
نافذة مادة غريبة داخل العلب تثير القلق من منتجات كوكاكولا بأميركا
الثلاثاء 25 مارس 2025 06:30 مساءً
نافذة على العالم - أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) استدعاء آلاف علب الكوكاكولا في ولايتي إلينوي وويسكونسن بعد ورود تقارير تفيد بوجود بلاستيك داخلها.
وبحسب ما نشرت مجلة نيوزويك يشمل الاستدعاء علب كوكاكولا أورجينال - الطعم الأصلي (Coca-Cola Original Taste)، فيما تثير عمليات استدعاء المواد الغذائية قلق الكثير من الأميركيين.
وكشف تقرير صادر عن "Civic Science" في ديسمبر 2024 أن 80 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع قلقون بشأن استدعاء المنتجات الغذائية.
بالإضافة إلى ذلك، أعرب ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع عن عدم ثقتهم في متاجر البقالة والعلامات التجارية الغذائية لضمان سلامة الطعام، بينما أفاد 3 من كل 10 أشخاص بأنهم تأثروا شخصيًا بمنتجات تم استدعاؤها.
وصنّفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الحدث على أنه استدعاء من الفئة الثانية، مما يشير إلى أن استهلاك المنتج قد يؤدي إلى عواقب صحية مؤقتة أو قابلة للعلاج طبيا.
وأوضحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على موقعها الإلكتروني أنه "يمكن أن تتسبب الأجسام الغريبة الصلبة أو الحادة في الطعام في إصابات خطيرة، مثل تمزقات أو ثقوب في أنسجة الفم أو اللسان أو الحلق أو المعدة أو الأمعاء، بالإضافة إلى تلف الأسنان واللثة."
كما أضافت: "وجدت الهيئة أن الأجسام الغريبة التي يقل حجمها عن 7 ملم نادرا ما تسبب إصابات خطيرة، باستثناء الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الرضع، ومرضى العمليات الجراحية، وكبار السن".
من جانبه، قال مارك فيشر، المدير الطبي الإقليمي السابق في إنترناشيونال إس أو إس لمجلة نيوزويك: "قد يكون استهلاك المعادن أو الأجسام الغريبة الأخرى الموجودة في الطعام أمرا خطيرا."
وأضاف أن هذه الأجسام "قد تسبب جروحا أو إصابات داخلية، وقد تستدعي إزالتها من خلال إجراء جراحي. في حال ابتلاع أي أجسام غريبة، فمن الأفضل استشارة مختص طبي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 3 أيام
- مصرس
FDA الأمريكية توافق على لقاح نوفافاكس لكورونا من سن 12 سنة
أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA موافقة طال انتظارها على لقاح كورونا الذي تنتجه شركة نوفافاكس ولكن مع قيود غير عادية. لقاح كورونا الجديدووفقًا لوكالة "أسوشيد برس" الأمريكية تنتج شركة نوفافاكس اللقاح التقليدي الوحيد في البلاد ضد فيروس كورونا القائم على البروتين، وحتى الآن حصلت على تصريح طارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للاستخدام لأي شخص يبلغ من العمر 12 عامًا أو أكثر.ومنحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الشركة الموافقة الكاملة على لقاحها للاستخدام فقط لدى البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر - أو الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و64 عامًا والذين يعانون من مشكلة صحية واحدة على الأقل تجعلهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض كورونا.اللقاحات التي تنتجها شركتا فايزر وموديرنا، منافستا نوفافاكس، مرخصة بالكامل للاستخدام لأي شخص يبلغ من العمر 12 عامًا أو أكثر، كما أنها مرخصة للاستخدام للأطفال من سن 6 أشهر.وفي الشهر المقبل، كان من المقرر أن يناقش مستشارون مؤثرون في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ما إذا كان ينبغي الاستمرار في التوصية بلقاحات كوفيد السنوية للجميع، أم فقط لفئات معينة أكثر عرضة للخطر، ويشير قرار نوفافاكس إلى أن إدارة ترامب ربما تكون قد قررت بالفعل كيفية المضي قدمًا قبل ذلك الاجتماعوتشير أبحاث السوق وإحصاءات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة CDC إلى أن كبار السن والمصابين بأمراض كامنة هم الفئات الأكثر طلبًا لتلقي لقاح كورونا موسميًا، ويؤكد هذا الإنجاز الهام التزامنا تجاه هذه الفئات، ويمثل خطوة مهمة نحو توفير خيار اللقاح القائم على البروتين.وأظهرت شركة نوفافاكس في البداية أن لقاحها آمن وفعال في تجربة سريرية شملت 30 ألف شخص، وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في طريقها لمنح نوفافاكس الموافقة الكاملة - دون قيود .وأعلنت نوفافاكس لاحقًا أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية طلبت منها إجراء تجربة إضافية بعد الموافقة، وهو أمرٌ غير معتاد، وقد أمرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بإجراء عدة تجارب إضافية خلال السنوات القليلة المقبلة، بعضها يبحث في احتمال ارتباط اللقاح ببعض أمراض القلب، ويجب أن تُقيّم دراسة أخرى مطلوبة فوائد استمرار التطعيم لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عامًا والذين لا يعانون من مشاكل صحية تزيد من خطر إصابتهم بكورونا.


مستقبل وطن
منذ 3 أيام
- مستقبل وطن
الغذاء والدواء الأمريكية توافق على دواء جديد لعلاج سرطان الرئة المتقدم
منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) موافقة سريعة على أول علاج من نوعه مخصص لسرطان الرئة المتقدم، في خطوة تُعدّ تقدمًا مهمًا في مسار علاجات الأورام المقاومة. ويستهدف هذا الدواء فئة من البالغين المصابين بسرطان الرئة غير الحرشفي من نوع الخلايا غير الصغيرة (NSCLC)، ممن يُنتجون كميات مفرطة من بروتين c-Met، خصوصًا المرضى الذين تلقوا علاجات سابقة ولم تظهر لديهم استجابة فعالة للعلاجات التقليدية. يُشار إلى أن سرطان الرئة يعد السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان عالميًا، ويشكل النوع غير الصغير منه ما يقارب 85% من حالات الإصابة، وتشير التقديرات إلى أن نحو 25% من المصابين بالنوع المتقدم من هذا السرطان لديهم طفرات جينية تُفضي إلى زيادة إنتاج بروتين c-Met، مما يُسهم في جعل المرض أكثر عدوانية وأصعب من حيث الاستجابة للعلاج. وقد أظهرت التجارب السريرية التي أُجريت على 84 مريضًا مصابًا بسرطان الرئة غير صغير الخلايا، سبق لهم الخضوع لعلاجات، أن 35% من المشاركين استجابوا للعلاج الجديد، حيث استمر متوسط الاستجابة حوالي 7.2 أشهر، وتُعلّق الموافقة الحالية على الدواء بشرط إثبات فوائده بشكل أكبر في دراسات مستقبلية. العلاج الجديد ينتمي إلى فئة من الأدوية تُعرف باسم "مقترنات الأجسام المضادة-الأدوية" (ADCs)، وهي مصممة لاستهداف الخلايا السرطانية تحديدًا دون المساس بالخلايا السليمة، ويجمع هذا العلاج بين جسم مضاد أحادي النسيلة يُعرف باسم "تيليسوتوزوماب" يركز على بروتين c-Met، ومادة دوائية فعّالة مضادة للسرطان، تعمل على وقف انقسام الخلايا السرطانية ومنع نموها، ويُعطى الدواء عن طريق الحقن الوريدي مرة واحدة كل أسبوعين، طالما استمرت فعاليته وتحملت الآثار الجانبية. أما بالنسبة للآثار الجانبية الشائعة، فتشمل مشاكل في الأعصاب خاصةً في اليدين والقدمين، والشعور بالإرهاق، وفقدان الشهية، وتورم في الذراعين أو الساقين، بالإضافة إلى تفاعلات محتملة أثناء الحقن الوريدي، كما أظهرت بعض التحاليل تغيّرات في معدلات الدم، مثل ارتفاع إنزيمات الكبد أو انخفاض مستويات الهيموغلوبين، والصوديوم، والفوسفور، والكالسيوم، وخلايا الدم البيضاء. ويُنصح المرضى بإبلاغ أطبائهم عن تاريخهم الصحي الكامل قبل بدء العلاج، خاصة إذا كانوا يعانون من أمراض في الأعصاب، أو مشاكل تنفسية غير مرتبطة بالسرطان، أو اضطرابات في العين أو الكبد، كما يُمنع استخدام هذا العلاج خلال فترتي الحمل والرضاعة حرصًا على سلامة الأم والجنين.


بوابة ماسبيرو
منذ 3 أيام
- بوابة ماسبيرو
دواء لإبطاء الزهايمر يُظهر تحملاً جيدًا خارج بيئة التجارب السريرية
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس أن الأحداث الآثار الجانبية السلبية المرتبطة بعلاج "ليكانيماب" كانت نادرة وقابلة للتحكم بين مرضى العيادات الذين يعانون من مراحل مبكرة جدًا أو خفيفة من مرض الزهايمر. حصل عقار "ليكانيماب" العلاج الجديد لمرض الزهايمر على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 2023 بعد أن أظهرت التجارب السريرية أنه يبطئ تقدم المرض بشكل مقبول. ومع ذلك، ظهرت آثار جانبية مثل تورم ونزيف في الدماغ خلال التجارب السريرية، مما جعل بعض المرضى والأطباء يترددون في استخدام العلاج. ونظرًا لأن الأدوية يمكن أن يكون لها تأثيرات مختلفة عند استخدامها في العالم الحقيقي مع مجموعات سكانية أوسع، قام الباحثون في جامعة واشنطن بدراسة الآثار الجانبية السلبية المرتبطة بعلاج ليكانيماب بين مرضى العيادات ووجدوا أن الآثار الجانبية الخطيرة كانت نادرة ويمكن التحكم بها. تتماشى هذه النتائج مع نتائج التجارب السريرية المحكمة، حيث وجد الباحثون أن 1% فقط من المرضى عانوا من آثار جانبية خطيرة تتطلب دخول المستشفى. وكان المرضى في المراحل المبكرة جدًا من الزهايمر ويعانون من أعراض خفيفة جدًا هم الأقل عرضة للمضاعفات، مما يساعد المرضى والأطباء في حسن تقدير أخطار العلاج. نُشرت الدراسة الاسترجاعية في 12 مايو في مجلة JAMA Neurology، وركزت على 234 مريضًا يعانون من مراحل مبكرة جدًا أو خفيفة من مرض الزهايمر تلقوا علاج ليكانيماب في مركز تشخيص الذاكرة التابع لجامعة واشنطن، وهي عيادة متخصصة في علاج مرضى الخرف. قالت الدكتورة باربرا جوي سنيدر، أستاذة علم الأعصاب والباحثة المشاركة في الدراسة: "هذه الفئة الجديدة من الأدوية لمرض الزهايمر ذو العرض المبكر هي العلاج الوحيد المعتمد الذي يؤثر على تقدم المرض. لكن الخوف من الآثار الجانبية المحتملة للعقار يمكن أن يؤدي إلى تأخير العلاج. وتظهر دراستنا أن العيادات الخارجية التابعة لجامعة واشنطن لديها البنية التحتية والخبرة اللازمة لإدارة ورعاية المرضى الذين يتلقون ليكانيماب بأمان، بما في ذلك القلة الذين قد يعانون من آثار جانبية خطيرة، مما يمهد الطريق لتمكن مزيد من العيادات إدارة الدواء بأمان للمرضى." ليكانيماب هو علاج بالأجسام المضادة يزيل بروتينات لويحات الأميلويد، مما يطيل فترة العيش بدون أعراض المرض لمدة 10 أشهر. ونظرًا لأن تراكم الأميلويد هو الخطوة الأولى في المرض، يوصي الأطباء بالعقار للأشخاص في المراحل المبكرة من الزهايمر، مع أعراض خفيفة جدًا أو خفيفة. ووجد الباحثون أن 1.8% فقط من المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة جدًا لألزهايمر حدث لهم آثار جانبية سلبية من العلاج مقارنة بـ 27% من المرضى الذين يعانون من الالزهايمر الخفيف. وهذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها دواء ليكانيماب على نتائج إيجابية ليس فقط في التجارب السريرية، بل أيضًا في الحياة الواقعية خارج المختبرات، مما يعني أن الأشخاص الذين يُشخَّصون مبكرًا يمكنهم الآن الحفاظ على قدراتهم العقلية لعدة أشهر إضافية (حوالي 10 أشهر)، وهي فترة ثمينة للعيش بدون هذا المرض. وتبعث هذه الدراسة أيضًا طمأنة للمرضى والأطباء من مخاوف الآثار الجانبية كالنزيف أو التورم في الدماغ وهي الأعراض التي كانت عائقًا أمام استخدام الدواء حيث تؤكد الدراسة أن الآثار الجانبية نادرة، ومحدودة، ويمكن السيطرة عليها بسهولة، مما يجعل المرضى والأطباء أكثر استعدادًا لاستخدام العلاج