
علماء: الذكاء الاصطناعي يعزز النرجسية لدى طلاب التخصصات الإبداعية
واستطلعت الدراسة آراء 504 طلاب من جامعات الفنون في مقاطعة سيتشوان الصينية، وهم فنانون وموسيقيون وراقصون وممثلون مستقبليون. وحلل الباحثون خصائصهم الشخصية، ومستوى الضغط الدراسي، وميلهم إلى المماطلة، وكثرة استخدامهم للذكاء الاصطناعي.
وأظهرت النتائج أن الطلاب الذين يتمتعون بسمات 'مظلمة' في الشخصية، مثل النرجسية (الإعجاب المفرط بالذات)، والميكافيلية (الميل إلى التلاعب)، والسمات السيكوباتية (نقص التعاطف)، والمادية، يستخدمون الذكاء الاصطناعي بشكل متكرر، مخالفين بذلك المبادئ الأخلاقية.
ولم يكتفِ هؤلاء الطلاب باستخدام الشبكات العصبية، مثل ChatGPT وMidjourney، في أداء واجباتهم المدرسية، بل أظهروا أيضا مستويات مرتفعة من القلق، والمماطلة المزمنة، والشعور بعدم الرضا.
كما كشفت الدراسة مفارقة مثيرة للاهتمام، حيث إن القلق يُسهم في سلوك غير نزيه، مما يؤدي بدوره إلى زيادة الضغط النفسي.
ويؤكد مؤلفو الدراسة أن المشكلة لا تكمن في التقنيات نفسها، بل في كيفية تأثير بعض السمات النفسية على سلوك الطلاب عند استخدام هذه الأدوات. وقد تبيّن أن طلاب التخصصات الإبداعية هم الأكثر عرضة للخطر، نظرا لصعوبة تقييم أصالة أعمالهم بوسائل تقليدية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
علماء صينيون يكتشفون علامات تكرر انصهار وشاح القمر
قد تشير فوهة أيتكين العملاقة التي تركها اصطدام كويكب بالقمر في القطب الجنوبي، إلى تكرر انصهار وشاح القمر في العصور المبكرة لوجوده. ويشير المكتب الإعلامي لأكاديمية العلوم الصينية إلى أن العلماء توصلوا إلى هذه الاستنتاجات بعد تحليل نظائري لعينات من البازلت البركاني القمري القديم، التي تم الحصول عليها بواسطة مهمة 'تشانغ آه-6'. وقد اكتشفوا أن نسبة ما يُعرف بالعناصر 'غير المتوافقة' منخفضة جدًا في هذه العينات. ووفقا للمكتب: 'يشير ذلك إلى أن الصخور التي شكّلت وشاح القمر القديم كانت تحتوي في البداية على عدد قليل من هذه الذرات، أو أنها انصهرت مرارا بعد سقوط الكويكب الذي كوَّن أكبر فوهة على سطح القمر.' ويرى الخبراء أن أحد أسباب هذه الاختلافات قد يكون اختلاف التركيب الكيميائي، إضافة إلى آلية تشكُّل وتصلب الوشاح القمري الأساسي، سواء من الجانب القريب المرئي أو من الجانب البعيد من القمر. سطح القمر ويعتقد العلماء أن البازلت قيد الدراسة قد فقد نظائر غير مستقرة من النيوديميوم، والساماريوم، والسترونشيوم، والنيوبيوم نتيجة تكرر الانصهار الكامل للطبقات العليا من وشاح القمر، بسبب سقوط كويكب أو جسم كوكبي أولي، وهو حدث يُعتقد أنه وقع قبل نحو 4.2 إلى 4.3 مليار سنة. ولا يستبعد الباحثون أن يكون جزء من وشاح القمر قد تكوّن في البداية من صخور فقيرة بالعناصر 'غير المتوافقة'. غير أن هذا الاكتشاف يغيّر بشكل كبير الفهم السائد حاليا لآلية نشوء القمر وتكوينه الداخلي. المصدر: فيستي. رو

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
اكتشاف 4 أنواع فرعية من التوحد يمهد لعلاج فعال
أظهرت دراسة نُشرت في دورية 'نيتشر جينيتيكس' أن اكتشاف 4 أنواع فرعية من التوحد يمثل خطوة مهمة نحو فهم الأسس الوراثية للحالة، ما قد يساهم في تحسين الرعاية الصحية. وذكر الباحثون أنه يمكن تصنيف هذه الأنواع الفرعية الأربعة على النحو التالي: التحديات السلوكية، واضطراب طيف التوحد المختلط مع تأخر في النمو، والتحديات المعتدلة، والتأثر على نطاق واسع. وأوضح الباحثون أن كل نوع فرعي يظهر سمات طبية وسلوكية ونفسية مختلفة، بالإضافة إلى أنماط مختلفة من التباين الوراثي. وشملت الدراسة أكثر من 5 آلاف طفل مصاب بالتوحد، تتراوح أعمارهم بين 4 و18 عامًا، بالإضافة إلى نحو 2000 من أشقائهم غير المصابين. وتتبعت الدراسة نحو 240 سمة في كل فرد، من التفاعلات الاجتماعية إلى السلوكيات المتكررة ومراحل النمو. ومع أن الأنواع الفرعية الأربع قد تشترك في بعض السمات، مثل التأخر في النمو والإعاقة الذهنية، فإن الاختلافات الوراثية تشير إلى وجود آليات مختلفة وراء ما يبدو ظاهريًا أنها خصائص متشابهة. وخلص الباحثون إلى أن توقيت الاضطرابات الوراثية والتأثيرات على نمو الدماغ يختلف مع كل نوع فرعي. وذكرت الدراسة أنه بناءً على ذلك، قد تحدث بعض التأثيرات الوراثية للتوحد قبل الولادة، في حين قد تظهر تأثيرات أخرى مع نمو الأطفال. ونقلت الدراسة عن الباحثة المشاركة في الدراسة ناتالي زاورفالد من معهد فلاتيرون في نيويورك قولها: 'ما نراه ليس مجرد قصة بيولوجية واحدة للتوحد، وإنما روايات متعددة ومختلفة'. وأضافت: 'يساعد هذا في تفسير سبب فشل الدراسات الوراثية السابقة (لمرضى التوحد) في كثير من الأحيان'. وتابعت: 'الأمر أشبه بمحاولة حل لغز الصور المقطوعة من دون أن ندرك أننا كنا ننظر في الواقع إلى عدة ألغاز مختلفة مختلطة معا. لم نتمكن من رؤية الصورة الكاملة، الأنماط الوراثية، إلى أن قسمنا أولا الأفراد إلى أنواع فرعية'.

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
علماء: البشر استوطنوا سفوح جبال الهيمالايا منذ أكثر من 10 آلاف عام
كشف فريق دولي من علماء الوراثة، ولأول مرة، النقاب عن التسلسل الكامل للجينومات الخاص بأفراد ينتمون إلى عدد كبير من الشعوب التي تعيش في المناطق المرتفعة من منحدرات جبال الهيمالايا. وأشارت دراسة هذه الجينومات إلى توقيت مُبكر بشكل غير متوقع لاستيطان البشر لهذه المنطقة من قارة أوراسيا، يعود إلى حوالي 10 آلاف عام. جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن جامعة 'برمنغهام' البريطانية. وقال الأستاذ المساعد مارك هابر من فرع جامعة 'برمنغهام':' للمرة الأولى أتيحت لنا فرصة لدراسة التاريخ الجيني لسكان جبال الهيمالايا وتحديد تلك التكيفات الفريدة التي تمكنهم من البقاء على ارتفاعات كبيرة فوق مستوى سطح البحر. لقد نجحنا في الكشف عن مساعدة العزلة وهجرات الشعوب والانتقاء الطبيعي البشر على التكيف مع الحياة في واحدة من أقسى الظروف على كوكب الأرض'. كما أشار الباحثون، إلى أن علماء الوراثة من جميع أنحاء العالم يدرسون بنشاط، منذ عدة عقود، جينومات شعوب جبلية مختلفة تعيش في منطقة التبت وغيرها من المناطق المرتفعة على الأرض ذات المناخ القاسي للغاية. وقد ازداد الاهتمام بهذه الأبحاث بشكل إضافي بعد أن اكتشف العلماء أن جزءاً من التباينات الجينية الفريدة 'للسكان الجبليين' قد ورثها التبتيون عن البشر القدامى الدينيسوفان. وقادتهم هذه الاعتبارات إلى إجراء واحدة من أوسع الدراسات من نوعها، حيث جمع العلماء وفكّوا الشفرة الجينية الكاملة لـ 87 فردا من شعوب تقطن في 16 منطقة على سفوح جبال الهيمالايا والمناطق المتاخمة لها في التبت، الواقعة في الصين والهند وبوتان ونيبال. وفي المجمل تمكن العلماء من تحديد أكثر من 5 ملايين تباين نقطي (طفرات) في بنية الجينات، كانت شائعة بين سكان الجبال ولم تكن مميزة لشعوب الأرض الأخرى. بالإضافة إلى التباين 'الدينيسوفي' المعروف مسبقا في جين EPAS1، الذي يساعد على البقاء في جو ذي تركيز منخفض من الأكسجين، اكتشف العلماء عشرات الطفرات الأخرى المرتبطة بوظائف الجهاز التنفسي والأيض والمناعة والنشاط البدني. وأكدت دراستها أن جميع شعوب الهيمالايا كانت أقرب إلى بعضها البعض منها إلى سكان الأراضي المنخفضة، كما أشارت إلى أن أسلافهم وصلوا إلى هذه المنطقة قبل 10 آلاف سنة على الأقل. وكان هذا الاكتشاف مفاجأة لعلماء الوراثة، لأن نتائج الحفريات السابقة أشارت إلى أن البشر وصلوا إلى المناطق المرتفعة في جبال الهيمالايا بعد ذلك بآلاف السنين. كما اكتشف الباحثون آثاراً لهجرات جماعية للشعوب عبر جبال الهيمالايا في العصور التاريخية اللاحقة، بما في ذلك خلال عصر وجود سلالة غوبتا في الهند والإمبراطورية التبتية. ويشير ذلك إلى أن جبال الهيمالايا لم تكن حاجزا منيعا ومهجورا كما اعتقد المؤرخون في الماضي. المصدر: