
ثريا حلمي .. نجمة المونولوج التي لمعت في السينما
كما تعد الفنانة ثريا حلمي من كبار الفنانين الذين قدموا فن المونولوج على مدار سنوات مسيرتها الفنية، ويحل اليوم 9 أغسطس ذكرى وفاتها وإحياءً لتلك الذكرى نستعرض لكم أبرز محطاتها الفنية الناجحة.
النجاح في المونولوج أولى الخطوات نحو عالم السينما
تميزت الفنانة ثريا حلمي بأنها كانت مُتعددة المواهب حيث كانت تُمارس الغناء والرقص الشرقي كما أنها امتلكت خفة ظل وقبولًا كبيرًا مما أهّلها لتقديم فن المونولوج والذي حققت من خلاله نجاحًا كبيرًا لدى الجمهور.
يُمكنكم قراءة: فطين عبد الوهاب.. رائد السينما الكوميدية وصاحب النجاح مع إسماعيل ياسين
وجاءت بدايتها مع المونولوج من خلال المسرح حيث كانت تصعد بين الفصول الخاصة بأي عرض مسرحي لتُقدم فقرتها الغنائية والتي تميزت بشكل خاص بـ المونولوج، وقد وصل نجاحها بأن قدمت خلال مسيرتها الفنية ما يتعدى الـ 300 مونولوج، وقد فتح لها هذا النجاح أبواب عالم السينما على مصراعيها ففي عام 1940 شاركت ببطولة فيلم "حياة الظلام"، ولكن النجاح الحقيقي جاء عقب مُشاركتها ببطولة فيلم "لو كنت غني" عام 1942 أمام بشارة واكيم، عبد الفتاح القصري.
النجاح في السينما على مدار نصف قرن
نجحت الفنانة ثريا حلمي في الإستمرار بمشوارها الفني في السينما والمسرح والدراما التلفزيونية لما يتجاوز الخمسين عامًا، وقد شاركت خلال مشوارها السينمائي ببطولة عدد كبير من الأفلام تعاونت من خلالها مع كبار الفنانين والمُخرجين.
ومن أبرز الأفلام التي شاركت ببطولتها "ليلة الجمعة" أمام الفنان أنور وجدي، "أحبك انت" أمام فريد الأطرش و سامية جمال، "حب في الظلام" والذي جسدت بطولته سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة ، "بائعة الخبز" أمام أمينة رزق ومن إخراج حسن الإمام وعدد كبير من الأفلام السينمائية الأخرى.
كما أنها نجحت في تكوين ثُنائي فني مع الفنان الكوميدي إسماعيل ياسين حيث شاركا ببطولة عدد من الأفلام السينمائية سويًا والتي حققت نجاحًا كبيرًا ظل مستمرًا حتى الآن.
وجاء التعاون الأول بين الفنانة ثريا حلمي والفنان إسماعيل ياسين في عام 1944 من خلال فيلم "تحيا الستات" ليستمر تعاونهما عقب ذلك في عدد كبير من الأفلام السينمائية ومن أبرزها "حلال عليك، إسماعيل ياسين في بيت الأشباح، الهوا ملوش دوا، كيلو 99، إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة" كما شاركته ببطولة مسلسل تلفزيوني مع إسماعيل ياسين عام 1971 وهو مسلسل "عجيب أفندي".
ورحلت عن عالمنا الفنانة ثريا في مثل هذا اليوم 9 أغسطس عام 1994 عن عمر ناهز الـ71 عامًا، وقد قدمت ما يُقارب الثمانين عملًا فنيًا ما بين السينما والمسرح والدراما التلفزيونية والإذاعية نجحت من خلالها في أن تكون واحدة من كبار فناني الكوميديا في مصر والوطن العربي.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر« »سيدتي فن»

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 8 دقائق
- مجلة سيدتي
خالد أمين يشارك متابعيه صورة جمعته مع صاحب القصة الحقيقية لمسلسله مأمور الثلاجة وهكذا يعلق
شارك الفنان خالد أمين متابعيه صورة له من صاحب القصة الحقيقية لمسلسله الجديد " مأمور الثلاجة" الذي يحكي أحداثاً واقعية حدثت بالفعل، وعلق على الصورة وكتب: "لقاء المأمورين خالد أمين وسعد زبن الخلاوي، مأمور الثلاجة". فيما نشرت الشركة المنتجة للعمل إندبندنس نفس الصورة وكتبت: "لقاء المأمورين صاحب القصة الحقيقية الشاعر سعد زبن الخلاوي والممثل والفنان خالد أمين". مسلسل "مأمور الثلاجة" View this post on Instagram A post shared by الفنان خالد أمين (@khaledameen71) و" مأمور الثلاجة" هو مسلسل مستوحى من قصة حقيقية للشاعر سعد زبن الخلاوي ومن تأليف وإشراف عام بندر طلال السعيد، وإخراج ثامرالعسلاوي"، وهي دراما مستوحاة من قصة حقيقية تمزج الكوميديا بالغموض. العمل يضم نخبة من نجوم الدراما من أبرزهم الفنان جمال الردهان ، خالد أمين ، عبدالله التركماني، كفاح الرجيب، عبد الناصر الزاير، مبارك سلطان، محمد الوزير، إسماعيل سرور، أحمد الحليل، عبدالله الخضر، نايف البشارة، ثامر العسلاوي، شبنم خان، آمنة العبدالله. آخر ثلاثة أعمال للفنان خالد أمين وكانت آخر ثلاثة أعمال قدمها الفنان خالد أمين هو مسلسل "ثلاثين حلقة" الذي عُرض بالموسم الرمضاني 2025، وهو من تأليف وإخراج رمضان خسرو، ومن بطولة الفنان سعد الفرج، خالد أمين ، أحلام حسن، عبد الرحمن العقل، حسن إبراهيم، محمد الحملي، حصة النبهان، أميرة محمد، ولطيفة المقرن. وكذلك مسلسل "البيت الملعون" وهو عمل جاء في إطار الرعب، بعد حادث مخيف، تضطر "رزان" وأبناؤها في منزل قديم غامض، حيث لا يلبثون أن يكتشفوا أن الأسرار الكامنة بين جدرانه هي أقل همومهم الكبيرة وتواجههم العديد من الصعاب. وهو من ﺇﺧﺮاﺝ: محمد جمعة، ﺗﺄﻟﻴﻒ نجاة حسين، ومن بطولة الفنانه هدى حسين ، جاسم النبهان، خالد أمين ، باسم مغنية، أحمد إيراج، ريم أرحمة. وكذلك فيلم "عما كور" الذي جرت أحداثه حول شاب مشهور على مواقع التواصل الإجتماعي يتعرض لحادث يُفقده الذاكرة فيها، وبينما يسعى لاستكمال أعماله وتصوير الإعلانات، يجد نفسه في العديد من المتاعب ويبدأ بحياته رحلة جديدة. الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ أحمد الخضري، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ محمد المحيطيب، ومن بطولة الفنان عبدالله الطراروة ، خالد أمين، سماح، حسن عبدال، تقى سودابة. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي». وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».


مجلة سيدتي
منذ 8 دقائق
- مجلة سيدتي
زيد عبدالرضا يكشف لـ سيدتي عن أول حفل لمركز الفنون بالساحل
كشف المنتج زيد عبدالرضا وهو حفيد الفنان الراحل عبد الحسين عبد الرضا مؤسس شركة "مركز الفنون"، التي أنتجت الكثير من الأعمال الفنية المختلفة" أن أولى حفلات مركز الفنون الغنائية ستكون بمصر وتحديداً بالساحل الشمالي. حفل استثنائي في الساحل الشمالي قال زيد عبدالرضا لـ"سيدتي": جمهور الساحل الشمالي على موعد معنا بحفل استثنائي وأول حفل لـ" مركز الفنون"، وهي عبارة عن سهرة صيفية غنائية مميزة ومختلفة، وذلك ضمن فعاليات مهرجان المسرح الروماني 2025 والذي سيقام بتاريخ 28 من شهر أغسطس 2025، والبداية ستكون مع نجمين أحبهما فئة الشباب وهما الفنان رامي صبري والفنانة روبي ، وستكون من إنتاج مركز الفنون ومن تنظيم شركة "تالنت". وأضاف زيد عبد الرضا قائلاً: هذا هو الحفل الأول لمركز الفنون بالساحل، وسيكون بداية لمجموعة من الحفلات والتي ستقام في الفترة المقبلة بالقاهرة، وسيشارك فيه نخبة من نجوم الأغنية العربية وكذلك الخليجية أيضاً. وعن الأعمال القادمة الأخرى قال زيد عبد الرضا: "خلال شهر سبتمبر وتحديداً بتاريخ 4 سنقدم مسرحية بعنوان "OKADA"، على خشبة مسرح نقابة العمال في منطقة ميدان حولي، وهي أيضاً أول عمل مسرحي بفكرة إبداعية وتقنية وديكورات وأغانٍ مميزة للمسرحية تشبه العروض العالمية؛ حتى يستمتع بها الجمهور وهي من تأليف جاسم الجلاهمة وإخراج شملان النصار، ومن بطولة عبدالله عبدالرضا، روان العلي، إيمان الحسيني ، الغالية، طلال باسم، مشاري القبندي ومحمد المنصوري". واختتم زيد حديثه قائلاً: "أتمنى أن تحوز الحفلات على رضا الجمهور خاصة أن البداية ستكون مع فنانين أحبهم الشباب وتفاعل مع أغانيهم الجميلة، وكذلك مع آخر أغانيهم التي طرحوها، وحققت نسبة نجاح عالية". آخر أعمال مركز الفنون وكان آخر أعمال مركز الفنون إعادة صنع مسرحية "باي باي لندن" التي قُدمت عام 1981، وهي من بطولة الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، الفنان الراحل غانم الصالح، الفنانة هيفاء عادل، الفنانة الراحلة مريم الغضبان، الفنان محمد جابر، الفنان داود حسين، والفنانة الراحلة إنتصار الشراح، وهي من تأليف نبيل بدران، ومن إعداد الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا. وتدور قصة المسرحية حول رجل كبير في السن ومتزوج، الذي جسد دوره الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا ، والذي قدم شخصية "شارد بن جمعة" حيث يسافر إلى لندن، فيستقبله ابن شقيقة والذي جسد دوره الفنان داود حسين الذي يدرس في لندن، ويبذل جهده لينقذه من التعرّض للنصب والاحتيال هناك، وتتوالى أحداثه، وقدمت عام 2025 وأُعيد صنع المسرحية بوجه جديد وعروض مميزة بالكويت. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي». وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».


الشرق الأوسط
منذ 8 دقائق
- الشرق الأوسط
بسام وهبي في «وان واي تيكيت»: الشغف لم يُنقذ العرض
يمتلك الكوميدي اللبناني بسام وهبي أحد أهم عناصر الاستمرار على الخشبة: الشغف. فمنذ صعوده إلى المسرح، بدا واضحاً أنه يحبّ هذه المساحة المفتوحة على الضوء والأنظار، ويسعى إلى أن يُرسّخ له فيها مكانة يراها ممكنة يوماً ما. حماسته تسبقه نحو كلّ تفصيل: في دخوله وتحرّكه بين الأرجاء، في طريقته بالتواصل مع الجمهور، وفي إصراره على جعلهم شركاء في العرض. هذه الحماسة أضفت على «وان واي تيكيت» (مسرح المونو) طاقة تُنقذه من عاديّته، لكنَّ الشغف وحده، مهما بدا في العينين وحركات الجسد، لا يكفي. فلا يزال ينقصه ما يجعل وقوفه المقبل على المسرح أكثر اكتمالاً وتقديراً. شغف واضح على الخشبة يقابله نصّ يفتقر إلى العمق (الشرق الأوسط) أول ما ينقصه: النصّ الجيّد. فبسام وهبي لم يُقدّم جديداً في نصّه؛ موضوعات مألوفة، ومعالجة مُستعجلة. حضور الشاب لم يجد محتوى يُوازيه في العمق أو الابتكار. بدا كأنه جمع أخباراً وتجارب من هنا وهناك، وألصق بعضها ببعض، ثم أطلق عليها اسم «مسرحية». لم يكن واضحاً إن كان المقصود «ستاند آب كوميدي»، أم عرضاً مُضحكاً عاماً أم عملاً مسرحياً متكاملاً؛ وإن كانت الكفّة تميل إلى الخيار الأول. جاء إلى الخشبة بدافع الإضحاك، كما اعتاد في حضوره «الإنستغرامي»، حيث تكفي دقائق قصيرة لجذب التفاعل. لكنه أغفل أنّ عرض الساعة أمام جمهور حيّ يفرض قوانينه الخاصة: فالمحتوى هو الحَكَم، والشخص وحده لا يكفي. وما يُضحِك على منصات التواصل لا يضمن الضحك على المسرح. للمسرح شروطه، أهمها أن يتقدَّم النصّ، لا أن يأتي في المرتبة الثانية أو يبدو «مسموعاً» ومُستهلكاً. صحيح أنّ الألفة مع موضوعات مثل الغربة والوطن قد لا تضرّ، لكنها هنا بدت أقرب إلى ضعف في المحتوى منها إلى حميمية بين الكوميدي وجمهوره. ضحك لحظيّ لا يترك أثراً بعد انطفاء الأضواء (الشرق الأوسط) أدرج وهبي فقرة عن المدرسة؛ تقليد شائع في «الستاند آب كوميدي» لاستدعاء الحنين، فجاءت ذكرياته عن راهبات التعليم وما يُرافق صورتهن النمطية (أصواتهنّ، تجهّمهنّ الدائم، علاقتهنّ المعقّدة بالطلاب)، خليطاً بين لحظات مُضحكة وأخرى غارقة في المألوف. حرص طوال الوقت على ألا يفقد العرض إيقاعه، مُعتمداً على واقع أنّ الجمهور اليوم غالباً ما يكتفي بما يُقدَّم له، في زمن غذَّته وسائل التواصل بالضحك السهل والنكات منزوعة اللمعة. ومع ذلك، لم يخلُ عرضه من لمحات ذكية تُحرّك ابتسامة حتى على وجوه لا تستميلها النكات العابرة، لكنه ظلَّ أقرب إلى عرض تجريبي أو «عدد صفر» يُمهِّد لعمل أكثر متانة ومعنى في المرة المقبلة. فقرة المدرسة كانت من بين الأفضل، لتماهي كثيرين معها، لكن فقرة «الحبّ الأول» بدت كأنها حشو لتطويل العرض، قُدِّمت بسرعة وافتقرت إلى التمهيد، مثل رقعة أُضيفت على عجل لتُوحّد مَشاهد متفرّقة. أما المزحة الافتتاحية حول التشابُه في اسم العائلة بينه وبين هيفاء وهبي، والمزج بين النشيد الوطني وأغنيتها «بوس الواوا»، فقد كانت مضحكة في البداية، لكن تكرارها أفرغها من طرافتها، حتى جاءت دعوة الجمهور للوقوف للنشيد الوطني الحقيقي في منتصف العرض خارج السياق تقريباً، أشبه بـ«قصاص» غير مبرَّر. ما أنقذ اللحظة من العادية كان مشهداً مُتقَناً حين رفع طربوش جدّه فوق ما شبَّهه بـ«برج إيفيل» في إشارة ذكية إلى علاقة اللبناني بفرنسا. هناك، استعاد تفاصيل ساخرة عن لهجة الفرنسيين وتفاعُل اللبناني مع حياة جديدة في بلد النور، خصوصاً الآتي من بلد يعاني انقطاع الكهرباء، مما أضحك البعض لكنه لم يزلزل المسرح كما يُفترض بعرض كوميدي مُحكَم. المُحاصرة بأفكار مألوفة (الشرق الأوسط) وفي لحظة بدا أنه يقترب من العمق، قال إنّ الإنسان لا يملك سوى الآن، ولا حيلة له أمام الزمن الذي مضى، لكنَّ الجملة التي بدت افتتاحية لطَرْح كبير، ذابت في سياق نصّ عادي. مرَّر لاحقاً ما يخصُّ جميع اللبنانيين حين تناول مأساة المصارف والخسائر التي دفعت كثيرين إلى الهجرة، رابطاً ذلك بفكرة البحث عن حياة كريمة في مكان آخر. كان يمكن لهذه الخيوط أن تُنسَج بقوة أكبر لتترك أثراً يتجاوز الضحك اللحظي. في النهاية، عرف الحاضرون أنهم سيضحكون وينتهي الأمر، من دون أن يحملوا معهم شيئاً بعد انطفاء الأضواء. وهذا، على خشبة المسرح، سقفٌ منخفض عند البعض، وكافٍ عند آخرين. لكنَّ الشغف الذي يملكه بسام وهبي قد يكون بوابة لعبور هذا السقف، إذا ما قَرَن حضوره بنصّ متين يُضحك ويُعلّم ويترك أثراً لا يذوب مع التصفيق الأخير.