logo
10 مخاطر صحية «مزمنة» لمشروبات «الدايت»

10 مخاطر صحية «مزمنة» لمشروبات «الدايت»

الإمارات اليوم١٧-٠٤-٢٠٢٥

حذّر أطباء وخبراء تغذية من 10 مخاطر صحية مقلقة ومزمنة لمشروبات «الدايت»، خصوصاً عند تناولها بشكل يومي أو مفرط، رغم الترويج الواسع لخلوها من السكر والسعرات الحرارية.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن تلك المشروبات قد تتسبب في الإصابة بأمراض خطرة، مثل أمراض القلب، واضطرابات التمثيل الغذائي، ومقاومة الأنسولين، وخلل الهرمونات، وزيادة الشهية، واضطراب ميكروبيوم الأمعاء، وارتفاع ضغط الدم، وتراكم دهون البطن، وربط محتمل ببعض أنواع السرطان، ومضاعفات الحمل للنساء.
وشددوا على أن الاستخدام المفرط للمُحليات الصناعية، مثل الأسبارتام والسكروز والسكرالوز، الموجودة في هذه المشروبات، قد يربك آليات الجسم الطبيعية، ويؤدي إلى تأثيرات ضارة على المدى الطويل، ما يجعل الاعتدال في استهلاكها ضرورة وليس خياراً.
وتفصيلاً، قالت أخصائية طب الأسرة، الدكتورة دعاء زكي، إن العلاقة بين مشروبات «الدايت» ومشكلات مقاومة الأنسولين أو مرض السكري مازالت محل بحث ونقاش علمي، لكن هناك أدلة تشير إلى تأثيرات محتملة يجب الانتباه لها، وهي أن مشروبات «الدايت» التي تحتوي على بدائل السكر، مثل الأسبرتام، والسكرالوز، والستيفيا، قد تؤثر بشكل غير مباشر في التمثيل الغذائي، من خلال تغيير بكتيريا الأمعاء، أو التأثير في الشهية، وقد تُربك آليات الجسم في تنظيم إفراز الأنسولين، نتيجة الإحساس بالطعم الحلو دون سعرات حرارية.
وأوضحت أن الإفراط في تناول هذه المشروبات قد يسهم في زيادة مقاومة الأنسولين، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون السمنة أو قلة النشاط البدني، في حين أن استخدامها باعتدال غالباً لا يؤدي إلى مشكلات واضحة.
وأضافت أن مشروبات «الدايت» قد تساعد في تقليل السعرات الحرارية، ولا ترفع سكر الدم مثل المشروبات العادية، ما يجعلها خياراً مناسباً لبعض مرضى السكري، لكنها نبّهت إلى أن لها تأثيرات صحية محتملة على المدى البعيد، مثل اضطراب الميكروبيوم في الأمعاء، وزيادة الشهية لتناول السكريات، وربما ارتباطها بزيادة الوزن عند البعض.
وأشارت إلى أن بعض الدراسات ربطت بين استهلاك مشروبات «الدايت» وأمراض القلب التاجية، والجلطات، خصوصاً لدى النساء، إلى جانب تأثيرات ممكنة على ضغط الدم، نتيجة وجود الكافيين، أو تأثير غير مباشر عبر زيادة الوزن، أما بالنسبة للكلى، فبعض الأبحاث أشارت إلى أن الاستهلاك المزمن للمشروبات الغازية «الدايت» يسبب تدهوراً في وظيفة الكلى، خصوصاً عند النساء، وقد يعود ذلك إلى مكونات مثل الأحماض الفوسفورية أو المحليات الصناعية.
وأكدت أن مشروبات «الدايت» ليست خالية من التأثيرات الصحية، ورغم أنها قد تكون بديلاً أقل ضرراً من المشروبات المحلاة بالسكر، إلا أن الاعتدال في استخدامها أمر ضروري، لتفادي المضاعفات المحتملة على المدى الطويل.
وحذر استشاري أمراض القلب التداخلية، الدكتور برجيش ميتال، من الإفراط في تناول المشروبات الغازية «الدايت»، وأكد أنها قد تكون أقل ضرراً من المشروبات الغازية العادية من حيث السعرات الحرارية والسكر، لكنها ليست آمنة تماماً، ولا ينبغي الاعتماد عليها بشكل يومي.
وأوضح أن العديد من الدراسات ربط بين استهلاك تلك المشروبات والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، لافتاً إلى أن خلوّها من السكر لا يعني خلوّها من الأثر السلبي، إذ إن المحليات الصناعية، مثل الأسبارتام والسكروز، قد تؤدي إلى زيادة الشهية، واضطراب التمثيل الغذائي، وتغيرات في إفراز الأنسولين، ما يسهم في تراكم الدهون، وتصلب الشرايين.
وأشار إلى أن بعض المُحليات، مثل الإريثريتول، ارتبط في أبحاث علمية بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والجلطات الدماغية، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون مشكلات في القلب، كما لفت إلى أن الاستهلاك المزمن لبعض المحليات الصناعية قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان ونتائج حمل غير مواتية.
وأضاف أن تلك المشروبات قد لا تسبب زيادة الوزن بشكل مباشر، لكنها تؤثر في مراكز الدماغ المرتبطة بالشعور بالطعم الحلو، ما قد يدفع بعض الأشخاص لتناول مزيد من الأطعمة ذات السعرات العالية، وهو ما يؤدي إلى تراكم دهون البطن، وزيادة الوزن بشكل غير مباشر.
وأكد أن الحل الأمثل يتمثل في الاعتدال، وتجنب الاستخدام اليومي، مع اللجوء إلى بدائل طبيعية، مثل الماء، أو الشاي، أو الماء بنكهة الفواكه الطازجة. وشدد على أن مشروبات «الدايت» ليست بديلاً صحياً آمناً على المدى الطويل.
كما حذّرت اختصاصية التغذية، سينثيا بوخليل، من الاستهلاك اليومي لمشروبات «الدايت»، وأشارت إلى أن الدراسات العلمية أظهرت أن هذه المشروبات، رغم خلوّها من السعرات الحرارية، قد تؤثر في التوازن الهرموني لدى بعض الأفراد، وتحديداً من خلال تحفيز إفراز الأنسولين وزيادة الشهية للطعام.
وأوضحت أن المحليات الصناعية المستخدمة في هذه المنتجات قد تُحدث تفاعلات فسيولوجية غير متوقعة في الجسم، حيث تتداخل مع إشارات الشبع والجوع في الدماغ، ما قد يؤدي إلى تناول كميات أكبر من الطعام.
وأضافت أن هذه المشروبات لا تُسبب الإدمان بالمعنى التقليدي، لكنها قد تؤدي إلى التعود نتيجة لطعمها الحلو وتأثير الكافيين الموجود فيها، والذي يلعب دوراً في تعزيز الاعتمادية السلوكية عليها، خصوصاً عند استهلاكها بانتظام.
وفي ما يخص البدائل الصحية، أوصت بزيادة استهلاك الماء مع نكهات طبيعية، مثل شرائح الليمون أو الفواكه الطازجة أو أوراق النعناع، إلى جانب المشروبات الطبيعية كالعصائر المخففة، أو الشاي المثلج المحضّر منزلياً مع كميات معتدلة من العسل أو السكر.
وقالت: «لا مانع من تناول مشروبات (الدايت) بين الحين والآخر، ويفضل ألا يتجاوز ذلك مرة أو مرتين في الأسبوع، خصوصاً عند تناول الطعام خارج المنزل، ولكن لا يُنصح بجعلها جزءاً ثابتاً من النظام الغذائي، لاسيما لدى الأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية لخسارة الوزن».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميديكلينيك توسّع محفظة الطب الدقيق مع باقة جديدة لصحة الميكروبيوم المعوي
ميديكلينيك توسّع محفظة الطب الدقيق مع باقة جديدة لصحة الميكروبيوم المعوي

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

ميديكلينيك توسّع محفظة الطب الدقيق مع باقة جديدة لصحة الميكروبيوم المعوي

انسجاماً مع التزامها المستمر بتطوير الرعاية الصحية الشخصية ودعماً لرؤية دولة الإمارات لبناء مجتمع أكثر صحة، أطلقت ميديكلينيك الشرق الأوسط، إحدى أبرز مزودي الرعاية الصحية الخاصة في المنطقة، باقة اختبار لفحص الميكروبيوم المعوي. تهدف هذه الخدمة المبتكرة إلى مساعدة الأفراد على تحسين صحتهم، والوقاية من الأمراض، وتعزيز جودة حياتهم من خلال إرشادات غذائية مخصصة تعتمد على نتائج تحليل الميكروبيوم. يتم تقديم هذه الخدمة ضمن نطاق خدمات الطب الدقيق التي تقدمها ميديكلينيك تحت اسم Mediclinic Precise والمتوفرة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة. وتضم هذه الخدمات مجموعة متنوعة من الفحوصات، تشمل اختبارات جينية لصحة الإنجاب، والكشف عن مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى اختبارات مخصصة للمرضى الذين يعانون من أعراض اضطرابات جينية أو مشكلات متعلقة بالميكروبيوم المعوي. وتُجرى جميع هذه الفحوصات في مختبرات ميديكلينيك المتطورة، والمتوفرة في جميع منشآتها داخل الدولة. يُساعد اختبار الميكروبيوم المعوي الأفراد على فهم حالة صحتهم المعوية بدقة، مما يتيح لهم تبنّي نهج غذائي خاص لتحسين صحتهم العامة. إذ أن وجود ميكروبيوم متنوع وغني في الأمعاء يمكن أن يسهم في الوقاية من الأمراض المزمنة، إلى جانب تقديم فوائد صحية عديدة. يُعد الميكروبيوم البشري نظاماً معقداً من الكائنات الدقيقة التي تعيش داخل الجسم، ويلعب دوراً محورياً في الحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة. ومن خلال توظيف أحدث الابتكارات العلمية، تسعى ميديكلينيك إلى تمكين عملائها من استخدام هذا المورد الحيوي لمواجهة مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، ونقص المناعة، والأمراض المزمنة. وقال الدكتور جاك كوبرسي، المدير الطبي لميديكلينيك: "توفر خدمات الطب الدقيق في ميديكلينيك، والتي تُجرى محلياً داخل دولة الإمارات، معلومات دقيقة وسريعة لمرضانا حول تركيبتهم الجينية، مما يمكنهم من اتخاذ قرارات صحية مبنية على الأدلة. ومع إطلاقنا لمبادرة اختبار الميكروبيوم المعوي، أصبح بإمكان عملائنا الاستفادة من هذا التقدم العلمي بطريقة أكثر سهولة من أي وقت مضى، في خطوة مهمة نحو تطوير الرعاية الصحية الشخصية". تستخدم باقة اختبار الميكروبيوم المعوي الجديدة تقنيات التسلسل الجيني، إلى جانب خطط تغذية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لتحسين صحة الجهاز الهضمي، وتعزيز المناعة، وإدارة الوزن، وغيرها من الفوائد الصحية. وتتوفر الخدمة في أبوظبي ودبي والعين، وتشمل استشارات افتراضية وحضورية، بالإضافة إلى خدمة توصيل واستلام عينات الفحص بكل سهولة. للمزيد من المعلومات حول اختبار الميكروبيوم المعوي من ميديكلينيك، يُرجى زيارة أو الاتصال على الرقم 8002033. "مادة إعلانية"

هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟... دراسة توضح الفرق
هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟... دراسة توضح الفرق

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 3 أيام

  • سبوتنيك بالعربية

هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟... دراسة توضح الفرق

هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟... دراسة توضح الفرق هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟... دراسة توضح الفرق سبوتنيك عربي كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من العلماء، عن أهمية الاستحمام لصحة الجسم، موضحةً الفرق بين فوائد الاستحمام في الصباح أو المساء. 20.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-20T13:52+0000 2025-05-20T13:52+0000 2025-05-20T13:52+0000 مجتمع علوم الصحة استحمام الاستحمام الاستحمام صباحا الاستحمام ليلا التعرق جلد جلد بشري أشارت الدراسة إلى أن محبي الاستحمام الصباحي يقولون إن هذا هو الخيار الأنسب، لأنه يساعدك على الاستيقاظ وبدء يومك بنشاط. أما محبو الاستحمام الليلي، فيجادلون بأنه من الأفضل "غسل تعب اليوم" والاسترخاء قبل النوم.ولكن ماذا تقول الأبحاث فعليًا؟ أولًا، من المهم التأكيد أن الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت المفضل.وعلى الرغم من اعتقاد الكثيرين أن رائحة الجسم ناتجة عن العرق، إلا أنها في الواقع تنتجها بكتيريا تعيش على سطح الجلد. في الواقع، العرق عديم الرائحة.لكن البكتيريا التي تعيش على الجلد، وتحديدًا المكورات العنقودية، تستخدم العرق كمصدر غذائي مباشر. عندما تحلل العرق، يطلق مركبًا يحتوي على الكبريت يسمى الكحولات الثيوكحولية، وهو المسؤول عن رائحة الجسم الكريهة التي نألفها.ليلًا أم نهارًا؟خلال النهار، يتراكم على جسمك وشعرك الملوثات ومسببات الحساسية (مثل الغبار) إلى جانب تراكم العرق والزيوت الدهنية. وبينما تعلق بعض هذه الجزيئات بملابسك، ينتقل بعضها الآخر إلى ملاءاتك وأغطية وسائدك.كما يعزز العرق والزيوت من بشرتك نمو البكتيريا التي تشكل ميكروبيوم بشرتك. وقد تنتقل هذه البكتيريا أيضًا من جسمك إلى ملاءاتك. قد يزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يقلل من تراكمها على ملاءات سريرك.ومع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة. ستأكل ميكروبات بشرتك العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق. هذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة.كما أن الاستحمام ليلاً لا يمنع تساقط خلايا الجلد. هذا يعني أنها قد تصبح مصدر غذاء لعث غبار المنزل، الذي قد تكون فضلاته مسببة للحساسية.إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي تغذي المزيد من عث الغبار. يمكن لفضلات عث الغبار أن تسبب الحساسية وتفاقم الربو.يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلًا عند ارتداء ملابس نظيفة. كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للروائح الكريهة، مما يساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلًا.وأشارت الدراسة إلى أن لكل شخص تفضيله الخاص للاستحمام. مهما كان الوقت الذي تختاره، تذكر أن فعالية استحمامك تتأثر بالعديد من جوانب نظام نظافتك الشخصية، مثل عدد مرات غسل ملاءات سريرك. لذا، بغض النظر عمّا إذا كنت تفضل الاستحمام صباحًا أم مساءً، من المهم تنظيف ملاءات سريرك بانتظام.ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فيجب غسل ملاءات السرير وأغطية الوسائد أسبوعيًا على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة عليها.دراسة: خطر الإصابة بالأمراض يعتمد على عدد مرات الاستحمامهل مزيل العرق ضار بصحتك؟ سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي علوم, الصحة, استحمام, الاستحمام, الاستحمام صباحا, الاستحمام ليلا, التعرق, جلد, جلد بشري

6 خضراوات تعزز صحة الأمعاء
6 خضراوات تعزز صحة الأمعاء

صحيفة الخليج

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

6 خضراوات تعزز صحة الأمعاء

إعداد: راندا جرجس ترتبط صحة الأمعاء بكفاءة الجهاز المناعي، ما يؤثر بشكل إيجابي في الأجهزة الحيوية والأعضاء، وينصح خبراء التغذية بتكثيف تناول الخضراوات، كونها تلعب دوراً فعالاً في توفير القيمة الغذائية والمعادن والفيتامينات للجسم، ومن فوائدها: 1- تحتوي الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب على الألياف التي تفيد الجهاز الهضمي، وتساعد على تحسين حركة الأمعاء وتغذية البكتيريا النافعة. 2- تفيد الخضراوات الصليبية مثل: البروكلي، والقرنبيط، والجرجير، كونها غنية بمركبات الكبريت المفيد للأوعية الدموية، وتعمل على تقوية المناعة، وتدعم وظائف الميتوكوندريا، التي تساعد على تحويل الطاقة المخزنة في جزيئات الطعام إلى طاقة صالحة للاستخدام في الخلايا. 3- تتمتع الخضراوات المخمرة، مثل: الأنواع المتنوعة من المخللات، وأبرزها الملفوف والخيار، بالفوائد الصحية التي تعزز من توازن ميكروبيوم الأمعاء، وتقوية جهاز المناعة، كما توفر العناصر الغذائية الأساسية للمحافظة على وظائف الجسم الحيوية. 4- تعتبر الخضراوات الجذرية مثل: الفجل والبصل والثوم واللفت والبطاطا، من الخيارات المفيدة التي تغذي ميكروبات الأمعاء المفيدة، كونها تحتوي على كمية قليلة من السكر، وتجدر الإشارة إلى الحد من الجزر والبنجر المطبوخ، كونهما يُطلقان سكريات زائدة. 5- يتميز الخرشوف باحتوائه على الإينولين الذي يغذي بكتيريا الأمعاء النافعة، كما يُصنف ضمن الخضراوات منخفضة السعرات الحرارية والدهون، كما أنه غني بالبوتاسيوم، وفيتامين (ج)، والمغنسيوم، وحمض الفوليك. 6- تُعد الهندباء من الخضراوات الغنية بالإينولين، الذي يفيد في توازن ميكروبيوم الأمعاء، كما تحتوي على معدل عال من البوليفينول، ولذلك فإنها مصدر قوي لصحة الجسم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store