logo
«مجلس التعاون» يدين القرار الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة: تحدٍ صارخ للإرادة الدولية

«مجلس التعاون» يدين القرار الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة: تحدٍ صارخ للإرادة الدولية

الأنباءمنذ 12 ساعات
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البدوي أن قرار قوات الاحتلال الإسرائيلي احتلال قطاع غزة يمثل تحديا صارخا لإرادة المجتمع الدولي وانتهاكا فاضحا لجميع القرارات الأممية والقوانين الدولية، مشددا على أن هذا التصعيد الخطر يقوض كل الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأضاف البديوي في بيان له أن هذا النهج العدواني الذي تنتهجه قوات الاحتلال الإسرائيلي يؤكد مضيها قدما في تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة وزيادة حدة التوتر والعنف، مطالبا المجتمع الدولي بتكثيف جهوده واتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة للضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف انتهاكاتها الخطرة والممنهجة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وجدد البديوي التأكيد على الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعم القضية الفلسطينية ووقوفه الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لاستعادة حقوقه غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يوجد مستقبل لحركة حماس في قطاع غزة؟
هل يوجد مستقبل لحركة حماس في قطاع غزة؟

الأنباء

timeمنذ 8 ساعات

  • الأنباء

هل يوجد مستقبل لحركة حماس في قطاع غزة؟

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يستعد "للسيطرة الكاملة على قطاع غزة، والقضاء على حماس". لكنه أشار خلال مقابلة مع قناة "فوكس" التلفزيونية الأمريكية، إلى أنه لا نية لدى إسرائيل "للبقاء في القطاع كقوة حاكمة". وتضيف تصريحات نتنياهو مزيداً من الضغوط على حركة حماس، التي تواجه بالفعل مطالبات إقليمية ودولية لنزع سلاحها، وهو ما قابلته الحركة بالرفض، وقالت إنها لن تُقْدِم على هذه الخطوة، ما لم تُقَمْ دولة فلسطينية وينتهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. جاء إعلان حماس موقفها في هذا الشأن عبر بيان أصدرته قبل أيام، وسط تزايد الضغوط الرامية لدفعها لأن تسلم جميع أسلحتها، وأن تفسح المجال أمام مسار دبلوماسي يفضي لتطبيق حل الدولتين. وفي مؤتمر دولي عُقِدَ في يوليو الماضي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، برعاية المملكة العربية السعودية وفرنسا، أصدرت 17 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، إعلاناً مشتركاً، بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين. ودعا إعلان نيويورك، الذي يتضمن 42 مادة، حماس إلى التخلي عن الحكم في قطاع غزة وتسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية. ومن بين الدول الموقعة على هذا الإعلان مصر وقطر، اللتان عادةً ما تكونان وسيطتين في المحادثات بشأن غزة. ولكن إسرائيل والولايات المتحدة، لم توقعا على إعلان نيويورك، ولم تشاركا في المؤتمر من الأساس. حماس ستواصل القتال EPA وخلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "الجزيرة مباشر" التي تُبث من الدوحة، قال غازي حمد القيادي في حماس، إن الحركة لن تتخلى "حتى عن الطلقات الفارغة"، وإن "السلاح يعني القضية الفلسطينية". وأكد أن حماس على استعداد لمواصلة قتالها حتى إقامة دولة فلسطينية. ويعتقد حسام الدجني، أستاذ العلوم السياسية في جامعة "الأمة" بمدينة غزة، أن هناك تركيزاً إعلامياً على المادة 11 من إعلان نيويورك، والتي تنص على أن "الحكم الرشيد، وإنفاذ القانون، والأمن في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكون من اختصاص السلطة الفلسطينية وحدها"، وهي المادة التي تدعو كذلك، إلى "تخلي حركة حماس عن حكمها لقطاع غزة، وتسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية". ويشير الدجني إلى وجود 41 مادة أخرى في الإعلان، بعضها يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية والتعايش السلمي مع إسرائيل، مؤكداً لبي بي سي: "إذا طُبّقت المواد الأخرى من إعلان نيويورك، فستكون المادة 11 تحصيل حاصل". الدولة الفلسطينية أولاً وكان مسؤول أمني في حماس قد صرح لبي بي سي في وقت سابق، بأن الحركة فقدت جزءاً كبيراً من سيطرتها على غزة. ولا تزال حماس تحتفظ بهيكل للإدارة الحكومية في القطاع. وتعمل وحدتها الأمنية المُشكّلة حديثاً، والتي تحمل اسم "سهم"، بهدف مُعلن من جانب الحركة، وهو الحفاظ على النظام العام ومنع نهب المساعدات، التي تصل إلى القطاع. لكن بعد 22 شهراً منذ شن الحركة المسلحة هجماتها على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والرد العسكري الإسرائيلي على ذلك، تبدو حماس وذراعها العسكرية أضعف بكثير. وفي هذا الشأن، يقول البروفيسور يوسي ميكلبيرغ، كبير المستشارين في منتدى "تشاتام هاوس" البحثي في لندن، إن حماس "أخطأت تقدير" تبعات هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. من جهة أخرى، تفيد مصادر محلية في غزة، بأن حماس لا تزال تمتلك أسلحة، ولكن ذخائرها تتناقص. وتضيف المصادر أن مقاتلي الحركة يعيدون استخدام بقايا الذخائر التي تُخلِّفها الضربات الإسرائيلية، ومعظمها قنابل لم تنفجر، إذ يحصلون منها على المتفجرات، التي تُمَكِّنهم من صنع عبوات ناسفة محلياً، لمهاجمة الجنود الإسرائيليين. وتمنع إسرائيل الصحفيين الدوليين من دخول غزة، لذلك لا يمكننا التحقق من ذلك بشكل مستقل. في الوقت نفسه، يعرب فلسطينيون في غزة عن غضبهم إزاء حماس، ونددت منظمة العفو الدولية بحملات "القمع والترهيب" التي قامت بها الحركة، ضد متظاهرين ضدها في مايو الماضي الرهائن وتواصل حماس احتجاز الرهائن الإسرائيليين المتبقين منذ 7 أكتوبر 2023 كورقة مساومة. وقد احتجز المسلحون 251 شخصاً رهائن، خلال ذلك الهجوم غير المسبوق، الذي أودى بحياة نحو 1200 شخص بحسب السلطات الإسرائيلية. وقد قتل أكثر من 60 ألف فلسطيني، نتيجة الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة التي تلت ذلك، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع. وتشير التقديرات الأمريكية، إلى أن 20 رهينة إسرائيليةً على الأقل، لا يزالون على قيد الحياة في غزة، بعد وفاة بعضهم وإعادة آخرين إلى إسرائيل. وفي مطلع أغسطس/ آب، نشرت حماس مقطعاً مصوراً لرهينة يُدعى إيفاتار ديفيد، يظهر فيه ضعيفاً وهزيلاً. قتل قادة حماس ومنذ أكتوبر 2023، قتلت إسرائيل العديد من كبار قادة حماس، بمن فيهم رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، الذي لقي حتفه جراء ما وصفته الحركة بـ "غارة" إسرائيلية على مقر إقامته، بالعاصمة الإيرانية طهران في يوليو/ تموز 2024. كما قتلت إسرائيل يحيى السنوار، الذي يُعتقد على نطاق واسع، أنه العقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر. وفقاً لميكلبيرغ، فإن لدى قادة حماس داخل غزة مصالح مختلفة عن القادة الموجودين خارج القطاع. فإلى جانب أولوية البقاء على قيد الحياة، يحاول قادة حماس في غزة "الحفاظ على مكانتهم السياسية، التي لا تزال تتمتع ببعض الدعم، للتوصل إلى اتفاق"، بحسب قوله. ولكن لكي تحافظ الحركة على مكانتها، يجب على قادتها الباقين اتخاذ قرارات صعبة. وبعد إعلان نتنياهو اعتزامه "السيطرة الكاملة على غزة"، تتضاءل خيارات حماس يوماً بعد يوم. مستقبل حماس Amir Cohen / Reuters يبدو التكهن بمستقبل حركة حماس شديد الصعوبة. فالحركة تقول إنها ستتخلى عن سلاحها إذا أقيمت دولة فلسطينية، وهو الأمر الذي يبدو بعيد المنال، ما لم تغير الحكومة الإسرائيلية موقفها الراهن، إزاء هذا الملف. لكن محللين يرون أن تخلي حماس عن سلاحها حتى إن حدث، لا يعني بالضرورة زوال الحركة. ويتوقع يوسي ميكلبيرغ، أنه ربما تكون لدى حماس فرصة "لإعادة بناء نفسها في المستقبل"، والبقاء في المشهد السياسي الفلسطيني، سواء من داخل الأراضي الفلسطينية أو خارجها. ولكن ذلك كله يعتمد على الموقف الإسرائيلي من الدولة الفلسطينية المحتملة، وأيضاً على مدى شعبية حماس، بعد الوضع الكارثي الذي يعيشه سكان غزة حالياً، عقب هجمات 7 أكتوبر، وما تلاها من حملة عسكرية إسرائيلية.

فانس: الولايات المتحدة لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية
فانس: الولايات المتحدة لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية

الأنباء

timeمنذ 8 ساعات

  • الأنباء

فانس: الولايات المتحدة لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية

أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس ان واشنطن لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية معبرا عن عدم فهمه لما يعنيه الاعتراف الحقيقي بدولة فلسطينية في ظل غياب حكومة فاعلة هناك. جاء ذلك في تصريح أدلى به فانس للصحافيين خلال اجتماعه مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في جنوب إنجلترا. وفي معرض رده على خطة لندن للاعتراف بدولة فلسطين قال فانس إن الولايات المتحدة وبريطانيا لديهما هدف مشترك لحل الأزمة في الشرق الأوسط مضيفا "قد تكون لدينا بعض الخلافات حول كيفية تحقيق هذا الهدف تحديدا وسنناقش ذلك". من جهته أوضح لامي أنه قلق بشأن نية الاحتلال الاسرائيلي الاستيلاء على المزيد من قطاع غزة، مضيفا "ما نتمناه جميعا هو وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى ونشعر بقلق بالغ إزاء المعاناة الإنسانية التي نشهدها في غزة تحديدا". وأعلنت الحكومة البريطانية مؤخرا عزمها على الاعتراف بدولة فلسطين إلى جانب فرنسا وكندا بغرض الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن استمرار الصراع والأزمة الإنسانية في غزة.

غوتيريش: خطة إسرائيل لاحتلال غزة "تصعيد خطير".. واجتماع طارئ لمجلس الأمن السبت
غوتيريش: خطة إسرائيل لاحتلال غزة "تصعيد خطير".. واجتماع طارئ لمجلس الأمن السبت

الأنباء

timeمنذ 9 ساعات

  • الأنباء

غوتيريش: خطة إسرائيل لاحتلال غزة "تصعيد خطير".. واجتماع طارئ لمجلس الأمن السبت

يعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة السبت اجتماعا لمناقشة خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، وفق ما أفادت ثلاثة مصادر ديبلوماسية وكالة فرانس برس. ويأتي هذا الاجتماع بطلب من أعضاء عدة في مجلس الأمن، وسط خضم قلق دولي متزايد إزاء الخطة الإسرائيلية. في غضون ذلك، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة بأنها "تصعيد خطير" من شأنه أن يفاقم أوضاع الفلسطينيين، وفق ما أعلن متحدث باسمه. وقال متحدث باسم غوتيريش في بيان إن "الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية السيطرة على مدينة غزة. إن هذا القرار يشكّل تصعيدا خطيرا ويهدد بمفاقمة التداعيات الكارثية التي يواجهها ملايين الفلسطينيين". وأدانت مصر في بيان صدر عن وزارة خارجيتها «بأشد العبارات» الخطة الإسرائيلية التي اعتبرت أن هدفها «ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة في غزة، والقضاء على جميع مقومات حياة الشعب الفلسطيني، وتقويض حقه في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة وتصفية القضية الفلسطينية». ورأت الخارجية المصرية في الخطوة «انتهاكا صارخا ومرفوضا للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني». وقال الديوان الملكي في الأردن في بيان إن الملك عبدالله الثاني شدد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس «على رفض الأردن القاطع وإدانته لهذه الخطوة التي تقوض حل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني وتهدد الجهود الدولية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة». من جانبها، حضت تركيا المجتمع الدولي على وقف الخطة الإسرائيلية التي حذرت من أنها ستشكل «ضربة قاسية» للسلام والأمن. وجاء في بيان لوزارة الخارجية التركية «ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته للحؤول دون تطبيق هذا القرار الذي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرا من أرضهم». وأعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها بأشد العبارات قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل وتهجير قسري لنحو مليون فلسطيني من مدينة غزة وشمال القطاع نحو الجنوب. واعتبرت المنظمة في بيان ذلك تصعيدا في مسلسل جرائم الإبادة الجماعية والتدمير والتجويع والتهجير والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وأكدت أن هذه الجرائم تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وتحديا سافرا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية بما في ذلك التدابير المؤقتة التي أمرت بها المحكمة. وحملت المنظمة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجرائم التي تفاقم المعاناة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة. كما أدانت بشدة التصعيد الخطر في جرائم مجموعات المستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية ومن خلال مواصلة الاستيطان الاستعماري ومصادرة الأراضي وهدم المنازل والاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية واستمرار في حجز عائدات الضرائب الفلسطينية معتبرة هذه الإجراءات انتهاكات فاضحة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. ودعت مجلس الأمن الدولي إلى التحرك الفوري والحاسم لتحمل مسؤولياته تجاه فرض إيقاف إطلاق نار شامل ودائم وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية بكميات كافية ومن دون عوائق إلى كافة أنحاء القطاع. كما دعت إلى توفير حماية دولية فاعلة للشعب الفلسطيني واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد سيادة دولته المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف. وادان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بشدة خطة الاحتلال الإسرائيلي لإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه ودعا في هذا الشأن إلى موقف دولي حازم ضد مخططات الاحتلال. وقال أبو الغيط في بيان إن الجامعة قد حذرت مرارا من مغبة ترك المجال مفتوحا أمام الاحتلال ليخوض حربه «الإجرامية الجنونية» ضد الشعب الفلسطيني بهدف تصفية قضيته والقضاء عليه. وشدد على أن الوقت قد حان لموقف حازم من المجتمع الدولي لإيقاف هذا المسلسل الدموي. واعتبر الخطة الجديدة انعكاسا حقيقيا لنوايا وأهداف الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب التي تتمثل في إعادة احتلال القطاع بالكامل وتهجير سكان مدينة غزة وحشر أغلب سكان القطاع في زاوية ضيقة في جنوبه. وأوضح أن العالم كله وليس العرب فقط يرفض نوايا الاحتلال الإسرائيلي التي تتمثل في القضاء على أكبر عدد من الشعب الفلسطيني في غزة. وشدد على أن حكومة الاحتلال أمست غير مدركة لحجم العزلة الدولية التي تواجهها بسبب إمعانها في مباشرة «حرب الإبادة» لما يقرب من عامين. وأضاف أن أقطاب حكومة الاحتلال الإسرائيلي مدفوعون بأيديولوجيات بالغة التطرف أو بمصالح ذاتية ضيقة وأنهم لا يكترثون حتى بمصير الأسرى الإسرائيليين في القطاع. كذلك، أعربت رابطة العالم الإسلامي عن إدانتها بأشد العبارات خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل. وندد الأمين العام للرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد العيسى في بيان بهذا القرار الخطر الذي يقوض كل فرص إنهاء الحرب وإحلال السلام. وقال العيسى إن القرار يعد امتدادا لسياسات حكومة الاحتلال في الاستهانة بحياة الشعب الفلسطيني وكرامته واستمرارها في انتهاك القيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وحذر من التداعيات الكارثية لهذا القرار في ظل ما يتعرض له سكان القطاع من حصار وتجويع وتهجير. وجدد دعوة الرابطة الملحة للمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية والوقوف وقفة جادة وصادقة لإيقاف آلة الحرب التي تقودها حكومة الاحتلال وإنهاء واحدة من أشد المآسي الإنسانية في عالمنا المعاصر. بدوره، أدان البرلمان العربي بشدة قرار الاحتلال الإسرائيلي مؤكدا أن القرار خطوة عدوانية وانتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. ووصف البرلمان في بيان القرار بـ«الخطر» وانه امتداد لسياسة الإبادة والتجويع والتهجير القسري التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي ينسف بهذا القرار كل الجهود المبذولة لإيقاف إطلاق النار وفتح مسار سياسي جاد يفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. واعتبر أن قرار الاحتلال الإسرائيلي يدلل على النوايا الحقيقية لاستمرار الحرب وإطالة أمد المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع. ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية والضغط الفوري على الاحتلال لإيقاف عدوانه ورفض هذا القرار غير الشرعي والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومنع أي محاولة لفرض واقع استعماري جديد بالقوة. وفي السياق، قال وزير الخارجية الإسباني مانويل ألباريس «ندين بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية تعزيز احتلالها العسكري لغزة»، معتبرا أن هذه الخطة «لن تؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والمعاناة». وأضاف عبر منصة إكس «وقف إطلاق نار دائم ودخول عاجل وواسع النطاق للمساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن أمر عاجل. ولن يتحقق السلام الدائم في المنطقة إلا من خلال حل الدولتين الذي يشمل دولة فلسطينية واقعية وقابلة للاستمرار». من جانبها، اعلنت بلجيكا أنها استدعت السفيرة الإسرائيلية على خلفية خطة السيطرة على مدينة غزة. وقال وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو «الهدف واضح وهو التعبير عن رفضنا التام لهذا القرار». كما أعربت الصين عن «قلقها البالغ» حيال الخطة، داعية اسرائيل إلى «وقف تحركاتها الخطيرة فورا». وأفاد الناطق باسم الخارجية الصينية فرانس برس في رسالة بأن «غزة للفلسطينيين وهي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store