
«النواب» يبدأ مناقشة قانون بعض قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة
بدأت الجلسة العامة بمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، بحضور الدكتورة منال عوض، وزير التنمية المحلية، وعدد من ممثلي الحكومة.
استعرض المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإدارة المحلية، ومكتبي لجنتي الشئون الدستورية والتشريعية، والخطة والموازنة، عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون بعض قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة.
وأشار النائب أحمد السجيني، إلى أن ظاهرة التعدي على أملاك الدولة الخاصة من الظواهر القديمة، والتي أرهقت أجهزة الدولة على مدار عقود.
وقال: وفي هذا الصدد قامت الحكومة بإصدار عدة قوانين بشأن تنظيم الأحكام المتعلقة بالتصرف في أملاك الدولة الخاصة، وكان آخرها القانون رقم 144 لسنة 2017في شأن بعض قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة الذي صدر بتاريخ 22 يوليو سنة 2017، وكان يهدف إلى تنظيم حق الدولة في التصرف في أملاكها الخاصة مثلما يتصرف الأفراد في أملاكهم، وتقنين أوضاع المواطنين واضعي اليد ،ومواجهة ظاهرة التعدي على أملاك الدولة، وذلك وفقاً لبعض القواعد والإجراءات التي وضعها.
وأوضح السجيني، أنه بتاريخ 14 من ديسمبر سنة 201۷ صدر قرار مجلس الوزراء رقم 18 لسنة 201۷ بالأحكام المنفذة لهذا القانون، وتضمنت أحكامه الضوابط والشروط المشار إليها في المادة الثانية من القانون، وبذلك بدأت الجهات الإدارية المختصة في تلقى طلبات التصرف من المواطنين الراغبين في تقنين أوضاعهم لمدة ثلاثة أشهر، وبعد انتهاء المدة أصدر مجلس الوزراء قراراً أخر بمدها فترة أخرى تبدأ من 14 مارس سنة 2018 وتنتهي في 14 يونيو سنة 2018.
وأكد رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن التطبيق العملي لهذا القانون ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم ١٨ لسنة 2۷١۰ أثبتا عدم قدرتهما على مواجهة المشكلة ووضع حلول جذرية لها، نظراً لوجود أوجه قصور ومعوقات كثيرة في تطبيق أحكامهما.
وقال: نذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر تأخر وبطء المعاينات، وارتفاع رسوم الفحص والمعاينة، وعرض التظلمات على ذات اللجنة المختصة بالبت، فضلاً عن عشوائية ومغالاة اللجان المختصة بتقدير أسعار أملاك الدولة الخاصة مما أدى إلى عزوف المواطنين عن التقدم لتقنين أوضاعهم أو الاستمرار في إنهاء الاجراءات للحالات التي تقدمت بالفعل وفقاً لأحكامه، فضلاً عن انتهاء فترة تطبيق أحكامه.
وأشار إلى أن مشروع القانون المقدم من الحكومة، يأتي استكمالاً لسعي الدولة إلى الحفاظ على أملاكها العامة والخاصة تنفيذاً للالتزام الدستوري الوارد بنص المادة (33) من الدستور، وكذلك العمل على تحقيق الاستقرار لحالات وضع اليد على أملاك الدولة، وذلك في ضوء انتهاء فترة تقديم طلبات تقنين وضع اليد المحددة بالقانون رقم 144 لسنة 201۷ بشأن بعض قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة منذ أكثر من خمس سنوات وما تبين من صعوبة أو استحالة تنفيذ قرارات الإزالة في بعض الحالات، وارتباط بعض حالات تقنين أوضاع واضعي اليد على أملاك الدولة بالتصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها وفقاً لأحكام البند (7) من المادة (2) من القانون رقم (187) لسنة 2023 بإصدار قانون التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها حيث أجازت المادة (2) للجهة الإدارية التصالح في مخالفات البناء وفقاً لبعض الضوابط ومنها البند (7) الذي ينص على الآتي: "البناء على الأراضي المملوكة للدولة متى ووفق على طلب تقنين وضع اليد وفقا للقوانين المنظمة لذلك".
وأكد السجيني، أن مشروع القانون الجديد، ينظم قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة لمنح فرصة لواضعي اليد لتقنين أوضاعهم متى توافرت في حقهم ضوابط وشروط التقنين، وفي الحالات التي يتعذر فيها تقنين وضع اليد لأي سبب أو إزالة التعدي مؤقتاً ولحين إتمام الإزالة تلتزم الجهة الإدارية بتحصيل مقابل انتفاع من واضعي اليد.
وأشار إلى أنه تتولى لجنة استرداد أراضي الدولة المشكلة بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم ٥۷ لسنة 2016 متابعة أعمال الجهات بشأن تطبيق أحكام هذا القانون وإعداد تقارير نصف سنوية تعرض على رئيس الجمهورية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
وزير الخارجية: لا بديل عن إقامة دولة فلسطينية وهذه قناعة مصر والمجتمع الدولى
قال الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن المجتمع الدولى يتحدث الآن بأغلبية كاسحة عن ضرورة حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية. وأكد على أن مصر تتحدث عن تجسيد الدولة الفلسطينية كى لا يكون لإسرائيل حق الفيتو على حل الدولتين، قائلاً: "نحن نتحدث فى مصر عن تجسيد الدولة الفلسطينية وليس حل الدولتين فى الوقت الراهن، لأن حل الدولتين عندما نتحدث عنه فى الوقت الراهن نعطى حق الفيتو لطرف يرفض حل الدولتين لأنه لا يوجد شريك الآن، فهناك حكومة قائمة فى إسرائيل ترفض حل الدولتين". وشدد خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON: "على ضرورة العمل المشترك والضغط من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية لأنها الضامن الوحيد لأمن واستقرار المنطقة"، قائلاً: "نحن أمام نظام دولى ليست به قواعد ولا معايير واحدة تطبق على جميع النزاعات القائمة". ولفت إلى أن هناك ازدواجية فجة فى معايير التعامل مع القضايا الدولية، وأن هناك دولة تضع نفسها فوق القانون الدولى والإنسانى ولا يمكن القبول بذلك. وعن المصالحة الفلسطينية الفلسطينية ودور مصر بها، كشف أن موقف مصر واضح تمامًا، وأن مصر على تواصل مع جميع الفصائل الفلسطينية، والمشكلة الحقيقية هى توفر الإرادة السياسية، قائلاً: "يجب أن ترتقى جميع الفصائل الفلسطينية إلى مستوى الحدث". أردف: "نواجه مخططات شديدة الخطورة تهدد بتصفية القضية الفلسطينية، والقضية الفلسطينية الآن تكون أو لا تكون، مؤكدا على ضرورة إعلاء المصلحة الوطنية الفلسطينية فوق المصالح الفصائلية الضيقة. وحول الإصلاحات التى تقوم بها السلطة الفلسطينية فى الآونة الأخيرة، علق قائلاً: "نثمن ما تم إنجازه فى ملف الإصلاح الفلسطينى الذى يقوده الرئيس أبو مازن". وحول مصير سلاح حماس والذى يشهد جدلاً على ضرورة وجوده طالما استمر الاحتلال أكد أن وجود أفق سياسى يقود إلى تجسيد الدولة الفلسطينية لن يعطى مبررًا لأى طرف أن يحمل السلاح، ولابد من تمكين السلطة الفلسطينية والسماح للشرطة أن تتولى مهامها فى قطاع غزة. واختتم حديثه معربًا عن تطلعاته للتوصل لاتفاق بشأن غزة خلال أسبوع أو اثنين، قائلاً: "نأمل أن نتوصل لاتفاق بشأن غزة خلال أسبوع أو اثنين". وأجاب بدر عبد العاطى، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: كيف هى العلاقة مع إسرائيل؟ ربما منذ عام 1979، منذ اتفاقية السلام، لم تتعرض العلاقة لهذا التوتر على هذا المستوى. على صعيد التطبيع، نحن نعرف موقف الشعب المصرى، لكن أتحدث على المستوى السياسى، هل ترى مصر أن العلاقة متوترة، وأن هناك تحريضات من جانب بعض الوزراء اليمنيين المتطرفين؟ قائلاً: "نرى العلاقة من منظور أن هناك معاهدة سلام بين البلدين، وهناك الآن، وكل الشواهد تؤكد أن هناك حرصًا متبادلًا بين مصر وإسرائيل على الالتزام بمعاهدة السلام. من جانبنا، نحن حريصون على الالتزام بمعاهدة السلام والوفاء بكافة الالتزامات، وبالتالى الجانب الإسرائيلى يلتزم بالمعاهدة". و شدد، "فى ذات الوقت، أن التوتر الشديد واستمرار المذابح والجرائم التى تُرتكب بحق الشعب الفلسطينى، ليس فى قطاع غزة فقط بل والضفة الغربية أيضًا، واستمرار همجية المستوطنين والأعمال الإجرامية التى يمارسونها فى الضفة الغربية ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، كل ذلك يلقى بظلال سلبية على مسار العلاقات المصرية الإسرائيلية". وقاطعته لميس الحديدي: خلينى أتكلم بقلق الشارع، كلام الناس العادية، الناس قلقة أن إسرائيل باطشة فى المنطقة بلا رادع ومدعومة أمريكيًا. صحيح أن الموقف المصرى واضح ورافض للتهجير وداعم وكل ذلك معروف، لكنها فى ذات الوقت قوة باطشة وغاشمة تعتدى على الجيران، الناس بتسأل: ومين اللى عليه الدور؟ هل هذا مقلق لمصر؟ هل هذه اليد الباطشة والمدعومة من أكبر قوة فى العالم وهى أمريكا، هل هذا يقلقنا؟. أجاب عبد العاطي: "مصر دولة كبيرة، قوية وقادرة على حماية أمنها القومى ضد أى تهديد أياً كان مصدره، والقوات المسلحة المصرية قادرة على حماية الأمن القومى والحدود فى كل اتجاه." أردف: "ذكرنا مرارًا لإسرائيل أن غطرسة القوة والبطش بالقوة المسلحة لن تحقق الاستقرار والأمن لها." وعن تغيير خارطة الشرق الأوسط التى يتبناها رئيس الوزراء الإسرائيلى نتانياهو، علق وزير الخارجية قائلاً: "تغيير خارطة الشرق الأوسط أوهام نظرية، وأى حديث عن الأمن الإقليمى مرهون بإرادة دول الإقليم، وليس بإرادة دولة بمفردها"، مشددًا أن الدليل على ذلك أن غطرسة وهيمنة القوة لم تحقق الأمن الكامل لإسرائيل. وكشف عن الدور المصرى فى الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة قائلاً: "نحن منخرطون بتوجيهات من الرئيس السيسى فى العمل على إيجاد حل سياسى وسلمى لهذا الملف الخطير، وهو الملف النووى الإيرانى. وتنفيذًا لهذه التوجيهات، لدينا انخراط شبه يومى مع كافة الأطراف المعنية بهذه الأزمة، وبالتأكيد دفعنا بقوة لاحتواء الصراع الإسرائيلى الإيرانى، والحيلولة دون انزلاق المنطقة فى أتون أزمة إقليمية شاملة. وكانت لدينا اتصالات يومية مع أمريكا وإيران وإسرائيل". وأعرب عن أمله فى أن يصمد اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قائلاً: "نأمل أن يصمد اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل"، كاشفًا أن مصر تدفع فى سرعة استئناف المفاوضات بين أمريكا وإيران لتثبيت وقف إطلاق النار. وردًا على سؤال الحديدي: قبل اندلاع الحرب بعشرة أيام كان وزير الخارجية الإيرانى فى القاهرة وعقد لقاء مع الرئيس السيسى أعقبه لقاء مع جروسى، هل رأيت كوزير خارجية بوادر لاندلاع الحرب فى هذا الوقت؟ علق قائلاً: "الاجتماع الذى جرى بين عراقجى وجروسى فى القاهرة كانت فيه الصورة مختلطة، لكن اجتماع عراقجى - جروسى فى القاهرة شهد إشارات أن هناك مجالًا للتفاوض، لكن كانت هناك عناصر وعوامل أخرى ترجّح التصعيد، وأن اجتماع القاهرة كانت مصر تدفع فيه فى اتجاه المفاوضات." وشدد على أن تقدير مصر هو أنه لا حلول عسكرية لأى نزاعات قائمة قائلاً: "تقديرنا أنه لا حلول عسكرية لأى نزاعات قائمة، وأثبتت الأيام والواقع أن رؤية مصر هى الصحيحة، وعلى الجميع أن يقتنع بذلك." وحول تأثيرات الحرب الإيرانية الإسرائيلية على موازين القوى فى المنطقة علق عبد العاطى قائلاً: "الحرب الإسرائيلية الإيرانية لم تحدث تغييرًا جوهريًا فى موازين القوى فى المنطقة". كما شدد على أن مصر تتبنى رؤية شاملة للأمن الإقليمى، وأن "الملف النووي" كان كاشفًا للمعايير الدولية المزدوجة. وذكر أن كلاً من مصر وإيران قدمتا مشروع قرار مشترك فى مجلس الأمن عام 1974 لإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية. وأعرب وزير الخارجية عن قلقه الشديد من "الملف النووي" فى المنطقة، واصفًا القلق بالمشروع قائلاً: "لدينا قلق شديد ومشروع من الملف النووى فى المنطقة وازدواجية المعايير"، مشددًا على أن منع الانتشار النووى جزء لا يتجزأ من رؤية مصر للأمن الإقليمى.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
التليفزيون هذا المساء.. أكرم القصاص: أشيد بتوجيهات الرئيس السيسي بتعويض ضحايا المنوفية
تناولت برامج التليفزيون مساء السبت، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام. أكرم القصاص: أشيد بتوجيهات الرئيس السيسي برفع تعويضات ضحايا حادث المنوفية أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع ، أن المشكلة الأساسية ليست في إنشاء الطرق بل في ضعف الرقابة والتكنولوجيا المرافقة لها. وأوضح أن هناك فجوة بين مستوى التطوير في البنية التحتية ومستوى الرقابة، مشيرًا إلى أن منظومة المرور بحاجة إلى الاعتماد على تقنيات حديثة من الجيل الرابع، تتضمن كاميرات متطورة وغرف عمليات مركزية لمتابعة الطرق على مدار الساعة. وأشار رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، خلال مداخلة ببرنامج اليوم المذاع على قناة دي إم سي، إلى أن الطريق الإقليمي وغيره من الطرق السريعة تعاني من رعونة سائقي النقل، وعدم الالتزام بالأوزان والسرعات القانونية، ما يؤدي إلى حوادث قاتلة. وأضاف أن وجود القوانين وحده لا يكفي، بل يجب تفعيلها بصرامة وتطوير وسائل المراقبة لتكون إلكترونية وليست قائمة فقط على العنصر البشري. ثمّن الكاتب الصحفي أكرم القصاص توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي برفع قيمة التعويضات لأسر الضحايا والمصابين بحادث المنوفية فوق ما أعلنته وزارتا التضامن والعمل، مؤكدًا أن تدخل الرئيس يأتي دائمًا بسرعة وإخلاص، مطالبًا الحكومة بأن تكون على نفس القدر من الفعالية والمتابعة. باحث: الحرب على غزة وإيران أحدثت ضررا بالاقتصاد الإسرائيلى قال محمد وازن الباحث فى الشؤون الإسرائيلية والدراسات السياسية والاستراتيجية، انه بعد توقف الحرب الإسرائيلية مع إيران، عاد ملف الأسرى وغزة بقوة، رغم أن الاحتلال لم يغض الطرف عن القطاع خلال الـ12 يوما من الحرب على إيران، حيث تم قصف القطاع وقتل السكان. وأضاف محمد وازن خلال حلوله ضيفا ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أن المظاهرات فى تل أبيب أمس كانت كبيرة ومطالبات للحكومة الإسرائيلية بإنهاء ملف غزة، موضحا أن من مصلحة نتنياهو وحكومته عدم إنهاء الحرب فى غزة. ولفت محمد وازن، إلى أن إسرائيل لديها أكثر من جبهة، وهى جبهة غزة وإيران ولبنان والعديد من الملفات والجبهات مفتوحة مع إسرائيل، مؤكدا أن الحرب على غزة وإيران تسببت فى إحداث ضررا بالاقتصاد الإسرائيلى وأثر على حياة الناس. تابع محمد وازن، أن السياسيين الإسرائيليين أصحاب الأقلام والمفكرين فى الإعلام الإسرائيلي منقسمين، منهم من يؤيد نتنياهو ومنهم من يعارضه، مؤكدا أن ملف غزة استراتيجى. متحدث الوزراء: نحرص على جذب العلامات التجارية الكبرى فى الأجهزة المنزلية قال المستشار محمد الحمصانى، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن زيارة رئيس مجلس الوزراء اليوم لأول مصنع في مصر وأفريقيا لشركة BSH المملوكة لمجموعة "بوش" الألمانية والمالكة للعلامة التجارية "Bosch" الألمانية الرائدة في تصنيع الأجهزة المنزلية، تأتى فى إطار حرص الدولة على دعم قطاع الصناعة. وأضاف محمد الحمصانى خلال مداخلة لبرنامج "الساعة 6"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن المصنع رقم 39 على مستوى العالم وهو ما يضع مصر فى المراكز المهمة للتصنيع للشركة، والمكون المحلى يصل إلى 50% وسيتم زيادته خلال العامين المقبلين إلى 70%. تابع محمد الحمصانى، نستهدف تصدير منتجات المصنع لدول وقارات ومناطق مهمة، كأستراليا وكندا وأمريكا اللاتينية، بجانب أفريقيا والشرق الأوسط، وقدرات إنتاج المصنع كبيرة وهى 350 ألف بوتاجاز سنويا، كما أن الشركة لديها توسعات مستقبلية واستماراتها 55 ماليون يورو. ولفت الحمصانى إلى أن المصنع يوفر 1000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وهو يأتى فى إطار حرص الحكومة على جذب العلامات التجارية الكبرى العاملة فى مجال الأجهزة المنزلية، للوفاء باحتياجات السوق المحلى وتوطين الصناعة والتصدير للخارج. الفنان أمجد الحجار يتحدث عن بداياته الفنية.. بعد تألقه فى "عايشة الدور" حل الفنان أمجد الحجار، بعد تألقه في مسلسل "عايشة الدور"، ببرنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، على قناة "CBC" اليوم السبت والذي تقدمه الإعلاميات منى عبد الغني ومها بهنسي، للحديث عن أبرز أدواره الفنية. وكشف الفنان أمجد الحجار، أنه عشق التمثيل منذ الصغر، واهتم بمسرح الجامعة وشارك في عروضه منذ 2018 ، وعقب التخرج خاض العديد من التجارب الفنية. وتحدث الفنان أمجد الحجار، أنه تخرج من كلية الفنون التطبيقية قسم التصوير، وقدم أول عرض احترافي خارج عروض الجامعة، وشاهده دكتور خالد جلال وطالبه بالتقدم في اختبارات مركز الابداع. وتابع "تعلمت من دكتور خالد جلال أسس التمثيل، وشاركت في افلام عديدة كفيلم الممر وخيال مأته وفيلم فوي فوي فوي". وحول آلية اختيار الأدوار، أوضح "لابد أن يكون الدور فيه قدر من الابداع وان اشعر بصدق الشخصية، و لو رفضت حاجة بيكون بسبب أن الدور لا أستطيع أن اضيف فيه أو يكون مكرر وعملته قبل كدا". وحول أبرز نجوم جيله كشف "دفعتي فنانين عظماء كالنجم علي ربيع واوس اوس".


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
فرحة مؤقتة أم عدالة غائبة؟
شهدنا وشاهد العالم مؤخراً حالة من الفرحة الغامرة التي انتابت الكثيرين عقب الحرب القصيرة الإيرانية الإسرائيلية. هذه الفرحة لم تكن نابعة من حب للحروب أو إراقة الدماء، بل كانت تعبيراً عن شعور دفين بالانتصار للعدالة، بعد سنة ونصف تقريبا من الظلم والقتل والمعاناة التي عاشها الشعب الفلسطيني. لقد وصل الأمر إلى حد أن نفرح ونشمت ونطرب لمشاهد الرعب والقتل والهدم التي حدثت في إسرائيل. إسرائيل، التي لطالما مارست القتل والتشريد والأبادة بحق الفلسطينيين، لم يقف اثار هذا العدوان علي هذا الشعب المقهور فقط ،ان دماء الفلسطنين الي سالت في كل مكان انبتت كره وحقد وغضب من كل العالم تجاه اسرائيل ، وحصدت اجماع العالم في الرغبة علي ازالتها من علي وجه الخريطة، اسرائيل بحربها علي غزة قتلتنا جميعا ليست كعرب فقط بل واجانب مسلمين وغير مسلمين ،وان كان قتل معنوي، قتلت إنسانيتنا وشوهت اروحنا فلم يعد في قلوبنا رحمة ولا تعاطف باي حدث ولا مشهد يخصها . غياب العدالة وصمت العالم المطبق جعلنا غاضبين مثقلين بعبء ثقيل. فماذا تنتظر إسرائيل منا ؟؟ كيف تتوقع من العالم غير هذا الشعور. إسرائيل وجدت نفسها أخيراً في موقف الضعف، تتلقى الضربات وتذوق مرارة ما أذاقته لغيرها.والغريب انها متعجبة ومستنكرة شماتة العالم اجمع فيها ، وإن كان مؤلماً، إلا أنه أشبع رغبة الكثيرين في رؤية العدالة تتحقق، ولو بشكل جزئي. لكن سرعان ما تبددت هذه الفرحة، وحل محلها شعور بالإحباط والأسى. الحرب انتهت سريعاً، ولم تحقق العدالة المنشودة بشكل كامل. إسرائيل، رغم ما لحق بها من أضرار، لم تتجرع الكأس كاملة، ولم تدفع ثمن جرائمها بالقدر الذي يستحقه الفلسطينيون الذين عذبوا على مدار سنة ونصف لم يمر يوم دون شهداء معظمهم اطفال ، وهي لم تتحمل حرباً استمرت لأيام. كنا نتمنى أن يسود العدل على الأرض وأن تمتد الحرب عليها لشهور وسنوات. هذا تفسير الشعور المتناقض، بين الفرحة العارمة وحالة من الإحباط الذي نعيشه الان بعد توقف ضرب اسرئيل، حالة تعكس حالة الصراع النفسي التي يعيشه الكثيرون. نحن نتوق إلى العدالة، ونفرح لرؤيتها تتحقق، لكننا نصاب بخيبة الأمل عندما ندرك أن الواقع لا يزال بعيداً عن تحقيقها بشكل كامل. في النهاية، يبقى السؤال: هل كانت فرحتنا مجرد شعور مؤقت بالانتقام، أم أنها تعبير عن رغبة عميقة في تحقيق العدالة؟ وهل يمكن للحروب أن تحقق العدالة المنشودة، أم أنها تخلف وراءها المزيد من الضحايا والمعاناة ؟