logo
الكرادلة يواصلون التأمل في ملامح 'بابا راعٍ'

الكرادلة يواصلون التأمل في ملامح 'بابا راعٍ'

المدى٠٦-٠٥-٢٠٢٥

المؤتمر الصحافي لمدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي حول الجلسة العامة الحادية عشرة لمجمع الكرادلة
اجتمع نحو ١٧٠ كاردينالًا، من بينهم ١٣٢ ناخبًا، في الجلسة العامة الحادية عشرة التي انعقدت مساء ٥ أيار مايو، من الساعة الخامسة حتى السابعة مساءً. وقد تناول المجتمعون جملة من المواضيع، من أبرزها الالتزام والمسؤولية الملقاة على عاتقهم في دعم الحبر الأعظم المقبل، والذي يتطلعون إليه أن يكون رجل حوار، منفتحًا على بناء علاقات مع عوالم دينية وثقافية متنوّعة.
وأوضح ماتيو بروني، مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، أن الكرادلة المشاركين واصلوا تفكيرهم في مواصفات البابا المنتظر ودور الكنيسة في عالم اليوم. وكانوا قد قرّروا الأسبوع الماضي إضافة هذه الجلسة المسائية، إلى جانب الجلسة الصباحية المعتادة، بهدف إتاحة المجال لكل من يرغب في إبداء رأيه، قبيل انطلاق أعمال الكونكلاف في السابع من أيار. وقد بلغ عدد المداخلات في هذه الجلسة حوالي عشرين مداخلة.
وتناول الكرادلة في تأملاتهم مواضيع عدّة، منها التزامهم بدعم البابا الجديد، كما رسموا ملامح شخصية راعوية له، إذ يجب أن يتحلّى برؤية قادرة على إقامة جسور حوار وتفاهم مع ثقافات وأديان شتّى. ومن بين المواضيع الأخرى التي تمّت مناقشتها: مسألة العرقيّة داخل الكنيسة والمجتمعات، حيث تطرّق الكرادلة إلى الصراعات كما إلى سبل التعاون بين الجماعات الإثنية المختلفة؛ وقضايا الهجرة، معتبرين المهاجرين عطية، وباحثين في كيفية مرافقتهم في مسيرتهم الإيمانية؛ ثم آفة الحروب التي لا تزال تعصف بكثير من المناطق، في حديث حمل شهادات مؤثّرة خاصة من آسيا وإفريقيا؛ إضافة إلى تحدّي الجماعات المتطرّفة في بعض المناطق؛ وأخيرًا، السينودس حول السينودسيّة ومفهوم الكنيسة كجماعة في شركة.
من جهة أخرى، أفادت دار الصحافة أنّ قرابة مئة من المكلّفين والموظّفين العاملين في الكونكلاف، من إكليريكيين وعلمانيين، قد أدّوا بعد ظهر أمس الاثنين القسم الخاص بالمحافظة على السّرّ، وذلك في كابلة القديس بولس ضمن الرواق الأول من القصر الرسولي. وبحسب ما أفادت به إدارة حاكمية دولة حاضرة الفاتيكان، سيتمّ اعتبارًا من الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الثلاثاء ٧ أيار مايو، تعطيل جميع شبكات بث الإشارة الخلوية داخل أراضي الدولة الفاتيكانية، باستثناء منطقة كاستل غاندولفو، وذلك لضمان عزل الكرادلة التام خلال فترة الكونكلاف. وسيُعاد تفعيل الشبكة عقب إعلان انتخاب البابا الجديد من الشرفة المركزية في بازيليك القديس بطرس. وفي صباح ٦ أيار مايو، سيتوجّه الكرادلة الناخبون إلى بيت القديسة مارتا، حيث سيُباشرون استلام الغرف المخصّصة لهم، تمهيدًا للاحتفال بالقدّاس الإلهي من أجل انتخاب الحبر الأعظم الذي سيُقام في تمام الساعة العاشرة صباحًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روما تستضيف الجمعة المقبلة الجولة الخامسة من المباحثات النووية بين واشنطن وطهران
روما تستضيف الجمعة المقبلة الجولة الخامسة من المباحثات النووية بين واشنطن وطهران

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

روما تستضيف الجمعة المقبلة الجولة الخامسة من المباحثات النووية بين واشنطن وطهران

اعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أن الجولة المقبلة من المباحثات بين الولايات المتحدة وايران حول البرنامج النووي لطهران ستعقد في روما يوم الجمعة المقبل. وكتب البوسعيدي الذي تتولى بلاده وساطة بين طهران وواشنطن على حسابه في منصة «اكس» إن «الجولة الخامسة من المباحثات بين ايران والولايات المتحدة ستعقد 23 مايو الجاري في روما».

سفيرنا لدى إيطاليا يشارك في تنصيب بابا الفاتيكان
سفيرنا لدى إيطاليا يشارك في تنصيب بابا الفاتيكان

الأنباء

timeمنذ 3 أيام

  • الأنباء

سفيرنا لدى إيطاليا يشارك في تنصيب بابا الفاتيكان

شارك سفيرنا لدى الجمهورية الايطالية ناصر القحطاني ممثلا عن البلاد في مراسم تنصيب بابا الفاتيكان الجديد قداسة البابا ليو الـ 14. وقالت السفارة في بيان إن السفير القحطاني خلال لقائه بالبابا نقل تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد. كما أكد القحطاني تطلع دولة الكويت إلى استمرار التعاون مع دولة الفاتيكان.

بابا الفاتيكان الجديد يدعو خلال تنصيبه إلى «عالم جديد يسوده السلام»
بابا الفاتيكان الجديد يدعو خلال تنصيبه إلى «عالم جديد يسوده السلام»

الأنباء

timeمنذ 4 أيام

  • الأنباء

بابا الفاتيكان الجديد يدعو خلال تنصيبه إلى «عالم جديد يسوده السلام»

دعا بابا الفاتيكان الجديد البابا ليو الـ14 إلى «بناء عالم جديد يسوده السلام»، وذلك خلال كلمة ألقاها باللغة الإيطالية بمناسبة تنصيبه رسميا. وبعد عشرة أيام على انتخابه، شدد البابا ليو الرابع عشر على السلام والوحدة خلال مراسم تنصيبه التي أجريت أمس، وسط إجراءات أمنية مشددة في ساحة القديس بطرس بحضور نحو 200 ألف شخص، وسط مشاركة رفيعة المستوى لقيادات عالمية، بينهم: نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين وغيرهم. كما حضر مراسم التنصيب ممثلون عن ديانات أخرى ولاسيما اليهودية والإسلام. وتطرق ليو، وهو أول بابا أميركي، إلى «أوكرانيا المعذبة» بانتظار «مفاوضات من أجل سلام عادل ودائم»، وغزة حيث «يترك الأطفال والعائلات وكبار السن الناجون فريسة للجوع». وأضاف «لا نزال نرى الكثير من الانقسامات والجراح الناتجة عن الكراهية والعنف والأحكام المسبقة، ومن أنماط اقتصادية تستنزف موارد الأرض وتهمش الفقراء». وقبيل بدء المراسم، جال البابا للمرة الأولى بالسيارة في ساحة القديس بطرس محييا الحشود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store