامل بحلول أوائل العقد الثالث من القرن الحالي، حسب رويترز. وبدأ إنتاج الغاز الطبيعي في مصر في التراجع منذ 2023، وساهم الانخفاض الكبير في الإنتاج عن مستوى الاحتياجات الاستهلاكية، المقدرة بنحو ستة مليارات قدم مكعب يوميًا، في انقطاع ضخ الطاقة للأنشطة الأساسية، مثل إنتاج الكهرباء والنشاط الصناعي، عدة مرات. وفي يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، في بيان، تفعيل خطة الطوارئ المعدة المسبقة بشأن أولويات الإمداد بالغاز الطبيعي، بسبب الأعمال العسكرية التي نشبت بالمنطقة و'توقف إمدادات الغاز من الشرق' دون إشارة صريحة للغاز الوارد من إسرائيل. وخلال أول 3 أشهر من 2025، تراجع إنتاج البلاد 20 بالمئة ليصل إلى 10.68 مليار متر مكعب، مقابل 13.4 مليار متر مكعب بالفترة المماثلة من العام السابق، بحسب منصة بيانات الطاقة المشتركة 'جودي'. وخلال أول 3 أشهر، بلغت الواردات نحو 4.42 مليار متر، مقابل 2.63 مليار متر في الفترة نفسها من 2024. وزاد استهلاك مصر من الغاز خلال شهر مارس/ آذار الماضي بنسبة 12 بالمئة ليصل إلى 5.177 مليار متر مكعب مقابل 4.6 مليار متر في فبراير، وكان 49.6 بالمئة من استهلاك الغاز موجه لتوليد الكهرباء خلال مارس الماضي. وسجل استهلاك مصر خلال أول 3 أشهر من العام الجاري 14.99 مليار متر مكعب، مقابل 15.1 مليار متر في الفترة نفسها من 2024.

ترامب يدعو جميع دول المنطقة للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع
ترامب يدعو جميع دول المنطقة للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب يدعو جميع دول المنطقة للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، اليوم الخميس، جميع دول المنطقة إلى اتفاقيات التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد "القضاء على الترسانة النووية الإيرانية"، مؤكداً أن هذا الأمر "مهم جداً" بالنسبة إليه على أساس أنه "سيضمن السلام في المنطقة". وكتب ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "الآن وبعد القضاء التام على الترسانة النووية التي تصنعها إيران، من المهم جداً بالنسبة لي أن تنضم جميع دول الشرق الأوسط إلى اتفاقات أبراهام (اتفاقيات التطبيع)". وبداية أغسطس/ آب الجاري، ذكرت خمسة مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" أن إدارة ترامب تناقش بنشاط مع أذربيجان إمكانية ضمها وبعض الحلفاء في آسيا الوسطى إلى اتفاقيات أبراهام نص إعلان اتفاقيات أبراهام 2020 في السادس عشر من سبتمبر/ أيلول 2020، وقعت الإمارات والبحرين، اتفاقين للتطبيع مع إسرائيل، في مراسم ترأسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وبعد حفل التوقيع، أصدر البيت الأبيض ثلاثة نصوص تتضمن نص إعلان "اتفاقيات أبراهام" بين إسرائيل والإمارات والبحرين، ونص اتفاقية التطبيع الثنائية بين الإمارات وإسرائيل، ونسخة من اتفاقية البحرين مع إسرائيل. على أمل تعزيز علاقاتهم القائمة مع إسرائيل . وفي عام 2020، أدّت "اتفاقات أبراهام"، التي رعاها ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى، إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وثلاث دول عربية هي الإمارات والبحرين والمغرب. وأفادت المصادر نفسها بأن أذربيجان وكل دول آسيا الوسطى لديها بالفعل علاقات طويلة الأمد مع إسرائيل، ما يعني أن توسيع الاتفاقيات لتشمل هذه الدول سيكون خطوة رمزية إلى حد كبير، وأن التركيز سينصب على تعزيز العلاقات في مجالات مثل التجارة والتعاون العسكري. تقارير عربية التحديثات الحية مؤتمر حل الدولتين: اجترار لأوسلو وشيطنة "حماس" واستعجال التطبيع ووفق "رويترز" يعكس ذلك انفتاح ترامب على اتفاقيات أقل طموحاً من هدف إدارته المتمثل في إقناع السعودية ذات الثقل الإقليمي في الشرق الأوسط بإقامة علاقات مع إسرائيل، في وقت تحتدم فيه الحرب على قطاع غزة. وقالت المملكة مراراً إنها لن تعترف بإسرائيل من دون خطوات باتجاه اعتراف إسرائيل بدولة فلسطينية. وأدى ارتفاع عدد الشهداء في غزة والمجاعة في القطاع بسبب عرقلة المساعدات والعمليات العسكرية الإسرائيلية إلى تفاقم الغضب العربي، ما ترتب عليه تعثر الجهود لإضافة المزيد من الدول ذات الأغلبية المسلمة إلى اتفاقات التطبيع. وعقب توصل واشنطن إلى وقف إطلاق النار مع إيران عقب الهجوم الإسرائيلي والضربات الأميركية في يونيو/حزيران الماضي، قال ترامب: "نعم، هناك بالفعل دول رائعة ترغب في الانضمام، وأعتقد أننا سنبدأ بضمّها، لأن المشكلة الأساسية كانت إيران"، ولفت إلى أنه كان يعتقد سابقاً أن إيران ستنضم هي الأخرى إلى هذه الاتفاقيات، كما أوضح في الوقت نفسه أنه لا يعلم موقف سورية حالياً من ذلك. (رويترز، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store