
النائب الأول: ذكرى الغزو كشفت للعالم مدى تلاحم الكويتيين والتفافهم حول قيادتهم الشرعية
وقال الشيخ فهد اليوسف في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة الذكرى الـ35 للغزو العراقي الغاشم إن وزارة الداخلية تستذكر في هذه المناسبة بكل فخر واعتزاز ما قدمه رجال الأمن من تضحيات وبطولات في الدفاع عن أمن الوطن، مشيدا بما أبداه أبناء المؤسسة الأمنية من وفاء وإخلاص خلال تلك الحقبة المفصلية.
وابتهل إلى الباري جل وعلا بالدعاء لشهداء الكويت الأبرار مجددا العهد والولاء للقيادة السياسية الحكيمة ممثلة في صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتها الرشيدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 11 ساعات
- الأنباء
فانس: الولايات المتحدة لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية
أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس ان واشنطن لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية معبرا عن عدم فهمه لما يعنيه الاعتراف الحقيقي بدولة فلسطينية في ظل غياب حكومة فاعلة هناك. جاء ذلك في تصريح أدلى به فانس للصحافيين خلال اجتماعه مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في جنوب إنجلترا. وفي معرض رده على خطة لندن للاعتراف بدولة فلسطين قال فانس إن الولايات المتحدة وبريطانيا لديهما هدف مشترك لحل الأزمة في الشرق الأوسط مضيفا "قد تكون لدينا بعض الخلافات حول كيفية تحقيق هذا الهدف تحديدا وسنناقش ذلك". من جهته أوضح لامي أنه قلق بشأن نية الاحتلال الاسرائيلي الاستيلاء على المزيد من قطاع غزة، مضيفا "ما نتمناه جميعا هو وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى ونشعر بقلق بالغ إزاء المعاناة الإنسانية التي نشهدها في غزة تحديدا". وأعلنت الحكومة البريطانية مؤخرا عزمها على الاعتراف بدولة فلسطين إلى جانب فرنسا وكندا بغرض الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن استمرار الصراع والأزمة الإنسانية في غزة.


الأنباء
منذ 12 ساعات
- الأنباء
غوتيريش: خطة إسرائيل لاحتلال غزة "تصعيد خطير".. واجتماع طارئ لمجلس الأمن السبت
يعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة السبت اجتماعا لمناقشة خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، وفق ما أفادت ثلاثة مصادر ديبلوماسية وكالة فرانس برس. ويأتي هذا الاجتماع بطلب من أعضاء عدة في مجلس الأمن، وسط خضم قلق دولي متزايد إزاء الخطة الإسرائيلية. في غضون ذلك، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة بأنها "تصعيد خطير" من شأنه أن يفاقم أوضاع الفلسطينيين، وفق ما أعلن متحدث باسمه. وقال متحدث باسم غوتيريش في بيان إن "الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية السيطرة على مدينة غزة. إن هذا القرار يشكّل تصعيدا خطيرا ويهدد بمفاقمة التداعيات الكارثية التي يواجهها ملايين الفلسطينيين". وأدانت مصر في بيان صدر عن وزارة خارجيتها «بأشد العبارات» الخطة الإسرائيلية التي اعتبرت أن هدفها «ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة في غزة، والقضاء على جميع مقومات حياة الشعب الفلسطيني، وتقويض حقه في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة وتصفية القضية الفلسطينية». ورأت الخارجية المصرية في الخطوة «انتهاكا صارخا ومرفوضا للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني». وقال الديوان الملكي في الأردن في بيان إن الملك عبدالله الثاني شدد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس «على رفض الأردن القاطع وإدانته لهذه الخطوة التي تقوض حل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني وتهدد الجهود الدولية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة». من جانبها، حضت تركيا المجتمع الدولي على وقف الخطة الإسرائيلية التي حذرت من أنها ستشكل «ضربة قاسية» للسلام والأمن. وجاء في بيان لوزارة الخارجية التركية «ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته للحؤول دون تطبيق هذا القرار الذي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرا من أرضهم». وأعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها بأشد العبارات قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل وتهجير قسري لنحو مليون فلسطيني من مدينة غزة وشمال القطاع نحو الجنوب. واعتبرت المنظمة في بيان ذلك تصعيدا في مسلسل جرائم الإبادة الجماعية والتدمير والتجويع والتهجير والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وأكدت أن هذه الجرائم تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وتحديا سافرا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية بما في ذلك التدابير المؤقتة التي أمرت بها المحكمة. وحملت المنظمة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجرائم التي تفاقم المعاناة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة. كما أدانت بشدة التصعيد الخطر في جرائم مجموعات المستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية ومن خلال مواصلة الاستيطان الاستعماري ومصادرة الأراضي وهدم المنازل والاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية واستمرار في حجز عائدات الضرائب الفلسطينية معتبرة هذه الإجراءات انتهاكات فاضحة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. ودعت مجلس الأمن الدولي إلى التحرك الفوري والحاسم لتحمل مسؤولياته تجاه فرض إيقاف إطلاق نار شامل ودائم وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية بكميات كافية ومن دون عوائق إلى كافة أنحاء القطاع. كما دعت إلى توفير حماية دولية فاعلة للشعب الفلسطيني واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد سيادة دولته المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف. وادان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بشدة خطة الاحتلال الإسرائيلي لإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه ودعا في هذا الشأن إلى موقف دولي حازم ضد مخططات الاحتلال. وقال أبو الغيط في بيان إن الجامعة قد حذرت مرارا من مغبة ترك المجال مفتوحا أمام الاحتلال ليخوض حربه «الإجرامية الجنونية» ضد الشعب الفلسطيني بهدف تصفية قضيته والقضاء عليه. وشدد على أن الوقت قد حان لموقف حازم من المجتمع الدولي لإيقاف هذا المسلسل الدموي. واعتبر الخطة الجديدة انعكاسا حقيقيا لنوايا وأهداف الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب التي تتمثل في إعادة احتلال القطاع بالكامل وتهجير سكان مدينة غزة وحشر أغلب سكان القطاع في زاوية ضيقة في جنوبه. وأوضح أن العالم كله وليس العرب فقط يرفض نوايا الاحتلال الإسرائيلي التي تتمثل في القضاء على أكبر عدد من الشعب الفلسطيني في غزة. وشدد على أن حكومة الاحتلال أمست غير مدركة لحجم العزلة الدولية التي تواجهها بسبب إمعانها في مباشرة «حرب الإبادة» لما يقرب من عامين. وأضاف أن أقطاب حكومة الاحتلال الإسرائيلي مدفوعون بأيديولوجيات بالغة التطرف أو بمصالح ذاتية ضيقة وأنهم لا يكترثون حتى بمصير الأسرى الإسرائيليين في القطاع. كذلك، أعربت رابطة العالم الإسلامي عن إدانتها بأشد العبارات خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل. وندد الأمين العام للرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد العيسى في بيان بهذا القرار الخطر الذي يقوض كل فرص إنهاء الحرب وإحلال السلام. وقال العيسى إن القرار يعد امتدادا لسياسات حكومة الاحتلال في الاستهانة بحياة الشعب الفلسطيني وكرامته واستمرارها في انتهاك القيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وحذر من التداعيات الكارثية لهذا القرار في ظل ما يتعرض له سكان القطاع من حصار وتجويع وتهجير. وجدد دعوة الرابطة الملحة للمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية والوقوف وقفة جادة وصادقة لإيقاف آلة الحرب التي تقودها حكومة الاحتلال وإنهاء واحدة من أشد المآسي الإنسانية في عالمنا المعاصر. بدوره، أدان البرلمان العربي بشدة قرار الاحتلال الإسرائيلي مؤكدا أن القرار خطوة عدوانية وانتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. ووصف البرلمان في بيان القرار بـ«الخطر» وانه امتداد لسياسة الإبادة والتجويع والتهجير القسري التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي ينسف بهذا القرار كل الجهود المبذولة لإيقاف إطلاق النار وفتح مسار سياسي جاد يفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. واعتبر أن قرار الاحتلال الإسرائيلي يدلل على النوايا الحقيقية لاستمرار الحرب وإطالة أمد المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع. ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية والضغط الفوري على الاحتلال لإيقاف عدوانه ورفض هذا القرار غير الشرعي والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومنع أي محاولة لفرض واقع استعماري جديد بالقوة. وفي السياق، قال وزير الخارجية الإسباني مانويل ألباريس «ندين بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية تعزيز احتلالها العسكري لغزة»، معتبرا أن هذه الخطة «لن تؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والمعاناة». وأضاف عبر منصة إكس «وقف إطلاق نار دائم ودخول عاجل وواسع النطاق للمساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن أمر عاجل. ولن يتحقق السلام الدائم في المنطقة إلا من خلال حل الدولتين الذي يشمل دولة فلسطينية واقعية وقابلة للاستمرار». من جانبها، اعلنت بلجيكا أنها استدعت السفيرة الإسرائيلية على خلفية خطة السيطرة على مدينة غزة. وقال وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو «الهدف واضح وهو التعبير عن رفضنا التام لهذا القرار». كما أعربت الصين عن «قلقها البالغ» حيال الخطة، داعية اسرائيل إلى «وقف تحركاتها الخطيرة فورا». وأفاد الناطق باسم الخارجية الصينية فرانس برس في رسالة بأن «غزة للفلسطينيين وهي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية».


الأنباء
منذ 15 ساعات
- الأنباء
«مجلس التعاون» يدين القرار الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة: تحدٍ صارخ للإرادة الدولية
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البدوي أن قرار قوات الاحتلال الإسرائيلي احتلال قطاع غزة يمثل تحديا صارخا لإرادة المجتمع الدولي وانتهاكا فاضحا لجميع القرارات الأممية والقوانين الدولية، مشددا على أن هذا التصعيد الخطر يقوض كل الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل. وأضاف البديوي في بيان له أن هذا النهج العدواني الذي تنتهجه قوات الاحتلال الإسرائيلي يؤكد مضيها قدما في تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة وزيادة حدة التوتر والعنف، مطالبا المجتمع الدولي بتكثيف جهوده واتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة للضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف انتهاكاتها الخطرة والممنهجة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وجدد البديوي التأكيد على الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعم القضية الفلسطينية ووقوفه الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لاستعادة حقوقه غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.