logo
التجارة الصينية: بكين وواشنطن أجريتا محادثات تجارية مهنية وصريحة

التجارة الصينية: بكين وواشنطن أجريتا محادثات تجارية مهنية وصريحة

بكين-سبأ:
أكد لي تشنغ قانغ، نائب وزير التجارة الصيني، اليوم الأربعاء، أن بلاده والولايات المتحدة أجرتا محادثات تجارية معمقة وعقلانية ومهنية وصريحة.
ونقل التلفزيون الرسمي الصيني عن تشنغ قانغ قوله في ختام يومين من المفاوضات المكثفة في لندن: "أجرى الطرفان (أمريكا والصين) محادثات مهنية وعقلانية وعميقة وصريحة".
وأوضح أن الصين والولايات المتحدة اتفقتا على إطار "أساسي لتنفيذ التوافق الذي توصل إليه زعيما البلدين خلال محادثة هاتفية في الخامس من يونيو الجاري، وكذلك خلال المحادثات التجارية بين الطرفين في جنيف".
ومن جهته، صرح وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، أن "المسؤولين الأمريكيين والصينيين اتفقوا على إطار عمل لوقف الإجراءات التجارية المتبادلة وحل قيود التصدير الصينية على المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن في وقت سابق، أن هذه المحادثات تُمثّل محاولةً لحل الخلافات التجارية بين واشنطن وبكين بعد جولة التوتر الأخيرة التي صبغت علاقاتهما الثنائية.
في وقت سبق وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الجمعة الماضية، بأن المحادثة الهاتفية بين الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ كانت مثمرة ومفيدة، وأن واشنطن تحافظ على مصالحها الاستراتيجية في اقتصاد الصين وسوقها.
وأعلن ترامب، في وقت سابق، أن واشنطن وبكين تعملان على حل الخلاف بشأن إمدادات المعادن الأرضية النادرة، وأن فرقا من البلدين ستجتمع لمناقشة هذه المسألة.
وكان الرئيس الصيني قد صرح بأنه يتوجب على واشنطن توخي الحذر بشأن قضية تايوان وعدم السماح للانفصاليين المؤيدين للاستقلال بجر بكين وواشنطن إلى صراع.
واتفقت الولايات المتحدة والصين على تعليق متبادل لرسوم جمركية نسبتها 24 % لمدة 90 يوما، في خطوة تهدف لتهدئة التوترات بعدما تبادل البلدان فرض رسوم جمركية باهظة على الواردات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصادر تكشف لـCNN كواليس نقل أمريكا للموظفين غير الأساسيين من الشرق الأوسط "وسط مخاوف أمنية"
مصادر تكشف لـCNN كواليس نقل أمريكا للموظفين غير الأساسيين من الشرق الأوسط "وسط مخاوف أمنية"

اليمن الآن

timeمنذ 11 ساعات

  • اليمن الآن

مصادر تكشف لـCNN كواليس نقل أمريكا للموظفين غير الأساسيين من الشرق الأوسط "وسط مخاوف أمنية"

بذلت وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتان، الأربعاء، جهودا لترتيب مغادرة موظفين غير أساسيين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط، وفقا لمسؤولين أمريكيين ومصادر مطلعة على هذه الجهود. ولم يتضح بعد سبب هذا التغيير المفاجئ في الموقف، لكن مسؤولًا في وزارة الدفاع (البنتاغون) قال إن القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) تراقب "تطور التوتر في الشرق الأوسط". وذكر مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب على دراية بتحركات الموظفين الأخيرة. وفي حين أن أسباب المخاوف الأمنية المتزايدة في المنطقة غير واضحة، فإن عمليات المغادرة المخطط لها تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل مؤخرًا، في ظل استمرار إدارة ترامب في السعي للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران. وأفاد المسؤول أن وزير الدفاع بيت هيغسيث أذن بالمغادرة الطوعية لأفراد أسر العسكريين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط. وقال المسؤول إن "سلامة وأمن أفراد قواتنا المسلحة وعائلاتهم لا تزال على رأس أولوياتنا، وتراقب القيادة المركزية الأمريكية تطور التوتر في الشرق الأوسط". وتعمل وزارة الخارجية على مغادرة الموظفين غير الأساسيين من سفارات الولايات المتحدة في العراق والبحرين والكويت نظرًا لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، وفقًا لمسؤول أمريكي منفصل ومصدر آخر مطلع على الأمر. وأضافت المصادر أنه سيتم أيضًا إصدار أمر بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من القنصلية الأمريكية في أربيل، في كردستان العراق. وصرح مسؤول حكومي عراقي بأن تحركات الموظفين لا علاقة لها بالوضع الأمني ​​في بلاده. ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية فورا على طلب CNN للتعليق. وذكر ترامب، في وقت سابق من الأربعاء، أنه أصبح أقل ثقة في قدرته على إبرام اتفاق مع إيران للحد من طموحاتها النووية، قائلًا إن طهران قد "تؤخر" إبرام اتفاق. وأضاف ترامب، في مقابلة مع بودكاست صحيفة "نيويورك بوست": "أشعر بتراجع في ثقتي بالأمر. يبدو أنهم يماطلون، وأعتقد أن هذا مؤسف، لكنني الآن أقل ثقة مما كنت عليه قبل شهرين". وتابع: "حدث لهم أمر ما، لكنني أقل ثقة بكثير في إمكانية إبرام صفقة"، مشيرًا إلى أن "حدسي" هو الذي يُنبئه بأن الصفقة أصبحت بعيدة المنال. كما ذكرت مصادر لـ CNN ، الأربعاء، أن ترامب طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوقف عن الحديث عن هجوم على إيران، وفقًا لمصدر مطلع على المحادثة، أجريت الاثنين. وقال ترامب لاحقًا إن المكالمة سارت "بشكل جيد جدًا وسلس للغاية". وفي الشهر الماضي، ذكرت مصادر CNN أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تُشير إلى أن إسرائيل تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين مُطلعين على أحدث المعلومات الاستخبارية. وقال مصدران استخباراتيان إن الولايات المتحدة لاحظت مؤشرات على استعدادات عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك نقل ذخائر جوية وإجراء مناورة جوية. على الرغم من أن المسؤولين حذّروا من أنه ليس من الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، وأشاروا إلى وجود خلاف عميق داخل الحكومة الأمريكية حول احتمالية اتخاذ إسرائيل قرارًا في نهاية المطاف. وحذر وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، الأربعاء، من أنه في حال فشل المحادثات النووية مع الولايات المتحدة واندلاع صراع، فإن الولايات المتحدة "ستُجبر على مغادرة المنطقة". وقال إنه في مثل هذا السيناريو "سيتكبد الخصم بالتأكيد خسائر فادحة"، إلا أنه لم يحدد ما إذا كان "الخصم" هو الولايات المتحدة أم إسرائيل أم كليهما. وفي تصريحاته التي نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) الرسمية، وذكر وزير الدفاع أن بعض المسؤولين من الجانب الآخر "أدلوا بتصريحات تهديدية، محذرين من صراع محتمل في حال عدم التوصل إلى اتفاق" في المحادثات الأمريكية الإيرانية. وتابع: "في هذه الحالة، لن يكون أمام الولايات المتحدة خيار سوى مغادرة المنطقة، لأن جميع قواعدها في متناول الجيش الإيراني، ولن يترددوا في استهدافها جميعًا في الدول المضيفة".

البيت الأبيض يتجنب الإجابة على "حل الدولتين" ويركز على غزة
البيت الأبيض يتجنب الإجابة على "حل الدولتين" ويركز على غزة

اليمن الآن

timeمنذ 11 ساعات

  • اليمن الآن

البيت الأبيض يتجنب الإجابة على "حل الدولتين" ويركز على غزة

تجنبت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، التعليق على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي التي قال فيها إن بلاده لم تعد تدعم فكرة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، مؤكدة أن أولوية الرئيس دونالد ترامب هي "إنهاء الحرب في غزة". جاء ذلك في موجز صحفي عقدته، الأربعاء، بشأن تصريحات هاكابي. ولم تُعلّق ليفيت على ما إذا كانت الولايات المتحدة تدعم قيام دولة فلسطينية مستقلة وحل الدولتين، وقالت إن أولوية ترامب هي إطلاق سراح الأسرى و"إنهاء الحرب في غزة". وأضافت: "يرى الرئيس ترامب أن الوضع في إسرائيل وغزة مؤسف للغاية ويجب إنهاؤه. الرئيس واقعي بشأن هذه القضية، ولذلك يُؤكد أن تركيز الإدارة وأولويتها الأولى هي إطلاق سراح جميع الأسرى في غزة وإنهاء هذا الصراع في أسرع وقت ممكن". وحول الوضع في القطاع قالت المتحدثة: "من الواضح أن غزة أصبحت غير صالحة للسكن. إنها بحاجة إلى إعادة إعمار بمساعدة شركائنا العرب، والرئيس يريد ذلك". وفي سياق منفصل، وردا على سؤال بشأن الموعد المحدد لرفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، قالت ليفيت إن وزارة الخزانة تعمل جاهدة على هذه القضية. والثلاثاء، قال هاكابي في مقابلة أجرتها معه وكالة بلومبرغ الأمريكية، إن واشنطن لم تعد تدعم إقامة دولة فلسطينية، مقترحاً أن تقام في دولة إسلامية أخرى بدلاً من الضفة الغربية المحتلة، في تجاهل تام للحق التاريخي للفلسطينيين في أرضهم. وفي تعبير واضح عن منطق استعماري، ادعى هاكابي أن "إقامة دولة فلسطينية لن تكون ممكنة ما لم تحدث تغييرات جوهرية في الثقافة"، مضيفا أن هذه التغييرات "على الأرجح لن تحدث في أيام حياتنا". وادعى أنه "لا يعتقد بأن إقامة دولة فلسطينية لا تزال هدفًا من أهداف السياسة الأمريكية، كما كانت خلال العقدين الماضيين". وتتمتع فلسطين بوضع "دولة غير عضو" لها صفة المراقب بالأمم المتحدة، وحصلت على هذا الوضع بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012. وفي مايو/ أيار 2024، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية العاشرة، لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 182 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

إخلاء 1000 دبلوماسي أمريكي من المنطقة.. وإيران ترفع حالة التأهب الصاروخي
إخلاء 1000 دبلوماسي أمريكي من المنطقة.. وإيران ترفع حالة التأهب الصاروخي

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 12 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

إخلاء 1000 دبلوماسي أمريكي من المنطقة.. وإيران ترفع حالة التأهب الصاروخي

إخلاء 1000 دبلوماسي أمريكي من المنطقة.. وإيران ترفع حالة التأهب الصاروخي تقرير/خاص/وكالة الصحافة اليمنية// تشهد منطقة الشرق الأوسط تصاعداً خطيراً في حدة التوترات، حيث بدأت الولايات المتحدة تنفيذ خطوات عملية لتقليص بعثتها الدبلوماسية في العراق وإخلاء ما يقارب 1000 من العاملين الأجانب في السفارة الأمريكية ببغداد، وفقاً لمصادر عراقية رسمية. هذه الخطوة التي وصفتها تقارير إعلامية بأنها 'الأوسع منذ سنوات'، تأتي بالتزامن مع رفع القواعد الأمريكية في المنطقة، وجميع دول الخليج، حالة التأهب القصوى، في مؤشر واضح على توقعات بتصاعد عسكري محتمل. من جهتها، حاولت السفارة الأمريكية في الكويت تهدئة الأجواء عبر تأكيدها استمرار عملها بشكل كامل دون أي تغيير في عدد موظفيها، في حين كشف مسؤولون في الخارجية الأمريكية عن قرار بتقليص البعثة الدبلوماسية في العراق 'بناءً على أحدث التحليلات الأمنية'. وأكد البيت الأبيض أن الرئيس ترامب على علم بكافة التحركات، مشدداً على التزامه الكامل بحماية المواطنين الأمريكيين في الداخل والخارج. وفي سياق متصل، رفعت إيران حالة الاستنفار في منظومتها الصاروخية، سواءً تلك المنتشرة فوق الأرض أو المخبأة في الأنفاق تحت الأرضية، وذلك بعد تصريحات صريحة لوزير الدفاع الإيراني حذر فيها من استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة 'في حال تصاعد التوترات أو انهارت المفاوضات النووية'. من جانبه، أكد الرئيس الإيراني أن بلاده 'تخوض محادثات مع الولايات المتحدة وأوروبا'، لكنه استبعد أي تنازلات، معلناً رفض طهران القاطع 'للإملاءات الخارجية'، ومؤكداً أن سياسات البلاد النووية والصاروخية 'لا تقبل المساومة'. وفي تصريحات أكثر حدة، هدد الرئيس الإيراني بأن 'القدرات الصاروخية الإيرانية هي التي منعت الأعداء من استهدافنا سابقاً'، مشيراً إلى أن طهران لن توقف برنامجها النووي أو تخفض نسبة تخصيب اليورانيوم إلى الصفر، رغم تأكيده أن إيران 'لا تسعى لامتلاك سلاح نووي'. كما ألقى بالمسؤولية الكاملة على عاتق الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن أي حوار مع واشنطن يجب أن يتم 'وفق الشروط التي يحددها المرشد الأعلى وحده'، في إشارة إلى استمرار نهج التشدد الإيراني. وفي الوقت الذي نفت فيه مصادر عراقية رسمية وجود أي تطور أمني يستدعي الإجلاء الأمريكي، أشارت تقارير إلى أن عملية الإخلاء تشمل عدة دول في المنطقة وليس العراق فحسب، ما يعكس مخاوف أمريكية من احتمال اندلاع مواجهة إقليمية واسعة النطاق. يأتي هذا التصعيد في وقت لا تزال فيه المفاوضات النووية بين طهران والقوى الكبرى تعاني جموداً واضحاً، بينما تتزايد التحركات العسكرية على الأرض، في مشهد يذكر بأجواء ما قبل الأزمات الكبرى التي شهدتها المنطقة سابقاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store