مُشجع يدعم فلسطين خلال مباراة الاحتلال بمونديال السلة للشباب

يستمرّ عالم الرياضة في التعبير عن دعمه قضية فلسطين بمختلف الأشكال والأوجه، فمن لعبة
كرة القدم
والأحداث التي شهدتها مدرجات الملاعب في كأس العالم للأندية، مروراً بما حصل في الموسم الماضي في الدوريات الأوروبية والعربية، شهد
مونديال
السلة للشباب تحت 19 عاماً، نزول مشجع إلى أرضية الملعب حاملاً علم فلسطين خلال مباراة منتخب الاحتلال الإسرائيلي أمام نظيره السويسري في وقتٍ متأخر يوم أمس السبت.
وكتبت صفحة "Eye on Palestine" المعنية بمتابعة الشؤون الفلسطينية على منصة "إكس"، اليوم الأحد، والتي تنشر بشكلٍ دوري قصص الفلسطينيين في قطاع غزّة، الذي يتعرّض لحرب إبادة إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى جانب الانتهاكات التي تحصل في الضفّة الغربية، فيديو للحظة دخول أحد الأشخاص إلى الملعب، وقالت: "ملوّحاً بالعلم الفلسطيني، متظاهر يقتحم أرضية الملعب أثناء مواجهة بين المنتخبين الإسرائيلي والسويسري ضمن بطولة كأس العالم لكرة السلة تحت 19 سنة، ما أدى إلى وقف المباراة لفترة وجيزة".
لقيت هذه الواقعة تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبت الصحافية إيمان طوالبة: "مشجع يحمل علم فلسطين، يقتحم مباراة لكرة السلة بين منتخب العدو وسويسرا، ما أدى لتوقف المباراة لفترة. ذلك المشجع لم يقتحم ملعباً، بل اقتحم صمت العالم. رفع علم فلسطين في وجه الاحتلال، ليصرخ في وجه التجاهل: "هنا شعب يُذبح، فافتحوا أعينكم!"، وكتب مغرّد آخر: "اتهامات جرائم الحرب تلاحقهم في كلّ مكان! مشجع، يحمل علم فلسطين، يقتحم مباراة لكرة السلة بين منتخب الاحتلال وسويسرا، ما أدّى لتوقف المباراة لفترة".
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
إجراءات جديدة لرابطة الدوري الفرنسي بعد تيفو جماهير الباريسي لفلسطين
وشهد عالم الرياضة العديد من المواقف الداعمة لفلسطين، فعلى سبيل المثال رفضت لاعبات منتخب أيرلندا لكرة السلة في التاسع من فبراير/شباط 2024، خلال تصفيات بطولة "يورو" 2025 للعبة، مصافحة لاعبات منتخب الاحتلال الإسرائيلي بالطريقة التقليدية، بعدما وقفن لترديد نشيد بلدهن قبل المواجهة إلى جانب دكّة البدلاء، وليس في أرضية الملعب، كما رفض العديد من الرياضيين مواجهة ممثلي الاحتلال على غرار لاعب الجودو الجزائري مسعود إدريس أثناء الألعاب الأولمبية 2024، وكذلك مواطنه فتحي نورين في أولمبياد طوكيو 2021.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العربي الجديد

منذ 6 ساعات

• العربي الجديد

منتخب الأردن يرفض مواجهة الكيان الصهيوني في مونديال السلة للشباب وينسحب

أعلن الاتحاد الأردني لكرة السلة رفضه مواجهة منتخب الأردن للشباب منافسه منتخب الكيان الصهيوني في بطولة كأس العالم للشباب المقامة حالياً في سويسرا، ووجه كتاباً خاصاً إلى الاتحاد الدولي لكرة السلة لإعلامه بأنه يرفض خوض المباراة المُقررة ضد منتخب الكيان الصهيوني ثم الانسحاب رسمياً من المباراة. ونشر الاتحاد الأردني لكرة السلة بياناً رسمياً، الأحد، ذكر فيه: "بناء على المراسلات بين الاتحاد الأردني لكرة السلة والاتحاد الدولي لكرة السلة "فيبا"، حول مباراة منتخبنا الوطني للشباب تحت 19 عاماً أمام منتخب "إسرائيل" في كأس العالم المقامة في سويسرا، والمقرر أن تقام الأحد الموافق 29 حزيران/يونيو الحالي، طالب الاتحاد الأردني بعدم خوض المباراة، وبناء على ما سبق، قرر الاتحاد الدولي لكرة السلة "فيبا" عدم إقامة المباراة بين الطرفين اليوم، وسيكون هناك قرار باحتساب النتيجة لصالح الفريق الخصم". ورغم أن منتخب الأردن لهذه الفئة كان يتحضر للمشاركة في هذه البطولة بكل قوة، إذ تحضر لها منذ سنوات وكان يسعى لتقديم مستوى مُميز فيها بسبب التحضيرات المكثفة من اللاعبين، لكن الاتحاد الأردني لكرة السلة اتخذ قراراً قوياً لعدم الدخول في جدل كبير ومواجهة منتخب الكيان الصهيوني، إذ إن خوض هذه المواجهة ضد عدو يرتكب المجازر في غزة منذ أشهر، ممكن أن يسبب مشكلات كبيرة للاتحاد الأردني لكرة السلة واللاعبين أيضاً. رياضات أخرى التحديثات الحية هل سيلعب منتخب الأردن للسلة أمام فريق الاحتلال في المونديال؟ ويُنافس منتخب الأردن تحت 19 سنة لكرة السلة في المجموعة الثالثة في بطولة كأس العالم لكرة السلة، إلى جانب منتخبات الدومينيكان وسويسرا والكيان الصهيوني، وكان خسر أول مواجهة أمام منتخب الدومينيكان (79-69)، وبتخسيره المباراة الثانية في المجموعة، سيواجه الأردن منتخب سويسرا في الجولة الثالثة والأخيرة من أجل محاولة تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور الثاني بانتظار باقي نتائج المجموعة.

العربي الجديد

منذ 6 ساعات

• العربي الجديد

مُشجع يدعم فلسطين خلال مباراة الاحتلال بمونديال السلة للشباب

يستمرّ عالم الرياضة في التعبير عن دعمه قضية فلسطين بمختلف الأشكال والأوجه، فمن لعبة كرة القدم والأحداث التي شهدتها مدرجات الملاعب في كأس العالم للأندية، مروراً بما حصل في الموسم الماضي في الدوريات الأوروبية والعربية، شهد مونديال السلة للشباب تحت 19 عاماً، نزول مشجع إلى أرضية الملعب حاملاً علم فلسطين خلال مباراة منتخب الاحتلال الإسرائيلي أمام نظيره السويسري في وقتٍ متأخر يوم أمس السبت. وكتبت صفحة "Eye on Palestine" المعنية بمتابعة الشؤون الفلسطينية على منصة "إكس"، اليوم الأحد، والتي تنشر بشكلٍ دوري قصص الفلسطينيين في قطاع غزّة، الذي يتعرّض لحرب إبادة إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى جانب الانتهاكات التي تحصل في الضفّة الغربية، فيديو للحظة دخول أحد الأشخاص إلى الملعب، وقالت: "ملوّحاً بالعلم الفلسطيني، متظاهر يقتحم أرضية الملعب أثناء مواجهة بين المنتخبين الإسرائيلي والسويسري ضمن بطولة كأس العالم لكرة السلة تحت 19 سنة، ما أدى إلى وقف المباراة لفترة وجيزة". لقيت هذه الواقعة تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبت الصحافية إيمان طوالبة: "مشجع يحمل علم فلسطين، يقتحم مباراة لكرة السلة بين منتخب العدو وسويسرا، ما أدى لتوقف المباراة لفترة. ذلك المشجع لم يقتحم ملعباً، بل اقتحم صمت العالم. رفع علم فلسطين في وجه الاحتلال، ليصرخ في وجه التجاهل: "هنا شعب يُذبح، فافتحوا أعينكم!"، وكتب مغرّد آخر: "اتهامات جرائم الحرب تلاحقهم في كلّ مكان! مشجع، يحمل علم فلسطين، يقتحم مباراة لكرة السلة بين منتخب الاحتلال وسويسرا، ما أدّى لتوقف المباراة لفترة". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية إجراءات جديدة لرابطة الدوري الفرنسي بعد تيفو جماهير الباريسي لفلسطين وشهد عالم الرياضة العديد من المواقف الداعمة لفلسطين، فعلى سبيل المثال رفضت لاعبات منتخب أيرلندا لكرة السلة في التاسع من فبراير/شباط 2024، خلال تصفيات بطولة "يورو" 2025 للعبة، مصافحة لاعبات منتخب الاحتلال الإسرائيلي بالطريقة التقليدية، بعدما وقفن لترديد نشيد بلدهن قبل المواجهة إلى جانب دكّة البدلاء، وليس في أرضية الملعب، كما رفض العديد من الرياضيين مواجهة ممثلي الاحتلال على غرار لاعب الجودو الجزائري مسعود إدريس أثناء الألعاب الأولمبية 2024، وكذلك مواطنه فتحي نورين في أولمبياد طوكيو 2021.

العربي الجديد

منذ 12 ساعات

• العربي الجديد

ثورة إعلامية في البريمييرليغ: كاميرات في غرف الملابس ومقابلات في أثناء المباريات

سيشهد الدوري الإنكليزي الممتاز "البريمييرليغ" ثورة إعلامية غير مسبوقة بداية من الموسم المقبل، إذ قرّرت رابطة كرة القدم الإنكليزية السماح بدخول كاميرات البث المباشر إلى غرف تغيير الملابس، وإجراء مقابلات في أثناء المباريات مع اللاعبين الذين يُستبدَلون، ما يتيح للمتفرجين خلف الشاشات الاطلاع على تفاصيل إضافية كانت بعيدة عن أنظارهم، وذلك في الوقت الذي تعاني فيه بطولات أخرى من مشكلات في النقل التلفزيوني ، مثلما يحدث في الدوري الفرنسي، الذي لم يتوصل بعد إلى اتفاق مع الناقل الحصري في أوروبا . وأعلنت شبكة "بي بي سي" البريطانية، أمس السبت، تفاصيل التحديثات الجديدة في تغطية "البريمييرليغ"، إذ سيُسمح بوجود الكاميرات على أطراف الملعب، والدخول لفترة وجيزة إلى أرضية الميدان لنقل احتفالات اللاعبين بالأهداف، على غرار ما يحدث في مباريات كرة القدم الأميركية. كذلك سيُسمَح للمصورين بدخول غرف تبديل الملابس لرصد بعض الجوانب من كواليس اللقاء، باستثناء اللحظات التي يقدم خلالها المدربون تعليماتهم الفنية للاعبين . وأضافت الشبكة أن هذه الثورة الإعلامية تتيح للقنوات المالكة لحقوق البث استجواب اللاعبين فور خروجهم من الملعب في أثناء سير المباريات، في سابقة هي الأولى من نوعها في "البريمييرليغ". وتسعى رابطة كرة القدم لتعزيز التعاون مع الأندية واللاعبين لتسهيل هذا النمط الجديد من التغطية، والسير على خطى أندية مثل مانشستر سيتي وأرسنال، اللذين فتحا أبوابهما منذ سنوات لفرق تلفزيونية لإنتاج أفلام وثائقية من داخل الكواليس. ميركاتو التحديثات الحية كريم أديمي في قلب الميركاتو... وعملاق من البريمييرليغ يدخل السباق وجاءت هذه الثورة الإعلامية بعد تجديد عقود حقوق البث التلفزيوني بمبالغ ضخمة، لصالح شبكتي سكاي سبورتس و"تي إن تي سبورتس"، إذ تشير التقارير إلى أن قيمة الصفقة بلغت رقماً قياسياً وصل إلى 7.8 مليارات يورو على مدى أربع سنوات. وبموجب هذا الاستثمار الهائل، حصلت القنوات المالكة للحقوق على الامتيازات الجديدة التي تتيح لها نقل تفاصيل غير مسبوقة من داخل المباريات وخارجها . ومن المرتقب أن يشهد "البريمييرليغ" منافسة شديدة في الموسم الجديد، ولا سيما مع استعادة مانشستر سيتي عافيته، وهو ما بدا جلياً خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، إلى جانب تعزيز ليفربول صفوفه بصفقات قوية، وطموح عدد من الأندية الكبيرة، مثل مانشستر يونايتد وتشلسي وتوتنهام هوتسبير، لتصحيح المسار واستعادة أمجادها المحلية .