
شاهد.. تفاقم أزمة المياه في الجنوب اللبناني
جنوب لبنان- صباح كل يوم يحمل حسن الترك عدّة غالونات (عبوات كبيرة) بلاستيكية من بيته المتضرر في بلدة الناقورة قضاء صور جنوب لبنان ، ويتوجه إلى خزان كبير استُحدث أول البلدة لتجميع المياه، ليملأها بهدف الاستخدام المنزلي. فالمياه غائبة تماما عن الناقورة، كحال معظم القرى والبلدات اللبنانية الحدودية مع فلسطين المحتلة.
فبعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على لبنان، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على قصف خزانات تجميع المياه في عشرات البلدات الجنوبية، ومع دخول عناصره إلى الجنوب عمدت جرافاته إلى نبش البنية التحتية الخاصة بالمياه والصرف الصحي، وكذلك جرف مضخات المياه العامة والخاصة، لتدمير مصادر المياه وجعل عودة الأهالي إلى بلداتهم أمرا مستحيلا.
لا حياة دون مياه
يتحدث الترك للجزيرة نت عن معاناته اليومية، التي تشبه معاناة جميع من عادوا إلى بلداتهم الحدودية، إذ تعتبر أزمة المياه العقبة الأولى لهذه العودة، فالكهرباء يجري تأمينها عبر ألواح الطاقة الشمسية، أما المياه فيصعب تأمينها بعد غيابها عن المنازل وبعد تدمير خزانات المياه في القرى والبلدات.
ويقول الترك "المياه شريان الحياة، وبدون مياه الحياة مستحيلة، وأنا أنزل وأملأ هذه الغالونات يوميا لكي أتوضأ للصلاة ولأغسل حاجياتي، وعائلتي لم تستطع العودة معي إلى البلدة بل بقيت في صور، لأن البيت غير صالح للسكن ولا يوجد فيه كهرباء ولا مياه، ولو أن المياه موجودة لتشجع الناس على العودة إلى بيوتهم، ولو كانت مدمرة".
ومن خلال جولة الجزيرة نت في الناقورة لاحظنا كيف أن شبكات المياه مقتلعة من تحت الأرض، وكيف أن المضخات مخرّبة بشكل كبير، أما الخزانات البلاستيكية والحديدية الخاصة بالمنازل فمتطايرة ومتناثرة في كافة الأرجاء.
المزارعون يستغيثون
فقدان المياه ليس عائقا أمام عودة السكان إلى بيوتهم فحسب، بل هو عائق أيضا أمام عودة المزارعين إلى بساتينهم، فقرى الجنوب تعتمد على الزراعة بشكل أساسي، حيث تشتهر بزراعات الحمضيات والأفوكادو والتبغ والعديد من الزراعات الاستوائية، إلا أن الاحتلال عمد على تجريف هذه البساتين واقتلاع مصادر المياه فيها، مما ألحق خسائر فادحة بالمزارعين.
ويقف وفيق سبليني على أنقاض بستانه المجرّف بالكامل، ويتفقد المضخات المدمّرة، ويتحدث للجزيرة نت عن خسائره الكبيرة، ويقول "قام جيش العدو الإسرائيلي بتجريف البستان بالكامل بالجرافة، ولم يترك منه إلا 4 أو 5 شجرات، وجرّف الخزانات والأرض والجدران وشبكات المياه، وسقطت مضخة في البئر وضاعت ولم نستطع إخراجها، وهذه المضخات لها أهمية كبيرة بالنسبة لنا لأننا نروي بها الأشجار".
ويلفت سبليني إلى أن بلدته تعتمد على الآبار في الناقورة بشكل أساسي، فهي لا تعتمد على المياه من خارج البلدة، وهذه الآبار مع مضخاتها جرى تدميرها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي حرم البلدة من مصادر مياهها، ويناشد سبليني الدولة اللبنانية والدول العربية والصديقة بضرورة إنشاء صندوق خاص لدعم أهالي الجنوب، ليعيدوا بناء بيوتهم ويعودوا إلى بساتينهم من جديد.
محمد سبليني هو الآخر يملك عدة بساتين في بلدته الناقورة، ويتحدث للجزيرة نت عن تجريف الاحتلال الإسرائيلي لمضخات المياه في بساتينه بالجرافات، ويؤكد استحالة العودة إلى البساتين والزراعة فيها، في ظل خروج الآبار عن الخدمة، فهي المصدر الوحيد للمياه في البلدة.
ويقول سبليني "أخرجت المولدات وأصلحتها، ولكني لم أجد قطع تبديل للآبار، والآن ليس لدي القدرة على الاستمرار، فلم يعد لدي مواسم زراعية لكي أبيعها، ونحن بحاجة إلى التفاتة من الدولة والمعنيين لكي نعاود نشاطنا، وإلا سنضطر إلى هجرة بساتيننا".
حلول مؤقتة من البلدية
عودة الناس إلى الناقورة مرتبطة بعودة البنى التحتية وعلى رأسها المياه، بحسب رئيس بلدية الناقورة عباس عواضة الذي أكد للجزيرة نت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي جرف 3 محطات مياه أساسية في البلدة بشكل كامل، وذلك بعد وقف إطلاق النار، وكذلك عمد إلى تجريف البنية التحتية، ومن ضمنها خطوط مياه الشفة التي تنقل المياه من الآبار إلى أحياء البلدة.
حلول مؤقتة أجرتها البلدية لتأمين المياه للأهالي العائدين إلى قريتهم، فقد أصلحت البلدية بئرا للمياه، وتقوم الجرارات بتوزيع المياه منه على البلدة، كما أقامت البلدية خزانات عند مداخل الأحياء لتقريب المياه للأهالي.
ويناشد رئيس بلدية الناقورة الدولة ومؤسسة مياه لبنان الجنوبي، التدخل السريع لإعادة تشغيل الآبار وبناء شبكة المياه ولو بشكل جزئي، في الأماكن التي عاد إليها السكان، فالمياه تُعتبر شريان الحياة وعنصر صمود بوجه الاحتلال، حسب كلامه.
أضرار بالملايين
قيمة الأضرار الناجمة عن استهداف البنية التحتية الخاصة بالمياه في الجنوب جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان تقدّر بـ100 مليون دولار، بحسب مدير عام مؤسسة مياه لبنان الجنوبي وسيم ضاهر، إذ أكد للجزيرة نت أنه بين 30 و35 بلدة جنوبية جرى تدمير بنيتها التحتية بشكل كبير جدا، من شبكات وخزانات ومضخات.
ويشدد ضاهر على أن إعادة المياه إلى البلدات الجنوبية، وخاصة تلك الواقعة في منطقة الشريط الحدودي، أمر في غاية الأهمية، لأن عودة الأهالي مرتبطة بعودة المياه، أكان للاستعمالات المنزلية أو الزراعية أو حتى أعمال البناء
إعلان
ويؤكد أن المؤسسة حاضرة بكوادرها ومهندسيها وموظفيها للبدء بورش الإصلاح والبناء، ولكن هناك معضلة وهي الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والتي لم توفر الخزانات المستحدثة في بعض القرى الجنوبية حيث استهدفتها بالمسيّرات، مطالبا الدولة بضرورة معالجة المشكلة.
ويلفت ضاهر إلى أن المؤسسة بدأت بإصلاح مضخة الطبية جنوب لبنان، والتي كانت قد تضررت بفعل الاعتداءات الإسرائيلية، وأنها ستقوم كذلك بالبدء بمشروع إعادة بناء مضخة الوزاني التي دمرتها إسرائيل بشكل كامل، لتأمين المياه إلى القرى الجنوبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
شاهد.. تفاقم أزمة المياه في الجنوب اللبناني
جنوب لبنان- صباح كل يوم يحمل حسن الترك عدّة غالونات (عبوات كبيرة) بلاستيكية من بيته المتضرر في بلدة الناقورة قضاء صور جنوب لبنان ، ويتوجه إلى خزان كبير استُحدث أول البلدة لتجميع المياه، ليملأها بهدف الاستخدام المنزلي. فالمياه غائبة تماما عن الناقورة، كحال معظم القرى والبلدات اللبنانية الحدودية مع فلسطين المحتلة. فبعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على لبنان، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على قصف خزانات تجميع المياه في عشرات البلدات الجنوبية، ومع دخول عناصره إلى الجنوب عمدت جرافاته إلى نبش البنية التحتية الخاصة بالمياه والصرف الصحي، وكذلك جرف مضخات المياه العامة والخاصة، لتدمير مصادر المياه وجعل عودة الأهالي إلى بلداتهم أمرا مستحيلا. لا حياة دون مياه يتحدث الترك للجزيرة نت عن معاناته اليومية، التي تشبه معاناة جميع من عادوا إلى بلداتهم الحدودية، إذ تعتبر أزمة المياه العقبة الأولى لهذه العودة، فالكهرباء يجري تأمينها عبر ألواح الطاقة الشمسية، أما المياه فيصعب تأمينها بعد غيابها عن المنازل وبعد تدمير خزانات المياه في القرى والبلدات. ويقول الترك "المياه شريان الحياة، وبدون مياه الحياة مستحيلة، وأنا أنزل وأملأ هذه الغالونات يوميا لكي أتوضأ للصلاة ولأغسل حاجياتي، وعائلتي لم تستطع العودة معي إلى البلدة بل بقيت في صور، لأن البيت غير صالح للسكن ولا يوجد فيه كهرباء ولا مياه، ولو أن المياه موجودة لتشجع الناس على العودة إلى بيوتهم، ولو كانت مدمرة". ومن خلال جولة الجزيرة نت في الناقورة لاحظنا كيف أن شبكات المياه مقتلعة من تحت الأرض، وكيف أن المضخات مخرّبة بشكل كبير، أما الخزانات البلاستيكية والحديدية الخاصة بالمنازل فمتطايرة ومتناثرة في كافة الأرجاء. المزارعون يستغيثون فقدان المياه ليس عائقا أمام عودة السكان إلى بيوتهم فحسب، بل هو عائق أيضا أمام عودة المزارعين إلى بساتينهم، فقرى الجنوب تعتمد على الزراعة بشكل أساسي، حيث تشتهر بزراعات الحمضيات والأفوكادو والتبغ والعديد من الزراعات الاستوائية، إلا أن الاحتلال عمد على تجريف هذه البساتين واقتلاع مصادر المياه فيها، مما ألحق خسائر فادحة بالمزارعين. ويقف وفيق سبليني على أنقاض بستانه المجرّف بالكامل، ويتفقد المضخات المدمّرة، ويتحدث للجزيرة نت عن خسائره الكبيرة، ويقول "قام جيش العدو الإسرائيلي بتجريف البستان بالكامل بالجرافة، ولم يترك منه إلا 4 أو 5 شجرات، وجرّف الخزانات والأرض والجدران وشبكات المياه، وسقطت مضخة في البئر وضاعت ولم نستطع إخراجها، وهذه المضخات لها أهمية كبيرة بالنسبة لنا لأننا نروي بها الأشجار". ويلفت سبليني إلى أن بلدته تعتمد على الآبار في الناقورة بشكل أساسي، فهي لا تعتمد على المياه من خارج البلدة، وهذه الآبار مع مضخاتها جرى تدميرها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي حرم البلدة من مصادر مياهها، ويناشد سبليني الدولة اللبنانية والدول العربية والصديقة بضرورة إنشاء صندوق خاص لدعم أهالي الجنوب، ليعيدوا بناء بيوتهم ويعودوا إلى بساتينهم من جديد. محمد سبليني هو الآخر يملك عدة بساتين في بلدته الناقورة، ويتحدث للجزيرة نت عن تجريف الاحتلال الإسرائيلي لمضخات المياه في بساتينه بالجرافات، ويؤكد استحالة العودة إلى البساتين والزراعة فيها، في ظل خروج الآبار عن الخدمة، فهي المصدر الوحيد للمياه في البلدة. ويقول سبليني "أخرجت المولدات وأصلحتها، ولكني لم أجد قطع تبديل للآبار، والآن ليس لدي القدرة على الاستمرار، فلم يعد لدي مواسم زراعية لكي أبيعها، ونحن بحاجة إلى التفاتة من الدولة والمعنيين لكي نعاود نشاطنا، وإلا سنضطر إلى هجرة بساتيننا". حلول مؤقتة من البلدية عودة الناس إلى الناقورة مرتبطة بعودة البنى التحتية وعلى رأسها المياه، بحسب رئيس بلدية الناقورة عباس عواضة الذي أكد للجزيرة نت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي جرف 3 محطات مياه أساسية في البلدة بشكل كامل، وذلك بعد وقف إطلاق النار، وكذلك عمد إلى تجريف البنية التحتية، ومن ضمنها خطوط مياه الشفة التي تنقل المياه من الآبار إلى أحياء البلدة. حلول مؤقتة أجرتها البلدية لتأمين المياه للأهالي العائدين إلى قريتهم، فقد أصلحت البلدية بئرا للمياه، وتقوم الجرارات بتوزيع المياه منه على البلدة، كما أقامت البلدية خزانات عند مداخل الأحياء لتقريب المياه للأهالي. ويناشد رئيس بلدية الناقورة الدولة ومؤسسة مياه لبنان الجنوبي، التدخل السريع لإعادة تشغيل الآبار وبناء شبكة المياه ولو بشكل جزئي، في الأماكن التي عاد إليها السكان، فالمياه تُعتبر شريان الحياة وعنصر صمود بوجه الاحتلال، حسب كلامه. أضرار بالملايين قيمة الأضرار الناجمة عن استهداف البنية التحتية الخاصة بالمياه في الجنوب جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان تقدّر بـ100 مليون دولار، بحسب مدير عام مؤسسة مياه لبنان الجنوبي وسيم ضاهر، إذ أكد للجزيرة نت أنه بين 30 و35 بلدة جنوبية جرى تدمير بنيتها التحتية بشكل كبير جدا، من شبكات وخزانات ومضخات. ويشدد ضاهر على أن إعادة المياه إلى البلدات الجنوبية، وخاصة تلك الواقعة في منطقة الشريط الحدودي، أمر في غاية الأهمية، لأن عودة الأهالي مرتبطة بعودة المياه، أكان للاستعمالات المنزلية أو الزراعية أو حتى أعمال البناء إعلان ويؤكد أن المؤسسة حاضرة بكوادرها ومهندسيها وموظفيها للبدء بورش الإصلاح والبناء، ولكن هناك معضلة وهي الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والتي لم توفر الخزانات المستحدثة في بعض القرى الجنوبية حيث استهدفتها بالمسيّرات، مطالبا الدولة بضرورة معالجة المشكلة. ويلفت ضاهر إلى أن المؤسسة بدأت بإصلاح مضخة الطبية جنوب لبنان، والتي كانت قد تضررت بفعل الاعتداءات الإسرائيلية، وأنها ستقوم كذلك بالبدء بمشروع إعادة بناء مضخة الوزاني التي دمرتها إسرائيل بشكل كامل، لتأمين المياه إلى القرى الجنوبية.


العرب القطرية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- العرب القطرية
بمشروع مخيمات الإيواء في غزة.. لايف للإغاثة والتنمية تحصد جائزة دبي الإنسانية للشراكة الأكثر تأثيراً في العالم
الدوحة_العرب أكدت تقارير الأمم المتحدة الصادرة الشهر الماضي أنه ما يزيد عن 120,000 شخص ما زالوا يعيشون في المناطق التي صدرت بها أوامر إخلاء مؤخراً في غزة، إلى جانب 27,000 شخص يتكدسون في نحو أربعين موقعاً للنزوح! وقد كثف فريق لايف للإغاثة والتنمية Life For Relief And Development في غزة جهوده وإمكانياته خلال 17 شهراً من الأزمة الأخيرة لدعم النازحين وذلك رغم المعوقات والمخاطر الأمنية التي كانت تواجههم، ولهذا وخلال مؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير، مُنِحَت جائزة دبي الإنسانية لمؤسسة "لايف" للشراكة الأكثر تأثيراً لإنجازاتها الملموسة على الأرض في قلب غزة لإيواء النازحين. تعبئة السلال الغذائية المتواصلة في غزة العمل الإغاثي المتواصل.. رغم المخاطر والتحديات وصرح مدير مكتب "لايف" لفلسطين والأردن د.عبد الوهاب علاونة أنهم يعملون بشكل وثيق مع الشركاء المحليين حيث ينسقون جهودهم مع مجموعات الطوارئ والمتطوعين الذين وفروا الوصول إلى المناطق النائية. وخلال عام ونصف من الحرب عمل فريق "لايف" في قلب غزة على: - توفير الطحين لـ 359,000 مستفيد - توفير السلال الغذائية متكاملة العناصر لـ 278,365 من النازحين الأكثر استحقاقا ومعاناةً. - توفير 12,325,000 لتر من مياه الشرب للنازحين. - إعادة تشغيل آبار المياه تخدم 200,000 - مستلزمات العناية الشخصية ومواد النظافة والتعقيم لـ 60,410 - توفير الوجبات الساخنة لـ 42,933 - توفير الخضراوات الطازجة لـ 38,500 - توفير الخيام ومنها العازلة للماء والرطوبة والمضادة للاحتراق PVC لـ 29,000 - لحوم عيد الأضحى لـ 50,000 - توفير طعام الأطفال المدعم بالفيتامينات لـ 8,820 - زجاجات المياه لـ 7,200 - توفير مولد الطاقة لآبار المياه لـ 6,000 - سلال الطعام الجاهز للأكل والمعلبات لـ 4,774 - ألواح الطاقة الشمسية لـ 4,774 - مستلزمات الشتاء والملابس لـ 4,025 - توفير عازل للماء لخيام النازحين القماشية لـ 3,000 - طرود الكرامة ومستلزمات النساء لـ 3,000 - أفران الطين لـ 3,500 - توفير الخبز الطازج لـ 3,000 - خيام "لايف" التعليمية لـ 2,633 - مستلزمات العناية بالرضع وحديثي الولادة لـ 2,000 - البطانيات الشتوية لـ 2,600 - إرسال 15 شاحنات طبية - ألعاب الدعم النفسي للأطفال لـ 400 - حفلات الأيتام لـ 1,200 حفلات الأيتام العائلية...رفاهية مستحقة! وفي شهر رمضان المبارك عمل فريق "لايف" على سد احتياجات ما يقارب 14,500 نازح - 60% منهم من الأطفال والأيتام – خاصة في شمال القطاع والذي يعاني من أخطار المجاعة، حيث وفرت السلال الغذائية المتكاملة لـ 2,883 عائلة تكفيهم لعدة شهور، كما وزعت الوجبات الساخنة لـ 2,090 عائلة في المخيمات ومراكز الإيواء التي يعاني ذويها صعوبة الحصول على الطعام بسبب التحديات الاقتصادية واللوجستية. وفي مدينة غزة ودعماً للترابط والتضامن الاجتماعي وبث روح الأمل قام فريق "لايف" ومن فوق الأنقاض بعمل صرح مزين لحفلات الإفطار الجماعي الذي تم بـ 3,125 وجبة إفطار متكاملة العناصر الغذائية، وقد كانت الأولوية للنساء والارامل والأطفال والأيتام وكبار السن الذين غالباً ما يواجهون الجوع والعزلة الاجتماعية. وتعمل "لايف" على إقامة حفلات الدعم النفسي للأيتام حول العالم، وكان لأطفال غزة خصوصية أكبر لإعطاء شعور بالانتماء والأمل والسعادة للأطفال الذين تأثروا بالنزوح والفقد، وبعضاً من روح أجواء العيد، والهروب المؤقت من قسود الأوضاع تحت الحرب من خلال الأنشطة الترفيهية وبرامج للدعم النفسي، إلى جانب تقديم الهدايا والملابس الجديدة والأدوات التعليمية، والمساعدات الغذائية والكفالة النقدية التي تعينهم على مواجهة الحياة كما أكد المتخصصون. لايف غزة تدعم الأكثر احتياجاً في المخيمات النائية رمضان غزة .. روح الأمل من بين ثنايا الخوف والفقد وقد عبّرت مريم – إحدى المستفيدين من خدمات لايف - عن امتنانها العميق للمتضامنين معهم قائلةً: "لم أعد مضطرة للقلق بشأن مصدر وجبتنا التالية، وأطفالي أصبحت معنوياتهم مرتفعة لإحساسهم بتوافر الطعام". كما ساعدت محتويات الطرود الغذائية الأيتام وكبار السن على إعداد طعامهم حيث يقول أبو محمد والذي يتخطى الـ 65 عاماً: "فقدت أولادي دفعة واحدة، وهذا الدعم جعلني لا أحتاج لأحد لأسابيع كثيرة قادمة لأرعى أحفادي الصغار، فالطعام جاهز للأكل لا يحتاج لإعداد مسبق، وأرز الأطفال مدعم بالفيتامينات، وشعروا بالسعادة مع الخضراوات الطازجة، فهكذا أستطيع الاعتماد على نفسي، مما خفف عني العبء النفسي لشعور أحفادي بأنهم ليسوا منسيين، وحد أيضاً من الضغوط التي تصاحب الخروج للبحث عن طعام في ظل الظروف الأمنية القاسية. "لايف" عقدان من الزمن في فلسطين ومن الجدير بالذكر أن " لايف" تعمل في فلسطين منذ 21 عاماً من خلال مكتبها في غزة، والآخر في الضفة الغربية، ووفقاً للتقارير الصادرة للعام 2025 فقد حصدت مؤسسة لايف للإغاثة والتنمية Life For Relief and Development المركز الثالث كأفضل مؤسسة إغاثية عالمية تتميز بسرعة الاستجابة الإنسانية الطارئة، والمركز الخامس لأفضل مؤسسة تعمل في فلسطين، والمركز الخامس لأفضل مؤسسة تعمل على مكافحة الفقر حول العالم. "لايف" تأسست منذ أكثر من 32 عاماً في الولايات المتحدة الأميركية، وتتمتع بمركز استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وقد نالت هذه المراكز لأنها تتميز بالتأهب الدائم لمواجهة الكوارث والطوارئ العالمية، بالإضافة إلى التوسع والانتشار على مدار السنوات السابقة في أكثر من 60 دولة بمشاريع تنفيذية شاملة، من خلال 14 مكتب لها حول العالم، حيث وزعت خلال هذه السنوات أكثر من 624 مليون دولار من المساعدات الإنسانية، مما أهلها أيضاً للحصول على تصنيف 96% من قِبَل هيئة التحكيم Charity Navigator، وأوصت بها USAID الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. لمعرفة المزيد:


العرب القطرية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- العرب القطرية
لايف للإغاثة والتنمية تحصد جائزة دبي الإنسانية للشراكة الأكثر تأثيراً في العالم! تسنيم الريدي
قنا أكدت تقارير الأمم المتحدة الصادرة الشهر الماضي أنه ما يزيد عن 120,000 شخص ما زالوا يعيشون في المناطق التي صدرت بها أوامر إخلاء مؤخراً في غزة، إلى جانب 27,000 شخص يتكدسون في نحو أربعين موقعاً للنزوح! وقد كثف فريق لايف للإغاثة والتنمية Life For Relief And Development في غزة جهوده وإمكانياته خلال 17 شهراً من الأزمة الأخيرة لدعم النازحين وذلك رغم المعوقات والمخاطر الأمنية التي كانت تواجههم، ولهذا وخلال مؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير، مُنِحَت جائزة دبي الإنسانية لمؤسسة "لايف" للشراكة الأكثر تأثيراً لإنجازاتها الملموسة على الأرض في قلب غزة لإيواء النازحين. وقد صرح مدير مكتب "لايف" لفلسطين والأردن د.عبد الوهاب علاونة أنهم يعملون بشكل وثيق مع الشركاء المحليين حيث ينسقون جهودهم مع مجموعات الطوارئ والمتطوعين الذين وفروا الوصول إلى المناطق النائية. وخلال عام ونصف من الحرب عمل فريق "لايف" في قلب غزة على: توفير الطحين لـ 359,000 مستفيد توفير السلال الغذائية متكاملة العناصر لـ 278,365 من النازحين الأكثر استحقاقا ومعاناةً. توفير 12,325,000 لتر من مياه الشرب للنازحين. إعادة تشغيل آبار المياه تخدم 200,000 مستلزمات العناية الشخصية ومواد النظافة والتعقيم لـ 60,410 توفير الوجبات الساخنة لـ 42,933 توفير الخضراوات الطازجة لـ 38,500 توفير الخيام ومنها العازلة للماء والرطوبة والمضادة للاحتراق PVC لـ 29,000 لحوم عيد الأضحى لـ 50,000 توفير طعام الأطفال المدعم بالفيتامينات لـ 8,820 زجاجات المياه لـ 7,200 توفير مولد الطاقة لآبار المياه لـ 6,000 سلال الطعام الجاهز للأكل والمعلبات لـ 4,774 ألواح الطاقة الشمسية لـ 4,774 مستلزمات الشتاء والملابس لـ 4,025 توفير عازل للماء لخيام النازحين القماشية لـ 3,000 طرود الكرامة ومستلزمات النساء لـ 3,000 أفران الطين لـ 3,500 توفير الخبز الطازج لـ 3,000 خيام "لايف" التعليمية لـ 2,633 مستلزمات العناية بالرضع وحديثي الولادة لـ 2,000 البطانيات الشتوية لـ 2,600 إرسال 15 شاحنات طبية ألعاب الدعم النفسي للأطفال لـ 400 حفلات الأيتام لـ 1,200 حفلات الأيتام العائلية...رفاهية مستحقة! وفي شهر رمضان المبارك عمل فريق "لايف" على سد احتياجات ما يقارب 14,500 نازح - 60% منهم من الأطفال والأيتام – خاصة في شمال القطاع والذي يعاني من أخطار المجاعة، حيث وفرت السلال الغذائية المتكاملة لـ 2,883 عائلة تكفيهم لعدة شهور، كما وزعت الوجبات الساخنة لـ 2,090 عائلة في المخيمات ومراكز الإيواء التي يعاني ذويها صعوبة الحصول على الطعام بسبب التحديات الاقتصادية واللوجستية. وفي مدينة غزة ودعماً للترابط والتضامن الاجتماعي وبث روح الأمل قام فريق "لايف" ومن فوق الأنقاض بعمل صرح مزين لحفلات الإفطار الجماعي الذي تم بـ 3,125 وجبة إفطار متكاملة العناصر الغذائية، وقد كانت الأولوية للنساء والارامل والأطفال والأيتام وكبار السن الذين غالباً ما يواجهون الجوع والعزلة الاجتماعية. وتعمل "لايف" على إقامة حفلات الدعم النفسي للأيتام حول العالم، وكان لأطفال غزة خصوصية أكبر لإعطاء شعور بالانتماء والأمل والسعادة للأطفال الذين تأثروا بالنزوح والفقد، وبعضاً من روح أجواء العيد، والهروب المؤقت من قسود الأوضاع تحت الحرب من خلال الأنشطة الترفيهية وبرامج للدعم النفسي، إلى جانب تقديم الهدايا والملابس الجديدة والأدوات التعليمية، والمساعدات الغذائية والكفالة النقدية التي تعينهم على مواجهة الحياة كما أكد المتخصصون. رمضان غزة ... روح الأمل من بين ثنايا الخوف والفقد وقد عبّرت مريم – إحدى المستفيدين من خدمات لايف - عن امتنانها العميق للمتضامنين معهم قائلةً: " لم أعد مضطرة للقلق بشأن مصدر وجبتنا التالية، وأطفالي أصبحت معنوياتهم مرتفعة لإحساسهم بتوافر الطعام". كما ساعدت محتويات الطرود الغذائية الأيتام وكبار السن على إعداد طعامهم حيث يقول أبو محمد والذي يتخطى الـ 65 عاماً: "فقدت أولادي دفعة واحدة، وهذا الدعم جعلني لا أحتاج لأحد لأسابيع كثيرة قادمة لأرعى أحفادي الصغار، فالطعام جاهز للأكل لا يحتاج لإعداد مسبق، وأرز الأطفال مدعم بالفيتامينات، وشعروا بالسعادة مع الخضراوات الطازجة، فهكذا أستطيع الاعتماد على نفسي، مما خفف عني العبء النفسي لشعور أحفادي بأنهم ليسوا منسيين، وحد أيضاً من الضغوط التي تصاحب الخروج للبحث عن طعام في ظل الظروف الأمنية القاسية. "لايف" عقدان من الزمن في فلسطين ومن الجدير بالذكر أن " لايف" تعمل في فلسطين منذ 21 عاماً من خلال مكتبها في غزة، والآخر في الضفة الغربية، ووفقاً للتقارير الصادرة للعام 2025 فقد حصدت مؤسسة لايف للإغاثة والتنمية Life For Relief and Development المركز الثالث كأفضل مؤسسة إغاثية عالمية تتميز بسرعة الاستجابة الإنسانية الطارئة، والمركز الخامس لأفضل مؤسسة تعمل في فلسطين، والمركز الخامس لأفضل مؤسسة تعمل على مكافحة الفقر حول العالم. "لايف" تأسست منذ أكثر من 32 عاماً في الولايات المتحدة الأميركية، وتتمتع بمركز استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وقد نالت هذه المراكز لأنها تتميز بالتأهب الدائم لمواجهة الكوارث والطوارئ العالمية، بالإضافة إلى التوسع والانتشار على مدار السنوات السابقة في أكثر من 60 دولة بمشاريع تنفيذية شاملة، من خلال 14 مكتب لها حول العالم، حيث وزعت خلال هذه السنوات أكثر من 624 مليون دولار من المساعدات الإنسانية، مما أهلها أيضاً للحصول على تصنيف 96% من قِبَل هيئة التحكيم Charity Navigator، وأوصت بها USAID الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.