
وكالة الطاقة تحذر من تركز المعادن الحيوية وتأثيره على الاقتصاد العالمي
حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن تركز مصادر المعادن الحيوية يتزايد في عدد قليل من الدول، أبرزها الصين، مما يجعل الاقتصاد العالمي عرضة لانقطاعات الإمدادات.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا التركز قد يتسبب في اضطرابات اقتصادية ويرفع الأسعار على المستهلكين.
وأوضحت أن متوسط حصة السوق لأكبر ثلاثة منتجين للنحاس والليثيوم والنيكل والكوبالت والجرافيت والمعادن الأرضية النادرة قد ارتفع إلى 86% في عام 2024، مقارنة بـ 82% في عام 2020.
ويتركز معظم نمو المعروض على إندونيسيا للنيكل والصين للمعادن الأخرى.
وأصبح توفر المعادن الحيوية محورًا رئيسيًا في مناقشات السياسات والتجارة العالمية نظرًا لأهميتها في العديد من الصناعات.
وذكر تقرير حديث للوكالة أن الاتجاه الحالي نحو قيود التصدير والنزاعات التجارية قد يزيد من هذه المخاوف.
وصرح فاتح بيرول، المدير التنفيذي للوكالة، بأن سلاسل توريد المعادن الحيوية "عرضة بشدة لصدمات المعروض، سواء الناجمة عن ظروف مناخية قاسية أو اضطرابات تجارية، لكن تأثير تلك الصدمات سيكون واسع النطاق ويرفع الأسعار على المستهلكين ويخفض القدرة التنافسية الصناعية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 11 ساعات
- البورصة
أسبوع التعدين الإفريقي يناقش إطلاق تدفقات استثمارية جديدة خلال أكتوبر 2025
تقام فعاليات أسبوع التعدين الإفريقي (AMW) في الفترة من الأول إلى الثالث من أكتوبر 2025 في كيب تاون بجنوب إفريقيا. وبحسب منصة 'إنرجي كابيتال باور'، يعد هذا الحدث منصة إفريقية رفيعة المستوى مصممة لإطلاق تدفقات استثمارية جديدة، وتسريع الاعتماد التكنولوجي، وتعزيز النمو المستدام والشامل عبر مشهد التعدين في القارة. وأشارت إلى أن أسبوع التعدين الإفريقي 2025 يمهد الطريق للاستثمار والابتكار، كما يوحد قادة الصناعة والمستثمرين والمبتكرين لدفع الاستثمار والاستدامة والنمو المدفوع بالتكنولوجيا عبر قطاع التعدين في إفريقيا، ومع وصول الطلب العالمي على المعادن الحيوية، مثل الليثيوم والكوبالت والنحاس، إلى مستويات غير مسبوقة، وضعت احتياطيات المعادن الهائلة في إفريقيا، القارة في قلب التحول العالمي للطاقة. وأضافت المنصة أنه من تشغيل السيارات الكهربائية إلى توفير البنية التحتية للطاقة المتجددة، تعد هذه الموارد ضرورية لمستقبل العالم منخفض الكربون، وفي ذات الوقت تمتلك إفريقيا العديد من المفاتيح، وبينما يتسابق العالم لتأمين وصول مستقر وطويل الأجل إلى هذه المعادن، تتحول الأضواء بشكل متزايد نحو الأسواق الإفريقية. ومن خلال جمع قادة حكوميين ومديرين تنفيذيين للتعدين وممولين ومقدمي خدمات التكنولوجيا تحت سقف واحد، سيشكل (AMW) الحوار الاستراتيجي لعقد الصفقات التي تحدد الحقبة التالية من التعدين الإفريقي.


المشهد العربي
منذ 14 ساعات
- المشهد العربي
وكالة الطاقة تحذر من تركز المعادن الحيوية وتأثيره على الاقتصاد العالمي
حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن تركز مصادر المعادن الحيوية يتزايد في عدد قليل من الدول، أبرزها الصين، مما يجعل الاقتصاد العالمي عرضة لانقطاعات الإمدادات. وأشارت الوكالة إلى أن هذا التركز قد يتسبب في اضطرابات اقتصادية ويرفع الأسعار على المستهلكين. وأوضحت أن متوسط حصة السوق لأكبر ثلاثة منتجين للنحاس والليثيوم والنيكل والكوبالت والجرافيت والمعادن الأرضية النادرة قد ارتفع إلى 86% في عام 2024، مقارنة بـ 82% في عام 2020. ويتركز معظم نمو المعروض على إندونيسيا للنيكل والصين للمعادن الأخرى. وأصبح توفر المعادن الحيوية محورًا رئيسيًا في مناقشات السياسات والتجارة العالمية نظرًا لأهميتها في العديد من الصناعات. وذكر تقرير حديث للوكالة أن الاتجاه الحالي نحو قيود التصدير والنزاعات التجارية قد يزيد من هذه المخاوف. وصرح فاتح بيرول، المدير التنفيذي للوكالة، بأن سلاسل توريد المعادن الحيوية "عرضة بشدة لصدمات المعروض، سواء الناجمة عن ظروف مناخية قاسية أو اضطرابات تجارية، لكن تأثير تلك الصدمات سيكون واسع النطاق ويرفع الأسعار على المستهلكين ويخفض القدرة التنافسية الصناعية".


البورصة
منذ 5 أيام
- البورصة
وكالة الطاقة: إمدادات المعادن الحرجة عرضة لخطر اضطراب كبير
تواجه المعادن الحرجة خطراً متزايداً لحدوث 'اضطراب شديد' نتيجة تركزها الكبير في عدد قليل من الدول، وانتشار قيود التصدير، وفق تقرير صدر عن وكالة الطاقة الدولية. وأشارت الوكالة في تقرير توقعات 2025، الذي صدر اليوم الأربعاء، إلى أن التقدم في تحقيق المزيد من التنويع بسلاسل التوريد سيسير بوتيرة بطيئة، وأن زخم الاستثمار تباطأ بعد تراجع التوسع في الإنفاق العام الماضي، وعدم نمو أنشطة الاستكشاف، كما أظهر تمويل المشروعات الناشئة إشارات على التباطؤ. فيما يخص النحاس والليثيوم والنيكل والكوبالت والغرافيت والمعادن الأرضية النادرة، كشفت الوكالة أن متوسط الحصة السوقية لأكبر ثلاث دول منتجة ارتفع إلى 86% في 2024، فيما اعتمد كل النمو في المعروض بشكل رئيسي على دولة موردة واحدة، مثل إندونيسيا فيما يخص النيكل، والصين للمعادن الأخرى. ولفتت الوكالة إلى أن 55% من المعادن الاستراتيجية المرتبطة بالطاقة التي شملها التقرير تخضع حالياً لشكل ما من قيود التصدير، وفي الوقت نفسه، يتسع نطاق القيود، فلم يعد يقتصر على المعادن الخام والمُنقاة، بل يشمل تقنيات المعالجة. تُعد الصين جهة التنقية الرئيسية لـ19 من أصل 20 معدناً شملها تحليل الوكالة، ويبلغ متوسط حصتها السوقية نحو 70%. ورغم أن أحجام سوق بعض المعادن قد تكون صغيرة، فقد تؤدي اضطرابات الإمدادات إلى تداعيات اقتصادية كبيرة، وقد أظهر 15 معدناً تقلبات هائلة في الأسعار مقارنةً بالنفط، وفق الوكالة. كما سلطت وكالة الطاقة الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد أسواق النحاس، في ظل سعي الدول لتوسعة شبكات الكهرباء، بينما تشير مشروعات التعدين قيد التنفيذ حالياً إلى أن عجز الإمدادات سيصل إلى 30% بحلول 2035. أما المعادن المُستخدمة في البطاريات، فإن الارتفاع الكبير في المعروض -بقيادة الصين وإندونيسيا وبعض دول أفريقيا- أدى إلى ضغط هبوطي على الأسعار. كما تواجه تقنيات متنوعة للبطاريات مخاطر التركز الكبير، إذ تسيطر الصين على سلاسل توريد المكونات الحيوية، مثل كبريتات المنغنيز وحمض الفوسفوريك. : وكالة الطاقة الدولية