logo
دواء لإبطاء الزهايمر يُظهر تحملاً جيدًا خارج بيئة التجارب السريرية

دواء لإبطاء الزهايمر يُظهر تحملاً جيدًا خارج بيئة التجارب السريرية

بوابة ماسبيرومنذ 4 أيام

أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس أن الأحداث الآثار الجانبية السلبية المرتبطة بعلاج "ليكانيماب" كانت نادرة وقابلة للتحكم بين مرضى العيادات الذين يعانون من مراحل مبكرة جدًا أو خفيفة من مرض الزهايمر.
حصل عقار "ليكانيماب" العلاج الجديد لمرض الزهايمر على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 2023 بعد أن أظهرت التجارب السريرية أنه يبطئ تقدم المرض بشكل مقبول. ومع ذلك، ظهرت آثار جانبية مثل تورم ونزيف في الدماغ خلال التجارب السريرية، مما جعل بعض المرضى والأطباء يترددون في استخدام العلاج.
ونظرًا لأن الأدوية يمكن أن يكون لها تأثيرات مختلفة عند استخدامها في العالم الحقيقي مع مجموعات سكانية أوسع، قام الباحثون في جامعة واشنطن بدراسة الآثار الجانبية السلبية المرتبطة بعلاج ليكانيماب بين مرضى العيادات ووجدوا أن الآثار الجانبية الخطيرة كانت نادرة ويمكن التحكم بها.
تتماشى هذه النتائج مع نتائج التجارب السريرية المحكمة، حيث وجد الباحثون أن 1% فقط من المرضى عانوا من آثار جانبية خطيرة تتطلب دخول المستشفى. وكان المرضى في المراحل المبكرة جدًا من الزهايمر ويعانون من أعراض خفيفة جدًا هم الأقل عرضة للمضاعفات، مما يساعد المرضى والأطباء في حسن تقدير أخطار العلاج.
نُشرت الدراسة الاسترجاعية في 12 مايو في مجلة JAMA Neurology، وركزت على 234 مريضًا يعانون من مراحل مبكرة جدًا أو خفيفة من مرض الزهايمر تلقوا علاج ليكانيماب في مركز تشخيص الذاكرة التابع لجامعة واشنطن، وهي عيادة متخصصة في علاج مرضى الخرف.
قالت الدكتورة باربرا جوي سنيدر، أستاذة علم الأعصاب والباحثة المشاركة في الدراسة: "هذه الفئة الجديدة من الأدوية لمرض الزهايمر ذو العرض المبكر هي العلاج الوحيد المعتمد الذي يؤثر على تقدم المرض. لكن الخوف من الآثار الجانبية المحتملة للعقار يمكن أن يؤدي إلى تأخير العلاج. وتظهر دراستنا أن العيادات الخارجية التابعة لجامعة واشنطن لديها البنية التحتية والخبرة اللازمة لإدارة ورعاية المرضى الذين يتلقون ليكانيماب بأمان، بما في ذلك القلة الذين قد يعانون من آثار جانبية خطيرة، مما يمهد الطريق لتمكن مزيد من العيادات إدارة الدواء بأمان للمرضى."
ليكانيماب هو علاج بالأجسام المضادة يزيل بروتينات لويحات الأميلويد، مما يطيل فترة العيش بدون أعراض المرض لمدة 10 أشهر. ونظرًا لأن تراكم الأميلويد هو الخطوة الأولى في المرض، يوصي الأطباء بالعقار للأشخاص في المراحل المبكرة من الزهايمر، مع أعراض خفيفة جدًا أو خفيفة.
ووجد الباحثون أن 1.8% فقط من المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة جدًا لألزهايمر حدث لهم آثار جانبية سلبية من العلاج مقارنة بـ 27% من المرضى الذين يعانون من الالزهايمر الخفيف.
وهذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها دواء ليكانيماب على نتائج إيجابية ليس فقط في التجارب السريرية، بل أيضًا في الحياة الواقعية خارج المختبرات، مما يعني أن الأشخاص الذين يُشخَّصون مبكرًا يمكنهم الآن الحفاظ على قدراتهم العقلية لعدة أشهر إضافية (حوالي 10 أشهر)، وهي فترة ثمينة للعيش بدون هذا المرض.
وتبعث هذه الدراسة أيضًا طمأنة للمرضى والأطباء من مخاوف الآثار الجانبية كالنزيف أو التورم في الدماغ وهي الأعراض التي كانت عائقًا أمام استخدام الدواء حيث تؤكد الدراسة أن الآثار الجانبية نادرة، ومحدودة، ويمكن السيطرة عليها بسهولة، مما يجعل المرضى والأطباء أكثر استعدادًا لاستخدام العلاج

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موديرنا تسحب طلب الموافقة على لقاحها المركب ضد كورونا
موديرنا تسحب طلب الموافقة على لقاحها المركب ضد كورونا

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

موديرنا تسحب طلب الموافقة على لقاحها المركب ضد كورونا

سحبت شركة موديرنا طلبها للحصول على موافقة رسمية للقاحها المركب الذي يجمع بين الحماية من كوفيد-19 والإنفلونزا، في خطوة تعكس انتظار الشركة لبيانات فعالية إضافية من تجربة سريرية متقدمة للقاح الإنفلونزا، من المتوقع إجرائها في وقت لاحق من هذا العام. موديرنا تسحب طلب الموافقة على لقاحها المركب ضد كورونا وكان هذا التأجيل متوقعًا، خاصة بعد إعلان الشركة في وقت سابق من مايو، أنها لا تتوقع حصول اللقاح على الموافقة قبل عام 2026، نتيجة الحاجة إلى المزيد من البيانات العلمية حول لقاح الإنفلونزا. وسجلت أسهم موديرنا ارتفاعًا طفيفًا لتصل إلى 24.20 دولار في تعاملات ما قبل السوق، رغم أنها فقدت أكثر من 30% من قيمتها منذ بداية العام، في ظل انخفاض إيرادات لقاحات كوفيد وتراجع الإقبال على منتجاتها الجديدة، مثل لقاح الفيروس المخلوي التنفسي. ويأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه عملية تنظيم الموافقات الدوائية تشددًا متزايدًا، خاصة منذ تولي روبرت إف كينيدي جونيور المعروف بتشككه في اللقاحات منصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية في الولايات المتحدة. كما جاء القرار بعد إعلان إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أنها ستطلب تجارب سريرية إضافية قبل الموافقة على الجرعات المعززة السنوية من لقاح كوفيد-19 للأشخاص الأصحاء دون سن 65 عامًا. ورغم سحب الطلب، أكدتموديرنا أنها لا تتوقع تأخيرًا في قرار إدارة الغذاء والدواء بشأن لقاحها القادم من الجيل التالي لكوفيد-19، والذي من المقرر البت فيه قبل نهاية الشهر الجاري. وفي سياق متصل، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأسبوع الماضي على لقاح نوفافاكس المضاد لكورونا، بعد تأخير تجاوز شهرًا عن الموعد المتوقع، لكنها قصرت استخدامه على الفئات الأكثر عرضة للخطر. هل من الآمن تناول أدوية الحساسية يوميًا؟ طرق لعلاج ارتفاع ضغط الدم دون أدوية

عالم المرأة : سناكس وأطعمة خفيفة وصحية تساعد على التركيز.. محتاجينها أيام الامتحانات
عالم المرأة : سناكس وأطعمة خفيفة وصحية تساعد على التركيز.. محتاجينها أيام الامتحانات

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

عالم المرأة : سناكس وأطعمة خفيفة وصحية تساعد على التركيز.. محتاجينها أيام الامتحانات

الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - التركيز والانتباه لا يعتمدان فقط على ساعات النوم الجيدة أو الراحة النفسية، بل يتأثران مباشرة بنوعية الغذاء الذى نستهلكه، فالدماغ كأى عضو حيوى، يحتاج إلى مصادر طاقة متوازنة تحافظ على نشاطه، صفائه، واستجابته السريعة للمعلومة. وهنا تبرز أهمية السناكس الصحية، خاصة في فترة الامتحانات، سواء للطلاب أو حتى لأولياء الأمور الذين يشاركونهم التوتر والانشغال، هذه الوجبات لا تقتصر على كسر الجوع، بل تعمل كمحفز طبيعي للوظائف الذهنية، وتعزز الذاكرة والتركيز على مدار اليوم. اليوم السابع يستعرض مجموعة مختارة من الوجبات الخفيفة الطبيعية، المغذية، وسهلة التحضير، والتي يمكن أن تشكل جزءًا من روتين يومي داعم للأداء العقلي في موسم الامتحانات، وذلك وفقًا لما نشره موقع Health food. أكل صحي الجوز الجوز من أشهر المكسرات التي تعرف بفوائدها للدماغ، يحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية، إلى جانب حمض الدوكوساهيكسانويك، المعروف بدوره في تقليل التدهور العقلي المرتبط بالعمر، وهو أيضًا سهل الحمل، ما يجعله وجبة خفيفة مثالية أثناء العمل أو الدراسة. التفاح التفاح غني بمضادات الأكسدة مثل الكيرسيتين، التي تحمي خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة، تناوله بانتظام لا يعزز الذاكرة فقط، بل يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكتات الدماغية. التونة تُعد التونة وجبة خفيفة لذيذة وغنية بالبروتين، كما تحتوى على أحماض أوميجا 3 التى تدعم التركيز وتقوى الذاكرة، كما أنها تحتوى على اليود، وهو عنصر يساعد على تعزيز الوضوح الذهني والشعور بالحيوية. الشوكولاتة الداكنة تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مركبات الفلافانول، التي تساهم في تحسين المزاج وتعزيز الذاكرة، تناولها باعتدال يساعد في رفع كفاءة الدماغ، كما أنها تمد الجسم بمضادات أكسدة قوية تدعم المناعة. تحضير وجبات صحية بذور عباد الشمس بذور عباد الشمس غنية بفيتامين E، الذي يحسن الوظائف الإدراكية، بالإضافة إلى الثيامين والسيلينيوم، وهي عناصر تساعد على تقوية الذاكرة، كما أنها مصدر جيد لفيتامين ب6 الذي يحسن المزاج والتركيز. العنب البرى العنب البري من الأطعمة الخارقة الغنية بمضادات الأكسدة وفيتامين سي، وهو مفيد لحماية خلايا الدماغ من التلف، إدخاله ضمن نظامك الغذائي اليومي قد يقلل من فرص الإصابة بأمراض مثل الزهايمر والخرف. البيض البيض مليء بالبروتينات والأحماض الأمينية المهمة لنمو الدماغ، صفار البيض يحتوي على مادة الكولين التي تساعد على تحسين الذاكرة وتقوية الروابط العصبية في الدماغ، كما يحتوي على فيتامينات ب الضرورية للصحة العقلية. بذور اليقطين بذور اليقطين مليئة بالزنك والحديد والنحاس والمغنيسيوم، وهي عناصر مهمة لصحة الدماغ، تحتوى على مضادات أكسدة قوية تساهم في حماية الدماغ من التدهور وتساعد على رفع التركيز والانتباه. وجبة مغذية الخضراوات الورقية.. خضراء لصحة الدماغ الخضراوات الورقية مثل السبانخ والبروكلي والكرنب تحتوي على فيتامين ك وحمض الفوليك وبيتا كاروتين، وهي مكونات تدعم وظائف الدماغ وتحمي من ضعف الذاكرة مع التقدم في العمر. الزبادى اليونانى.. تغذية للجسم والعقل يحتوي الزبادي اليوناني على بكتيريا نافعة تساهم في تحسين صحة الأمعاء، والتي ترتبط مباشرة بالصحة النفسية والعقلية، كما أنه غني بالبروتينات والكالسيوم، ويمكن تناوله كوجبة خفيفة مع الفواكه أو المكسرات.

صحة وطب : الـ"FDA" تقصر لقاحات الكورونا على كبار السن فى الولايات المتحدة
صحة وطب : الـ"FDA" تقصر لقاحات الكورونا على كبار السن فى الولايات المتحدة

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : الـ"FDA" تقصر لقاحات الكورونا على كبار السن فى الولايات المتحدة

الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - قالت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA"، انها قد تقصر اللقاحات المستقبلية لكوفيد-19 "الكورونا"، على كبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة الخطيرة بالفيروس، وذلك داخل الولايات المتحدة الامريكية. ووفقا لموقع "CNN"، فإن الهيئة تعمل على تغيير نوع الأدلة التي ستقبلها من مصنعي اللقاحات، للموافقة على لقاحات كوفيد-19 المحدثة. ويعني هذا التغيير أن اللقاحات المحدّثة ستكون متاحة على الأرجح هذا الخريف، للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، ولمن يعانون من حالات مرضية كامنة قد تزيد من خطر إصابتهم بعدوى كوفيد-19 الشديدة، ولكنها قد لا تكون متاحة لجميع المؤهلين سابقًا. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، يعاني ما يقرب من ثلاثة أرباع الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر فأكثر، من حالة طبية كامنة واحدة على الأقل من هذه الحالات . ويعد التغيير، الذي كان قيد الدراسة بالفعل من قبل الخبراء الذين يقدمون المشورة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بشأن توصياتها حول اللقاحات، من شأنه أن يجعل المبادئ التوجيهية في الولايات المتحدة أكثر توافقًا مع المبادئ التوجيهية في المملكة المتحدة وكندا وأستراليا. ويوجد ما يقدر بنحو 14 مليون حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، مع الإبلاغ عن 8 ملايين مريض متعافي، في 80 % من حالات كوفيد-19، يكون التعافي معقدًا، مما يترك عواقب جسدية ونفسية لا تهدأ بسهولة أو تسمح للناجين بالعودة إلى الحياة الطبيعية. لكن ملايين البالغين والأطفال الأصحاء قد يفقدون إمكانية الحصول على اللقاحات المُحدثة بموجب المعايير الجديدة، خاصة أنه لا توجد أدلة كافية على أن الأطفال والبالغين الأصحاء يحصلون على فائدة سريرية ملموسة من لقاحات كوفيد-19 المنتظمة، مما يستدعى إجراء المزيد من التجارب، خاصةً على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عامًا، قبل التوصية باللقاحات لفئات أخرى. وليس من الواضح ما إذا كانت شركات تصنيع لقاحات كوفيد-19، ستقرر إجراء التجارب السريرية العشوائية المُحكمة، التي تسعى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) إلى إجرائها على فئات عمرية محددة، لأنها دراسات مكلفة وتستغرق عادةً أشهرًا أو حتى سنوات. وقبل أيام قليلة من إعلان إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وافقت على لقاح نوفافاكس كوفيد-19، والذي جاء بعد ستة أسابيع من الموعد النهائي المقرر للموافقة عليه، وحصرت إدارة الغذاء والدواء استخدام اللقاح على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، ومن تبلغ أعمارهم 12 عامًا فأكثر ويعانون من مشاكل صحية كامنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store