
حسن سلامة: الاتصال بين الرئيس السيسى وبزشيكيان يؤكد الثوابت المصرية
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الإيراني مسعود بزشيكيان يعكس ثوابت الموقف المصري في التعامل مع النزاعات الإقليمية، وعلى رأسها رفض استخدام القوة العسكرية كوسيلة لتسوية الصراعات.
وأوضح سلامة فى تصريحات لـ"إكسترا نيوز"، أن الرئيس السيسي شدد خلال الاتصال على رفض مصر التام للهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة العديد في قطر، واعتبره انتهاكًا واضحًا لسيادة دولة عربية، وهو ما لا تقبله القاهرة على أي مستوى.
وأشار إلى أن مصر دعت خلال الاتصال إلى العودة لمائدة المفاوضات، وضرورة إعطاء فرصة لاستدامة وقف إطلاق النار المعلن مؤخرًا، باعتباره المسار الأسلم لاحتواء التوترات المتصاعدة في المنطقة.
وحول القراءة الأوسع للموقف المصري، قال سلامة: "مصر هي رمانة الميزان في المنطقة، ومرتكز رئيسي لتحقيق التهدئة والاستقرار.. تتبنى دائمًا الحلول السياسية وترفض أي تصعيد عسكري سواء في غزة أو في النزاع الإيراني الإسرائيلي أو حتى مع الولايات المتحدة".
وختم سلامة بالتأكيد على أن الاستقرار الإقليمي يرتبط بشكل وثيق بتسوية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن حل الدولتين هو المدخل الحقيقي لبناء ترتيبات أمنية وتنموية شاملة في المنطقة، تضمن للفلسطينيين حقوقهم، وللشعوب فرص السلام والتنمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 26 دقائق
- جريدة المال
الخبراء: مشروع القانون الحالي لا يحل أزمة الإيجار القديم
حذر المشاركون في ندوة "قانون الإيجار القديم.. المناقشات وسيناريوهات الحلول"، التي نظمها المركز المصري للدراسات الاقتصادية، من أن مشروع القانون المقترح لا يعالج جذور الأزمة. وأكدت الدكتورة عبلة عبد اللطيف أن القانون بشكله الحالي لا يصلح للتطبيق دون تعويض المتضررين، ولا يراعي الفروق بين الحالات المختلفة، ما يُهدد بآثار اجتماعية واقتصادية خطيرة. واعتبر الدكتور زياد بهاء الدين أن القانون يمثل نموذجًا للفجوة بين العدالة القانونية والاجتماعية، موضحًا أن غياب التمييز بين الفئات المتضررة يشكل ثغرة جوهرية في المشروع، ويفتح الباب أمام موجة جديدة من النزاعات القضائية. وأكد أن القانون لا يمكن تطبيقه بنص واحد على واقع معقد ومتباين، وأن التدخل الحكومي ضروري لسد الفجوة بين حقوق الملاك واحتياجات المستأجرين.


الدستور
منذ 28 دقائق
- الدستور
حتى لا تكون آفة حارتنا النسيان.. حراك شعبي وغضب تنديدًا بحكم الجماعة الإرهابية في 2013
في صباح العشرين من يونيو 2013 استيقظ المصريون على أنباء حراك شعبي عفوي وغاضب إذاء حكم الجماعة تمثل في كثير من الاحتجاجات الشعبية ومحاصرة كثير من دواوين المحافظات مثل الغربية ودمياط والدقهلية. وذكر تقرير لقناة "إكسترا نيوز" أنه في الوقت نفسه توالت الأنباء عن الزيارة التي قام بها وزير دفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي إلى المنطقة الشمالية ليضع قوات الجيش المصري في حالة تآهب لمواجهة الأخطار الداخلية والخارجية. وانعكست حالة الاضطرابات على البورصة المصرية التي سجلت خسائر فاقت المليار جنيه مع انتعاش للاتجار بالدولار في السوق السوداء وهي أوضاع تحايلت عليها حكومة الإخوان ببيع السلعة الغذائية بالخسارة في محاولة لامتصاص الغضب الشعبي من تردي الأوضاع لا سيما فيما يتعلق بالوقود الذي سجل عجزًا فاق الـ40% من احتياج السوق المصرية. على جانب آخر، دخل الأزهر على خط المواجهة، ليعلن رأس المؤسسة أن التظاهر السلمي حق مشروع للشعب، ووسط كل هذا وصف كوادر الإخوان خلال كثير من الوسائط الإعلامية المطالبين بانتخابات رئاسية مبكرة بـ"المجانين" رافضين في وقاحة واستفزاز لمشاعر الجماهير كل دعوة إلى إعادة نظر في حركة المحافظين التي أتت بثلاثة عشر محافظًا منتميًا إلى جماعة الإخوان المسلمين. لكن معركة أخرى كانت تدور على الهامش، حين اضطرت السفيرة الأمريكية آن باترسون إلى الكشف عن وجه دولتها الدعم لحكم جماعة الإخوان في مصر، والأمر نفسه تكرر مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون التي واجهتها القوى المدنية برفض وصايتها الأوروبية على أوضاع مصر الداخلية.


الأسبوع
منذ 33 دقائق
- الأسبوع
بيان دار الإفتاء المصرية حول رؤية هلال شهر المحرم لعام 1447هـ
دار الإفتاء المصرية ياسمين الأمير استطلعَت دار الإفتاء المصرية هلال شهر المحرم لعام ألف وأربعمائة وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الأربعاء التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الخامس والعشرين من شهر يونيو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللّجان الشرعية والعلمية المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية. وقالت دار الإفتاء في بيان اليوم الأربعاء: «قد تحقَّق لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوتُ رؤية هلالِ شهر المحرم لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا». وأعلنت دار الإفتاءِ المصريةُ أن يوم الخميس الموافق السادس والعشرين من شهر يونيو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر المحرم لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا. وبهذه المناسبة الكريمة، تقدمت دار الإفتاء بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، متمنية له دوام الصحة والعافية، كما تقدمت بخالص التهنئة للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساء الدول العربية والإسلامية وملوكها وأمرائها وللمسلمين كافةً في كُل مكان، داعين الله سبحانه وتعالى أن يُعيد على مصر وعليهم جميعًا أمثال هذه الأيام المباركة باليُمن والخير والبركات والأمن والسلام، وهو نعم المولى ونعم النصير.