
المنتصر والمهزوم بين إيران وإسرائيل!
بعد أن وضعت الحرب أوزارها بين إيران وإسرائيل، هناك سؤال شائع يدور الآن بين الإسرائيليين والإيرانيين حول من المنتصر ومن المهزوم!
قبول وقف إطلاق النار بعد الحرب التى استمرت ١٢ يومًا بين إيران من جهة، وإسرائيل وأمريكا من جهة أخرى، جاء بعد سلسلة من المفاوضات المعلنة وغير المعلنة، والتى أسفرت عن إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وقف إطلاق النار بعد أن حققت أمريكا أهدافها فى تدمير القدرات النووية الإيرانية، بحسب تصريحات ترامب، ثم جاء إعلان نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، بأن إسرائيل أزالت ما وصفه بالتهديد النووى الوجودى الذى كان يهددها، معتبرًا أن إسرائيل حققت انتصارًا تاريخيًا على إيران.
على الجانب المقابل، فقد أعلن الرئيس الإيرانى مسعود بزشكيان نهاية الحرب بعد المقاومة البطولية العظيمة، مؤكدًا انتصار إيران بعد أن أثبتت بلاده قدرتها على الصمود بدعم شعبها. إذًا الأطراف الثلاثة أعلنت انتصارها فى الحرب، فمن المنتصر ومن المهزوم بشكل حقيقى؟!
القراءة الأولية تشير إلى أن إسرائيل هى من بدأت الحرب ونجحت فى شل قدرات الدفاع الجوى الإيرانية، وإلغاء دور القوات الجوية الإيرانية تمامًا، مما جعل المجال الجوى الإيرانى مستباحًا من جانب الطائرات الإسرائيلية التى وجهت ضربات «موجعة» و«مؤثرة» للمواقع العسكرية الإيرانية، والمنشآت النووية، والمنشآت النفطية، واغتيال العديد من القادة والعلماء الإيرانيين.
بعدها دخلت أمريكا على الخط لتقوم بشن هجمات جوية مؤثرة ضد أهم ٣ منشآت نووية فى فوردو، ونطنز، وأصفهان، ليتبادل بعدها الرئيس الأمريكى مع رئيس الوزراء الإسرائيلى تهانى الانتصار. فى الجانب الإيرانى، نجحت إيران فى الصمود، وأثبتت قدرتها على خلخلة الدفاعات الجوية الإسرائيلية بطبقاتها المتعددة، وضربت قواعد عسكرية، ومراكز علمية، ومنشآت اقتصادية مؤثرة فى حيفا، وتل أبيب، وأشدود، وغيرها من المدن الإسرائيلية، والأهم أنها أعادت إلى الأذهان مشاهد الدمار فى غزة وتجسيدها ـ وإن كان بشكل نسبى ـ فى المدن الإسرائيلية، وهو لم يحدث فى تاريخ الحروب مع إسرائيل.
حتى الضربة الجوية الأمريكية، لم تشأ إيران أن يتم تمريرها دون رد معنوى تمثل فى ضربة «منسقة» لقاعدة «العديد» الأمريكية فى قطر، لتكون تلك الضربة «المنسقة» هى البداية لإعلان «الهدنة المؤقتة» ووقف إطلاق النار.
فى تقديرى أن ما حدث هو «هدنة مؤقتة»، وأن حسابات الانتصار والهزيمة مؤجلة حتى إشعار آخر، انتظارًا لما هو قادم فى المفاوضات المرتقبة بين الجانبين الإيرانى والأمريكى حول العديد من الملفات، وأبرزها ملف المشروع النووى الإيرانى، والملف الثانى هو ملف الصواريخ الباليستية، والمتعددة الرؤوس، والثالث هو ملف الأذرع الإيرانية، والمقاومة الفلسطينية، ودور إيران الإقليمى مستقبلاً. ربما تكون طريقة إعلان وقف إطلاق النار قد حفظت ماء الوجه لجميع الأطراف، وأعطتهم جميعًا فرص ادعاء النصر أمام شعوبهم، لكن تبقى الخطوات المقبلة ونتائج المفاوضات حول تلك الملفات الشائكة، وإلى أين تصل محطة تلك المفاوضات. فعليًا تضرر البرنامج النووى الإيرانى بشكل ضخم، وهو ما يحتاج إلى سنوات قبل عودته إلى ما كان عليه، لكن تبقى الأزمة الحقيقية فى قادم الأيام، وهل ستكتفى أمريكا، ومعها ربيبتها إسرائيل، بما حدث، أم أن هناك إصرارًا على استكمال مخطط تغيير المنطقة بما يرضى إسرائيل، وفى القلب منها تغيير النظام الإيرانى بطريقة أو بأخرى؟
للأسف الشديد، فإن كل الشواهد التاريخية تؤكد إصرار إسرائيل على العدوان والتوسع كعقيدة وجودية، وأن السلام والتهدئة وإيقاف الحروب كلها مسائل مرحلية مؤقتة، لتعاود إسرائيل مخططاتها التوسعية اللامحدودة، وهذا هو مكمن الخطر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 28 دقائق
- العربية
عراقجي: مقابل كل عالم أو ضابط نفقده هناك المئات ليحلوا مكانه
1 دقيقة للقراءة غداة تشييع طهران قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا بضربات إسرائيلية ، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الشعب الإيراني "سيصمد حتى آخر قطرة دم لمواجهة أي طرف يحاول فرض قرارات مصيرية على البلاد". وقال عراقجي في تغريدة على منصة "إكس": "مرة أخرى، أظهر الشعب الإيراني العظيم قوته وصموده المذهلين أمام العالم". Once again, the Great People of Iran are exhibiting their Remarkable Strength and Resilience to the world. The Wave after Wave of Patriots who took to the streets in Iran to honor military commanders, scientists, researchers and civilians including women and children murdered in… — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) June 28, 2025 وأضاف أن "الأمواج الهادرة الذين خرجوا إلى الشوارع لتكريم القادة العسكريين، والعلماء، والباحثين، والمواطنين، بمن فيهم النساء والأطفال الأبرياء الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية، تحمل جميعها رسالة واضحة.. على عكس الكيان الإسرائيلي الضعيف". وتابع: "نحن لا نخفي قتلانا، بل نفتخر بهم، لأنهم قدوتنا. وكونوا على يقين أنه مقابل كل ضابط أو عالم نفقده، هناك المئات ممن يصطفون ليحلوا مكانه". وأرفق عراقجي التغريدة بصور ومقاطع من مراسم تشييع 60 شخصا، بينهم قادة عسكريون وعلماء ذرة، في العاصمة طهران، أمس السبت، ممن قتلوا جراء الهجوم الإسرائيلي على البلاد. وبدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت فجر 13 يونيو (حزيران) استهدف مواقع عسكرية ونووية، وتخللته عمليات اغتيال باستهدافات لشقق في مبانٍ سكنية. وأسفرت الضربات الأولى عن مقتل قادة عسكريين، أبرزهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وأمير علي حاجي زاده قائد القوة الجوفضائية في الحرس المسؤولة عن المسيّرات والقدرات الصاروخية. تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
نهاية المواجهة أم هي استراحة؟
كلُّ طرفٍ في الحرب أعلن انتصاره. ترمب تولَّى الإعلان عن الهجوم بـ14 قنبلة خارقة وتدميرِ ثلاث منشآت نووية، ودعا لصفقة سلام. وإسرائيل وصفت «عم كلافي»، وهو اسم عمليتها، بالتاريخيّة. اغتالت قياداتٍ وخبراء ودمرت نصفَ ترسانة خصمها الباليستي. إيران، التي أطلقت على عمليتها «الوعد الصادق 3»، ألحقت بتلِّ أبيب الكبرى وبئر السبع دماراً غير مسبوق وكتَبَ المرشدُ الأعلى خامنئي: «كانت صفعة قوية إلى أميركا». ما حدث في الأسبوعين الماضيين لم يكن مجردَ اشتباك، بل تطور عسكري فريد وخطير، أولُّ حربٍ مباشرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى، توقفت، والتوقف الحالي لا يعدو أن يكونَ استراحة، ما لم نرَ اتفاقاً بين الأطراف الثلاثة، هكذا تُوقَف الحروب. مع ادعاء الانتصارات، مَن سيقدم تنازلات من الأطراف الثلاثة؟ الأميركيون وحدهم عرضوا على عجل مشروع سلام، افتضح بعد غضب الرئيس ترمب من لغة المرشد الأعلى. قال ترمب إنَّه منع إسرائيل من مشروع اغتياله، وإنَّه وافق على إعطاء إيران ستة مليارات دولار، وهي أموال محتجَزة. وسمح برفع فوري لبعض العقوبات. ويقال إنها هدايا لترطيب الأجواء مع إيران للتفاوض، ويُشاع أن واشنطن عرضت على إيران مساعدتها على إعادة بناء برنامجها النووي ليكون مدنياً فقط. رئيس الأركان الإسرائيلي زامير قال إن الحرب لم تنتهِ، وقائمة الأهداف المتبقية طويلة. مهما قال، نعرف أن قرار تل أبيب مرتبط بالبيت الأبيض. وقد وقعت حادثة مهمة، فقد سارع ترمب لإنقاذ نتنياهو الذي كان على وشك السقوط، وأنقذه من حبل مشنقة المحاكمة. أعلن تضامنه مع «بيبي»، وأن على الإسرائيليين ألا يعزلوه أو يحاكموه. لهذا التدخل ثمن على رئيس الوزراء أن يسدده لترمب الذي يتطلع إلى اتفاق سلام كبير يحيكه بين العدوين. على أي حال، مفتاح هذه الأزمة في يد طهران لا في واشنطن أو تل أبيب. بيدها أن تقول لا وتستمر النزاعات، ولها أن تقول نعم. حتى تنهي المواجهة المستمرة منذ عام 1980 عليها أن تقبل بمبدأ التعايش الإقليمي، وتلتحق بقطار دول المنطقة. جميعها أصبحت إما دولاً منخرطة في اتفاقات ثنائية مع إسرائيل أو دولاً بلا مشروع مواجهة. سوريا كانت آخر الركاب، وبذلك انتهت دول الممانعة. ومع تدمير قدرات «حزب الله» و«حماس» وسقوط نظام بشار، خارت جبهة التصدي وبقيت إيران وحيدة في وجه إسرائيل. التراجع عن سياسة 45 عاماً من المواجهة لن يكون بالأمر الهين على النظام الإيراني، وقد تسرع نتائج حرب الاثني عشر يوماً مع إسرائيل وتزيد من الضغوط على طهران. بعيداً عن حساب الخسائر لا تزال إيران تحتفظ ببعض عناصر القوة. فهي تمتلك اليورانيوم المخصب المهمّ سواء لبناء سلاح نووي، ولو بدائياً، أو للتفاوض عليه. واستطاعت سريعاً تعويض قادتها الذين فقدتهم، وكذلك تمكَّنت من السيطرة على الوضع الداخلي. مكاسب إسرائيل أنها استمالت ترمب، ونفَّذ ما كانت إسرائيل تعجز عنه وحدها؛ تدمير المنشآت النووية الرئيسية. فإذا كان في يد طهران مفتاح السلام فإن اليد العليا في الحرب لتل أبيب، فقد نجحت في القضاء على التهديدات الإقليمية الموالية لإيران. ومن يدري، فإن هذه المواجهة ربما هي خاتمة الحروب. *نقلاً عن "الشرق الأوسط".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
رواتب «الحشد» العراقي مهددة بعقوبات أميركية
كشف مسؤول بارز في «الحشد الشعبي»، وأحد المقربين من المرجعية الدينية في النجف بالعراق، عن عقوبات أميركية قد تحرم عناصر الهيئة من رواتبهم. وجاءت التصريحات على لسان ميثم الزيدي، وهو قائد «فرقة العباس» المنضوية تحت قوات «حشد العتبات»، التي تتمتع إلى حد كبير باستقلالية عن «الحشد الشعبي»، بسبب موالاتها للمؤسسة الدينية في النجف، منذ تشكيلها عام 2022. وقال الزيدي، وفق كلمة مسجلة، إن الجهات المعنية إذا لم تتخذ إجراءات معينة فإن وزارة الخزانة الأميركية ستفرض عقوبات على الشركة الوسيطة المكلفة بتسليم الرواتب. وجاءت تحذيرات الزيدي بعد تأخر صرف مرتبات عناصر الحشد الشعبي خلال شهر يونيو (حزيران) الحالي بعد أكثر من أسبوع على موعد تسلمها. وقال الزيدي، الذي عُرف بانتقاداته الشديدة لبعض قيادات هيئة الحشد الشعبي، إن «البنك الفيدرالي ووزارة الخزانة الأميركيين، أبلغا هيئة الحشد الشعبي ومصرف الرافدين بضرورة إيقاف الشركة المشرفة على توزيع مرتبات منتسبي الحشد». هااااام«ميثم الزيدي»قائد فرقة العباس القتالية..♦️يتحدث بصراحة عن دور الخزانة الأميركية في حجب أو تأخير رواتب الحشد.#العراق #إيران #أميركا — Raad Hashim (@raad_arabi) June 27, 2025 ورغم عدم كشف الزيدي عن طبيعة الشركة التي تقوم بتوزيع مرتبات الحشد ولماذا لا ترغب في وجودها الجهات الأميركية، فإنه أكد أن «الرواتب مؤمّنة» لكن المشكلة تكمن في طريقة صرفها. وأشار الزيدي إلى أن المشكلة تقع على عاتق الإدارة المالية في هيئة الحشد الشعبي، وطالبها بـ«العمل بشكل سليم لمعالجة المشكلة»، ويعتقد الزيدي بـ«وجود طرق معينة لصرف الرواتب». ولم يذكر الزيدي طبيعة تلك الإجراءات التي من شأنها تلافي العقوبات الأميركية، لكنه انتقد الإدارة المالية التي لم تنجح في «توطين» مرتبات هيئة الحشد مثلما يحدث مع بقية المؤسسات. ويجب على موظفي الدولة توطين رواتبهم، بمعنى فتح حسابات موثقة مرتبطة بسجل الموظفين في القطاع العام لتحويل رواتبهم بشكل دوري شهرياً، لكن تقارير صحافية تقول إن قادة في «الحشد الشعبي» يماطلون في التوطين بسبب وجود «أسماء وهمية». وذكر الزيدي أن «جميع القوات الأمنية تعتمد توطين مرتبات عناصرها، ولديها تفاصيل محددة حول درجات الموظفين وكل ما يتعلق بذلك، باستثناء الحشد». وأعرب الزيدي عن اعتقاده بأن على البنك المركزي أن يتدخل باعتماد نظام إلكتروني خاص للتسلم بأوقاتها المحددة، لكنه أوضح أن العراق «يفتقر للسيادة على أمواله، وأن الجهات الرقابية العراقية يفترض أن تكون مسؤولة عن التجاوزات التي تحدث في مسألة المرتبات، وليس الجهات الخارجية». عناصر من «الحشد الشعبي» يشيعون مرافق حسن نصر الله في بغداد وسبق أن أُثير جدل حول موازنة هيئة الحشد الشعبي ومرتبات المنتسبين مرات عديدة من قبل النائب المستقل سجاد سالم، حيث أدلى قبل نحو شهر بتصريحات انتقد فيها طريقة التخصيصات المالية للهيئة، وذكر أنهم «يتسلمون نحو 3 تريليونات دينار (نحو 2 مليار دولار) من دون أن يكون هناك إشراف ورقابة عليها». واغتيل المدير المالي في «الحشد الشعبي» قاسم ضعيف الزبيدي صيف 2018، في ظروف غامضة، حيث اقتحم المنفذون منزله في منطقة الكرادة وسط بغداد وقاموا بقتله، وترددت وقتذاك أنباء عن أنه «اعترض على طريقة صرف الأموال بشكل عشوائي» في الحشد الشعبي، وأنه سعى إلى «كشف آلاف الأسماء الوهمية المدرجة ضمن لوائح (الحشد)، لأنها تستنزف أموالاً طائلة». ومن الصعب التحقق من قضايا الشفافية والنزاهة فيما يتصل بقضايا هيئة «الحشد الشعبي» لغياب التحقيقات المستقلة والعلنية، كما أن إثارة ملفات فساد غالباً ما تنتهي إلى أداة للاستقطاب السياسي. وسبق أن قال قائد فرقة العباس ميثم الزيدي في أكثر من مناسبة، إن «أكبر ملف فساد وقع في الدرجات الوظيفية لهيئة الحشد الشعبي». ومنذ أشهر تتكرر أحاديث كثيرة عن إعادة هيكلة «الحشد الشعبي» ودمج عناصره في بقية المؤسسات الشعبية، وتشير مصادر سياسية إلى أن ذلك نابع من «رغبة أميركية» لتطويق الفصائل الحليفة لإيران والتي تعمل ضمن مظلة الحشد. في أبريل (نيسان) الماضي، قال رئيس ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي إن «الحشد يحتاج إلى إعادة تنظيم، لأنه وجد في وقت القتال ضد (داعش)، لكن ينبغي أن يكون اليوم مؤسسة عسكرية مرتبطة بالدولة والقائد العام للقوات المسلحة». وأضاف أن «الحشد يحتاج إلى إعادة هيكلة وتنظيم وتوجيه وضبط، وأن لا يكون فيه فضائيون». في إشارة إلى الأسماء الوهمية الموظفة (الفضائيين) في مؤسسات الدولة ولا وجود لها في الحقيقة. وكان الزيدي قد انتقد قيادات في «الحشد الشعبي»، على خلفية «سجنهم منتسباً في الهيئة لأنه لم يأتِ بعشر بطاقات انتخابية لأحد أمراء الأفواج»، في إشارة إلى تحضيرات جهات متنفذة داخل الحشد لخوض الانتخابات المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني). وتحدث الزيدي عن أن «أحد منتسبي الحشد تم سجنه بواسطة أمر الفصيل، الذي يأخذ دور القاضي والسجّان، ولم تعرف عائلته بمصيره إلا بعد 40 يوماً، وقد سُجن لأن أحد أعمامه كان موجوداً مع أحد الناشطين في حراك تشرين الاحتجاجي لعام 2019».