
6 خضراوات تعزز صحة الأمعاء
إعداد: راندا جرجس
ترتبط صحة الأمعاء بكفاءة الجهاز المناعي، ما يؤثر بشكل إيجابي في الأجهزة الحيوية والأعضاء، وينصح خبراء التغذية بتكثيف تناول الخضراوات، كونها تلعب دوراً فعالاً في توفير القيمة الغذائية والمعادن والفيتامينات للجسم، ومن فوائدها:
1- تحتوي الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب على الألياف التي تفيد الجهاز الهضمي، وتساعد على تحسين حركة الأمعاء وتغذية البكتيريا النافعة.
2- تفيد الخضراوات الصليبية مثل: البروكلي، والقرنبيط، والجرجير، كونها غنية بمركبات الكبريت المفيد للأوعية الدموية، وتعمل على تقوية المناعة، وتدعم وظائف الميتوكوندريا، التي تساعد على تحويل الطاقة المخزنة في جزيئات الطعام إلى طاقة صالحة للاستخدام في الخلايا.
3- تتمتع الخضراوات المخمرة، مثل: الأنواع المتنوعة من المخللات، وأبرزها الملفوف والخيار، بالفوائد الصحية التي تعزز من توازن ميكروبيوم الأمعاء، وتقوية جهاز المناعة، كما توفر العناصر الغذائية الأساسية للمحافظة على وظائف الجسم الحيوية.
4- تعتبر الخضراوات الجذرية مثل: الفجل والبصل والثوم واللفت والبطاطا، من الخيارات المفيدة التي تغذي ميكروبات الأمعاء المفيدة، كونها تحتوي على كمية قليلة من السكر، وتجدر الإشارة إلى الحد من الجزر والبنجر المطبوخ، كونهما يُطلقان سكريات زائدة.
5- يتميز الخرشوف باحتوائه على الإينولين الذي يغذي بكتيريا الأمعاء النافعة، كما يُصنف ضمن الخضراوات منخفضة السعرات الحرارية والدهون، كما أنه غني بالبوتاسيوم، وفيتامين (ج)، والمغنسيوم، وحمض الفوليك.
6- تُعد الهندباء من الخضراوات الغنية بالإينولين، الذي يفيد في توازن ميكروبيوم الأمعاء، كما تحتوي على معدل عال من البوليفينول، ولذلك فإنها مصدر قوي لصحة الجسم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
1.28 مليار مصاب في العالم.. الكشف المبكر مهم في علاج ضغط الدم
أكدت وزارة الصحة المصرية أن الكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم ضروري، محذرة من أن إهماله وعدم العلاج يتسبّبان في حدوث أمراض أخرى، مثل: أمراض الكلى، والجلطات، والأمراض القلبية، والسكتة الدماغية. وقالت الوزارة: إن نحو 1.28 مليار شخص على مستوى العالم، في المرحلة العمرية من 30 إلى 79 عاماً، مصابون بارتفاع ضغط الدم. وشددت على أن التحكم في ضغط الدم المرتفع يحتاج دوماًَ إلى قياس منتظم، وعلاج، وأسلوب حياة صحي منتظم. وأوضحت هيئة الدواء المصرية، التابعة للوزارة، أن ارتفاع ضغط الدم يعدّ من أكتر الأمراض انتشاراً في مصر والعالم، لافتة إلى ضرورة اتباع عدد من الخطوات للحفاظ على مستوى الضغط، منعاً لأية مضاعفات. ودعت إلى متابعة قياس الضغط وتسجيل القراءات بانتظام، والالتزام بمواعيد وجرعات الدواء، وعدم التوقف أبداً عن تناوله حتى ولو شعر المريض بالتحسن. ونصحت بتقليل تناول الملح، والحرص على تناول الخضراوات والفواكه، وممارسة الرياضة ولو بطرق خفيفة وبسيطة، والتواصل مع الطبيب في حالة الشعور بأي أعراض جانبية، فمن الممكن أن يحتاج المريض إلى تغيير الدواء وتعديل الجرعة. وذكرت الهيئة أن الطبيب وحده هو من يحدد دواء الضغط المناسب للمريض حسب حالته، وأنه يجب عدم تناوله مباشرة وفق اجتهادات شخصية من المريض أو أي شخص آخر. وأشارت إلى أن أدوية مريض الضغط، تشتمل على عدة أنواع، منها «مدرات البول»، إذ تساعد الجسم على التخلص من الصوديوم والمياه الزائدة، مما يقلل من مستوى الضغط، مشددة على أن هذه الأدوية تؤخذ صباحاً، كي لا تؤثر في نوم المريض. وتتضمن الأدوية «حاصرات بيتا»، وهي أدوية تهدئ ضربات القلب، وتقلل من ارتفاع ضغط الدم، ولا يجوز إيقاف هذه الأدوية فجأة، كي لا يرتفع الخطر، وحتى لا يتعرّض المريض للإصابة بالنوبة القلبية، ونصحت بتناولها قبل النوم ليلاً، لأنها يمكن أن تسبّب الدوخة، وبعد فترة يمكن تعديل الجرعة وأخذها صباحاً. وتشتمل أدوية الضغط كذلك على «مثبطات الإنزيم وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين»، وتمنع ضيق الأوعية الدموية، وتقلل الضغط، وقد تسبّب الدوخة، لذا يفضل تناولها في البداية ليلاً، وبعد ذلك في أي وقت، لكن في موعد ثابت يومياً. كما تتضمن قائمة الأدوية «حاصرات قنوات الكالسيوم»، وهي تمنع دخول الكالسيوم إلى جدران الأوعية الدموية، وتساعدها على أن تظل مفتوحة. وتنقسم هذه الأدوية من حيث الجرعة إلى نوعين: الأول جرعة واحدة يومياً، والثاني جرعة مرتين يومياً، لكن المهم تناولها في مواعيد ثابتة يومياً صباحاً ومساء.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
أطباء: ضربة الشمس من أخطر الأمراض المتعلقة بالاعتلالات الحرارية
وحدوث خلل في الوظائف العصبية للمخ، ويتبعها أيضاً حدوث خلل في أداء الأعضاء، لا سيما عند ارتفاع حرارة الجسم إلى 41 درجة مئوية. مشيرين إلى أن بعض ضربات الشمس القوية قد تؤدي إلى الوفاة، نتيجة الخلل الذي تسببه بأجهزة الجسم الحيوية. كما أن الجفاف والتغير في الرطوبة وزيادة أشعة الشمس، قد تؤدي إلى تلف بروتينات عدسة العين، أو الحمض النووي لخلاياها، وهو ما يُعزز خطر الإصابة بالمياه البيضاء، فضلاً عن زيادة التهابات سطح العين، مثل الظفرة والتهاب الملتحمة. لذا، يتحتم ارتداء نظارات شمسية مناسبة، والحرص على ترطيب العينين، وعدم النظر أبداً إلى الشمس بشكل مباشر». كما أن التأخير في تقديم الإسعافات الضرورية اللازمة والعلاج السريع، يؤدي إلى تطور الحالة سلبياً، وتزداد سوءا خلال ساعات أو أيام قليلة، خاصة حالات إصابة كبار السن والأطفال. وثانياً: إذا كان هناك حاجة ملحة للخروج في هذه الأوقات، فيجب وضع واقٍ للشمس، ومحاولة المشي في أماكن ظليلة، وتغطية الرأس، واستخدام مظلة شمسية، وارتداء ملابس فاتحة اللون.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
«شوك الجمل».. فوائد صحية متعددة
إعداد: راندا جرجس تنمو عشبة «شوك الجمل» في أوروبا وآسيا وشمال إفريقيا، وهي من الأعشاب القديمة في الطب الشعبي التقليدي، كونها تحتوي على العديد من الفوائد الصحية، وهي تنتمي لعائلة النباتات النجمية وتُعرف أيضاً باسم، خرشوف الجبل، والأرضي الشوكي البري، والعكوب. تلعب عشبة شوك الجمل دوراً مهماً في خفض مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، والحد من اضطرابات الجهاز الهضمي، كونها تقلل من الشعور بالقيء والغثيان، وتسهم في التأثير الإيجابي والتكميلي لخفض مستويات السكر بالدم لدى الأشخاص المصابين بالنوع الثاني، حيث كشفت إحدى الدراسات وجود مركبات لها تأثير مشابه لبعض أدوية السكري من خلال المساعدة على تحسين حساسية الأنسولين، بشرط الاعتدال في الاستخدام. تسهم عشبة شوكة الجمل في التخفيف من السمنة،كونها تساعد على حرق الدهون، إضافة إلى الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام، والحد من تفاقم علامات حب الشباب والالتهابات الجلدية، وزيادة إدرار الحليب لدى المرضعات، والتقليل من الأعراض المرافقة لسن اليأس، وتخفيف الالتهاب والتلف المزمن في الكبد. يحذر الخبراء من الاستعمال المفرط لعشبة شوك الجمل، كونها تزيد من فرص الإصابة برد فعل تحسسي شديد، وخاصة لدى الذين يعانون حساسية من النباتات الأخرى في العائلة النجمية كـ (الأقحوان)، كما تتسبب في فقدان الشهية، الغثيان، انتفاخ البطن، الغازات، الإسهال، الطفح الجلدي والحكة، ومن الأفضل تجنب استخدامها لمرضى السكري، لأنها تقلل من نسبة السكر في الدم، وتؤدي في بعض الحالات لانخفاضه بشكل حاد ومفاجئ، وكذلك للذين يعانون من سرطان الثدي أو سرطان الرحم أو سرطان المبيض أو الأورام الليفية الرحمية، حيث إن لها آثاراً استروجينية، يمكن أن تسهم في تعقيد طريقة العلاج.