فورين بوليسي: مغامرة نتنياهو في إيران باءت بالخسران
واضافت في مقال لها اليوم ان نتنياهو خسر سنين من العمل الاستخباري، الذي كشفه بموجة من العمليات السرية، المتمثلة بمُسَيَّرات مُجمَّعة داخل إيران، وخلايا نائمة تُفجِّر قنابل، واغتيال علماء وشخصيات عسكرية كبيرة.
واكدت ان نتنياهو لم ينجح بتفكيك برامج إيران الصاروخية والنووية، وأمله الخفي كان في أن يُسبِّب ذلك تغيير النظام في إيران.
مشيرة الى ان إسرائيل وقعت في خسائر مادية واقتصادية كبيرة، وخسرت بنى تحتية كثيرة… وان وقف إطلاق النار «كان ضروريًا لإنقاذ إسرائيل» بالاضافة الى ان طهران عازمة على تبني إستراتيجية (الغموض النووي).
واوضحت ان إسرائيل تعاني اليوم من نقص كبير في الصواريخ الاعتراضية لمنظومات الدفاع الجوي، وأهمها صواريخ (ثاد - قيمة الصاروخ الواحد 12 مليون دولار)، وصواريخ (حيتس: 3، 4 قيمة الصاروخ الواحد أكثر من 3.5 مليون دولار).
بالاضافة الى ان الحرب سببت كذلك ارتدادات اجتماعية وسياسية كبيرة داخل إيران، حيث ألهبت المشاعر القومية، عوضًا عن إشعال فتيل انهيار النظام، وأصبحت الحرب عاملًا جامعًا للشعب حول فكرة الدفاع عن الأمة إزاء العدوان الأجنبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مدير عام المنصورة يتفقد مستوى الإنجاز بمشروع بناء مركز الشرطة النسائية بعدن
تفقد مدير عام مديرية المنصورة بالعاصمة عدن، أحمد علي الداؤودي، مستوى الإنجاز في مشروع بناء مركز الشرطة النسائية بالعاصمة، البالغ تكلفته '220' ألف دولار، الممول من الوكالة الكورية للتعاون الدولي. وأطلع الداؤودي، ومعه منسق مشروع إلى العدالة للنساء والفتيات ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبدالغني الوجيه، على الأعمال الجارية في المشروع، والمكون من '3' أدوار، ونسبة الإنجاز الذي بلغت '96' بالمائة، ويقام داخل حرم شرطة المنصورة، وينفذه 'شركة الخضيري للمقاولات والتجارة والتطوير العقاري'، عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وخلال زيارته التفقدية، أكد مدير عام المنصورة، أحمد الداؤودي، أهمية إنجاز المشروع هذا المشروع الخدمي الهام – والذي يعد أول مركز للشرطة النسائية في العاصمة عدن – في تعزيز الأمن والإستقرار، ناهيك إلى دور المرأة الريادي في عملية البناء والتنمية. اقرأ المزيد... هيئة التدريب تختتم دورة تدريبية في كتابة المحتوى السياسي الرقمي بالعاصمة عدن 3 يوليو، 2025 ( 4:40 مساءً ) اللواء الشعيبي يترأس اجتماعاً أمنياً لمناقشة جهود تعزيز أداء مراكز الشرطة بالعاصمة عدن 3 يوليو، 2025 ( 4:24 مساءً ) وأشاد الداؤودي، بكافة الجهات الدولية على دعمها في تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والتنموية بمختلف المجالات في العاصمة عدن، ومساندة جهود السلطات المحلية بإنجاز مثل هذه المشاريع، وعلى وجه الخصوص المشاريع الأمنية لخدمة المجتمع. حضر الزيارة، مهندس المشروع ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبدالكريم قائد.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الداؤودي يتفقد معدلات إنجاز مشروع مركز الشرطة النسائية بالمنصورة
زار أحمد علي الداؤودي، مدير عام مديرية المنصورة بالعاصمة عدن، اليوم الخميس، موقع مشروع بناء مركز الشرطة النسائية، البالغ تكلفته 220 ألف دولار، بتمويل من الوكالة الكورية للتعاون الدولي. واطلع برفقة منسق مشروع العدالة للنساء والفتيات ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبدالغني الوجيه، على الأعمال الجارية في المشروع. ويتكون المشروع من 3 أدوار، حيث تصل نسبة إنجاز الأعمال الإنشائية إلى 96%، ويقام داخل حرم شرطة المنصورة، بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وقال الداؤودي، إن المشروع الخدمي يعد أول مركز للشرطة النسائية في العاصمة عدن، ويساهم في تعزيز الأمن والاستقرار، مثمنا دور الجهات الدولية الداعمة لتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والتنموية في العاصمة عدن.


26 سبتمبر نيت
منذ 6 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
تقرير أممي يكشف شركات كبرى متورطة في الإبادة بغزة
كشف تقرير للأمم المتحدة عن أسماء أكثر من 60 شركة عالمية كبرى متورطة في دعم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والحرب على غزة. التقرير الذي أعدته المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، استند إلى أكثر من 200 مذكرة من دول ومنظمات حقوقية وأكاديميين وشركات، دعا الشركات إلى وقف الأعمال التجارية مع إسرائيل، ومساءلة الإدارات التنفيذية ماليا وقانونيا، بسبب قناعتهم بأنها مستفيدة من النزاع البنيوي في الأراضي الفلسطينية. ومن بين الشركات التي وردت في التقرير وأبرزها أميركية: غوغل، ومايكروسوفت، وآي بي إم، وكاتربيلر لصناعة المعدات الثقيلة، ولوكهيد مارتن للصناعات العسكرية فضلا عن هيونداي الكورية الجنوبية. واتهمها التقرير بالمشاركة في نظم المراقبة التي تساهم في القمع وتصنيع الأسلحة والتسبب في تدمير الممتلكات في الأراضي الفلسطينية. ويمثل التقرير توسيعا لقائمة أممية سابقة صدرت في عام 2023 كانت تركز فقط على الشركات المرتبطة بالمستوطنات بينما يغطي التقرير الجديد جوانب أوسع تتعلق بالحرب على غزة. ووضعت ألبانيزي هذا الاتهام في سياق وصف شامل للأزمة: "بينما تُمحى الحياة في غزة ويستمر التصعيد في الضفة الغربية، يكشف هذا التقرير أن ما تُسمّى بالإبادة الجماعية تستمر ببساطة لأنها مربحة لكثير من الأطراف". وأضافت أن هذه الشركات "ربطت ماليا بالتمييز العنصري والعسكرة الإسرائيلية"، وهو ما ينطوي على شبهات بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي. وركز التقرير على الشركات التالية بتفصيل أكبر: لوكهيد مارتن وليوناردو: تم تحميلهما مسؤولية توريد أسلحة يرجّح أنها استُخدمت في غزة، مع تأكيد الناطق باسم لوكهيد مارتن على أن هذه الصفقات تجري بين حكومات، وأن إدارة واشنطن هي المرجعية القانونية الأساسية. كاتربيلر وهيونداي الثقيلة: يُتهمون بتوفير معدات ثقيلة ساهمت في تدمير ممتلكات فلسطينية، في سيناريو يُعد مدمرًا جزئيًّا للقطاع المدني وفقًا للتقرير. شركات التكنولوجيا، مثل ألفابت (مالكة غوغل) وأمازون ومايكروسوفت وآي بي إم، وُصفت بأنها مركزية لمنظومة المراقبة الإسرائيلية التي تدعم الهجوم على المدنيين. كانت ألفابت ردّت سابقًا بأن عقدها بقيمة 1.2 مليار دولار لخدمات الحوسبة السحابية لا يرتبط بالاستخدام العسكري أو الاستخباراتي لإسرائيل. شركة بلانتير: ذكرت لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي، رغم غياب تفاصيل دقيقة حول التطبيق العملي لهذا الدعم. ووصفت بعثة إسرائيل في جنيف التقرير بأنه مخطئ قانونيا ويحتوي على تصريحات تشهيرية، معتبرة أنه يسيء لموقع الأمم المتحدة. أما البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، فقد طالبت الأمين العام أنطونيو غوتيريش بإدانة ألبانيزي وإزاحتها من منصبها، معتبرة أن تقاريرها تشكل استهدافا ممنهجا عبر ما وصفته بـ"الحرب الاقتصادية"، ضد كيانات عالمية بالشراكة مع إسرائيل. ويشير التقرير إلى أن إسرائيل واصلت تبرير عدوانها المتواصل على غزة تحت شعار "الدفاع عن النفس"، عقب طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم الفظائع الإنسانية الهائلة التي خلّفتها. في المقابل، تؤكد وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء تجاوز 56 ألفا، معظمهم من النساء والأطفال، وأن القطاع بأسره تحول إلى "ركام" بفعل القصف المستمر والحصار الخانق. ومن المقرر عرض التقرير قريبًا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي يضم 47 دولة، على الرغم من أن صلاحياته لا تشمل اتخاذ إجراءات تقييدية قانونية ملزمة. لكن، كعادته سابقًا، فإن هذا النوع من التحقيقات الأممية غالبًا ما يُستخدم كأساس لتقديم دعاوى في المحاكم الدولية. ومن المثير أن إسرائيل والولايات المتحدة كانتا من بين الدول التي انسحبت من هذا المجلس في وقت سابق من العام بدعوى تحيزه ضد إسرائيل، ما قد يعزز من فرص تجاهل النتائج وتفادي المساءلة، رغم تزايد الضغط من المجتمع الدولي. وما دام الربح موجودًا، يظل النزاع أسير معادلة "المال أولًا" بحسب وصف ألبانيزي التي اعتبرت أن استمرار ما وصفته بالإبادة الجماعية مرتبط مباشرة بلقاءات تجارية مربحة، وليس فقط نفقات أمنية. وكالات