logo
ترامب يدعو جميع دول المنطقة للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع

ترامب يدعو جميع دول المنطقة للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع

العربي الجديدمنذ 8 ساعات
دعا الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
، اليوم الخميس، جميع دول المنطقة إلى اتفاقيات التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد "القضاء على الترسانة النووية الإيرانية"، مؤكداً أن هذا الأمر "مهم جداً" بالنسبة إليه على أساس أنه "سيضمن السلام في المنطقة". وكتب ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "الآن وبعد القضاء التام على الترسانة النووية التي تصنعها إيران، من المهم جداً بالنسبة لي أن تنضم جميع دول الشرق الأوسط إلى اتفاقات أبراهام (اتفاقيات التطبيع)".
وبداية أغسطس/ آب الجاري، ذكرت خمسة مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" أن إدارة ترامب تناقش بنشاط مع أذربيجان إمكانية ضمها وبعض الحلفاء في آسيا الوسطى إلى
اتفاقيات أبراهام
نص إعلان اتفاقيات أبراهام 2020
في السادس عشر من سبتمبر/ أيلول 2020، وقعت الإمارات والبحرين، اتفاقين للتطبيع مع إسرائيل، في مراسم ترأسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وبعد حفل التوقيع، أصدر البيت الأبيض ثلاثة نصوص تتضمن نص إعلان "اتفاقيات أبراهام" بين إسرائيل والإمارات والبحرين، ونص اتفاقية التطبيع الثنائية بين الإمارات وإسرائيل، ونسخة من اتفاقية البحرين مع إسرائيل.
على أمل تعزيز علاقاتهم القائمة مع
إسرائيل
. وفي عام 2020، أدّت "اتفاقات أبراهام"، التي رعاها ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى، إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وثلاث دول عربية هي الإمارات والبحرين والمغرب. وأفادت المصادر نفسها بأن أذربيجان وكل دول آسيا الوسطى لديها بالفعل علاقات طويلة الأمد مع إسرائيل، ما يعني أن توسيع الاتفاقيات لتشمل هذه الدول سيكون خطوة رمزية إلى حد كبير، وأن التركيز سينصب على تعزيز العلاقات في مجالات مثل التجارة والتعاون العسكري.
تقارير عربية
التحديثات الحية
مؤتمر حل الدولتين: اجترار لأوسلو وشيطنة "حماس" واستعجال التطبيع
ووفق "رويترز" يعكس ذلك انفتاح ترامب على اتفاقيات أقل طموحاً من هدف إدارته المتمثل في إقناع السعودية ذات الثقل الإقليمي في الشرق الأوسط بإقامة علاقات مع إسرائيل، في وقت تحتدم فيه الحرب على قطاع غزة. وقالت المملكة مراراً إنها لن تعترف بإسرائيل من دون خطوات باتجاه اعتراف إسرائيل بدولة فلسطينية. وأدى ارتفاع عدد الشهداء في غزة والمجاعة في القطاع بسبب عرقلة المساعدات والعمليات العسكرية الإسرائيلية إلى تفاقم الغضب العربي، ما ترتب عليه تعثر الجهود لإضافة المزيد من الدول ذات الأغلبية المسلمة إلى اتفاقات التطبيع.
وعقب توصل واشنطن إلى
وقف إطلاق النار
مع إيران عقب الهجوم الإسرائيلي والضربات الأميركية في يونيو/حزيران الماضي، قال ترامب: "نعم، هناك بالفعل دول رائعة ترغب في الانضمام، وأعتقد أننا سنبدأ بضمّها، لأن المشكلة الأساسية كانت إيران"، ولفت إلى أنه كان يعتقد سابقاً أن إيران ستنضم هي الأخرى إلى هذه الاتفاقيات، كما أوضح في الوقت نفسه أنه لا يعلم موقف سورية حالياً من ذلك.
(رويترز، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يرشح كبير مستشاريه الاقتصاديين لعضوية الاحتياطي الفيدرالي
ترامب يرشح كبير مستشاريه الاقتصاديين لعضوية الاحتياطي الفيدرالي

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

ترامب يرشح كبير مستشاريه الاقتصاديين لعضوية الاحتياطي الفيدرالي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس، إنه سيرشح أحد كبار مستشاريه الاقتصاديين لعضوية مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي لمدة أربعة أشهر، وذلك لملء شاغر مؤقتاً بينما يواصل البحث عن تعيين طويل الأمد. وقال ترامب إنه اختار ستيفن ميران، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض، لشغل المقعد الذي ستخليه الحاكمة أدريانا كوغلر، المعينة من قبل بايدن، والتي ستتنحى عن منصبها يوم الجمعة. وإذا وافق مجلس الشيوخ على التعيين، فسيشغل ميران المنصب حتى 31 يناير 2026. اقتصاد دولي التحديثات الحية استقرار البطالة وتراجع الهجرة: هل يُضلل ذلك الاحتياط الفيدرالي؟ ويُعد هذا التعيين أول فرصة لترامب لممارسة المزيد من السيطرة على الاحتياطي الفيدرالي، الذي يُعد من بين آخر الوكالات الفيدرالية المستقلة المتبقية. وكان ترامب قد وجّه انتقادات متكررة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي الحالي، جيروم باول ، بسبب إبقائه أسعار الفائدة قصيرة الأجل دون تغيير. ويُعرف ميران بدفاعه القوي عن تخفيضات ترامب الضريبية ورفعه للرسوم الجمركية، حيث يرى أن هذا المزيج من السياسات سيولّد نموًا اقتصاديًا كافيًا لتقليص عجز الموازنة. كذلك قلّل من شأن المخاوف المتعلقة بأن تؤدي رسوم ترامب الجمركية إلى زيادة التضخم، وهو ما يشكل مصدر قلق رئيسي بالنسبة إلى باول. (أسوشييتد برس)

نتنياهو يشير إلى نية إسرائيل فرض سيطرتها الكاملة على غزة- (فيديو)
نتنياهو يشير إلى نية إسرائيل فرض سيطرتها الكاملة على غزة- (فيديو)

القدس العربي

timeمنذ 3 ساعات

  • القدس العربي

نتنياهو يشير إلى نية إسرائيل فرض سيطرتها الكاملة على غزة- (فيديو)

واشنطن: أكد بنيامين نتنياهو، في مقابلة عرضتها شبكة فوكس نيوز الخميس، أن اسرائيل 'تعتزم' السيطرة على غزة ولكن 'ليس حكمها'، مع تحدث الإعلام الإسرائيلي عن إمكان الاستيلاء الكامل على القطاع. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي ردا على سؤال عما إذا كانت بلاده تنوي السيطرة على كامل القطاع 'نعتزم ذلك'. وأضاف 'لا نريد الاحتفاظ (بغزة). نريد إقامة منطقة أمنية لكننا لا نريد حكمها'. وتابع 'نريد تسليم السلطة لقوات عربية تحكم غزة بكفاءة من دون تهديدنا، ومع توفير حياة جيدة لسكان غزة. هذا غير ممكن مع حماس'. 'WE INTEND TO': Israeli prime minister @netanyahu tells FOX News' @BillHemmer that Israel is aiming to take control of Gaza in order to liberate its people from the grips of Hamas and end the threat of the terror regime against his country. — Fox News (@FoxNews) August 7, 2025 في المقابل، قال مصدر رسمي أردني لوكالة رويترز إن 'العرب لن يدعموا إلا ما يتفق عليه الفلسطينيون ويقررونه'. وأضاف المسؤول أن 'الأمن في غزة يجب أن يتم عبر المؤسسات الفلسطينية الشرعية'. بُثت مقابلة نتنياهو على قناة فوكس نيوز قبل أن يعقد اجتماعا لمجلسه الوزاري الأمني المصغر الخميس لاتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية في الحرب على قطاع غزة، حيث يثير التوسع المتوقع للعمليات العسكرية قلق عائلات المحتجزين ورئيس أركان الجيش. وتشير التقديرات إلى أن إسرائيل تسيطر على نحو 75% من أراضي القطاع التي تعرضت للتدمير بشكل واسع، ويقطنها حوالي مليوني فلسطيني. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاحتلال الكامل لقطاع غزة قد يستغرق من الجيش الإسرائيلي ما يصل إلى ستة أشهر لإتمامه. (وكالات)

"واشنطن بوست": غابارد تجاهلت تحذيرات "سي آي إيه" بشأن نشر تقرير انتخابات 2016
"واشنطن بوست": غابارد تجاهلت تحذيرات "سي آي إيه" بشأن نشر تقرير انتخابات 2016

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

"واشنطن بوست": غابارد تجاهلت تحذيرات "سي آي إيه" بشأن نشر تقرير انتخابات 2016

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، تجاهلت تحذيرات مسؤولين في وكالة الاستخبارات المركزية " سي آي إيه " (CIA) من أن إصدار تقرير لمجلس النواب حول التدخل الروسي في انتخابات 2016 قد يؤدي إلى كشف تقنيات ومصادر تجسس شديدة السرية. وأضافت الصحيفة أن غابارد، رغم تلك المخاوف، نشرت نسخة منقحة من التقرير بمباركة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، في إطار مساعٍ لإخراج الوثيقة إلى العلن. ونقلت الصحيفة عن مصادر طلبت عدم الكشف عن أسمائها، أن غابارد تجاهلت مبررات وكالة الاستخبارات ووكالات أمنية أخرى، بضرورة الحفاظ على مزيد من السرية في أجزاء من الوثيقة لحماية أساليب وموارد جمع المعلومات. وأشارت إلى أن غابارد، إلى جانب مدير (CIA) والمدعية العامة بام بوندي، أصدرت سلسلة تقارير استخباراتية الشهر الماضي، زعمت أنها تُثبت أن نتائج تقييم الوكالات بشأن تدخل موسكو في الانتخابات لصالح ترامب كانت "خدعة" دبرتها إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما. ووفق التقرير، فقد أمرت غابارد بنشر الوثيقة في 23 يوليو/تموز، وهي عبارة عن تقرير من 46 صفحة، أُعد في إطار مراجعة أطلقتها الأغلبية الجمهورية آنذاك في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب عام 2017. وتعارض الوثيقة ما كانت قد ذكرته وكالة الاستخبارات في أوائل 2017 من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعى لمساعدة ترامب على الفوز بالانتخابات، نظراً لتفضيله له على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. وقد خلصت مراجعات مستقلة متعددة، من بينها تحقيق ثنائي الحزب أجرته لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، إلى أن بوتين تدخل بالفعل في الانتخابات، جزئياً لدعم ترامب. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اثنين سابقين في الوكالة قادا عملية التقييم، أنهما "ما زالا متمسكين بتحليلهما ومصادرهما". رصد التحديثات الحية "واشنطن بوست": أميركا تعتزم تخفيف انتقاد إسرائيل بشأن حقوق الإنسان وفي الأسبوع الماضي، قررت وزارة العدل فتح تحقيق جنائي مع عدد من مسؤولي إدارة أوباما، وأمرت وزيرة العدل، بام بوندي، هيئة محلفين كبرى بالاستماع إلى أدلة محتملة في القضية. واعتُبر تقرير مجلس النواب من أكثر الوثائق حساسية التي أصدرتها إدارة ترامب، حيث تضمن إشارات متعددة إلى مصادر بشرية داخل وكالة الاستخبارات كانت قد أبلغت عن "خطط بايدن". وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المصادر تُعد من بين أكثر أسرار الوكالة سرية، وقد تم حفظ التقرير في وكالة (CIA) بدلاً من مبنى الكابيتول، بعد اعتباره "حساساً للغاية" عام 2020. ووجّه عدد من النواب الديمقراطيين ومسؤولون سابقون في وكالة الاستخبارات انتقادات حادة لطريقة نشر التقرير، معتبرين أن طريقة إدارة ترامب في التعامل معه قد تُعرض عمليات جمع المعلومات الاستخباراتية المستقبلية للخطر. وقال لاري فايفر، المسؤول السابق في (CIA) والبيت الأبيض، في تصريحات لبودكاست "SpyTalk": "يمكن استنتاج المصادر والأساليب بسهولة في كل حالة تقريباً". فيما قال السيناتور الديمقراطي مارك وارنر إن "النشر غير المسؤول للتقرير يعرّض للخطر بعضًا من أكثر المصادر والأساليب حساسية، التي تعتمد عليها الاستخبارات الأميركية للتجسس على روسيا وحماية أمن المواطنين الأميركيين". ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن وكالة (CIA) قدمت اقتراحاتها بشأن التنقيحات المطلوبة، إلا أن الرئيس ترامب وافق على نشر النسخة الصادرة عن مكتب غابارد بعد إدخال تعديلات طفيفة فقط. وأشارت إلى أن غابارد تتمتع بصلاحيات أوسع من غيرها في رفع السرية عن الوثائق، ولا تُلزم بالحصول على موافقة الوكالات الأخرى قبل إصدارها. في المقابل، قال متحدث باسم (CIA) إن مدير الاستخبارات السابق، جون راتكليف، كان من الداعمين بقوة لإصدار التقرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store