
تسع سنوات على الجريمة.. مشايخ البيضاء: مجزرة "ذي ناعم".. شاهد حي على خيانة الحوثي وغدره
تطل اليوم مجددًا الذكرى التاسعة لـ"مذبحة ذي ناعم"، تلك المذبحة التي أفاقت معها محافظة البيضاء على غدر وخيانة ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق العديد من مشايخها الذين أعدمتهم في جريمة وحشية يقول أبناء المحافظة إن التاريخ لن ينساها.
ذكرى تلك الجريمة تحل لتعيد إلى الأذهان جريمة وحشية لا تزال جراحها تنزف. ففي 31 يوليو/ تموز 2016م، لم يكن الغدر مجرد خيانة عابرة، بل كان صفحة سوداء في سجل المليشيا الحوثية الإرهابية التي استدرجت 4 من مشايخ قبيلة "آل عمر" وأعدمتهم بدم بارد، ليتحول موعد الحوار المزعوم معها إلى محرقة للعهود والقيم.
المشايخ أحمد صالح العمري، ومحمد أحمد العمري، وصالح سالم بنه، وصالح أحمد صالح العمري، أسماءٌ أصبحت رمزًا للوفاء بالعهد الذي قُوبل بخسة النذالة. استُدرجوا في ذلك اليوم الأسود بحجة مناقشة موقفهم الرافض للمليشيا، ليُصفَّوا في منطقة "شعب الشقب" بمديرية الملاجم، في فعلة غادرة ارتكبتها المليشيا الإرهابية وهم يؤدون الصلاة. بحسب شخصيات قبلية تحدثت لـ"وكالة 2 ديسمبر".
في محافظة مأرب، أحيت قيادة مقاومة البيضاء، اليوم الأحد، هذه الذكرى الأليمة، مؤكدةً أن إحياءها ليس مجرد استذكار للماضي، بل هو تجديد للعهد والوفاء لدماء الشهداء، وتسليط للضوء على وحشية المليشيا بحق أبناء القبائل، خصوصًا في مديرية ذي ناعم، التي تحوّلت إلى مسرحٍ لأكبر عمليات الاستنزاف التي تكبّدها الحوثيون، بفضل صمود أبنائها.
الشيخ القبلي محمد علي العمري، أحد مشايخ البيضاء، يقول لـ"وكالة 2 ديسمبر": "لم تكن هذه الجريمة مجرد تصفية جسدية، بل كانت تصفية لكل ما هو نبيل، تصفية للقيم، تصفية للمبادئ، تصفية للأخلاق وتصفية للعهد، وتأكيدًا أن الحوثيين لا يعرفون للعهود والمواثيق سبيلًا".
وأشار إلى أن "اغتيال مليشيا الحوثي وغدرها بمشايخ البيضاء لم يكن الأول، فقد سبق للمليشيا وأن غدرت بالدعاة والعلماء والمعلمين، وغدرت بكل شيء جميل على امتداد اليمن".
وقال العمري، إن هذه الجريمة كانت بمثابة ناقوس خطر، تحذيرًا لليمنيين والمجتمع الدولي من مغبة الدخول في أي حوار أو معاهدة مع المليشيا، مؤكداً أن "من ينكث بالعهود ويغدر بالمصلين، لا يُؤتمن على وطن أو شعب".
وأضاف "كانت هذه المذبحة امتدادًا للغدر القبيح الذي انتهجه الهالك "الرسي" وأحفاده من بعده، مؤكدًا أن موعد اليمنيين مع تحرير الوطن من هذه المليشيا لم يعد سوى مسألة وقت، وأن "الأخذ بثأر هؤلاء المشايخ لا بد منه مهما طال الزمن".
ودعا الشيخ العمري، في ختام حديثه لـ"وكالة 2 ديسمبر"، قبائل اليمن كافة إلى "الاتحاد صفاً واحداً، وأن توجه بنادقها نحو العدو المجوسي لليمن واليمنيين المتمثل بمليشيا الحوثي الإرهابية".
لقد بات واضحًا أن القضية ليست قضية قبائل البيضاء وحدها، بل هي قضية كل اليمنيين. والحل الوحيد للخلاص من هذا الكابوس، وفق الشيخ القبلي محمد سالم الطيابي، أحد مشايخ مديرية ذي ناعم، هو توحيد الصفوف والكلمة تحت راية الجمهورية، لتحقيق القصاص العادل لكل من غدرت بهم المليشيا الحوثية الإرهابية.
من جانبه أكد الشيخ الطيابي في حديث لـ"وكالة 2 ديسمبر"، أن النصر لن يتحقق إلا بالانتماء للوطن والجمهورية، وأن رؤوس الشهداء ظلت مرفوعة بمواقفهم، ليُسطر التاريخ حكاياتهم شاهدًا على شجاعتهم، وعلى قبح أيدي الكهنوت وأدعياء الحق المزور.
على ذلك، قال الشيخ عبدالقوي العمري، الناطق الرسمي باسم مجلس اتحاد قبائل اليمن، إن الجريمة هذه لن تسقط بالتقادم مهما طال الوقت، ولن نستكين إلا بأخذ الثأر لهم ولكل اليمنيين من جور وظلم هذه المليشيا الإرهابية.
وأضاف العمري لـ"وكالة 2 ديسمبر"، إن تلك الجريمة "جريمة تكشف الحقد الدفين للمليشيا الحوثية على القبائل اليمنية المقاومة لمشروعها الطائفي الدموي". وأكد أن إحياء ذكرى غدرها بمشايخ البيضاء، إحياء لكافة جرائمها بحق اليمنيين في مختلف مناطق اليمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الحكومة: الحوثي يهيمن على منظمات الأمم المتحدة ويحول المساعدات إلى مصدر تمويل للحرب
اخبار وتقارير الحكومة: الحوثي يهيمن على منظمات الأمم المتحدة ويحول المساعدات إلى مصدر تمويل للحرب الثلاثاء - 05 أغسطس 2025 - 10:18 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن اتهمت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بتحويل المساعدات الإنسانية الدولية إلى مصدر تمويل رئيسي لآلة الحرب، محذراً من أن استمرار تجاهل المجتمع الدولي لهذه الممارسات يفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن ويطيل أمد الصراع. وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام معمر الارياني:إن الحوثيين لم يكتفوا بتدمير مؤسسات الدولة ونهب مواردها الاقتصادية، بل سيطروا على مفاصل العمل الإنساني في مناطق نفوذهم، وفرضوا هيمنتهم على منظمات الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، محولين المساعدات إلى أدوات للاستقطاب والتمويل. وكشف الارياني أن اليمن تلقى منذ عام 2015 وحتى منتصف 2024 مساعدات إنسانية دولية تتجاوز 23 مليار دولار، خُصص نحو 75% منها لمناطق سيطرة الحوثيين، الذين عمدوا إلى نهبها واستغلالها لتمويل عملياتهم العسكرية وإثراء قياداتهم، بدلاً من إيصالها إلى ملايين الفقراء والمحتاجين. وأشار الإرياني إلى أن الحوثيين أنشأوا ما يسمى بـ"المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي" (SCMCHA)، وربطوه بجهاز الأمن والمخابرات، ليصبح أداة ابتزاز وتحكم في برامج الأمم المتحدة، حيث يُمنع أي نشاط إنساني دون موافقته. وأضاف أن الجماعة فرضت المئات من المنظمات التابعة لها كشركاء تنفيذ للوكالات الدولية، وقيدت حركة المنظمات الدولية، وأجبرتها على التعامل مع موردين وشركات تابعة لها، مما أدى إلى سيطرة شبكاتها على التوريدات والصفقات. واستشهد الإرياني بتقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة لعام 2019، الذي أكد أن الحوثيين لا يحترمون استقلال العمل الإنساني، ويمارسون عراقيل ممنهجة ضد المنظمات، ويضغطون لتوظيف موالين، ويعتدون على الموظفين، ويمنعون التأشيرات، في محاولة لفرض هيمنتهم على العملية الإنسانية. وأوضح الوزير أن الحوثيين مارسوا أنماطاً متعددة من النهب، بما في ذلك الاستيلاء المباشر على الغذاء والدواء وبيعه في الأسواق، والتلاعب بقوائم المستفيدين، وفرض ضرائب بنسبة 2% على المساعدات بذريعة نفقات تشغيلية، وتحويل المساعدات إلى ميناء الحديدة بدلاً من عدن. وأشارت تقارير أممية إلى أن نحو 60% من المساعدات لا تصل إلى مستحقيها في مناطق سيطرة الحوثيين، بينما كشف برنامج الأغذية العالمي عن اختفاء كميات ضخمة من المساعدات في عام 2019. كما أظهر تقرير لمبادرة "استعادة الأموال المنهوبة - REGAIN YEMEN" أن 13.5 مليار دولار من المساعدات الموجهة لمناطق الحوثيين نُهب منها أكثر من 80%. ولفت الإرياني إلى تقارير دولية كشفت أن وكالات أممية دفعت رواتب تصل إلى 10 آلاف دولار شهرياً لرئيس المجلس الحوثي ونائبه، بالإضافة إلى تمويل نفقات إدارية وتأثيث، بما في ذلك مليون دولار كل ثلاثة أشهر من المفوضية السامية للاجئين، و200 ألف دولار من وكالة الهجرة. وأكد الوزير أن الحوثيين اعتمدوا على منظمات واجهة لنهب المساعدات، أبرزها مؤسسة "بنيان التنموية" التابعة للقيادي محمد المداني، ومؤسسة "يمن ثبات" التابعة لفواز الحامد، والمركز اليمني لحقوق الإنسان التابع لإسماعيل المتوكل، وشركة "أركان النهضة" التي حصلت على عقود توزيع مساعدات بأكثر من نصف مليون دولار في الحديدة. ودعا الإرياني المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة إلى وقف سياسة "غض الطرف"، ومراجعة آليات العمل الإنساني في اليمن، وتطهير سلاسل التوزيع من الأذرع الحوثية، وفرض رقابة ميدانية شفافة. وأكد أن ممارسات الحوثيين ترقى إلى مستوى الجريمة المنظمة، محذراً من أن السلام في اليمن سيظل رهينة هذا الاقتصاد الحربي ما لم يتم تجفيف مصادر تمويله ومحاسبة المتورطين. واختتم الإرياني بالقول إن ملف نهب المساعدات الإنسانية يكشف عن اقتصاد مافيوي تديره الجماعة خارج مؤسسات الدولة، قائم على النهب والاستغلال، مما يزيد من معاناة ملايين اليمنيين، خاصة النازحين والجوعى. الاكثر زيارة اخبار وتقارير شركة وطنية تفاجئ الأسواق بأسعار دقيق مذهلة وتربك كبار التجار.. 50 كيلو بسعر. اخبار وتقارير عمار يكشف اللعبة الكبرى: واشنطن ولندن تخنقان الحوثي عبر بوابة البنك المركزي. اخبار وتقارير عدن غدا مع موعد هام.. تدشين خدمة ستارلينك رسميا في اليمن. اخبار وتقارير القات مقابل النفط.. معادلة الهمداني أربكت الشرعية وكشفت ضعفها.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
اتهام للحوثيين باستهداف فريق فني كان يعمل لإصلاح خطوط الكهرباء جنوبي مأرب
الفرق الفنية التابعة لمؤسسة الكهرباء في مأرب تنفذ اعمالاً اصلاحية للتيار في حريب بران برس: اتهمت المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، الثلاثاء 5 أغسطس/ آب 2025م، جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب باستهداف الطاقم الإداري والفني أثناء تنفيذهم أعمالًا إصلاحية لإعادة التيار إلى عدد من مناطق مديرية حريب. وقالت المؤسسة في بيان لها اطلع عليه "بران برس"، إن الفريق الفني والإداري تعرض لقصف بقذيفة هاون أطلقها الحوثيون خلال محاولته إصلاح خطوط الكهرباء في منطقة ملعاء، تحديدًا في قرى (مرشة، الهجر، الدريب، الأبدد)، ما أدى إلى توقف العمل قبيل مغرب اليوم. وأضاف البيان أن الفريق باشر صباح اليوم مهامه لإصلاح الأضرار التي تسبّب بها ماس كهربائي، أدى إلى احتراق أحد الأعمدة وانقطاع التيار عن عدد من المناطق، مشيرة إلى أن الفريق عاد لمواصلة العمل بعد العصر، لكنه تعرّض للاستهداف مجددًا، ما حال دون استكمال المهمة. وأكدت المؤسسة أن الأعمال ستُستأنف صباح الأربعاء لاستكمال إصلاح الأضرار وإعادة التيار الكهربائي الى المناطق المتضررة، التي حرمت من التيار بالامس نتيجة ماس كهربائي أدى الى حريق احد الأعمدة. المؤسسة العامة للكهرباء الفرق الفنية قصف حوثي محافظة مأرب


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
اتهامات يمنية للحوثي بنهب 75% من المساعدات الإنسانية
اخبار وتقارير اتهامات يمنية للحوثي بنهب 75% من المساعدات الإنسانية الثلاثاء - 05 أغسطس 2025 - 08:20 م بتوقيت عدن - عدن، نافذة اليمن، العين الإخبارية: اتهمت الحكومة اليمنية، الإثنين، مليشيات الحوثي بنهب 75% من المساعدات الإنسانية لتمويل حربها وتحويلها لمصدر إثراء لقياداتها الإجرامية. وقالت الحكومة اليمنية على لسان وزير إعلامها معمر الإرياني إن "مليشيا الحوثي حولت المساعدات الإنسانية الدولية إلى أحد روافد اقتصادها الموازي، ومصدر تمويل رئيسي لآلة الحرب"، محذراً من أن استمرار تغاضي المجتمع الدولي عن هذه الممارسات يفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن ويطيل أمد الحرب. وأضاف الإرياني في بيان صحفي أن "المليشيات لم تكتف بتدمير مؤسسات الدولة ونهب مواردها الاقتصادية، بل سيطرت على مفاصل العمل الإنساني في مناطق سيطرتها، وفرضت قبضتها على منظمات الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، محوّلة المساعدات الإنسانية إلى أدوات للاستقطاب والتحشيد والتمويل". وكشف الإرياني عن أن اليمن تلقت منذ 2015 وحتى منتصف 2024 مساعدات إنسانية دولية تفوق 23 مليار دولار، خُصص نحو 75 بالمائة منها لمناطق سيطرة مليشيات الحوثي، التي عمدت إلى نهبها واستغلالها لتمويل عملياتها العسكرية، وإثراء قياداتها، بدلا من أن تصل إلى ملايين الفقراء والمرضى والمحتاجين. وأكد أن مليشيات الحوثي شيدت ما يُسمى "المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي" (SCMCHA)، وربطته بجهاز الأمن والمخابرات، ليتحول إلى أداة ابتزاز وتحكم في برامج الأمم المتحدة، حيث يُمنع أي نشاط إنساني دون موافقته. وأضاف أن "مليشيات الحوثي فرضت المئات من المنظمات التابعة لها كشركاء تنفيذ للوكالات، وقيّدت حركة المنظمات الدولية، وأجبرتها على التعامل مع موردين وشركات تابعة لها، ما أدى إلى سيطرة شبكاتها على التوريدات والصفقات". وأشار الإرياني إلى تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة لعام 2019، الذي أكد أن الحوثيين لا يحترمون استقلال العمل الإنساني، ويمارسون عراقيل ممنهجة ضد المنظمات، ويضغطون لتوظيف موالين، ويعتدون على الموظفين، ويمنعون التأشيرات، في محاولة لفرض هيمنتهم على كل مفاصل العمل الإنساني. كما مارست مليشيا الحوثي "أنماطاً متعددة من النهب، شملت الاستيلاء المباشر على الغذاء والدواء وبيعه في الأسواق، والتلاعب بقوائم المستفيدين وتحويل الدعم إلى أسر قتلاها ومقاتليها، وتزوير برامج الدعم النقدي وفرض استقطاعات على المستفيدين، وفرض ضرائب بنسبة 2% على المساعدات بذريعة نفقات تشغيلية، وتحويل المساعدات إلى ميناء الحديدة بدلا من عدن، وربط التعامل بالبنوك المعتمدة لديها"، وفقا للوزير اليمني. واستدل الإرياني بتقارير دولية كشفت أن وكالات أممية دفعت رواتب تصل إلى 10 آلاف دولار شهرياً لرئيس "سكمشا" ونائبه، فضلا عن تمويل نفقات إدارية وتأثيث، منها مليون دولار كل ثلاثة أشهر من المفوضية السامية للاجئين، و200 ألف دولار من وكالة الهجرة. وأكد أن المليشيات "اعتمدت على منظمات واجهة لنهب المساعدات، أبرزها: مؤسسة "بنيان التنموية" التابعة للقيادي محمد المداني، ومؤسسة "يمن ثبات" التابعة لـ فواز الحامد، والمركز اليمني لحقوق الإنسان التابع لإسماعيل المتوكل، وشركة "أركان النهضة" التي حصلت على عقود توزيع مساعدات بأكثر من نصف مليون دولار في الحديدة. كما أكد أن هذه "الممارسات تسببت في تفاقم الأزمة الإنسانية، وتقويض ثقة المانحين، وتراجع حجم التمويل الدولي لليمن، وزادت من معاناة ملايين اليمنيين، خاصة النازحين والجوعى، حيث تم استغلال معاناتهم لتمويل حرب المليشيا ومشاريعها التخريبية". ودعا الإرياني المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة إلى وقف سياسة "غض الطرف"، ومراجعة آليات العمل الإنساني في اليمن، وتطهير سلاسل التوزيع من الأذرع الحوثية، وفرض رقابة ميدانية شفافة، مؤكداً أن ما تقوم به المليشيات يُعد "نهبا منظما"، يرقى إلى مستوى الجريمة المنظمة. واختتم الإرياني بالإشارة إلى أن ملف نهب المساعدات الإنسانية، يكشف عن اقتصاد مافيوي تديره المليشيات خارج مؤسسات الدولة، قائم على النهب والاستغلال، محذرا من أن السلام في اليمن سيظل رهينة هذا الاقتصاد الحربي ما لم يتم تجفيف مصادر تمويله، ومحاسبة المتورطين في نهب المساعدات. وتشير تقارير أممية إلى أن "نحو 60 % من المساعدات لا تصل إلى مستحقيها في مناطق الحوثيين، فيما كشف برنامج الغذاء العالمي عن اختفاء كميات ضخمة من المساعدات عام 2019. كما كشف تقرير لمبادرة "استعادة الأموال المنهوبة - REGAIN YEMEN" اليمنية مؤخرا أن 13.5 مليار دولار من المساعدات تم توجيهها لمناطق الحوثيين، نُهب منها أكثر من 80%". الاكثر زيارة اخبار وتقارير شركة وطنية تفاجئ الأسواق بأسعار دقيق مذهلة وتربك كبار التجار.. 50 كيلو بسعر. اخبار وتقارير عمار يكشف اللعبة الكبرى: واشنطن ولندن تخنقان الحوثي عبر بوابة البنك المركزي. اخبار وتقارير عدن غدا مع موعد هام.. تدشين خدمة ستارلينك رسميا في اليمن. اخبار وتقارير القات مقابل النفط.. معادلة الهمداني أربكت الشرعية وكشفت ضعفها.