logo
الناتو يرحب بوصول أولى شحنات المعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا

الناتو يرحب بوصول أولى شحنات المعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا

المشهد العربيمنذ 9 ساعات
أعرب مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" اليوم الإثنين، عن ترحيبه بوصول أول دفعة من المعدات العسكرية الأمريكية إلى أوكرانيا، والتي تأتى في إطار مبادرة "قائمة احتياجات أوكرانيا ذات الأولوية" (PURL)، التي أطلقت حديثًا ضمن جهود الحلف لتسريع دعم كييف. وقد أكدت الحكومة الهولندية أنها قامت بتمويل هذه الدفعة الأولى بالكامل.
وقال روتا: "يتعلق الأمر بتزويد أوكرانيا بالمعدات التي تحتاجها بشكل عاجل الآن للدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي"، مضيفًا أن "الهدف من هذا الدعم هو إنهاء الحرب بشكل عادل ودائم، دعمًا لجهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق السلام".
وتأتي المبادرة الجديدة نتيجة اتفاق بين الأمين العام للناتو والرئيس الأميركي، أُبرم خلال اجتماع في البيت الأبيض في 14 يوليو الماضي، وتنص على أن تتحمل الدول الأوروبية وكندا تكاليف حزم دعم عسكرية منتظمة تبلغ قيمة كل منها نحو 500 مليون دولار، فيما تزود الولايات المتحدة هذه الحزم بالمعدات والذخائر ذات الأولوية التي حددتها أوكرانيا.
وتشمل هذه المعدات قدرات دفاع جوي وذخائر ومعدات حيوية أخرى يمكن توفيرها بسرعة من المخزونات الأميركية. وسيقوم الناتو بتنسيق تسليم الحزم من خلال قيادة مساعدات الأمن والتدريب لأوكرانيا (NSATU) المتمركزة في مدينة فيسبادن الألمانية، وبالتعاون الوثيق مع كييف وواشنطن.
وتعتبر هذه المبادرة مكمّلة للجهود الثنائية والمبادرات الجارية لدعم أوكرانيا، مثل صندوق NSATU الائتماني ومجموعة الدعم الشامل، وتندرج ضمن خطة الناتو التي أُقرت في قمة لاهاي لتوزيع أعباء الدعم بشكل أكثر عدالة بين الدول الأعضاء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : لماذا توترت علاقة بوتين وترامب؟ وهل يقتربان من "تصادم مباشر"؟
أخبار العالم : لماذا توترت علاقة بوتين وترامب؟ وهل يقتربان من "تصادم مباشر"؟

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : لماذا توترت علاقة بوتين وترامب؟ وهل يقتربان من "تصادم مباشر"؟

الثلاثاء 5 أغسطس 2025 06:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters Article Information Author, ستيف روزينبرغ Role, بي بي سي قبل 9 دقيقة هل انحرفت العلاقة بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين عن مسارها؟ تعتقد صحيفة روسية شهيرة ذلك، وقد استعانت بالقطارات لتوضيح الوضع الراهن للعلاقات الأمريكية الروسية. إذ تقول صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الشعبية: "يبدو أن الاصطدام المباشر أمر لا مفر منه"، وتضيف: "قطار ترامب وقطار بوتين يتجهان بسرعة نحو بعضهما البعض، ولن يتوقف أي منهما أو يتراجع". أما "قطار بوتين"، فيمضي بكامل قوته، مع ما يسمى "العملية العسكرية الخاصة": حرب روسيا في أوكرانيا. لم يُبدِ زعيم الكرملين أي رغبة في إنهاء الأعمال العدائية وإعلان وقف إطلاق نار طويل الأمد. صدر الصورة، WILL OLIVER/EPA/Shutterstock التعليق على الصورة، صعد دونالد ترامب الضغوط على موسكو، وأصدر إنذارات نهائية، وهدد بفرض عقوبات جديدة، واستهدف شركاء روسيا التجاريين مثل الهند والصين. وفي غضون ذلك، يُسرّع "قطار ترامب" جهوده للضغط على موسكو لإنهاء القتال: مُعلناً عن مواعيد وإنذارات نهائية، وتهديدات بفرض عقوبات إضافية على روسيا، ورسوم جمركية على شركائها التجاريين، مثل الهند والصين. إضافة إلى الغواصتين النوويتين الأمريكيتين اللتان يدّعي الرئيس ترامب أنه أعاد تموضعهما بالقرب من روسيا. عندما تنتقل من الحديث عن القطارات إلى الغواصات النووية، تُدرك أن الأمور خطيرة. ولكن، هل يعني هذا أن البيت الأبيض يسير حقاً في "مسار تصادمي" مع الكرملين بشأن أوكرانيا؟، أم أن زيارة ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لدونالد ترامب، إلى موسكو هذا الأسبوع، تُشير إلى أنه على الرغم من كل هذا التصعيد، لا يزال التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأمريكا لإنهاء الحرب ممكناً؟ بداية دافئة بعد عودة ترامب في الأسابيع الأولى من رئاسة ترامب الثانية، بدت موسكو وواشنطن على الطريق الصحيح لإعادة إطلاق علاقاتهما الثنائية. لم تكن هناك أي إشارة إلى تصادم مباشر، بل على العكس تماماً، بدا الأمر في بعض الأحيان، كما لو أن فلاديمير بوتين ودونالد ترامب يسيران في نفس المسار. وفي فبراير/شباط، انحازت الولايات المتحدة إلى روسيا في الأمم المتحدة، في مواجهة قرار أوروبي يدين "عدوان" روسيا على أوكرانيا. وفي مكالمة هاتفية في ذلك الشهر، تحدث الرئيسان عن زيارة بعضهما البعض، وبدا الأمر وكأن قمة بوتين وترامب قد تُعقد في أي لحظة. صدر الصورة، PRESS SERVICE OF THE 24 MECHANIZED BRIGADE HANDOUT/EPA/Shutterstock التعليق على الصورة، انحازت الولايات المتحدة إلى روسيا في الأمم المتحدة، في مواجهة قرار أوروبي يدين "عدوان" روسيا على أوكرانيا وكانت إدارة ترامب تمارس ضغوطاً على كييف، لا على موسكو، وتثير خلافات مع حلفاء الولايات المتحدة التقليديين، مثل كندا والدنمارك. وفي خطاباتهم ومقابلاتهم التلفزيونية، انتقد المسؤولون الأمريكيون بشدة حلف الناتو والقادة الأوروبيين، وكان كل هذا بمثابة موسيقى لاستمالة الكرملين. وقال عالم السياسة كونستانتين بلوخين من مركز الدراسات الأمنية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم لصحيفة إزفستيا في مارس/آذار، إن "أمريكا الآن لديها قواسم مشتركة مع روسيا أكثر مما لدى واشنطن مع بروكسل أو كييف". في الشهر التالي، صرّحت الصحيفة نفسها، أن "الترامبيون ثوريون. إنهم مُخرّبو النظام. لا يمكن دعمهم إلا في هذا. وحدة الغرب لم تعد قائمة. ومن الناحية الجيوسياسية، لم يعد هناك أي تحالف. لقد دمر الترامبيون التوافق عبر الأطلسي بسرعة وخطوات ثابتة". صدر الصورة، Chris Kleponis - Pool via CNP/POOL/EPA-EFE/Shutterstock التعليق على الصورة، قام مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، بأربع زيارات إلى روسيا في شهرين فقط، وأجرى محادثات خاصة مع الرئيس بوتن وفي هذا الوقت، انتظمت زيارات مبعوث دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، لروسيا، إذ قام بأربع زيارات إلى روسيا خلال شهرين تقريباً، حيث أجرى محادثات مع فلاديمير بوتين، وحتى أن زعيم الكرملين أهداه صورةً لدونالد ترامب ليأخذها معه إلى البيت الأبيض. وقيل إن الرئيس ترامب "تأثر بشدة" بهذه البادرة. لكن ترامب لم يكن يتطلع إلى مجرد لوحة من موسكو، بل أراد من الرئيس بوتين أن يوقع على وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط في أوكرانيا. إحباط ترامب ومن منطلق الثقة في أن قواته تمسك بزمام المبادرة في ساحة المعركة، يتردد فلاديمير بوتين في وقف القتال، رغم ادعائه بأن موسكو ملتزمة بالحل الدبلوماسي. ولهذا السبب تزايد إحباط دونالد ترامب من الكرملين. وفي الأسابيع الأخيرة، أدان هجمات روسيا المتواصلة على المدن الأوكرانية ووصفها بأنها "مقززة" و"مخزية"، واتهم الرئيس بوتين بـ"عدم الجدية" حول أوكرانيا. صدر الصورة، REUTERS/Kevin Lamarque التعليق على الصورة، التقى ترامب وبوتين في هلسنكي عام 2018، لكن العلاقات متوترة بينهما حالياً وفي الشهر الماضي، أعلن دونالد ترامب عن مهلة نهائية مدتها 50 يوماً للرئيس بوتين لإنهاء الحرب، مهدداً بفرض عقوبات ورسوم جمركية. ثم خفّضها لاحقاً إلى عشرة أيام. ومن المقرر أن تنتهي المهلة بنهاية هذا الأسبوع. وحتى الآن، لا توجد أي مؤشرات على أن فلاديمير بوتين سيخضع لضغوط واشنطن. ولكن، ما حجم الضغط الذي يشعر به فلاديمير بوتين؟ تعتقد نينا خروشيفا، أستاذة الشؤون الدولية في جامعة ذا نيو سكول في مدينة نيويورك، أنه "نظراً لأن دونالد ترامب غيّر العديد من المواعيد النهائية بطريقة أو بأخرى، لا أعتقد أن بوتين يأخذه على محمل الجد". صدر الصورة، REUTERS/Jorge Silva التعليق على الصورة، وصف ترامب علناً الضربات الروسية على المدن الأوكرانية بأنها "مثيرة للاشمئزاز" وسيُقاتل بوتين لأطول فترة ممكنة، أو ما لم تعلن أوكرانيا: "لقد تعبنا، ونحن على استعداد لقبول شروطكم". أعتقد أن بوتين يجلس في الكرملين ويظن أنه يُحقق أحلام القياصرة الروس، ثم الأمناء العامين مثل جوزيف ستالين، بإظهاره للغرب أنه لا ينبغي معاملة روسيا بقلة احترام. التوصل إلى اتفاق مازال ممكناً ومن الصورة التي تظهر حتى الآن، قد يبدو أن الاصطدام المباشر بين قطاري بوتين وترامب أمرٌ حتمي، ولكن حدوث ذلك ليس بالضرورة. إذ يعتبر دونالد ترامب نفسه صانع صفقات بارعاً، ويبدو أنه لم ييأس من محاولة إبرام صفقة مع فلاديمير بوتين. ومن المقرر أن يعود ستيف ويتكوف إلى روسيا هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع زعيم الكرملين. لا نعرف نوع العرض الذي قد يحمله معه، لكن بعض المحللين في موسكو يتوقعون أن يكون أسلوب الترغيب حاضراً أكثر من الترهيب، خاصة وأن الرئيس ترامب قال يوم الأحد إن روسيا "تبدو بارعة جداً في تجنب العقوبات". صدر الصورة، REUTERS/Marcos Brindicci التعليق على الصورة، على الرغم من الضغوط المتزايدة، لم يتراجع بوتين عن مطالبه الرئيسية ويقول إيفان لوشكاريف، الأستاذ المشارك في النظرية السياسية بجامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية (MGIMO)، لصحيفة إزفستيا، إنه لتسهيل الحوار، قد يُقدّم ويتكوف "عروضاً قيّمة للتعاون [مع روسيا]، والتي ستُفتح بعد التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا". فهل يمكن أن يكون ذلك كافياً لإقناع الكرملين بإحلال السلام بعد ثلاث سنوات ونصف من الحرب؟ لا يوجد ضمان حتى الآن، ففي نهاية المطاف، لم يتزحزح فلاديمير بوتين حتى الآن في أوكرانيا عن مطالبه المُبالغ فيها بشأن الأراضي، وحياد أوكرانيا، وحجم الجيش الأوكراني المُستقبلي.

أكبر صفقة دفاعية.. أستراليا تشتري من اليابان 11 فرقاطة تبلغ قيمتها 6 مليارات دولار
أكبر صفقة دفاعية.. أستراليا تشتري من اليابان 11 فرقاطة تبلغ قيمتها 6 مليارات دولار

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

أكبر صفقة دفاعية.. أستراليا تشتري من اليابان 11 فرقاطة تبلغ قيمتها 6 مليارات دولار

وكالات أعلن وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستشتري من اليابان 11 فرقاطة من فئة موجامي التي تنتجها شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة في صفقة تبلغ قيمتها 6 مليارات دولار أمريكي. وقال مارليس: "هذه بلا شك أكبر صفقة دفاعية تُبرم بين اليابان وأستراليا على الإطلاق". وفازت الشركة اليابانية بهذا العقد الضخم نتيجة استدراج عروض تنافست فيه مع شركة ألمانية هي "تايسنكروب للأنظمة البحرية". وشاركت أيضا في هذه المناقصة شركات إسبانية وكورية جنوبية لكنها لم تتأهّل للمرحلة النهائية، وفقا للغد. وأطلقت أستراليا في 2023 عملية إعادة هيكلة شاملة لقواتها المسلّحة لتزويدها بقدرات هجومية بعيدة المدى من أجل تمكينها من التعامل بشكل أفضل مع القوة البحرية الصينية المتعاظمة. ومن المتوقّع أن تتسلّم أستراليا من ميتسوبيشي فرقاطات موجامي بحلول 2030. ومن المقرّر أن تحلّ هذه الفرقاطات الشبح محل فرقاطات "أنزاك" التي دخلت الخدمة في تسعينيات القرن الماضي وأصبحت تاليا قديمة. وموجامي فرقاطة قادرة على إطلاق صواريخ مجنّحة بعيد المدى من طراز توماهوك. وقال مارليس: "إن الفرقاطة موغامي هي أفضل فرقاطة لأستراليا". وأضاف: "أن هذه سفينة من الجيل الجديد، تتميّز بقدرتها على التخفّي، وهي مزودة بنظام إطلاق عمودي من 32 خلية قادر على إطلاق صواريخ بعيدة المدى". وشدّد الوزير الأسترالي على أنّ "اقتناء هذه الفرقاطات الشبحية سيجعل أسطولنا البحري أكبر وأكثر فتكا".

الأخبار العالمية : الاتحاد الأوروبى يعلق إجراءاته المضادة ضد التعريفات الجمركية الأمريكية لمدة 6 أشهر
الأخبار العالمية : الاتحاد الأوروبى يعلق إجراءاته المضادة ضد التعريفات الجمركية الأمريكية لمدة 6 أشهر

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : الاتحاد الأوروبى يعلق إجراءاته المضادة ضد التعريفات الجمركية الأمريكية لمدة 6 أشهر

الثلاثاء 5 أغسطس 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - أعلن الاتحاد الأوروبي تعليق تنفيذ إجراءاته المضادة المخطط لها ضد التعريفات الجمركية الأمريكية لمدة ستة أشهر، بعد اتفاق تم التوصل إليه مؤخراً بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ملف التجارة. وأوضح المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للتجارة - في بيان - أن هذا القرار يأتي بهدف استعادة "الاستقرار والقدرة على التنبؤ" للمواطنين والشركات على جانبي المحيط الأطلسي، مشيراً إلى أن المفوضية وبحسب شبكة "سي إن بي سي"، فإن التأجيل يمثل تنازلاً من الاتحاد الأوروبي، أحد أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، بعد أسابيع من المفاوضات المكثفة بين الجانبين. وكان ترامب قد أعلن في يوليو الماضي عن اتفاق يشمل فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية المصدّرة إلى الولايات المتحدة، مقابل التزام أوروبي برفع الرسوم الجمركية عن السلع الصناعية الأمريكية واستثمار نحو 600 مليار دولار إضافية داخل أمريكا، إضافة إلى شراء طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار. غير أن الاتحاد الأوروبي أوضح أن هذا الاتفاق هو "اتفاق سياسي غير ملزم قانوناً"، وستستمر المفاوضات لتفعيل بنوده وفقاً للإجراءات الداخلية للطرفين. ومن المتوقع أن يدخل قرار التعليق حيز التنفيذ الرسمي غداً ، في وقت تترقب فيه الأسواق العالمية تطورات السياسة التجارية الأمريكية في ظل تعديلات متكررة من جانب إدارة ترامب في مواعيد فرض الرسوم الجديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store