
الفنان التشكيلي الروسي فلاديمير ترتشيكوف
.
عن الفن الهابط والسبتة والسلوقي.. وابتسامة تحمل أكثر من ألف جنيه
ولسون استخدام أطر خشبية بسيطة لتقليل التكلفة. لكن ترتشيكوف رفض العرض قائلًا: «سيؤذيني ذلك أكثر مما سيفيدني. إني ألغيت الصفقة
».
فخسر حراء قراره في تقديري مليون وربع دولار، وذكر، كما يقول الخبر، أن «الصورة تنطق بأكثر من ألف كلمة». ثم أضاف مبتسما «وفي حالتي، تنطق أحيانًا بأكثر من ألف جنيه
!.
»
«السبتة خير من السلوقي»
الموقف قد يدفعنا إلى استدعاء المثل الليبي الذي يقول: «السبتة خير من السلوقي»، إذ تشير «السبتة» إلى طوق الكلب من نوع «السلوقي»، المعروف بسرعته وقيمته
.
وتضيف المعلومة التي وظفتها لهذا المقال، طرفة مفادها أنه في حفل أُقيم بـ«كيب تاون» بجنوب أفريقيا، أن سيدة سألت هذا الفنان عمّن يكون صاحب هذه الأعمال فقال لها، وهي لا تعرفه، فأجابها بخبث: اسمه «ترتشيكوف»، فقالت له: «أرجوك أن تطلب منه الإقلاع عن الرسم»
!
وبالطبع أعرض إليكم بعضاً من لوحاته، والرأي بالتأكيد لكم، خصوصاً عندما أخبركم أن قلة من الفنانين التشكيليين باعت عدداً من اللوحات يوازي ما باعه هذا الفنان المشاكس
.
لوحته «فتاة صينية» تشتهر باسم «السيدة الخضراء»
وُلد «فلاديمير غريغوريفيتش تريتشكوف» في 26 / 12 / 1913، في «بيتروبافل» الواقعة حالياً في «كازاخستان» في زمن الإمبراطورية الروسية، وتوفي في 26 / 8 / 2006 في كيب تاون في جنوب أفريقيا
.
كان أحد أهم الفنانين نجاحاً على المستوى التجاري في كافة العصور، فقد كانت لوحته «فتاة صينية» (تشتهر باسم «السيدة الخضراء») إحدى اللوحات التي حققت أفضل مبيعات لوحات فنية في القرن العشرين
.
تعلّم «تريتشيكوف» الرسم بنفسه، وقد رسم شخصيات واقعية وبورتريهات وحيوانات ومواضيع مستوحاة من حياته المبكرة في سنغافورة والصين وإندونيسيا، ولاحقاً جنوب أفريقيا. حققت أعماله شعبية هائلة بين العامة، لكن نقاد الفن غالباً ما نظروا إلى أعماله على أنها «فن هابط»، وقد لُقّب بـ«ملك الفن الهابط». لكن على الرغم من ذلك، بيعت لوحاته المستنسخة بأعداد ضخمة في أنحاء العالم، وبفضل اللوحات المستنسخة، كان يُشاع أنه أغنى فنان في العالم بعد «بابلو بيكاسو»
.
استخدم في أعماله الألوان الزيتية، والألوان المائية، والحبر، والفحم، وقلم الرصاص.
لوحته الشهيرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
«سوبرمان» يحتفظ بصدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية
احتفظ «سوبرمان» بصدارة ترتيب الأفلام على شباك التذاكر في أميركا الشمالية، محققا إيرادات بلغت 57.3 مليون دولار، وفق تقديرات نشرتها شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة الأحد. ولقي الجزء الجديد من سلسلة الأفلام عن البطل الخارق الشهير استحسانا نقديا واسعا، وتجاوزت الإيرادات الإجمالية لهذا الفيلم ذي الموازنة الضخمة من إنتاج «وارنر براذرز» و«دي سي ستوديوز» 400 مليون دولار منذ إطلاقه قبل أكثر من أسبوع (235 مليون دولار في أميركا الشمالية و171 مليونا عالميا)، وفقا لوكالة «فرانس برس». وبقي المركز الثاني في عطلة نهاية الأسبوع من نصيب «جوراسيك وورلد: ريبيرث» Jurassic World Rebirth، أحدث أجزاء سلسلة أفلام الخيال العلمي الشهيرة عن الديناصورات، بإيرادات بلغت 23.4 مليون دولار. وتدور أحداث الفيلم الذي أنتجته شركة «يونيفرسال» ويتولى بطولته جوناثان بيلي وسكارليت جوهانسون في مركز بحثي تختبئ فيه ديناصورات معدّلة وراثيا على جزيرة مهجورة ضمن متنزّه «جوراسيك بارك» الأصلي. - - وحلّ «آي نو وات يو ديد لاست سَمر» I Know What You Did Last Summer في المرتبة الثالثة في ترتيب شباك التذاكر في أميركا الشمالية هذا الأسبوع بإيرادات بلغت 13 مليون دولار، وهو تتمة لفيلم رعب من التسعينات يتمحور على مجموعة من الأصدقاء يتشاركون سرا مروعا ويلاحقهم سفّاح. وكانت انطلاقة عروض هذا الفيلم الذي أُنتج بعد 27 عاما من الجزأين الأولين مخيبة للتوقعات. ولاحظ المحلل في شركة «فرنشايز إنترتينمنت ريسيرتش» المتخصصة ديفيد غروس أن «فترات التباعد الطويلة بين جزأين لا تُؤثر سلبا على هذا النوع من الأفلام عادةً، بل هي حتى تُصبح أقوى بفضلها.. لكن ذلك لم ينطبق في هذه الحالة». وحصل على المركز الرابع «سمورفس» Smurfs، أحدث فيلم روائي طويل عن السنافر الزرقاء الصغيرة، وتؤدي فيها المغنية ريهانا بصوتها دور السنفورة، إذ بلغت إيراداته 11 مليون دولار في أميركا الشمالية. وتراجَعَ إلى المركز الخامس فيلم «إف 1: ذي موفي» F1: The Movie، من بطولة براد بيت في دور سائق «فورمولا واحد» سابق يعود إلى حلبة السباقات، بإيرادات بلغت 9.6 ملايين دولار. ورأى ديفيد غروس أن «البرمجة الحالية لدور السينما قوية، إذ تضم مجموعة واسعة من أفلام الأبطال الخارقين، والأكشن، والوحوش، والرعب، والرسوم المتحركة». ويواجه «سوبرمان» قريبا منافسة من بطل خارق آخر على الشاشات، إذ تبدأ في الأيام المقبلة عروض فيلم «ذي فانتاستيك فور: فيرست ستيبس» The Fantastic Four: First Steps من بطولة بيدرو باسكال. بقية قائمة الأفلام العشرة الأولى 6. «هاو تو تراين يور دراغون» (5.4 ملايين دولار) 7. «إيدينغتون» (4.3 ملايين دولار) 8. «إيليو» (مليونا دولار) 9. «ليلو أند ستيتش» (1.5 مليون دولار) 10. «28 ييرز لايتر» (1.3 مليون دولار)


عين ليبيا
منذ 2 أيام
- عين ليبيا
عمل فني يُلتهم أمام الجميع.. لقمة بملايين الدولارات!
في حادثة طريفة تتكرر للمرة الثالثة، أقدم أحد زوار متحف بومبيدو في مدينة ميتز شرق فرنسا على أكل 'الموزة المليونية' للفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان، التي تُعد جزءاً من عمله الفني الشهير 'Comedian'. وأفادت إدارة المتحف بأن الحادثة وقعت يوم السبت الماضي، مضيفةً أن موظفي الأمن تدخلوا بسرعة وهدوء، وتم إعادة تركيب العمل الفني خلال دقائق وفق تعليمات الفنان، حيث يتم استبدال الموزة بانتظام نظراً لقابليتها للتلف. 'تناول الفاكهة فقط' وعلّق الفنان كاتيلان بسخرية قائلاً إنه 'يشعر بخيبة أمل لأن الزائر لم يأكل قشرة الموزة والشريط اللاصق'، مضيفاً: 'لقد تناول الفاكهة فقط'. وكان العمل الفني 'كوميديان'، وهو ببساطة موزة مثبتة بشريط لاصق على الحائط، قد بيع في مزاد بـ6.2 ملايين دولار في نيويورك عام 2024، وسبق أن أثار جدلاً واسعاً منذ عرضه الأول في آرت بازل ميامي 2019، حيث انتقد الفنان من خلاله سوق الفن المعاصر الذي تغلب عليه المضاربة والفراغ المفاهيمي. أكله سابقاً… وبيعه لاحقاً! يُذكر أن الفنان الأميركي ديفيد داتونا تناول نفس العمل الفني في 2019 مدعياً شعوره بالجوع، كما قام رجل الأعمال الأميركي الصيني جاستن صن، الذي اشترى العمل لاحقاً، بأكله أمام الكاميرات في مشهد أثار اهتماماً عالمياً واسعاً. ورغم بساطة العمل، فإنه أصبح رمزاً للتعليق على العبث في سوق الفن الحديث، ولا يزال يثير التساؤلات بين الزوار والنقاد حول الحدود الفاصلة بين الفن والمزاح والتسويق.


الوسط
منذ 3 أيام
- الوسط
الفنان التشكيلي الروسي فلاديمير ترتشيكوف
تقول المعلومة أنه في العام 1967، اجتمع المليونير الأميركي «كيمونز ولسون»، صاحب سلسلة فنادق «هوليداي إن» المنتشرة حول العالم، بالفنان التشكيلي الروسي «فلاديمير ترتشيكوف» في جلسة عمل على مائدة إفطار صباحي في مدينة ممفيس بأميركا. حيث أبدى ولسون عن رغبته في استبدال اللوحات المعلقة في غرف وممرات فنادقه بنسخ مطبوعة من أعمال ترتشيكوف، مقابل مبلغ ضخم قُدّر بمليون وربع مليون دولار أميركي . عن الفن الهابط والسبتة والسلوقي.. وابتسامة تحمل أكثر من ألف جنيه ولسون استخدام أطر خشبية بسيطة لتقليل التكلفة. لكن ترتشيكوف رفض العرض قائلًا: «سيؤذيني ذلك أكثر مما سيفيدني. إني ألغيت الصفقة ». فخسر حراء قراره في تقديري مليون وربع دولار، وذكر، كما يقول الخبر، أن «الصورة تنطق بأكثر من ألف كلمة». ثم أضاف مبتسما «وفي حالتي، تنطق أحيانًا بأكثر من ألف جنيه !. » «السبتة خير من السلوقي» الموقف قد يدفعنا إلى استدعاء المثل الليبي الذي يقول: «السبتة خير من السلوقي»، إذ تشير «السبتة» إلى طوق الكلب من نوع «السلوقي»، المعروف بسرعته وقيمته . وتضيف المعلومة التي وظفتها لهذا المقال، طرفة مفادها أنه في حفل أُقيم بـ«كيب تاون» بجنوب أفريقيا، أن سيدة سألت هذا الفنان عمّن يكون صاحب هذه الأعمال فقال لها، وهي لا تعرفه، فأجابها بخبث: اسمه «ترتشيكوف»، فقالت له: «أرجوك أن تطلب منه الإقلاع عن الرسم» ! وبالطبع أعرض إليكم بعضاً من لوحاته، والرأي بالتأكيد لكم، خصوصاً عندما أخبركم أن قلة من الفنانين التشكيليين باعت عدداً من اللوحات يوازي ما باعه هذا الفنان المشاكس . لوحته «فتاة صينية» تشتهر باسم «السيدة الخضراء» وُلد «فلاديمير غريغوريفيتش تريتشكوف» في 26 / 12 / 1913، في «بيتروبافل» الواقعة حالياً في «كازاخستان» في زمن الإمبراطورية الروسية، وتوفي في 26 / 8 / 2006 في كيب تاون في جنوب أفريقيا . كان أحد أهم الفنانين نجاحاً على المستوى التجاري في كافة العصور، فقد كانت لوحته «فتاة صينية» (تشتهر باسم «السيدة الخضراء») إحدى اللوحات التي حققت أفضل مبيعات لوحات فنية في القرن العشرين . تعلّم «تريتشيكوف» الرسم بنفسه، وقد رسم شخصيات واقعية وبورتريهات وحيوانات ومواضيع مستوحاة من حياته المبكرة في سنغافورة والصين وإندونيسيا، ولاحقاً جنوب أفريقيا. حققت أعماله شعبية هائلة بين العامة، لكن نقاد الفن غالباً ما نظروا إلى أعماله على أنها «فن هابط»، وقد لُقّب بـ«ملك الفن الهابط». لكن على الرغم من ذلك، بيعت لوحاته المستنسخة بأعداد ضخمة في أنحاء العالم، وبفضل اللوحات المستنسخة، كان يُشاع أنه أغنى فنان في العالم بعد «بابلو بيكاسو» . استخدم في أعماله الألوان الزيتية، والألوان المائية، والحبر، والفحم، وقلم الرصاص. لوحته الشهيرة